December 23, 2024

تحذير يثير الرعب.. وإخلاء مبنى في بيروت!

بخطوات محسوبة وحذر شديد، نفذت الأجهزة الأمنية عملية إخلاء دقيقة لمبنى ديوان المحاسبة في منطقة القنطاري، بعد تلقي اتصال مشبوه يحمل تحذيراً غامضاً بشأن هجوم وشيك من قبل العدو الإسرائيلي. فيما كانت المعلومات تشير إلى احتمالية استهداف المبنى، باشرت القوى الأمنية على الفور تحقيقاً معمقاً في سجلات الاتصالات الخاصة بالهاتف الأرضي للديوان، في محاولة لفك طلاسم هذا الاتصال. ورغم اتخاذ الإجراءات الاحترازية، فإن الجهات الأمنية لم تستبعد أن يكون التحذير محاولة خبيثة لإحداث حالة من الفوضى والذعر. فالمبنى، الذي لا يشكل هدفاً عسكرياً استراتيجياً لإسرائيل، قد يُستغل في إطار حرب نفسية تهدف إلى ضرب الاستقرار الداخلي. رئيس ديوان المحاسبة، القاضي محمد بدران، أكد بدوره تلقي هذا التحذير المريب عبر الخط الثابت، مشيراً إلى أنه لم يتردد لحظة في التواصل مع الجهات الأمنية المختصة للتحقق من جدية التهديد، واتخاذ كافة التدابير الوقائية لضمان سلامة الجميع، سواء كان الأمر هجوم حقيقي أو مجرد خدعة لزعزعة الأمن. المصدر : خاص – موقع “الملفات”

بينهم رئيس البلدية.. سقوط شهداء في غارات عنيفة على النبطية

استفاقت مدينة النبطية في جنوب لبنان، اليوم الأربعاء، على حزام ناري كثيف جراء سلسلة غارات عنيفة شنها الطيران الحربي الإسرائيلي، استهدفت بشكل رئيسي مباني بلدية النبطية واتحاد بلدياتها. الغارات، التي تجاوزت 11 ضربة جوية وفق المعلومات الأولية، ركزت على مبنى بلدية النبطية واتحاد بلدياتها، ما أسفر عن استشهاد رئيس البلدية أحمد كحيل وعدد من الأعضاء، من بينهم صادق إسماعيل، خضر قديح، قاسم حجازي، بالإضافة إلى مسؤول الإعلام محمد بيطار والموظف محمد زهري. فرق الإنقاذ لا تزال تعمل على رفع الأنقاض في محاولة للعثور على ناجين وسط مخاوف من وجود ضحايا آخرين تحت الركام. مصادر أمنية أفادت بأن المقاتلات الإسرائيلية نفذت نحو 15 غارة على المدينة، متسببة في دمار واسع النطاق. وذكرت محافظة النبطية، هويدا الترك، أن الغارات التي تجاوزت الـ10، شكلت “حزاماً نارياً” حول المدينة، مما زاد من حدة التوتر الأمني وأثار حالة من الهلع بين السكان. وفي إطار الهجمات، زعم المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، أن هذه الغارات جزء من عملية عسكرية تستهدف “بنية تحتية إرهابية” تابعة لحزب الله في النبطية، مدعياً أن القصف طال مستودعات أسلحة ومراكز قيادة عسكرية للحزب. وزعم أيضًا عبر حسابه على منصة “إكس” أن حزب الله يزرع أسلحته بالقرب من مناطق مدنية، مما يعرّض المدنيين للخطر. العمليات الإسرائيلية امتدت أيضاً إلى الضاحية الجنوبية لبيروت، حيث استهدفت ثلاث غارات جوية مجمعاً سكنياً في حارة حريك بعد إنذار أصدره الجيش الإسرائيلي لسكان المنطقة لإخلاء أحد المباني. تجدر الإشارة إلى أن هذه الضربات هي الأولى على بيروت منذ أيام، وسط تقارير تشير إلى أن إسرائيل امتنعت عن استهداف العاصمة استجابة لطلب أميركي، وفقاً لما نقلته وسائل إعلام إسرائيلية. وفي السياق ذاته، كشف الجيش الإسرائيلي عن أن “القوات البحرية الإسرائيلية نفذت ضربات محدودة وموجهة على بنى تحتية لحزب الله في جنوب لبنان، حيث استهدفت منشآت عسكرية ومنصات إطلاق صواريخ، وفقاً لمعلومات استخباراتية دقيقة، على حد مزاعمهم. المصدر : الملفات

بينهم قائد.. الجيش الإسرائيلي يزعم أَسر عددٍ من عناصر الحزب!

زعمت هيئة البث الإسرائيلية أنه تم أسر 4 عناصر من حزب الله، بينهم قائد من قوة الرضوان التابعة للحزب، ليرتفع العدد الإجمالي إلى 8 عناصر، بعد أن أعلن الجيش الإسرائيلي عن أسر أربعة آخرين يوم الثلاثاء. كما زعم المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، في فيديو نشره على منصة “أكس” يوم الثلاثاء، أنه يظهر التحقيق مع أحد عناصر حزب الله، وضاح كامل يونس، الذي تم القبض عليه في جنوب لبنان. المصدر : رصد الملفات

القصف يطال أيطو – زغرتا.. 22 شهيدًا!

شن الطيران الحربي الإسرائيلي ظهر اليوم الإثنين غارة جوية استهدفت شقة سكنية في بلدة أيطو، حيث يقيم نازحون. وأفادت مصادر بأن الهدف المحتمل للهجوم هو مسؤول في حزب الله يدعى أحمد فقيه. الغارة الإسرائيلية على بلدة أيطو في قضاء زغرتا أسفرت عن سقوط 22 شهيدًا وعدد من الجرحى حتى الآن. وفي حديث تلفزيوني، أعرب صاحب المنزل عن دهشته من العدد الكبير للأشخاص الموجودين في المنزل، موضحًا أنه كان قد أجّر الشقة لكبار السن من النازحين، لكنه لاحظ تزايد العدد تدريجياً دون أن يكون على علم بالعدد الفعلي للسكان. المصدر : رصد الملفات