December 26, 2024

اغتيال قيادي كبير في الضاحية.. بالتفاصيل

 استهدف قصف إسرائيلي الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت، فيما ذكرت وسائل إعلام عبرية أن الجيش الإسرائيلي اغتال قياديا في حزب الله في الهجوم. وأفيد بأن الطيران الاسرائيلي شن غارة استهدفت منطقة حارة حريك بالقرب من مستشفى بهمن في الضاحية الجنوبية لبيروت وسط أنباء عن وقوع إصابات. وأفادت قناة “13” العبرية بأن الجيش الإسرائيلي اغتال قياديا كبيرا في حزب الله. وصرح مصدر أمني لوكالة “رويترز” بأن هدف الهجوم في بيروت هو عضو كبير في حزب الله. وأشارت قناة “12” إلى أن الهجوم الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت انتهى. المصدر : روسيا اليوم

دعم عسكري – مالي للقضاء على الحزب!

 خاص “الملفات” – ميلاد الحايك   في الوقت الذي وصل عدد الشهداء خلال الحرب المستمرّة على غزة إلى أكثر من 40 ألف، وبلغ عدد الجرحى أكثر من 89818 إصابة منذ السابع من تشرين الأول العام 2023، ألقى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يوم الأربعاء الفائت، أمام أعضاء الكونغرس الأميركي خطاباً حظي بترحيب واسع وتصفيق حاد من المشرعين الذين حضروا تلك الجلسة التي وُصفت بـ “التاريخية”. وعلى دماء الأطفال والأمهات والشيوخ الذين قُتلوا بدم بارد في القصف والمجازر التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي، صفق أعضاء الكونغرس الذين استمعوا إلى كلمة القاتل، وكأن الذي يحصل في غزة لا يستحق أي إدانة أو حتى اعتراض، وكأن شيئاً لم يكن. وعلى ما يبدو، أن خلف هذا المشهد المرحّب، قد يكون ثمّة اتفاقات في الكواليس لم تتكشّف ملامحها بعد، وأصبحت الأنظار موجّهة إلى احتمالية اتّساع رقعة الحرب ومصير الهدنة.    دعم مالي وعسكري لنتنياهو في حديث لـ “لملفات”، أشار الصحافي والمحلل السياسي وجدي العريضي إلى أن “نتنياهو ربط مصير المنطقة بخطابه أمام الكونغرس بعدما كان التعويل عليه”. وسأل: “هل سيستحصل نتنياهو على الدعم العسكري والمالي من الكونغرس ليشن عدواناً واسعاً على لبنان ويوسّع دائرة حربه لتشمل الداخل الفلسطيني، وربما وصولاً إلى الجولان وسوريا؟”، معتبراً أنه “قد يكون هناك دعم عسكري مالي للقضاء على حزب الله وإعادة سكان المستوطنات في الشمال، وهذا ما يسعى إليه نتنياهو، فتهجير 100 ألف مستوطن شكّل ضربة قاسية له وللوجود الإسرائيلي”.    واستطراداً، رأى العريضي أن “هذا الخطاب مرّ مرور الكرام، من دون أن ننسى أن واشنطن لم تتخلى يوماً عن إسرائيل، بدليل أن الرئيس الأميركي جو بايدن جاء إلى إسرائيل بعد السابع من تشرين الأول، وكان هناك جسر جوي بين واشنطن وتل أبيب لدعم إسرائيل”. ولفت إلى أن “عملية طوفان الأقصى كانت نوعية وقضت على هالة إسرائيل الاستخباراتية وعلى الجيش الإسرائيلي الذي لا يُقهر، وإن خطاب نتنياهو هو محطة مفصلية في