April 19, 2025

حصيلة الغارات: شهداء وجرحى ودمار واسع

في ظل التصعيد العسكري المستمر، شنّ الطيران الحربي الإسرائيلي سلسلة غارات جوية وقصفًا مدفعيًا استهدف مناطق واسعة من الجنوب اللبناني ومناطق أخرى، بما في ذلك مرافق حيوية. وقد أسفرت هذه الاعتداءات عن سقوط عشرات الشهداء والجرحى، إلى جانب تدمير كبير في البنية التحتية. ففي قضاء صور، تعرضت المدينة لعدد كبير من الغارات، حيث سُجلت إصابة 16 شخصًا بجروح مختلفة، وسقط شهيد في بلدة المنصوري المجاورة. كما أصيب عدد من المدنيين بجروح في قرى قلاويه، القليلة، صديقين، قانا، وبرج الشمالي. ولم تقتصر الغارات على هذه القرى، بل امتدت إلى أحياء مختلفة من صور، مستهدفة مناطق سكنية، مثل حي الزراعة وحي بنايات الرز ومحيط مستشفى حيرام، ما أسفر عن تدمير العديد من المباني وإصابة عدد من المدنيين. كما شملت الاعتداءات بلدة دير قانون النهر التي تعرضت لخمسة غارات متتالية خلفت أضرارًا جسيمة في المنازل والبنية التحتية. وفي الهرمل، استهدفت غارة جوية منطقة المعالي، ما أسفر عن سقوط شهيد وثمانية جرحى، مضيفة عبئًا إنسانيًا آخر إلى الوضع المتدهور.  أما في جون الشوف بإقليم الخروب، فقد استهدفت غارة منزلاً يسكنه نازحون، مما أدى إلى سقوط اثني عشر شهيدًا وثمانية جرحى، وألحقت الغارة أضرارًا بشبكات التوتر العالي والمتوسط، ما أدى إلى تعطل معمل الطاقة الكهرومائي في جون بشكل مؤقت. امتدت الغارات لتشمل بعلشميه وضهور العبادية، حيث استهدفت إحدى الفيلات التي يقيم فيها نازحون، وأسفرت عن سقوط ثمانية شهداء وخمسة جرحى وتدمير كامل للمنزل. كذلك، تعرضت بلدتا دبعال وتول في النبطية للقصف، ما أدى إلى تدمير منازل وسقوط عدد من الشهداء والجرحى. ولم تسلم بلدة الناقورة وجبل اللبونة وأطراف علما الشعب، حيث تعرضت لقصف مدفعي مصدره البوارج البحرية الإسرائيلية، مما أدى إلى تدمير واسع في المحلة. وقد أسفر القصف أيضًا عن قطع طرق رئيسية، مثل طريق صريفا – ارزون التي تعرضت للدمار، ما تسبب في تعطيل حركة فرق الإسعاف والدفاع المدني، الذين يواصلون البحث بين الأنقاض عن مفقودين. المصدر : الملفات

اسرائيل تبدأ المرحلة الثانية من العملية البرية.. والحزب يتوعد!

في تصعيد جديد للأحداث، أعلنت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية اليوم الثلاثاء أن الجيش الإسرائيلي بدأ المرحلة الثانية من عملياته البرية في لبنان، مستهدفًا القضاء على القدرة الصاروخية لحزب الله.  وأشارت هيئة البث الإسرائيلية إلى أن الفرقة 36 بدأت بتعميق العملية البرية باتجاه مناطق جديدة في خط القرى الثاني جنوبي لبنان. في المقابل، أعلن حزب الله أن قرار إسرائيل بالانتقال إلى المرحلة الثانية من المناورة البرية سيكون مصيره الخيبة، وحصاده المزيد من الخسائر، مؤكدًا اتخاذه كل الإجراءات لخوض معركة طويلة. المصدر : رصد الملفات

تسريبات التسوية مجرّد شائعات

أعرب وليد جنبلاط، الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي، عن تشاؤمه بشأن انتهاء الحرب الحالية، قائلاً: “من قال إن الحرب ستتوقف؟ باستثناء بعض الشائعات التي نسمعها من هنا وهناك حول وجود مفاوضات، لم أسمع شيئاً جدّياً في هذا الشأن، وليست لديّ معطيات بأن الحرب ستنتهي قريباً.” ولدى سؤاله في مقابلة حديثة مع الصحافي وفيق قانصو نُشرت في جريدة “الأخبار، عن تأثير نتائج الانتخابات الأميركية الأخيرة على الوضع، أوضح جنبلاط أنه لا يرى أي تغييرات مهمة قد تطرأ نتيجة لهذه الانتخابات. المصدر : رصد الملفات

إسقاط مسيّرة؟

تداولت بعض المصادر خبرًا عن إسقاط طائرة مسيّرة في سهل سرعين بمنطقة البقاع. بعد التحقق، تبيّن أن هذا الخبر غير صحيح. لم تُسجّل أي حادثة من هذا النوع في تلك المنطقة. المصدر : الملفات

اتفاق في غضون أسبوعين؟

أفادت “هيئة البث الإسرائيلية” نقلاً عن مصادر مطلعة، أن هناك تقديرات تشير إلى إمكانية التوصل إلى اتفاق مع لبنان في غضون أسبوعين.  وأضافت المصادر أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يرغب في تأجيل بعض القضايا إلى فترة إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلا أن الاتفاق مع لبنان قد يتم قبل ذلك. المصدر : رصد الملفات