نفت العلاقات الإعلامية في حزب الله أن يكون جيش العدو قد نشر صورًا حديثة لانفاق ومخازن تابعة للحزب. وقالت في بيان: “قام جيش العدو بنشر صور وأفلام من داخل ما أسماه مخازن وأنفاق حزب الله، وذلك في إطار الحرب النفسية والدعائية المكشوفة، لذا يهمنا التأكيد أن هذه الأفلام والصور قديمة للغاية ولا علاقة لها بأي عمل عسكري حالي عند الحدود مع فلسطين اللبنانية المحتلة”. وكان قد انتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي فيديو يظهر ما ادعى العدو انه انفاق عثر عليها لترسانة “حزب الله”. ويظهر في الفيديو عدد من الأسلحة والذخائر كما يمكن ملاحظة وجود احد عناصر الحزب في النفق وقد قيده جنود العدو. المصدر : العلاقات الاعلامية في حزب الله
أفاد مسؤول أمني إسرائيلي أن خيار تنفيذ عملية عسكرية أوسع على بيروت ليس مطروحًا حاليًا. ووفقًا لما زعمه المسؤول، لا توجد تقارير حتى الآن عن اشتباكات مع حزب الله بعد التوغل البري الإسرائيلي في جنوب لبنان. وأشار إلى أن الجيش الإسرائيلي ينفذ عمليات محدودة فقط في المنطقة، مؤكدًا أن العملية البرية لا تهدف إلى احتلال جنوب لبنان، بل تركز على تدمير أهداف عسكرية قرب الحدود. في ظل هذه التصريحات والمزاعم الإسرائيلية، يبقى التساؤل قائمًا: هل تتجه الأوضاع نحو تصعيد أكبر في لبنان؟ أم ستبقى العمليات ضمن نطاقها المحدود؟ المصدر : رصد الملفات
شهدت ضاحية بيروت الجنوبية ليلة من الغارات الإسرائيلية العنيفة، حيث استهدفت ست غارات متتالية عدة مناطق في الضاحية. وكانت أكثرها تدميرًا تلك التي استهدفت منطقة المريجة، حيث دمرت الغارة الأخيرة “مشروع القادم”، وهو مجمع سكني يتألف من 5 مبان مقابل لمشروع الأمير. الغارات، التي بلغ عددها 6 على الأقل حتى الساعة، استهدفت مناطق المريجة، الليلكي، وبئر العبد، بينما سُمعت أصوات الانفجارات في العاصمة بيروت، مما أثار حالة من الذعر والقلق بين السكان. والجدير بالذكر أن بعض الأبنية في الضاحية الجنوبية التي أغار عليها الجيش الإسرائيلي لم تكن ضمن الخرائط التي عمّمتها اسرائيل مطلقة تحذيرات وإنذارات لإخلاء مناطق سكنية وتحديدًا 3 أحياء في ضاحية بيروت الجنوبية. المصدر : الملفات
في تطور جديد للصراع على الحدود اللبنانية، كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن موافقة الحكومة الإسرائيلية المصغّرة رسميًّا على تنفيذ عملية برية محدودة في لبنان. وجاء هذا القرار عقب اجتماع أمني مغلق ضم كبار المسؤولين الأمنيين برئاسة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وفقًا للقناة 12 الإسرائيلية. من جانبه، صرح وزير الدفاع الإسرائيلي بأن المرحلة التالية من الحرب ضد حزب الله ستبدأ قريبًا، مما يزيد من حدة التوترات في المنطقة. في هذه الأثناء، تشهد القرى الحدودية حركة نزوح جماعية باتجاه قرى قضاء حاصبيا نتيجة للقصف المدفعي العنيف الذي يستهدف المناطق المحيطة. كما أفادت تقارير عن قصف إسرائيلي بالقذائف الحارقة على محيط بلدة عيتا الشعب الجنوبية، تمهيدًا لعملية برية محتملة. ووفقًا لتصريحات مسؤولين إسرائيليين لموقع “أكسيوس”، فإن الجيش الإسرائيلي يخطط لتدمير كل قدرات حزب الله في جنوب لبنان، فيما أكد مسؤول آخر أن العملية ستكون محدودة النطاق. في المقابل، حذرت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن إسرائيل سرًا من أن الغزو البري قد يؤدي إلى زيادة الدعم لحزب الله بين اللبنانيين، مما يعقد الوضع السياسي والأمني في المنطقة. المصدر : الملفات