هذه المرحلة ولكن سننتظر ونترقّب الأيام المقبلة”. وأضاف: “قد يكون هناك لقاءات سرية ودعم حصل عليه نتنياهو من الكونغرس، وإلا فإنه سيعود إلى تل أبيب كما غادرها، من أجل استئناف المفاوضات وصولاً إلى هدنة في غزة، والتي ستنسحب تلقائياً على جنوب لبنان، ومن بعدها المفاوضات الشاملة”. وتابع: “حتى الساعة ليس هناك أي شيء يدل على أن الحرب ستتوقف، لأن نتنياهو وبعد خطابه في الكونغرس، وكل ما أحاطه به إلى دوره السياسي في إسرائيل، سيجعله محط أنظار الرأي العام الإسرائيلي، وبالتالي إما دفعه إلى الاستقالة أو القيام بعمل عسكري واسع من أجل استعادة وجود إسرائيل القوي”.   وهنا سأل العريضي: “هل تستطيع إسرائيل مواجهة حزب الله؟ الأمور والمقاربات والمعادلات تغيّرت اليوم، لأن الحزب بات يمتلك قوة ضاربة، وهذا الأمر يدركه نتنياهو جيداً”. وفي السياق، لفت العريضي إلى أن ” هناك كلام صدر عن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ومن خلال معلومات موثوقة استقاها أحد الذين التقوا به من مسؤولين لبنانيين، تفيد بأن فرنسا ومن خلال ماكرون شخصياً تتولّى اتصالات رفيعة المستوى مع واشنطن ودول العالم من أجل منع وقوع الحرب الشاملة”. واعتبر أنه “في حال توسّعت الحرب في لبنان ستكون بمثابة حرب عالمية ثالثة ومدمّرة للجميع، وأوروبا لا تتحمل مثل هذه الحرب في ظل ظروفها السياسية والاقتصادية، كما أن أميركا وإسرائيل لا تريدان الحرب، كذلك حزب الله وإيران”. وكشف العريضي عن “أجواء تشي بإمكانية إقدام إسرائيل على عمل عسكري لأيام معدودة، وربما بضرب منشآت مدنية وحيوية في لبنان وإلّا ستبقى الأمور على ما هي عليه من خلال حرب استنزاف”. وأردف، “إسرائيل تُدرك أنها إذا حاولت الدخول برياً إلى لبنان ستُواجه بمقاومة ضارية”، وقال: “بحسب معلوماتي فإن حزب الله قادر على أن يجتاح الجليل، ويستهدف مطار بن غوريون”.  ورأى العريضي أن “هذه المساندة الذي يقوم بها الحزب أعطت ثمارها، بمعنى أن الحزب الذي يمتلك سلاحاً نوعياً قادر على ردع إسرائيل”، متوقعاً أن “تتوسّع دائرة بيكار القصف، وذلك مرتبط بالتكتيك العسكري والسياسي وحسب مقتضيات المرحلة”.   أمور ما زالت طي الكتمان  وأشار العريضي إلى أن “كل الأهداف الإسرائيلية باتت في متناول حزب الله، وهناك بنك أهداف لا يستهان به، وبعض الأمور ما زالت طي الكتمان عن ما يمتلكه الحزب من أجواء ومعطيات ومنظومة صاروخية وسلاح نوعي قادر أن يضرب إسرائيل ضربات موجعة”.   المفاوضات فشلت وقبة باط أميركية أما، فيما يتعلّق بمسار المفاوضات للتوصل إلى هدنة، فقال “حتى الساعة ليس هناك ما يؤكد وجود مؤشرات إيجابية، لذا سننتظر ونترقّب، هل تم إقناع نتنياهو في واشنطن للوصول إلى هدنة وطي مرحلة الحرب الشاملة، أم أنه أخذ الضوء الأخضر الأميركي، و”قبة باط” أميركية لشن حرب على حزب الله؟”. المصدر : خاص موقع “الملفات” – ميلاد الحايك

