December 25, 2024

انفجارات تُدمّر المقر الرئيسي لـ”حزب الله”… ومحاولة اغتيال نصرالله!

هزت أصوات انفجارات ضخمة مدينة بيروت بأكملها، بعد أن شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية سلسلة غارات عنيفة على منطقة بئر العبد في الضاحية الجنوبية، معقل حزب الله. خلال ثلاث دقائق فقط، نُفذت حوالي 10 غارات جوية متتالية، ما أدى إلى تصاعد سحب كثيفة من الدخان غطت سماء بيروت وخلّفت حالة من الرعب والذعر بين المدنيين. الأعنف منذ بداية الحرب: استهداف حسن نصرالله؟! اعتُبرت هذه الغارات الأشد عنفاً منذ اندلاع الأعمال العسكرية بين إسرائيل وحزب الله. ووفقاً لمصادر أمنية، فإن الهدف الرئيسي للغارات كان أحد أهم المواقع الاستراتيجية لحزب الله، مقر القيادة المركزي، والذي يقع في أعماق الضاحية الجنوبية. الهجوم استهدف الموقع الذي قالت إسرائيل انه كان موجوداً أسفل مبانٍ سكنية في الضاحية الجنوبية، لكن الصدمة كانت أن الهدف الحقيقي للهجوم لم يكن مجرد بنية تحتية أو مركز قيادة، بل السيد حسن نصرالله شخصياً، الأمين العام لحزب الله، بحسب المعطيات الأولية. ووفقاً للمعطيات، حاولت إسرائيل اغتياله في ضربة هي الأعنف منذ بدء الحرب، إلا أن بعض الأنباء تؤكد فشل محاولة الاغتيال لاسيما أنه ليس مؤكدًا حتى الآن ما إذا كان الأمين العام داخل مقر القيادة المركزي عند القصف. ورغم أن الغارات دمرت جزءاً كبيراً من الموقع وتسببت في سقوط عشرات الإصابات بين المدنيين، إلا أن نصرالله نجا من الهجوم ولكن لا تتوفر معلومات مؤكدة عن حالته الصحية. وبينما تؤكد صحيفة “معاريف” الإسرائيلية إصابة السيد حسن نصرالله في الهجوم،  وتنقل اذاعة الجيش الاسرائيلي عن مصدر أمني أن أي شخص كان بمقر قيادة حزب الله لن يخرج حيًاـ تكشف وكالة “تسنيم” الإيرانية أن نصرالله في مكان آمن ولم يتعرض لأي أذى وبالتالي هو على قيد الحياة. بدورها أشارت قناة abc  الى أن نصرالله وعدد من نوابه كانوا في زيارة سريعة إلى بيروت، فيما لفتت القناة 12 الاسرائيلية إلى أنه ربما كان نصرالله داخل المقر لحظة قصفه.  ونقلت “‏رويترز” عن مصدر مقرب من حزب الله، كشفه عن فقدان الاتصال مع القيادة العليا للحزب وأمين عام الحزب حسن نصرالله بعد الضربة الإسرائيلية للضاحية. وأفادت أيضًا، بأن القيادي بحزب الله هاشم صفي الدين “على قيد الحياة” بعد الضربة الإسرائيلية على الضاحية. هذا التضارب في المعلومات يعزز الغموض حول مصير الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله وهوية المستهدفين الآخرين بعد الغارات الإسرائيلية العنيفة على الضاحية الجنوبية لبيروت. وتشير المعلومات إلى أن ستة أبنية سُويت بالأرض جراء الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت، حيث استخدمت الطائرات الحربية قنابل خارقة للتحصينات تزن 2000 طن في قصف المنطقة. واستهدفت الغارات بشكل خاص مواقع تحت الأرض، باستخدام قنابل مخصصة لتدمير الملاجئ والتحصينات، ما أدى إلى دمار هائل وسقوط عشرات الإصابات بين المدنيين، بعضهم في حالة حرجة. وبدوره، أعلن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة أن غارات الجيش الإسرائيلي المتتالية على حارة حريك في الضاحية الجنوبية لبيروت أدت في حصيلة غير نهائية إلى استشهاد ستة أشخاص وإصابة واحد وتسعين بجروح، من بينهم أربعة عشر احتاجوا دخول المستشفى، ولا يزال رفع الانقاض مستمرا حتى الساعة. نتنياهو يغادر إحاطة عاجلة بعد فشل الهجوم في السياق، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو اضطر لمغادرة إحاطة صحافية بشكل مفاجئ في نيويورك فور تلقيه تقارير عن نتائج الغارة الجوية على الضاحية الجنوبية.  وأعلن الجيش الإسرائيلي، أن عملية استهداف الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله في غاية الأهمية ومن شأنها أن تغيّر شكل الشرق الوسط. وقال: “ستكون هناك أيام صعبة ومستعدون لسيناريوهات أخرى”. وكشف عن تأهّب منظومة الدفاع الجوي والإسعاف الإسرائيلي تحسباً لشن “حزب الله” موجة قصف مكثف. كما أفادت القناة الـ12 الإسرائيلية، بأن القيادة الإسرائيلية بأكملها مجتمعة في وزارة الدفاع في تل أبيب بعد الغارة على الضاحية الجنوبية. إلى ذلك، أعلنت السفارة الاميركية في بيروت أنها لا تزال تجمع المعلومات عن الضربات التي شنتها إسرائيل اليوم الجمعة في بيروت.وأكدت في بيان، أن الولايات المتحدة لم تكن على علم بأي عمل عسكري إسرائيلي في بيروت اليوم ولم تشارك فيه. وقالت: “ليس لدينا أي معلومات إضافية أو تفاصيل أخرى لكم حاليًا”. اذا، التوترات باتت على أشدها، والأنظار تتجه الآن نحو تداعيات هذا الهجوم، وسط احتمالات متزايدة لرد عنيف من حزب الله لن يتوقعه أحد. المصدر : خاص – موقع “الملفات “

