أفادت المعلومات، بأنّ “الغارة الإسرائيليّة التي استهدفت سيارة في ضهر الوحش أدت إلى استشهاد شخصين هما: حسين وحيدر سرور من بلدة عيتا الشعب”. المصدر : رصد الملفات
في ظل تصاعد التوترات الأمنية بين إسرائيل ولبنان، شهدت مدينة صور، إحدى أقدم المدن الساحلية في العالم، عمليات إخلاء جماعية وتحركات مكثفة من قبل الدفاع المدني، استجابة لتهديدات مباشرة من الجيش الإسرائيلي باستهداف مواقع حيوية داخل المدينة. وتزايدت المخاوف بين السكان مع بدء الغارات الجوية الإسرائيلية التي أسفرت عن إصابات وأضرار جسيمة. تأتي هذه التطورات في وقت تُعتبر فيه صور ليس فقط مدينة مأهولة، بل معلمًا تاريخيًا مدرجًا ضمن مواقع التراث العالمي، مما يضيف بُعدًا إضافيًا للتداعيات المدمرة لهذا النزاع. مع تصاعد التهديدات الإسرائيلية، كثّف الدفاع المدني جهوده في صور، حيث جاب الشوارع بمكبرات الصوت، مطالبًا السكان بالإخلاء الفوري. جاءت هذه التحركات تزامنًا مع إغلاق جمعية الرسالة للإسعاف الصحي والدفاع المدني لمداخل المدينة، لمنع الدخول إليها، وبدأت بإجلاء العائلات إلى مراكز آمنة وسط حالة من الذعر تعم المدينة. وأفيد بأن العديد من الأسر التي كانت مترددة في المغادرة بدأت بالابتعاد عن المناطق المستهدفة. في وقت لاحق، شن الجيش الإسرائيلي غارات جوية على صور، أسفرت عن إصابة 16 شخصًا بجروح، وفقًا لمركز عمليات الطوارئ التابع لوزارة الصحة. وأظهرت الصور الملتقطة تصاعد سحب كثيفة من الدخان فوق المدينة المدرجة ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو، نتيجة الغارات العنيفة. وأفادت مصادر أن الغارات دمرت 7 مبانٍ بالكامل، مع تعرض أكثر من 400 شقة لأضرار كبيرة، وأدت الأنقاض إلى إغلاق 4 شوارع رئيسية، ما عرقل عمليات الإنقاذ. وفي الوقت نفسه، نشرت فرق “كشافة الرسالة” التابعة لحركة أمل سيارات إسعاف لنقل الجرحى إلى المستشفيات، بينما تعمل البلديات على توفير مساكن بديلة للنازحين. يأتي هذا التصعيد بعد إنذار وجهه المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، عبر منصة “إكس”، حيث حذر السكان في مناطق معينة من ضرورة الإخلاء الفوري والابتعاد عن مواقع مرتبطة بحزب الله بحسب مزاعمه. وادعى أن الجيش الإسرائيلي مضطر للتحرك بقوة ضد هذه الأهداف، دون أن يكون الهدف استهداف المدنيين. صور، التي تُعد من أبرز المدن الساحلية وتعود إلى الألف الثالث قبل الميلاد، تحتضن مواقع أثرية تعود إلى الحقبة الرومانية، مثل قوس النصر والمدرجات والملعب ومئات النواويس. وأكدت منظمة اليونسكو أنها تراقب تأثير النزاع على مواقع التراث العالمي في المدينة باستخدام تقنيات الاستشعار عن بعد وصور الأقمار الصناعية لاسيما، ان إحدى الغارات وقعت على بعد 50 مترًا فقط من موقع أثري مهم، ويجري حاليًا تقييم الأضرار المحتملة التي قد تكون لحقت بهذه المعالم التاريخية. المصدر : الملفات
بعد أكثر من أسبوعين على محاولة اغتيال رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله، هاشم صفي الدين، بقي مصيره مجهولًا وسط عجز فرق الإنقاذ عن انتشال الجثث نتيجة الحصار الإسرائيلي الذي منع الوصول إلى موقع الضربة. إلا أن مساء اليوم الثلاثاء شهد تحولًا مفاجئًا، حيث أُعلن عن انتشال جثمان صفي الدين، المعروف بأنه “خليفة نصر الله”، ومعه 23 شخصًا كانوا برفقته، وذلك بعد ثلاثة أسابيع من الغارة الإسرائيلية التي استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت. مساء اليوم، تم تأكيد العثور على جثمان هاشم صفي الدين، الذي كان يُعتبر الخليفة المتوقع للأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله. كما تم انتشال جثّة حسين علي هزيمة، رئيس وحدة الاستخبارات في “حزب الله”، من الموقع الذي تعرض للقصف. بالإضافة إلى ذلك، أعلن الجيش الإسرائيلي عن مقتل عدد من القيادات البارزة في حزب الله، من بينهم صائب عياش، مسؤول التجميع الجوي في استخبارات الحزب، ومحمود محمد شاهين. ورغم المحاولات المستمرة لفرق الإنقاذ، فإن الضربات الإسرائيلية المتكررة حالت دون تمشيط الموقع، ما جعل الوصول إلى الجثث أمرًا صعبًا إلا أن عمليات البحث ستستمر غدًا. أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، خرج بتصريح رسمي مساء اليوم يؤكد فيه اغتيال صفي الدين، معلنًا “القضاء على خليفة نصر الله” ضمن الضربات الجوية التي استهدفت الضاحية الجنوبية. هذا الإعلان يعد أول تأكيد رسمي لاغتياله بعد أسابيع من الترقب والتكهنات حول مصيره. المصدر : الملفات