نافذة زمنية للتصعيد.. تبدأ مطلع آب وتنتهي في تشرين

خاص “الملفات” – الكاتب والمحلل السياسي محمد علوش  عندما وقف رئيس حكومة العدو بنيامين نتانياهو أمام الكونغرس الأميركي وأطلق العنان لكذبه كان يعلم أن ما يقوله عبارة عن أكاذيب، ومن كان يصفق له كان يعلم أن ما يسمعه عبارة عن أكاذيب، ولكن هذا لا يهم في سياسات الدول، فالولايات المتحدة الأميركية بمعزل عن الرئيس تقف إلى جانب اسرائيل بالمطلق. بات من الواضح أن نتانياهو يفضل عودة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، لكن هذا لا يعني أن الرجل يضع كل بيضه في سلة ترامب، بدليل أنه لا يزال يتجنب توجيه إنتقادات واضحة للإدارة الأميركية برئاسة جو بايدن، على عكس ما هو حال العديد من المسؤولين الإسرائيليين من أحزاب اليمين المتطرف، على إعتبار أن نتانياهو لديه خبرة سياسية أكبر في التعامل مع الموقف.هذا الأمر، يعود بشكل أساسي إلى أن نتانياهو يدرك جيداً أن أي رئيس مقبل في الولايات المتحدة لن يكون معادياً لإسرائيل، لا بل حتى بايدن نفسه، الذي كان على خلاف معه في بعض وجهات النظر، لم يكن معادياً لها، بل لا بل وصف نفسه في أكثر من مناسبة بـ”الصهيوني”. أما بالنسبة إلى الخلافات بين الرجلين، فهي من حيث المبدأ كانت تكتيكية لا إستراتيجية، فواشنطن لم تكن تعارض الحرب على حركة حماس، إلا أنها لم تكن تريد أن يكون لذلك تداعيات على مصالحها في المنطقة، بدليل أنها كانت تؤمن لها المساعدات العسكرية بشكل دائم، وكانت تتولى حمايتها في المحافل الدولية، وحتى عندما كانت تل أبيب تعرقل المفاوضات كان تحمل المسؤولية لحماس. مقاطعة الديمقراطيين لخطاب نتانياهو لها أكثر من سبب، أبرزها قد يكون هو سعي الديمقراطيين إلى إعادة إستعطاف أصوات الجاليات العربية والإسلامية في الولايات المتأرجحة، خصوصاً أنها كانت قد أبدت موقفاً ممتعضاً من سياسات بايدن، التي اعتبرت أنها منحازة لتل أبيب، وبالتالي سيكون من الخطأ اعتبار الديمقراطيين ضد اسرائيل. حيا نتانياهو بايدن واستمال ترامب، وما بعد الزيارة إلى أميركا لا بد أن يكون انعكاس على المنطقة والحرب الدائرة فيها، وفي هذا السياق تكشف مصادر متابعة لمسار الحرب في الجنوب عبر “الملفات” أن رئيس حكومة العدو بنيامين نتانياهو دخل منذ اليوم نافذة زمنية قد يلجأ فيها الى التصعيد مع لبنان، وهذه النافذة تبدأ مطلع شهر آب، وتمتد حتى تاريخ الانتخابات الرئاسية الاميركية، وذلك لأن نتانياهو وإن كان يعول على وصول ترامب إلى البيت الأبيض وهو ما لن يكون سهلاً ولا محسوماً، إلا أنه يعلم مسبقاً أن وصول ترامب قد لا يعني بالنسبة إليه الحصول على ضوء اخضر كامل وشامل لاستمرار الحرب وتوسيعها لتطال كل المنطقة، لأن الرئيس الاميركي السابق يفضل سياسة الحرب الاقتصادية على الحرب العسكرية، خاصة أن الحرب العسكرية أشعلت الشرق الأوسط الذي كان ترامب يحصل منه على ما يريد دون إطلاق الصواريخ. لذلك فإن المرحلة الأفضل لنتانياهو للتصعيد وربما محاولة تحقيق الحلم القديم بحشر الأميركيين في حرب مع إيران، وهو ما ركز عليه كثيراً خلال خطابه، هو في هذه المرحلة التي تسبق الانتخابات والتي تشهد انطلاق السباق الجدي نحو الرئاسة، لأن أيا من الحزبين لن يكون بوارد التخلي عن اسرائيل، لأنه لا يمكن لأي رئيس أميركي أن يصل إلى البيت الأبيض بحال كان مخالفاً أو معادياً لاسرائيل وللوبي الصهيوني في اميركا. من هنا ورغم كل التقارير الدولية التي تتحدث عن تقدم في سبيل الوصول الى صفقة، وآخرها ما نقله مسؤول اميركي عن اقتراب الوصول الى اتفاق، إلا أنه بحسب المصادر فإن نتانياهو لا يرغب بإنهاء الحرب، رغم أنه قد يرغب بالوصول إلى صفقة تتضمن تبادلاً للأسرى المدنيين، وتمتد الى 6 أسابيع، ومن بعدها يستأنف عملياته في غزة ضمن ما بات يُعرف بالمرحلة الثالثة، ويشدد تركيزه على لبنان ضمن نفس السياق أي توسيع للعمليات الأمنية والاغتيالات وربما للعمليات العسكرية في جنوب لبنان”، كاشفة عبر “الملفات” أن نتانياهو يحاول في أميركا الحصول على موافقة حول هذا السيناريو، وبحال عدم الوصول الى صفقة ستستمر الحرب وتتصاعد خاصة على الجبهة اللبنانية، خلال مرحلة الصيف الجاري، خاصة بعد ما نقلته هيئة البث الاسرائيلية عن قيادة الجيش الاسرائيلي بأنه أبلغ الإدارة السياسة اكتمال الاستعدادات لمناورة برية في لبنان، يسبقها هجوم جوّي قويّ.  المصدر : خاص “الملفات” – الكاتب والمحلل السياسي محمد علوش 

