April 19, 2025

عدوان مباشر لأول مرة يستهدف حاصبيا.. استشهاد صحافيون وسقوط جرحى!”

فجر اليوم، شهدت منطقة حاصبيا في جنوب لبنان تطوراً خطيراً مع تنفيذ غارة إسرائيلية هي الأولى من نوعها تستهدف المنطقة، ما أسفر عن استشهاد عدد من الصحافيين والمصورين والفنيين الذين كانوا يقومون بتغطية الأحداث في المنطقة، وفقا للمعلومات الأولية. وتشير المعلومات إلى أن الهجوم استهدف بشكل مباشر الطواقم الصحافية التي كانت متواجدة في “فندق” في حاصبيا، حيث كانت تعمل على نقل التطورات الميدانية. وبحسب المعطيات، الغارة أدت إلى سقوط عدد من الشهداء والجرحى، في مشهد يضاف إلى سلسلة الانتهاكات التي ترتكبها إسرائيل بحق الإعلاميين الذين يواجهون تحديات متزايدة خلال تغطيتهم للصراع. المصدر : الملفات

غارات تسفر عن انهيار مبنيين واندلاع حريق واسع

شنّ الطيران الإسرائيلي سلسلة غارات على الضاحية الجنوبية لبيروت، ليلة الخميس، بعد إنذارات من الجيش الإسرائيلي لسكان عدد من المباني في هذه المنطقة، بضرورة إخلاء منازلهم فوراً. وفقاً للمعلومات، استهدفت إحدى الغارات منطقة الشويفات – العمروسية، ما أدى إلى انهيار مبنيين واندلاع حريق واسع النطاق امتد على مساحة كبيرة. كما استهدفت غارات أخرى محيط ملعب الراية قرب حي الأبيض في حارة حريك، وحي الجاموس في الحدث. وأفيد بأن إسرائيل شنت ما لا يقل عن 6 غارات على الضاحية.  جاءت هذه الغارات بعد تحذير المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، للسكان، حيث طالبهم عبر منصة “إكس” بإخلاء المباني المحددة على الفور، والابتعاد عنها لمسافة لا تقل عن 500 متر، زاعمًا أن تلك المباني تقع بالقرب من منشآت تابعة لحزب الله. المواقع التي شملتها التحذيرات كانت: الشويفات – العمروسية، حارة حريك، برج البراجنة، والحدث. المصدر : الملفات

 288 اتصالًا زائفًا

في ظل تصاعد التوترات الأمنية، تتزايد الاتصالات المقلقة التي تثير الذعر بين المواطنين، محذرة من هجمات وشيكة وقصف محتمل. ومع مرور الوقت، تبين أن هذه التحذيرات ما هي إلا محاولات زائفة تهدف إلى بث الفوضى والخوف في النفوس، ما دفع استخبارات الجيش اللبناني إلى التحرك سريعاً والتحقيق في هذه المزاعم الكاذبة. وبحسب مصادر مطلعة، قامت استخبارات الجيش خلال الأيام الماضية بتوقيف واستدعاء 17 شخصاً بتهمة نشر أخبار مزيفة وتوزيع اتصالات ورسائل تحذيرية وهمية تدعو إلى إخلاء المنازل، مدعية أن الجيش الإسرائيلي سيقصفها. وقد رصدت استخبارات الجيش 288 اتصالاً تحذيرياً “مضللاً”، دون وقوع أي قصف على تلك المواقع. وجاء توزيع هذه الاتصالات على النحو التالي: 95 اتصالاً في جبل لبنان، 88 في الجنوب، 35 في بيروت، 33 في الشمال، 24 في النبطية، 10 في عكار، 2 في الهرمل، واتصال واحد في بعلبك. المصدر : رادار

اسرائيل تستهدف مدينة تاريخية.. وموجة نزوح جماعي!

في ظل تصاعد التوترات الأمنية بين إسرائيل ولبنان، شهدت مدينة صور، إحدى أقدم المدن الساحلية في العالم، عمليات إخلاء جماعية وتحركات مكثفة من قبل الدفاع المدني، استجابة لتهديدات مباشرة من الجيش الإسرائيلي باستهداف مواقع حيوية داخل المدينة. وتزايدت المخاوف بين السكان مع بدء الغارات الجوية الإسرائيلية التي أسفرت عن إصابات وأضرار جسيمة. تأتي هذه التطورات في وقت تُعتبر فيه صور ليس فقط مدينة مأهولة، بل معلمًا تاريخيًا مدرجًا ضمن مواقع التراث العالمي، مما يضيف بُعدًا إضافيًا للتداعيات المدمرة لهذا النزاع. مع تصاعد التهديدات الإسرائيلية، كثّف الدفاع المدني جهوده في صور، حيث جاب الشوارع بمكبرات الصوت، مطالبًا السكان بالإخلاء الفوري. جاءت هذه التحركات تزامنًا مع إغلاق جمعية الرسالة للإسعاف الصحي والدفاع المدني لمداخل المدينة، لمنع الدخول إليها، وبدأت بإجلاء العائلات إلى مراكز آمنة وسط حالة من الذعر تعم المدينة. وأفيد بأن العديد من الأسر التي كانت مترددة في المغادرة بدأت بالابتعاد عن المناطق المستهدفة. في وقت لاحق، شن الجيش الإسرائيلي غارات جوية على صور، أسفرت عن إصابة 16 شخصًا بجروح، وفقًا لمركز عمليات الطوارئ التابع لوزارة الصحة. وأظهرت الصور الملتقطة تصاعد سحب كثيفة من الدخان فوق المدينة المدرجة ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو، نتيجة الغارات العنيفة. وأفادت مصادر أن الغارات دمرت 7 مبانٍ بالكامل، مع تعرض أكثر من 400 شقة لأضرار كبيرة، وأدت الأنقاض إلى إغلاق 4 شوارع رئيسية، ما عرقل عمليات الإنقاذ. وفي الوقت نفسه، نشرت فرق “كشافة الرسالة” التابعة لحركة أمل سيارات إسعاف لنقل الجرحى إلى المستشفيات، بينما تعمل البلديات على توفير مساكن بديلة للنازحين. يأتي هذا التصعيد بعد إنذار وجهه المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، عبر منصة “إكس”، حيث حذر السكان في مناطق معينة من ضرورة الإخلاء الفوري والابتعاد عن مواقع مرتبطة بحزب الله بحسب مزاعمه. وادعى أن الجيش الإسرائيلي مضطر للتحرك بقوة ضد هذه الأهداف، دون أن يكون الهدف استهداف المدنيين. صور، التي تُعد من أبرز المدن الساحلية وتعود إلى الألف الثالث قبل الميلاد، تحتضن مواقع أثرية تعود إلى الحقبة الرومانية، مثل قوس النصر والمدرجات والملعب ومئات النواويس. وأكدت منظمة اليونسكو أنها تراقب تأثير النزاع على مواقع التراث العالمي في المدينة باستخدام تقنيات الاستشعار عن بعد وصور الأقمار الصناعية لاسيما، ان إحدى الغارات وقعت على بعد 50 مترًا فقط من موقع أثري مهم، ويجري حاليًا تقييم الأضرار المحتملة التي قد تكون لحقت بهذه المعالم التاريخية. المصدر : الملفات