سنياريو الكحالة.. صاروخ مخصص للاغتيالات؟

يتواصل التصعيد الإسرائيلي الخطير في لبنان، حيث شهدت البلاد عملية جديدة تضاف إلى سلسلة من الاستهدافات الخطيرة التي تعتمد فيها إسرائيل على أساليب متطورة وغير تقليدية. في آخر هذه العمليات، نفذت طائرة مسيّرة إسرائيلية ضربة موجّهة ودقيقة على طريق عام الكحالة – قضاء عاليه، أدّت إلى إصابة شخص بجروح خطيرة. وقد جاء هذا الهجوم في الكحالة بعد فترة قصيرة لا تتجاوز الساعة ونصف من غارة جوية استهدفت شقة سكنية في الضاحية الجنوبية لبيروت، وتحديدًا في منطقة حي القائم. وفي اليوم السابق فقط، وسّعت إسرائيل نطاق عملياتها العسكرية لتشمل قرى في جبيل وكسروان، ما يرفع مستوى التصعيد إلى مرحلة جديدة تُنذر بتداعيات خطيرة، ويعزز احتمالية اعتماد إسرائيل على تكتيكات جديدة في استهدافاتها. ما يزيد غموض وتعقيد هذه العملية هو السيناريو المحتمل وغير المؤكد حتى الساعة، والذي يشير إلى أن الهجوم قد نُفّذ باستخدام صاروخ غير تقليدي من نوع ” Ninja bomb أو Hellfire R9X “. ووفقًا لمصادر أمنية، فإن هذا الصاروخ يعتمد على شفرات حادة بدلاً من رأس متفجر، مما يسمح باستهداف الشخص المعني مباشرة دون إحداث دمار واسع في المحيط، وهو سلاح فريد في تنفيذ المهام السرية ومتخصص في الاغتيالات الدقيقة. رئيس بلدية الكحالة، جان بجاني، وصف الهجوم بالدقيق للغاية، وأكد أن العملية استهدفت شخصية داخل سيارته على الطريق العام. والمعلومات الأولية تشير إلى أن الصاروخ اخترق السيارة مباشرة وأصاب السائق بجروح خطيرة في ساقه، في عملية تمت بصمت تام وبدقة بالغة، دون أن يتسبب بأي أضرار في المنطقة المحيطة، وهو ما يتوافق مع طبيعة ” Ninja bomb ” أو Hellfire R9X التي سبق استخدامها في أماكن أخرى مثل العراق وسوريا وباكستان.  ووفقًا للمعطيات، تُحاط العملية بحالة من التكتم، وقد سُحبت الشخصية المستهدفة من المكان لتلقي العلاج الطبي اللازم. وبينما لم تُعلن هوية المستهدف بشكل رسمي حتى الآن، تشير معلومات إلى أنه ع.ح. وفي حين تضاربت المعطيات حول كيفية تنفيذ العملية ولم يتم التأكد الكامل من نوع الصاروخ المستخدم، ذكرت بعض المصادر أن طائرة مسيّرة نفذت الهجوم، بينما أشارت أخرى إلى احتمال وجود عبوة ناسفة داخل السيارة، في حين أكدت مصادر أخرى أن الصاروخ المستخدم لم ينفجر، مما يضيف مزيدًا من الغموض حول طبيعة الأسلحة المستخدمة في هذا التصعيد. ومع ذلك، تشير كافة الدلائل إلى أن الهجوم كان موجّهًا بدقة شديدة، حيث اخترق الصاروخ زجاج السيارة وأصاب السائق بجروح بليغة في ساقه دون أن يُحدث انفجارًا واسع النطاق. اذًا، الساعات القادمة قد تكشف المزيد من التفاصيل حول هذه العملية، لكنها تبقى مؤشرًا على تصعيد جديد يعتمد على أساليب دقيقة وصامتة في الاغتيالات، وقد يعيد صياغة قواعد الاشتباك في المنطقة.  المصدر :خاص – موقع “الملفات”

