April 19, 2025

وفاة أسير من “الحزب” في إسرائيل!

زعم الجيش الإسرائيلي، مساء اليوم السبت، فتح تحقيق في وفاة أسير من حزب الله خلال احتجازه لدى الجيش، دون الكشف عن أي تفاصيل أو معطيات إضافية. جاء ذلك عقب ادعاء إسرائيل الأسبوع الماضي أن جيشها اكتشف فتحة نفق داخل أحد المباني تؤدي إلى غرفة إقامة مع فتحة خروج مجاورة، وتمكن من أسر عناصر من الحزب خلالها. المصدر : رصد الملفات

اغتيال مستهدف يهز ساحل كسروان.. بالتفاصيل!

في حادثة أمنية غير مسبوقة على ساحل كسروان، شهد أوتوستراد جونيه استهدافًا دقيقًا نفذته طائرة مسيرة إسرائيلية، حيث استهدفت سيارة جيب على المسلك الغربي، ما أدى إلى وقوع انفجار قوي وارتباك في المعلومات حول طبيعة الحادث. البداية كانت مع تضارب المعلومات حول طبيعة الصوت القوي الذي هزّ المنطقة، حيث أشيع في البداية أن الانفجار ناجم عن قوارير غاز، لكن سرعان ما تبيّن أنه ناتج عن استهداف مدروس استهدف سيارة جيب. وقد هرعت فرق الدفاع المدني إلى الموقع، لتجد جثتين تعودان لرجل وامرأة، وقد نقلهما العناصر إلى مستشفى البوار الحكومي.  مصادر أمنية أكدت لـ”الملفات”، أن الاستهداف كان عملية اغتيال نفذتها طائرة مسيرة إسرائيلية، ووفقًا للتفاصيل الأولية، أطلقت الطائرة أربعة صواريخ على السيارة، وكان الصاروخ الرابع هو القاتل، بعد ترجلهما من السيارة وهروبهما في الحرج المجاور للمسلك الغربي للأوتوستراد ما أدى إلى مقتلهما في الحال. وبحسب المعلومات، يرجح أن الصاروخ الذي استُخدم في العملية كان من نوع “Hill Fire Dragon”، وهو سلاح دقيق يعتمد على رأس متفجر صغير لتحقيق دمار محدود ولكنه قاتل. وتشير المعلومات إلى أن السيارة المستهدفة مسجلة باسم خديجة أحمد غزال من منطقة البرج الشمالي. ومع ذلك لم يتم التعرف رسميًا على هوية الجثتين نظرًا للتشوهات الكبيرة الناتجة عن الانفجار وعدم وجود أوراق ثبوتية في السيارة. لاحقًا، أفيد أن المستهدف في جونية صباح اليوم السبت هو قيادي عسكري في مخابرات حزب الله. ووفقًا للمعلومات المتداولة، يُدعى المستهدف رضا عباس عواضة، وكان برفقته زوجته الإيرانية. كما تبين أن السيارة المستهدفة مسجلة باسم والدته، خديجة غزال. ومع ذلك، لا تزال التفاصيل غير واضحة أو مؤكدة بشكل نهائي. يُذكر أن القوى الأمنية تواجدت في مكان الحادث للتحقيق والكشف عن تفاصيل إضافية حول العملية، وتحديد هوية الضحايا بدقة. من جهته، كان قد أشار التحكم المروري إلى إغلاق الطريق فورًا نتيجة “حادث أمني خطير”. وفي الوقت الذي ينتظر فيه المواطنون مزيدًا من التفاصيل حول هوية المستهدفين، لا تزال التساؤلات قائمة حول الهدف من هذه العملية النوعية التي هزّت منطقة كسروان، وساحل علما تحديدًا، للمرة الأولى. المصدر : خاص – موقع “الملفات”

كيف اغتيل السنوار وما قصة المسيّرة التي لاحقته.. ومصير جثمانه؟!