من مؤشرات استمرار الحرب للعام المقبل: التمديد لقائد الجيش على طاولة البحث

خاص “الملفات” – الكاتب والمحلل السياسي محمد علوش كان يُفترض أن تنتهي ولاية قائد الجيش جوزاف عون في 10 كانون الثاني الماضي، ولكن بسبب ما يمر به لبنان من فراغ رئاسي، وبسبب الخلاف حول قدرة حكومة تصريف الاعمال الحالية على التعيين، وفشل كل الاتفاقات التي كادت أن تبصر النور بين الثنائي الشيعي والتيار الوطني الحر والحزب الاشتراكي داخل الحكومة، مدد المجلس النيابي في 15 كانون الاول الماضي ولاية قائد الجيش وقادة الاجهزة الأمنية لمدة سنة واحدة، وهذه السنة تنتهي بالنسبة لقائد الجيش في كانون الثاني المقبل. قد يبدو أن التاريخ لا يزال بعيداً، فنحن ما زلنا في شهر تموز، ولكن بعد قراءة المعطيات الحالية في المنطقة، والتوجه نحو استمرار الحرب الى العام المقبل، بدأت فكرة التمديد لقائد الجيش تطفو مجدداً على سطح الطاولات السياسية. إن مجرد الحديث عن تمديد ولاية قائد الجيش مجدداً يعني أن هناك قراءة سياسية جدية بشأن فشل الوصول الى اتفاق لوقف الحرب خلال الصيف الجاري، فبحسب مصادر سياسية متابعة فإن تقدم الزمن نحو الانتخابات الاميركية الرئاسية يجعل كل الملفات الأخرى في المنطقة معلقة الى ما بعد الانتخابات، وذلك يعني أن لا حل قريب لأزمة الرئاسة في لبنان، فهذه الأزمة تبدو معلقة الى ما بعد وضوح صورة الحرب في المنطقة، ويعني أيضاً أن الحرب مستمرة لفترة قد تكون طويلة في لبنان، وقد تنتقل من شكلها الحالي الى شكل أوسع نطاقاً.  كذلك ترى المصادر أن فكرة التمديد لقائد الجيش طُرحت خارج لبنان أيضاً، وذلك له دلالاته التي تدعم فكرة استمرار الحرب، مشيرة الى أن الحديث عن التمديد قبل 6 أشهر يعني أن الأمور ضبابية والتشاؤم يسيطر عليها، طبعاً دون أن يكون هذا الأمر محسوماً بسبب طبيعة الحرب والمفاجأت التي تحصل فيها. بالعودة الى التمديد، فإن العام الماضي شهد خلافات حوله، وهذا العام يُفترض أن يتكرر المشهد، مع العلم أنه بحسب المصادر فإن العام الماضي، من احد اهم أسباب التمديد المعلنة من قبل الكتل النيابية كان غياب رئيس الأركان في الجيش وهو الذي يحل محل القائد بحسب القانون، أما هذا العام فإن الحكومة عيّنت قائداً للأركان في جلستها في شهر شباط الماضي، ولكن هذا التعيين لا يزال غير مكتمل قانوناً بسبب الطعن الذي قدمه وزير الدفاع، ما يعني بحسب المصادر أن مؤيدي التمديد يمتلكون حجة قوية هذه المرة أيضاً لتأييد التمديد، ولكن السؤال الذي سيكون مطروحاً هو ماذا لو تراجع وزير الدفاع عن الطعن وبات رئيس الأركان مخولاً قانوناً بتسلم قيادة الجيش؟  قد يشعر رئيس التيار الوطني الحر ببعض الندم على قرار الطعن بتعيين رئيس الأركان، تقول المصادر عبر “الملفات”، مشيرة الى أن التمديد السابق لقائد الجيش كان له تبريرات داخلية كثيرة، ولكن بالأصل هو كان مطلباً خارجياً، وهذا ما لم يتغير بعد بسبب استمرار الظروف نفسها التي كانت سائدة سابقاً، وبالتالي مهما كان الوضع القانوني لرئيس الأركان، فإن التمديد لقائد الجيش بحال تم طرحه رسمياً سيمرّ مجدداً. المصدر : خاص “الملفات” – الكاتب والمحلل السياسي محمد علوش

استهداف سيارة على الحدود اللبنانية السورية

استهدفت غارة إسرائيلية سيارة على الحدود اللبنانية السورية وأشارت المعلومات الأولية عن سقوط عدد من الضحايا والشهداء. وأفادت التقارير بأنّ المستهدف بالغارة الإسرائيلية التي طالت سيارة عند الحدود بين لبنان وسوريا، هو رجل الأعمال السوري محمد براء القاطرجي. وأشارت المعلومات إلى أن الشخصية المستهدف تعتبر من المقربين جداً إلى الحكومة السورية.