April 19, 2025

يجمع معلومات لصالح اسرائيل

بتاريخ 30/ 7/ 2024، أحالت مديرية المخابرات في الجيش على القضاء المختص السوري “ا.ح.ج.” بعد تسلُّمه من المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي، وذلك لإقدامه على جمع معلومات لمصلحة الجيش الإسرائيلي، إضافة إلى تورطه في أعمال نصب واحتيال وتزوير. ولم يتبيّن خلال التحقيق أنه كان يعمل ضمن مدينة بيروت، ولم يكلَّف جمع معلومات عن أي مركز حزبي فيها. المصدر : قيادة التوجيه – مديرية المخابرات

لماذا اغتيل عفيف.. اسرائيل تكشف عن السبب 

زعمت هيئة البث الإسرائيلية ، بأن “اغتيال مسؤول العلاقات العامة في حزب الله، محمد عفيف هو لاضطلاعه باتخاذ قرارات وتوجيه عمليات ضد إسرائيل”. فمن هو عفيف؟ محمد عفيف النابلسي، يعد من أبرز الشخصيات القيادية في حزب الله، وهو نجل العلامة الشيخ عفيف النابلسي. اشتهر عفيف بدوره الفاعل في إدارة التغطية الإعلامية للحزب خلال حرب تموز 2006. وفي عام 2014، تولى مسؤولية وحدة العلاقات الإعلامية في حزب الله، وذلك بعد قرارات تنظيمية أصدرها مجلس شورى الحزب لإعادة هيكلة المؤسسات الإعلامية التابعة له. قبل عام 2014، كان محمد عفيف مستشارًا إعلاميًا للأمين العام السابق لحزب الله، حسن نصر الله، كما شغل منصب مدير الأخبار والبرامج السياسية في قناة “المنار”. يُعتبر عفيف من الجيل المؤسس لحزب الله، إذ بدأ نشاطه منذ انطلاق الحزب عام 1983، وشارك في مختلف مراحله التاريخية والمفصلية على مدى 40 عامًا. كان أيضًا صديقًا مقربًا للأمين العام السابق عباس الموسوي، الذي اغتالته إسرائيل عام 1992. برز عفيف كمتحدث رسمي باسم حزب الله، خاصة بعد اغتيال عباس الموسوي، حيث تولى تقديم الحزب في العديد من المناسبات. آخر ظهور إعلامي له كان في الحادي عشر من الشهر الجاري، عندما أكد خلال مؤتمر صحفي أن مخزون الحزب من الأسلحة يكفي لخوض حرب طويلة الأمد. محمد عفيف.. هدف رأس النبع المصدر : رصد الملفات

كل ساعتين… إسرائيل تتوعد!

ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم السبت، أن المنظومة الأمنية الإسرائيلية اتخذت قرارًا بتكثيف الغارات على لبنان في محاولة للضغط على حزب الله للتوصل إلى تسوية.  وأوضحت التقارير أن الجيش الإسرائيلي تبنى سياسة هجومية جديدة تقضي بشن غارة كل ساعتين داخل الأراضي اللبنانية. المصدر : رصد الملفات

إنذار ودمار

يشهد لبنان تصعيدًا إسرائيليًا غير مسبوق، مع استمرار الغارات المكثفة التي طالت اليوم السبت مختلف المناطق، من الجنوب إلى البقاع والضاحية الجنوبية لبيروت، مما أسفر عن سقوط العديد من الشهداء والجرحى، إلى جانب دمار واسع في البنية التحتية. وفي ظل غياب أي بوادر فعلية لوقف العدوان، يعيش اللبنانيون تحت وطأة مأساة إنسانية تتفاقم مع كل ساعة. في بعلبك، أفاد مركز عمليات طوارئ الصحة العامة أن غارة إسرائيلية استهدفت بلدة الخريبة، متسببة باستشهاد 6 أشخاص، بينهم 3 أطفال أحدهم يبلغ من العمر 3 سنوات، بالإضافة إلى إصابة 11 شخصًا، من بينهم 5 أطفال، اثنان منهم بحالة حرجة. وأسفرت الغارة عن تدمير منزل بالكامل، واستشهاد عائلة بأكملها، مع أضرار كبيرة في الأبنية المجاورة. في صور، شنت الطائرات الإسرائيلية 8 غارات متزامنة استهدفت الكورنيش البحري، شارع القدس، ومحيط فندق البلاتينوم، إضافة إلى منطقة مفرق العباسية وبلدة المجادل، مما أدى إلى دمار واسع في البنية التحتية والمباني السكنية. ولا تزال فرق الدفاع المدني وكشافة الرسالة الإسلامية وبلدية صور تواصل رفع الأنقاض، خصوصًا في حي الآثار الذي شهد دمارًا شاملًا. في الضاحية الجنوبية، وجه المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي إنذارًا عاجلًا لسكان المناطق المستهدفة، داعيًا لإخلاء المباني في حارة حريك، الغبيري، وبرج البراجنة. وعقب التحذيرات، استهدفت الطائرات الإسرائيلية تلك المناطق بغارات مكثفة، ما خلف أضرارًا جسيمة في المباني والبنية التحتية. في النبطية، استهدفت غارة عنيفة محيط جامعة الرسول الأعظم، بينما دُمر منزل في بلدة كفرحونة بقضاء جزين بالكامل جراء القصف. وفي حادثة مأساوية أخرى، استهدفت مسيّرة إسرائيلية فريقًا من الدفاع المدني التابع للهيئة الصحية الإسلامية على طريق أرنون – كفرتبنيت، مما أدى إلى استشهاد مسعفين وإصابة أربعة آخرين. أما في مارون الراس، فقد اندلعت اشتباكات عنيفة بالأسلحة الثقيلة بين القوات الإسرائيلية وعناصر حزب الله، وفقًا لتقارير اعلامية. المصدر : رصد الملفات

١٤٥ غارة خلال ٢٤ ساعة!

وزّع منسق لجنة الطوارئ الحكومية وزير البيئة في حكومة تصريف الأعمال ناصر ياسين، التقرير الرقم 47 عن الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان، وجاء فيه: “خلال الـ 24 ساعة الماضية تم تسجيل 145 غارة جوية وقصف على مناطق مختلفة من لبنان بمعظمها في النبطية (55 غارة) والجنوب (73 غارة) ليصل العدد الإجمالي للاعتداءات منذ بداية العدوان إلى 13.222 اعتداء.