اغتيال جديد يهز الضاحية..استهداف “أبو صالح”

هز انفجارٌ جديد أرجاء الضاحية الجنوبية لبيروت، في وقت كان البعض يأمل فيه بوقفٍ فعلي لإطلاق النار، وإفساح المجال لالتقاط الأنفاس. إلا أن هذه الغارة الإسرائيلية جاءت لتكون الفصل الرابع في سلسلة من عمليات الاغتيال التي تستهدف شخصيات محددة. ووفقًا للمعطيات الأولية، كانت الشقة السكنية في أحد أحياء الضاحية الهدف الأساسي هذه المرة،  حيث أطلقت طائرة إف-35 ثلاثة صواريخ مدمرة، تسببت في دمار هائل أصاب المبنى المؤلف من عشر طبقات في حي القائم والمناطق المحيطة به. وفقاً لتقارير صحفية، أفادت صحيفة “يديعوت أحرونوت” بأن هذه العملية جاءت كردٍ على إطلاق صواريخ باتجاه تل أبيب خلال الأيام الأخيرة. فيما أكدت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن الهدف الأساسي للعملية كان اغتيال قائد الوحدة الجوية في “حزب الله”، الذي يُعتبر شخصية بارزة في تنفيذ الهجمات الجوية للحزب. الموقع المستهدف لم يكن عشوائيًا، إذ إنه قريب جداً من المكان الذي شهد استهداف إبراهيم عقيل قبل أيام، قائد قوة الرضوان وعدد آخر من قيادات وحدة النخبة في حزب الله. وتتحدث المعلومات عن أن الشخص المستهدف في هذه العملية هو محمد سرور، الملقب بـ”أبو صالح”، قائد الوحدة الجوية في “حزب الله” ولا تزال المعلومات متضاربة حول مصير القيادي المستهدف، بانتظار تصريح رسمي من “حزب الله” يوضح حقيقة الوضع، ويؤكد صحة الاغتيال أو ينفيه . وقد أدت الغارة على الضاحية  إلى استشهاد شخصين حتى الساعة وإصابة 15 شخصا بجروح بينهم امرأة حالتها حرجة.من جانبها، ناشدت فرق الإنقاذ المواطنين بضرورة عدم التجمع في محيط المبنى المستهدف في حي القائم، حفاظاً على سلامتهم. اذًا، رغم أن هذه العملية تأتي في سياق التوتر المتصاعد بين إسرائيل و”حزب الله”، فإنها تمثل نقلة نوعية في التصعيد الخطير. فالضاحية الجنوبية، التي كانت تُعتبر سابقًا منطقة آمنة نسبيًا لقادة الحزب، أصبحت الآن مسرحًا مفتوحًا للعمليات العسكرية السرية، حيث تجري عمليات اغتيال قادة “حزب الله” جنبًا إلى جنب مع سقوط ضحايا مدنيين من أطفال ونساء. المصدر : خاص – موقع “الملفات”

