December 24, 2024

 اسرائيل تفرض حصارًا عسكريًا على لبنان

أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم السبت فرض حصار عسكري على لبنان بهدف منع “حزب الله” من إعادة التسلح عبر سوريا وإيران. وقال الجيش الإسرائيلي في بيان: “من أجل منع حزب الله من إعادة التسلح عبر سوريا وإيران، فرض الجيش الإسرائيلي حصارا عسكريا على لبنان”. وأضاف: “خلال ال 24 ساعة الماضية، تعرضت الجرافات اللبنانية التي كانت تحاول إعادة تأهيل المعابر الحدودية البرية الستة بين لبنان وسوريا، والتي قصفها سلاح الجو الإسرائيلي في منتصف الأسبوع، لهجوم من الجو”. بالإضافة إلى ذلك، أبلغ الجيش الإسرائيلي لبنان رسميا أنه “لن يسمح للطائرات القادمة من سوريا أو إيران بالهبوط في بيروت، كما حدث صباح اليوم”. وأشار البيان إلى أن التحرك المدني سيكون ممكنا، مؤكدا أنه قد يتم أيضا إيقاف السفن الإيرانية قبالة سواحل لبنان. وتحدثت وسائل إعلام إسرائيلية في وقت سابق، عن استعدادات الجيش لتوسيع الحملة ضد “حزب الله”، مؤكدة احتمال تنفيذ عملية برية في لبنان. وحسب موقع “واللا” العبري، فإن القيادة الشمالية للجيش الإسرائيلي تواصل تدريب القوات البرية، وقد أجريت مؤخرا عدة تدريبات تحاكي القتال في الساحة الشمالية، مضيفا أن الإجراءات الأخيرة تقرب الجيش الإسرائيلي خطوة أخرى من إمكانية إجراء مناورة برية في جنوب لبنان لدرء التهديدات على الجبهة الداخلية الإسرائيلية. المصدر : روسيا اليوم

عملية اغتيال نصرالله: تفاصيل الهجوم الإسرائيلي

صورة تعبيرية – للعربية.نت في تصعيد غير مسبوق، أعلنت إسرائيل صباح السبت عن نجاح عملية اغتيال الأمين العام لحزب الله، حسن نصرالله، إلى جانب قائد المنطقة الجنوبية للحزب، علي كركي، وعدد من القيادات البارزة في الحرس الثوري الإيراني، في هجوم جوي استهدف المقر السري للحزب الواقع تحت الأرض في الضاحية الجنوبية لبيروت مساء الجمعةـ   العملية، التي تفتقر حتى اللحظة إلى الكثير من التفاصيل الدقيقة،  أثارت صدمة واسعة في الأوساط السياسية والإقليمية، لاسيما بعد تأكيد قيادة حزب الله رسمياً خبر استشهاد نصرالله.    كيف نُفذت العملية؟ العملية، التي أطلقت عليها إسرائيل اسم “النظام الجديد”، استهدفت مقر حزب الله الذي يقع على عمق 14 طابقاً تحت الأرض، بحسب ما نشرته “القناة 13” الإسرائيلية. ووفقاً لتقارير الاعلامية، كان كبار ضباط حزب الله مجتمعين في المقر لتنسيق العمليات ضد إسرائيل عندما بدأت الغارات الجوية. وتشير التقارير إلى أن الهجوم بدأ بإسقاط 80 قنبلة خارقة للتحصينات من طراز MK84 “هايفي هايد”، تزن الواحدة منها طناً. هذه القنابل المتطورة قادرة على اختراق تحصينات تصل إلى عمق يتراوح بين 50 إلى 70 متراً تحت الأرض، مما جعلها فعالة في تدمير المقر المستهدف. وتؤكد التقارير أن الهجوم تم تنفيذه بواسطة “الوحدة 119” التابعة لسلاح الجو الإسرائيلي، والمعروفة باسم “بات”، أما الطائرات المستخدمة في العملية فكانت من طراز “إف 15″، حيث تم توجيه الضربات بدقة عالية، مستهدفة المركز الرئيسي لقيادة حزب الله. وعليه، اغتيال الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصرالله يعد ضربة قوية للحزب وسيترك فراغاً كبيراً في القيادة. ومع اغتيال كبار قادة الحزب، بما في ذلك علي كركي وبعض القيادات الإيرانية، يُتوقع أن يكون للحدث تداعيات خطيرة على الساحة الإقليمية، خاصة في ظل ترقب الرد من حزب الله وإيران. المصدر : الملفات

