April 19, 2025

رسميًا.. إغتيال خليفة نصرالله و25 شخصًا كانوا برفقته

بعد أكثر من أسبوعين على محاولة اغتيال رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله، هاشم صفي الدين، بقي مصيره مجهولًا وسط عجز فرق الإنقاذ عن انتشال الجثث نتيجة الحصار الإسرائيلي الذي منع الوصول إلى موقع الضربة. إلا أن مساء اليوم الثلاثاء شهد تحولًا مفاجئًا، حيث أُعلن عن انتشال جثمان صفي الدين، المعروف بأنه “خليفة نصر الله”، ومعه 23 شخصًا كانوا برفقته، وذلك بعد ثلاثة أسابيع من الغارة الإسرائيلية التي استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت. مساء اليوم، تم تأكيد العثور على جثمان هاشم صفي الدين، الذي كان يُعتبر الخليفة المتوقع للأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله. كما تم انتشال جثّة حسين علي هزيمة، رئيس وحدة الاستخبارات في “حزب الله”، من الموقع الذي تعرض للقصف. بالإضافة إلى ذلك، أعلن الجيش الإسرائيلي عن مقتل عدد من القيادات البارزة في حزب الله، من بينهم صائب عياش، مسؤول التجميع الجوي في استخبارات الحزب، ومحمود محمد شاهين. ورغم المحاولات المستمرة لفرق الإنقاذ، فإن الضربات الإسرائيلية المتكررة حالت دون تمشيط الموقع، ما جعل الوصول إلى الجثث أمرًا صعبًا إلا أن عمليات البحث ستستمر غدًا. أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، خرج بتصريح رسمي مساء اليوم يؤكد فيه اغتيال صفي الدين، معلنًا “القضاء على خليفة نصر الله” ضمن الضربات الجوية التي استهدفت الضاحية الجنوبية.  هذا الإعلان يعد أول تأكيد رسمي لاغتياله بعد أسابيع من الترقب والتكهنات حول مصيره. المصدر : الملفات

نازح مشتبه به بالعمالة و”صحافية” تعمل في مراكز النزوح بعد منتصف الليل!

وصل الشاب الثلاثيني الى لبنان منذ سنوات نازحاً من سوريا التي تتعرض الى حرب كبيرة منذ العام 2011 لم تترك بشراً ولا حجراً إلا ونقشت في عقله وقلبه جروحاً لا تندمل، وعمل في لبنان الى أن بدأ العدوان الإسرائيلي في أيلول الماضي، فنزح الى أحد مراكز النزوح في قلب العاصمة برفقة عائلته ومكث فيه. بعد أيام قليلة، وبدء استقرار العائلات في المركز، وولادة علاقات جديدة بين جيران النزوح، بدت تصرفات الشاب مثيرة للقلق، أسئلة غريبة، نظرات مخيفة، وتواجد دائم ضمن أي مجموعة تجتمع في المركز، فأبلغ نازحون القيمين على المركز وبدأت رحلة مراقبته. لم يكن بالإمكان اتخاذ أي إجراء ضده لغياب أي دليل، فالريبة لا تكفي أحياناً، لكن بعد أيام ارتكب الشاب خطأه الأول بعد أن أخرج عائلته من المركز وغادر لمدة ساعات ثم عاد لوحده، وتمركز في محيط المبنى وداخله، يكرر الأسئلة التي جعلت من المسؤولين عن أمن المكان يتحركون لإلقاء القبض عليه واستجوابه.  منذ اللحظة الأولى لتوقيفه ارتبك الشاب وتعرّق، وكانت إجاباته غير مقنعة، فتم بحسب ما تروي مصادر متابعة لـ”الملفات”، الاتصال بمخابرات الجيش اللبناني التي تعمل بجدّ وبشكل يومي في مراكز النزوح في بيروت، وتعمل على متابعة وحل كل الإشكالات التي تحصل والتي بغالبيتها مشاكل فردية، فحضرت الى المكان وأجرت تحقيقها الأولي في المركز فتبين أن الشاب يملك بطاقتي هوية، ومبالغ مالية بعملات أجنبية لم يتمكن من تبرير وجودها، فتم توقيفه كمشتبه به بالتعاون والتجسس لصالح العدو الإسرائيلي، حيث كان مكلفاً بمراقبة مراكز نزوح لمعرفة من فيها وما فيها، ومراقبة تحركات النازحين ومعرفة ما اذا كان من بينهم من هم على لوائح الاستهداف الإسرائيلية.  بعدها بأيام قليلة، في وقت متأخر من الليل، ورد اتصال من أحد المعنيين بأمن مركز إيواء في بيروت قريب على المركز التي تحدثنا عنه أعلاه، أبلغ بموجبه المسؤول عن المركز بوجود “امرأة” أجنبية موقوفة بانتظار وصول مخابرات الجيش اللبناني الى المكان.  وفي التفاصيل، بحسب المصادر، دخلت امرأة مبنى النزوح ليلاً، وجالت على الطوابق توجه أسئلة إلى النساء عن حياتهم، أماكن سكنهم وكيفية تركهم لمناطقهم، وهي تتحدث باللغة الإنكليزية، وتمتلك جواز سفر أوكراني، فعرفت عن نفسها بأنها صحافية، ولكن بالنسبة لمسؤولي أمن المركز فإن آلية عمل الصحافيين في المراكز معروفة والمرأة لم تخضع لها، كما أن عملها منتصف الليل كان غريباً، والغريب أكثر بحسب المصادر هو أن جواز سفرها لا يحمل ختم الدخول الى لبنان، ما يعني احتمال وجود جواز سفر آخر لديها.  تكشف المصادر لـ”الملفات” أن مخابرات الجيش بعد وصولها إلى المكان اقتادت المرأة للتحقيق معها، مشيرة الى أن هذه الحوادث تكشف حجم القلق الذي يعيشه القيمون على مراكز النزوح، فإلى جانب الشق الإنساني المعني بالاهتمام النازحين، هناك شق أمني لا يقل خطورة خصوصا بظل التواجد الكثيف للعملاء.  أما عن أسباب وجود هذا الكم من العملاء، وكيفية استدراجهم وتجنيدهم وماهية مهامهم، فنتركه للمقبل من الأيام والتقارير.  المصدر: خاص موقع “الملفات” – محمد علوش