وصل الشاب الثلاثيني الى لبنان منذ سنوات نازحاً من سوريا التي تتعرض الى حرب كبيرة منذ العام 2011 لم تترك بشراً ولا حجراً إلا ونقشت في عقله وقلبه جروحاً لا تندمل، وعمل في لبنان الى أن بدأ العدوان الإسرائيلي في أيلول الماضي، فنزح الى أحد مراكز النزوح في قلب العاصمة برفقة عائلته ومكث فيه. بعد أيام قليلة، وبدء استقرار العائلات في المركز، وولادة علاقات جديدة بين جيران النزوح، بدت تصرفات الشاب مثيرة للقلق، أسئلة غريبة، نظرات مخيفة، وتواجد دائم ضمن أي مجموعة تجتمع في المركز، فأبلغ نازحون القيمين على المركز وبدأت رحلة مراقبته. لم يكن بالإمكان اتخاذ أي إجراء ضده لغياب أي دليل، فالريبة لا تكفي أحياناً، لكن بعد أيام ارتكب الشاب خطأه الأول بعد أن أخرج عائلته من المركز وغادر لمدة ساعات ثم عاد لوحده، وتمركز في محيط المبنى وداخله، يكرر الأسئلة التي جعلت من المسؤولين عن أمن المكان يتحركون لإلقاء القبض عليه واستجوابه. منذ اللحظة الأولى لتوقيفه ارتبك الشاب وتعرّق، وكانت إجاباته غير مقنعة، فتم بحسب ما تروي مصادر متابعة لـ”الملفات”، الاتصال بمخابرات الجيش اللبناني التي تعمل بجدّ وبشكل يومي في مراكز النزوح في بيروت، وتعمل على متابعة وحل كل الإشكالات التي تحصل والتي بغالبيتها مشاكل فردية، فحضرت الى المكان وأجرت تحقيقها الأولي في المركز فتبين أن الشاب يملك بطاقتي هوية، ومبالغ مالية بعملات أجنبية لم يتمكن من تبرير وجودها، فتم توقيفه كمشتبه به بالتعاون والتجسس لصالح العدو الإسرائيلي، حيث كان مكلفاً بمراقبة مراكز نزوح لمعرفة من فيها وما فيها، ومراقبة تحركات النازحين ومعرفة ما اذا كان من بينهم من هم على لوائح الاستهداف الإسرائيلية. بعدها بأيام قليلة، في وقت متأخر من الليل، ورد اتصال من أحد المعنيين بأمن مركز إيواء في بيروت قريب على المركز التي تحدثنا عنه أعلاه، أبلغ بموجبه المسؤول عن المركز بوجود “امرأة” أجنبية موقوفة بانتظار وصول مخابرات الجيش اللبناني الى المكان. وفي التفاصيل، بحسب المصادر، دخلت امرأة مبنى النزوح ليلاً، وجالت على الطوابق توجه أسئلة إلى النساء عن حياتهم، أماكن سكنهم وكيفية تركهم لمناطقهم، وهي تتحدث باللغة الإنكليزية، وتمتلك جواز سفر أوكراني، فعرفت عن نفسها بأنها صحافية، ولكن بالنسبة لمسؤولي أمن المركز فإن آلية عمل الصحافيين في المراكز معروفة والمرأة لم تخضع لها، كما أن عملها منتصف الليل كان غريباً، والغريب أكثر بحسب المصادر هو أن جواز سفرها لا يحمل ختم الدخول الى لبنان، ما يعني احتمال وجود جواز سفر آخر لديها. تكشف المصادر لـ”الملفات” أن مخابرات الجيش بعد وصولها إلى المكان اقتادت المرأة للتحقيق معها، مشيرة الى أن هذه الحوادث تكشف حجم القلق الذي يعيشه القيمون على مراكز النزوح، فإلى جانب الشق الإنساني المعني بالاهتمام النازحين، هناك شق أمني لا يقل خطورة خصوصا بظل التواجد الكثيف للعملاء. أما عن أسباب وجود هذا الكم من العملاء، وكيفية استدراجهم وتجنيدهم وماهية مهامهم، فنتركه للمقبل من الأيام والتقارير. المصدر: خاص موقع “الملفات” – محمد علوش
مساء اليوم الاثنين، نفّذت طائرات الاحتلال الإسرائيلي غارة جوية استهدفت محيط مستشفى الحريري في منطقة الجناح ببيروت، ما أدى إلى سقوط عدد كبير من الإصابات. الهجوم وقع دون أي تحذير مسبق من الجانب الإسرائيلي، مما فاقم من حجم الخسائر البشرية والمادية في المنطقة. بحسب المصادر، أسفرت الغارة حتى الساعة عن استشهاد ثلاثة أشخاص وإصابة العشرات بجروح متفاوتة الخطورة. كما انتشرت مناشدات عاجلة لفرق الإسعاف للتوجه إلى موقع القصف، حيث تم رصد عدد كبير من سيارة إسعاف في محيط مستشفى الحريري، تعمل على نقل الجرحى وتقديم الإسعافات الأولية. في الوقت نفسه، نفت المصادر الشائعات التي تحدثت عن استهداف مكتب لحركة أمل أو أي من كوادرها في منطقة الجناح، مؤكدة أن الغارة تركزت على مناطق مدنية وأدت إلى وقوع خسائر فادحة بين المدنيين. الهجوم أثار حالة من الذعر بين الأهالي، مع استمرار فرق الإنقاذ في محاولات السيطرة على الوضع وإنقاذ ما يمكن إنقاذه من الجرحى والمصابين.استهداف محيط مستشفى “رفيـــق الحريـــري” وعدد كبير من الاصابات! 3 شهداء وعشرات الجرحى المصدر : الملفات