January 11, 2025

في عيد الاب: قتل ابنته … ويعنف اطفاله

بتاريخ 16-6-2024، أُدخِلَت إلى مستشفى في البقاع طفلة وتدعى: ن. ح. عمرها /6/ سنوات جثة هامدة، جرّاء تعرّضها لضربة على رأسها”. وعلى الفور، باشرت مفرزة استقصاء البقاع في وحدة الدرك الإقليمي استقصاءاتها وتحريّاتها المكثّفة، ونتيجة المتابعة الحثيثة، توصلت إلى أن والد الضحية -الذي توارى عن الأنظار بعد علمه بوفاة ابنته-، هو من قام بضربها. كذلك تبيّن إقدامه على ضرب وتعنيف ولداه البالغين من العمر /4و5/ سنوات، وإن آثار التعذيب ظاهرة عليهما بشكل واضح. بناء عليه، وبعد عملية رصد ومراقبة، تمكّنت هذه المفرزة وبأقل من /24/ ساعة من تحديد مكان تواجده وألقت القبض عليه في سهل بلدة طاريا، ويدعى: م. ح. (من مواليد عام 1999، سوري)، بالتحقيق معه، اعترف بما نُسِبَ إليه”. أودع القطعة المعنية لإجراء المقتضى القانوني بحقه، بناءً على إشارة القضاء المختص. المصدر : المديريّة العـامّة لقوى الأمن الدّاخلي ـ شعبة العلاقات العامّة

أمن “أمل” يتحرك في صريفا: قلق من العملاء في الجنوب

خاص موقع “الملفات” – محمد علوش  بعد استهداف فيلا في منطقة البرغلية شرق مدينة صور انتشر تسجيل مصور يُظهر تصوير المكان المستهدف قبل وصول صواريخ الطائرات الحربية بوقت قصير، فبدا وكأن المصور يعلم بمكان الاستهداف وعمد إلى تصويره، الأمر الذي رسم تساؤلات كبيرة حول المشاهد المعروضة، وهوية المصور وأهدافه، وما اذا كان “عميلاً” اسرائيلياً.  فكرة “العمالة” تؤرق أهل الجنوب الذي يخوضون حرباً مع العدو الاسرائيلي منذ 8 تشرين الأول العام الماضي، خاصة أن بعض الاستهدافات التي تحصل في القرى تحمل بصمات عمالة واضحة، كحادثة اغتيال القيادي في حزب الله وسام الطويل، في بلدة خربة سلم، وغيرها من الاستهدافات الدقيقة لشخصيات أو مراكز، مجهولة بالنسبة للعموم، لذلك يشكّ أهل الجنوب بوجود عملاء لاسرائيل ومن مختلف الجنسيات في الجنوب، لبنانيين وفلسطينيين وسوريين. هذا القلق يدفع الجنوبيين وأحزابهم للتنبه إلى كل ما هو غير مشبوه من حولهم، وهذا ما حصل في بلدة صريفا الجنوبية على سبيل المثال، إذ علم “الملفات” من مصادر خاصة أن شعبة حركة أمل في البلدة ألقت القبض على أحد النازحين السوريين لقيامه بتصوير أحياء داخل البلدة.  وفي التفاصيل التي تنقلها المصادر لموقع “الملفات”، فإن الشاب أثار ريبة عناصر الحركة، علماً أنه من ساكني البلدة الجدد، فتم توقيفه أمس من أجل سؤاله عن الشبهات التي تدور حوله، ومن خلال تفقد هاتفه وُجدت مشاهد مصورة لأحياء داخل بلدة صريفا، كذلك لمناطق أخرى خارج البلدة، اعترف الشاب بأنها مشاهد لأحياء في بلدة زبقين وهي البلدة التي كان يسكن فيها قبل وصوله إلى صريفا مؤخراً، وتبعد عن مدينة صور 17 كيلومتراً، وقد تعرضت سابقاً لاستهداف اسرائيلي، كما وادي زبقين الذي يتعرض بشكل دائم للاستهداف.  وتكشف المصادر أن عناصر الشعبة الذين ألقوا القبض على الشاب لم يبقوه لديهم ولم يجروا معه أي تحقيقات، خاصة بعد أن برز عليه التوتر والقلق والتلعثم بالحديث، فاتصلوا بمخابرات الجيش اللبناني التي تسلمت الشاب وتقوم بالتحقيق معه. منذ بداية الحرب كانت أخبار “العملاء” تنتشر على وسائل التواصل، بعضها كان دقيقاً والبعض الآخر لم يكن كذلك، حتى أن بعض الاخبار كانت لعملاء تم اعتقالهم في غزة حيث كانوا يعملون لصالح الاحتلال الاسرائيلي ومهمتهم جمع معلومات عن المقاومين الذين اجتازوا السياج الفاصل يوم 7 تشرين الأول الماضي، وقيل أنهم في لبنان، ولكن كل ذلك لا يعني أن العملاء لا ينشطون في لبنان خلال هذه الحرب. بحسب مصادر متابعة فإن ملف العمالة لم يُغلق في يوم من الأيام ليُفتح مع بداية الحرب، فهناك حرب دائمة بين الأجهزة الامنية اللبنانية وجهاز أمن المقاومة، والموساد وأجهزة الاستخبارات الاسرائيلية، مشيرة إلى أن الفترة التي سبقت الحرب شهدت تكثيف لمحاولات التجنيد في لبنان، حيث كان لافتاً أن العدو سعى للاستفادة من أمرين أساسيين، الأمر الأول الوجود السوري الضخم في لبنان، ووجود بيئات معادية لحزب الله، والأمر الثاني الأزمة الاقتصادية الصعبة التي يمر بها لبنان، لذلك كان يعمل على تجنيد العملاء بطريقة مختلفة عن السابق، حيث كان يهتم بالنوعية سابقاً وأصبح يهتم بالكمية حالياً.  وتُشير المصادر الى أن الكمية تعني بالنسبة للعدو أن الاستفادة من العميل قد تكون محدودة للغاية وبحال تم توقيفه فهو لا يخسر شيئاً، وبالتالي معلومة واحدة أو صورة واحدة قد تكفي، أما الدفع فكان محدوداً أيضاً ويتم من خلال وسائل جديدة، مثل الدفع عبر تطبيق تيكتوك.  مع بداية الحرب لم يكن مهماً وجود عملاء بسبب طبيعة المعركة، ولكن مع مرور الوقت تغير الحال، ولا شكّ أن للعملاء دورهم في استهداف بعض المناطق أو بعض الشخصيات، ولكن هذا لا يبرر إلقاء التهم جزافاً أو تعميم التهم، على النازحين مثلاً، خاصة أن المصادر تكشف وجود مساعي اسرائيلية لخلق أزمات بين اللبنانيين والنازحين السوريين لأن أي فوضى في الداخل تكون مفيدة لاسرائيلن وهذه المساعي تقودها الوحدة 8200 الاسرائيلية المسؤولة عن التجسس الإلكتروني وقيادة الحرب الإلكترونية في الجيش الإسرائيلي.  المصدر : خاص موقع “الملفات” – محمد علوش 