في خضم التصعيد المستمر في قطاع غزة والمجازر التي رافقت أحداث 7 أكتوبر، أعلن الجيش الإسرائيلي عن اغتيال يحيى السنوار، رئيس حركة حماس، الذي كان يبلغ من العمر 62 عامًا. السنوار كان يعتبر من أبرز المطلوبين لإسرائيل والولايات المتحدة، وواحدًا من العقول المدبرة لهجوم 7 أكتوبر.  عملية الاغتيال جاءت خلال اشتباك مسلح مع وحدة إسرائيلية جنوب القطاع، وفق ما أفادت به التقارير الإسرائيلية. ومع ذلك، فإن التفاصيل التي كشفت لاحقًا حول ظروف مقتله ونتائج التشريح أضافت أبعادًا جديدة للقصة، وأثارت العديد من التساؤلات حول وجوده في المنطقة المستهدفة بدلاً من الأنفاق التي يُعتقد أنها تشكل ملاذًا آمنًا لقادة حماس، وكذلك حول مصير جثته بعد وفاته. عملية الاغتيال: لم تكن متوقعة بحسب الرواية الإسرائيلية، كانت القوات الخاصة الإسرائيلية تجري عملية تمشيط في منطقة تل السلطان جنوب غزة في إطار عملية روتينية لتعقب قادة حماس. لم تكن القوات تدرك في البداية أنها ستواجه السنوار شخصيًا، حيث اشتبكت مع ثلاثة مسلحين، من بينهم السنوار، الذي لجأ إلى مبنى مدمر بعد تبادل إطلاق النار. تم قصف المبنى بقذائف المدفعية وصاروخ، وبعد فحص الجثث، تم اكتشاف أن إحداها تعود ليحيى السنوار، وهو ما تأكد عبر تحليل الحمض النووي وبصمات الأصابع. الطائرة المسيّرة: الشاهد الصامت تضمنت تفاصيل العملية مشهدًا لظهور طائرة مسيّرة إسرائيلية كانت تحلق بالقرب من السنوار في لحظاته الأخيرة. أظهر مقطع فيديو تداوله الإعلام الإسرائيلي أن السنوار، المغطى بالغبار والمصاب بجروح بليغة، حاول إبعاد الطائرة المسيّرة عنه بضربها بعصا. في البداية، ظنت القوات الإسرائيلية أنه مقاتل عادي، ولكن بعد فحص الجثة، تأكدوا من أنه السنوار نفسه. وقد تم العثور معه على مبلغ مالي وسلاح، مما زاد من تأكيد هويته، بحسب ما أفادت به المواقع العبرية. نتائج التشريح: تفاصيل القتل بعد مقتله، تم نقل جثته إلى المركز الوطني للطب الشرعي في تل أبيب لإجراء تشريح دقيق. وقد أظهرت نتائج التشريح بحسب وسائل الاعلام الاسرائيلية أن السنوار أصيب برصاصة قاتلة في الرأس، مما أدى إلى وفاته على الفور. وأشارت الفحوص إلى أن الإصابة كانت دقيقة للغاية، وكأنها من تنفيذ قناص. كما وجدت في جسده شظايا ناجمة عن الانفجار الذي دمّر المبنى الذي كان يتحصن فيه، بما في ذلك شظايا من قذائف دبابة “ميركافا” وصاروخ “ماتادور”.التشريح كشف أيضًا عن آثار متعددة لإطلاق النار، مما يعزز الافتراض بأن السنوار حاول المقاومة قبل القضاء عليه. جروحه كانت بليغة في عدة مناطق من جسده، ما يشير إلى أنه خاض اشتباكًا عنيفًا قبل مقتله. مصير الجثمان: الغموض مستمر بحسب التقارير، تم نقل جثمان السنوار بعد الفحص الطبي إلى “موقع سري” لأسباب استراتيجية لم يُعلن عنها. هذا الإجراء أثار تكهنات حول إمكانية استخدام الجثة كورقة ضغط في أي مفاوضات مستقبلية مع حماس، خاصة فيما يتعلق بملف الأسرى والمفقودين. رغم أن السلطات الإسرائيلية تؤكد أنها ضيّقت الخناق على السنوار لفترة طويلة قبل مقتله، إلا أن وجوده في تلك المنطقة بدلاً من الأنفاق المترامية تحت غزة يثير المزيد من التساؤلات. فهل فعلاً مقتل السنوار جاء بمحض الصدفة خلال اشتباك غير مخطط له؟ ماذا بعد مقتل السنوار؟ حماس نعت قائدها وأكدت أن مقتله لن يضعفها، بل سيزيدها قوة وصلابة، مشددة على استمرار المقاومة. لكن مقتل شخصية كالسنوار يطرح أسئلة حول مستقبل حماس وقياداتها، وتأثير العملية على مستقبل الصراع والمفاوضات، بما في ذلك إمكانية الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى. المصدر : الملفات

تحذير يثير الرعب.. وإخلاء مبنى في بيروت!

بخطوات محسوبة وحذر شديد، نفذت الأجهزة الأمنية عملية إخلاء دقيقة لمبنى ديوان المحاسبة في منطقة القنطاري، بعد تلقي اتصال مشبوه يحمل تحذيراً غامضاً بشأن هجوم وشيك من قبل العدو الإسرائيلي. فيما كانت المعلومات تشير إلى احتمالية استهداف المبنى، باشرت القوى الأمنية على الفور تحقيقاً معمقاً في سجلات الاتصالات الخاصة بالهاتف الأرضي للديوان، في محاولة لفك طلاسم هذا الاتصال. ورغم اتخاذ الإجراءات الاحترازية، فإن الجهات الأمنية لم تستبعد أن يكون التحذير محاولة خبيثة لإحداث حالة من الفوضى والذعر. فالمبنى، الذي لا يشكل هدفاً عسكرياً استراتيجياً لإسرائيل، قد يُستغل في إطار حرب نفسية تهدف إلى ضرب الاستقرار الداخلي. رئيس ديوان المحاسبة، القاضي محمد بدران، أكد بدوره تلقي هذا التحذير المريب عبر الخط الثابت، مشيراً إلى أنه لم يتردد لحظة في التواصل مع الجهات الأمنية المختصة للتحقق من جدية التهديد، واتخاذ كافة التدابير الوقائية لضمان سلامة الجميع، سواء كان الأمر هجوم حقيقي أو مجرد خدعة لزعزعة الأمن. المصدر : خاص – موقع “الملفات”