تصعيد خطير: غارة عنيفة تهز جبيل.. جرحى وأضرار

في تصعيد خطير، استهدفت الطائرات الحربية الإسرائيلية محيط رأس أسطا على طريق عنايا في قضاء جبيل، في سابقة هي الأولى من نوعها. وفقًا للمعلومات الأولية، نقلت فرق الدفاع المدني إصابتين إلى مستشفى سيدة المعونات، إثر الغارة التي استهدفت بلدتي رأس أسطا وبشتليدا في قضاء جبيل.وبحسب المعلومات، الغارة كانت عنيفة للغاية، وتركت آثار دمار كبير على طريق عنايا. الاصطدامات والسيارات المتضررة تعكس قوة الضربة التي هزت المنطقة.وحتى اللحظة، لم يُعرف المستهدف من الهجوم، هل كان شخصية بارزة أم موقعاً حساساً تابعاً للحزب؟ المصدر : خاص – موقع “الملفات “

إسرائيل توسع غاراتها.. وتستهدف كسروان!

لأول مرة منذ اندلاع الحرب، شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية غارة على بلدة المعيصرة في قضاء كسروان بجبل لبنان. ولم تكن المعيصرة الوحيدة في مرمى الطائرات الإسرائيلية، حيث أفادت التقارير والمعلومات أيضاً باستشهاد أربعة أشخاص في غارة مماثلة استهدفت بلدة جون في منطقة الشوف، وهي الأخرى تشهد لأول مرة مثل هذا الهجوم. الرواية الأولية أشارت إلى أن المستهدف في غارة المعيصرة هو الشيخ محمد عمرو، المسؤول عن منطقة جبل لبنان والشمال في حزب الله، وهو من أبناء البلدة. إتقابلها رواية أخرى حصل عليها الملفات وهي الأكثر دقة لا سيما ان الشيخ عمرو لم يكن متواجدًا في المنزل المستهدف الذي تعود ملكيته في الأساس إلى ابن شقيقه. ومع ذلك، لا تزال المعلومات متضاربة وغير مؤكدة حتى الآن، وسط انتشار العديد من الروايات. الغارة أسفرت عن استشهاد 4 أشخاص وإصابة تسعة آخرين بجروح متفاوتة، وفقاً للمعلومات التي وردت بعد الغارة، فضلاً عن تدمير منزل ومقهى بالكامل في محيط القصف. بدورها، أكدت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن “الجيش شن لأول مرة هجوماً على بلدة في جبل لبنان، على بعد حوالي 120 كيلومتراً شمال الحدود. كاشفةً أن  “عشرات الطائرات الحربية أغارت على أكثر من 100 هدف لحزب الله منذ صباح اليوم”. يُذكر أن المقاتلات الإسرائيلية تشن منذ فجر الاثنين سلسلة من الغارات المكثفة على مختلف مناطق الجنوب والشرق اللبناني، مع ضربات متقطعة تستهدف مناطق معينة في الضاحية الجنوبية لبيروت. المصدر : خاص – موقع “الملفات“