انتفاضة في سجن رومية إثر استشهاد نصرالله

شهد سجن رومية، اليوم السبت، توتراً إثر انتفاضة محدودة على خلفية إعلان استشهاد أمين عام حزب الله، السيد حسن نصرالله. ووفقًا للمعطيات، اندلعت الاشتباكات بين بعض السجناء نتيجة خلافات سياسية، حيث طالب المحتجون بترحيل المعتقلين المتهمين بالتعاون مع إسرائيل، مما زاد من حدة التوتر داخل السجن. مصادر مطلعة أفادت بحدوث أعمال شغب وفوضى، لكن العناصر الأمنية المولجة بحماية السجن تمكنت سريعاً من السيطرة على الوضع وإعادة النظام. ولم تُسجل أي إصابات خطيرة بين السجناء أو عناصر الأمن، فيما تستمر التحقيقات لتحديد المسؤولين عن إشعال هذه الأحداث. المصدر : الملفات

صفي الدين.. المرشح الأبرز لخلافة نصرالله بعد اغتياله؟

في الساعات التي تلت إعلان اغتيال الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصرالله، بدأت تتداول الأنباء عن اسم هاشم صفي الدين كمرشح بارز لخلافة نصرالله. وبعد تأكيد حزب الله رسمياً خبر استشهاده، عمّت حالة من الغضب في صفوف جمهور المقاومة، وسط ترقب واسع لرد الحزب المرتقب على عملية الاغتيال. في الوقت ذاته، تزايدت التساؤلات حول خليفة نصرالله المحتمل، خصوصاً في ظل الظروف الحساسة التي تمر بها المنطقة. من هو هاشم صفي الدين؟ هاشم صفي الدين، ابن خالة حسن نصرالله، وصهر قاسم سليماني القائد السابق لفيلق القدس، يتصدر المشهد كأبرز المرشحين لخلافة نصرالله بعد تأكد الاغتيال.  وُلد صفي الدين عام 1964 في بلدة دير قانون النهر، جنوب لبنان، وله حضور قوي في الدوائر الدينية والسياسية. كان من المقرّبين لنصرالله منذ أن انضم إلى حزب الله، وتولى منصب رئيس المجلس التنفيذي للحزب منذ 1994، حيث أشرف على العمليات اليومية للحزب وإدارة موارده المالية. صفي الدين: ظل نصرالله كان صفي الدين يُعرف بأنه “ظل” نصرالله، والرجل الثاني في الحزب، حيث كان مسؤولاً عن إدارة الملفات اليومية الحساسة، بينما كان نصرالله يحتفظ بالقرارات الاستراتيجية الكبرى. على مدى ثلاثة عقود، سيطر صفي الدين على كافة مفاصل الحزب الداخلية، من إدارة المؤسسات إلى تمويل الحزب في الداخل والخارج. كما أنه مدرج على قائمة الإرهاب الأميركية منذ عام 2017. تربط صفي الدين علاقات وثيقة بإيران، حيث قضى سنوات في قم يتلقى تعليمه الديني، ثم عاد إلى لبنان بناءً على طلب نصرالله لتحمل مسؤوليات في الحزب. إلى جانب علاقته العائلية بسليماني، تزوج ابنه رضا في عام 2020 من زينب سليماني، ابنة قائد فيلق القدس الذي اغتالته غارة أميركية في بغداد. وفقاً لتقارير سابقة، كان صفي الدين مرشحاً لخلافة نصرالله منذ سنوات. صحيفة إيرانية طرحت اسمه قبل 16 عاماً، ولكن المطلعين على شؤون الحزب يقولون إن قرار تعيينه كخليفة لنصرالله تم اتخاذه منذ تسعينات القرن الماضي. تم استدعاء صفي الدين من قم إلى بيروت في عام 1994، ومنذ ذلك الحين، أصبح يتحكم في الملفات المالية والإدارية والتنظيمية للحزب. هناك تشابه كبير بين مسار نصرالله وصفي الدين داخل الحزب، حيث نشأ الاثنان في بيئة دينية مشابهة، وكان لهما حضور قوي في دوائر صنع القرار. إلا أن نصرالله، رغم أنه لا يكبر صفي الدين إلا بعامين، يتمتع بحضور سياسي وشعبي أكبر. ومع ذلك، يبقى صفي الدين الشخصية الأبرز لتولي القيادة، خصوصاً في ظل ارتباطه الوثيق بالمؤسسات المالية والتنظيمية للحزب. فيما تظل التفاصيل غامضة حول الظروف الدقيقة لعملية الاغتيال، يبقى السؤال الأهم: كيف سيكون رد حزب الله؟ وما هو دور صفي الدين في قيادة المرحلة المقبلة وإن ثبتت صحة الأنباء وأصبح خليفة لنصرالله؟ المصدر : خاص – موقع “الملفات”