قصف محيط مستشفى الحريري.. وعدد كبير من الإصابات!

مساء اليوم الاثنين، نفّذت طائرات الاحتلال الإسرائيلي غارة جوية استهدفت محيط مستشفى الحريري في منطقة الجناح ببيروت، ما أدى إلى سقوط عدد كبير من الإصابات. الهجوم وقع دون أي تحذير مسبق من الجانب الإسرائيلي، مما فاقم من حجم الخسائر البشرية والمادية في المنطقة. بحسب المصادر، أسفرت الغارة حتى الساعة عن استشهاد ثلاثة أشخاص وإصابة العشرات بجروح متفاوتة الخطورة. كما انتشرت مناشدات عاجلة لفرق الإسعاف للتوجه إلى موقع القصف، حيث تم رصد عدد كبير من سيارة إسعاف في محيط مستشفى الحريري، تعمل على نقل الجرحى وتقديم الإسعافات الأولية. في الوقت نفسه، نفت المصادر الشائعات التي تحدثت عن استهداف مكتب لحركة أمل أو أي من كوادرها في منطقة الجناح، مؤكدة أن الغارة تركزت على مناطق مدنية وأدت إلى وقوع خسائر فادحة بين المدنيين. الهجوم أثار حالة من الذعر بين الأهالي، مع استمرار فرق الإنقاذ في محاولات السيطرة على الوضع وإنقاذ ما يمكن إنقاذه من الجرحى والمصابين.استهداف محيط مستشفى “رفيـــق الحريـــري” وعدد كبير من الاصابات! 3 شهداء وعشرات الجرحى المصدر : الملفات 

خريطة لأدرعي تثير هلعاً في فردان!

أثار المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، حالة من الذعر في منطقة فردان بعد نشره عبر حسابه على “أكس” صورة لخريطة تحذيرية تشير إلى منطقة العمروسية في الشويفات. غير أن الخريطة تضمنت عبارة “Grand Cinema ABC Verdun” على أحد المباني، مما أثار ارتباكاً بين السكان. وبحسب ما أكده المعنيون، فإن هذه الخريطة لا تشير إلى منطقة فردان ولا حتى إلى العاصمة بيروت. المصدر : رصد الملفات 

إسرائيل لأهالي بيروت: ابتعدوا عن “القرض الحسن”

مع استمرار التصعيد العسكري العنيف في لبنان والتدمير الممنهج للقرى اللبنانية، بعد أن دمرت إسرائيل بلدات بأكملها في جنوب لبنان، أصدر الجيش الإسرائيلي مساء الأحد تحذيراً جديداً لأهالي بيروت. وفي بيان رسمي، أعلن الجيش عن نيته استهداف مصالح مالية قال إنها مرتبطة بحزب الله داخل بيروت. ودعا السكان إلى إخلاء المواقع التي يُزعم أنها تُستخدم لتمويل أنشطة حزب الله. كما حث البيان أهالي بيروت على الابتعاد عن مواقع “القرض الحسن”، وهي مؤسسة مالية تابعة لحزب الله. المصدر : رصد الملفات