حزب الله ينعى رسميًا نصرالله

أعلن حزب الله في بيان أن “سماحة السيد، سيد المقاومة، العبد الصالح، انتقل إلى جوار ربه ورضوانه شهيدًا عظيمًا قائدًا بطلًا مقدامًا شجاعًا حكيمًا مستبصرًا مؤمنًا، ملتحقًا بقافلة شهداء كربلاء النورانية الخالدة في المسيرة الإلهية الإيمانية على خطى الأنبياء والأئمة الشهداء. لقد التحق سماحة السيد حسن نصرالله الأمين العام لحزب الله برفاقه الشهداء العظام الخالدين الذين قاد مسيرتهم نحوًا من ثلاثين عامًا، قادهم فيها من نصر إلى نصر مستخلفًا سيد شهداء المقاومة الإسلامية عام 1992 حتى تحرير لبنان 2000 وإلى النصر الإلهي المؤزر 2006 وسائر معارك الشرف والفداء، وصولًا إلى معركة الإسناد والبطولة دعمًا لفلسطين وغزة والشعب الفلسطيني المظلوم.” وأضاف: إنّنا نعزي صاحب العصر والزمان (عج) وولي أمر المسلمين الإمام السيد علي الخامنئي دام ظله والمراجع العظام والمجاهدين والمؤمنين وأمة المقاومة وشعبنا اللبناني الصابر والمجاهد والأمة الإسلامية جمعاء وكافة الأحرار والمستضعفين في العالم، وعائلته الشريفة الصابرة، ونبارك لسماحة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله رضوان الله عليه نيله أرفع الأوسمة الإلهية، وسام الإمام الحسين عليه السلام، محقّقًا أغلى أمانيه وأسمى مراتب الإيمان والعقيدة الخالصة، شهيدًا على طريق القدس وفلسطين، ونعزي ونبارك برفاقه الشهداء الذين التحقوا بموكبه الطاهر والمقدس إثر الغارة الصهيونية الغادرة على الضاحية الجنوبية.” وتابع: “إنّ قيادة حزب الله تعاهد الشهيد الأسمى والأقدس والأغلى في مسيرتنا المليئة بالتضحيات والشهداء أن تواصل جهادها في مواجهة العدو وإسنادًا لغزة وفلسطين ودفاعًا عن لبنان وشعبه الصامد والشريف.” وختم: “إلى المجاهدين الشرفاء وأبطال المقاومة الإسلامية المظفرين والمنصورين وأنتم أمانة السيد الشهيد المفدى، وأنتم إخوانه الذين كنتم درعه الحصينة ودرة تاج البطولة والفداء، إنّ قائدنا سماحة السيد ما زال بيننا بفكره وروحه وخطه ونهجه المقدس، وأنتم على عهد الوفاء والالتزام بالمقاومة والتضحية حتى الانتصار.