 قبرص تعلّق تقديم التأشيرات للبنانيين؟

أفادت معلومات بأن قبرص ستعلّق تقديم التأشيرات للبنانيين في السفارة القبرصية في لبنان. من جهة أخرى، قال نائب رئيس المجلس النيابي الياس بو صعب: “لا صحة لما قيل عن تعليق سفارة قبرص منح التأشيرات وما جرى هو وقف استقبال التأشيرات ليوم واحد فقط لأسباب إدارية تتعلق بمراجعة تعرفة منح التأشيرات والسفارة ستعاود استقبال الطلبات ابتداءً من الغد”.

نصرالله: ردّنا على الإغتيالات التي وقعت مؤخراً كان كبيراً جدّاً

قال الأمين العام لـ”حزب الله” السيّد حسن نصرالله، إنّ “ردّ المقاومة على الإغتيالات التي وقعت مؤخراً كان كبيراً جدّاً”. وأضاف نصرالله في كلمة ألقاها خلال الاحتفال التأبيني تكريماً للشهيد طالب سامي عبدالله، أنّ “سقوط قادة منا لا يزيدنا إلا تصميما على مواصلة المعركة ضدّ إسرائيل”. وقال: “نُواصل إلحاق الخسائر البشرية والمادية بإسرائيل، ونذكر بما فعلت “مسيّرة الهدهد”. وأكّد نصرالله أنّ “جبهة الإسناد اللبنانية لها تأثير كبير في مسار المعركة ضدّ إسرائيل”. وأشار إلى أنّه “من أوضح الدلائل على فعالية الجبهة اللبنانية هو الصراخ والتهديد والتهويل الذي نسمعه من قادة العدوّ ومسؤوليه ومستوطنيه”. وقال نصرالله، إنّ “الجيش الإسرائيلي نادرا ما يعترف بخسائره في جبهة لبنان”.

مطالبات تصعيدية.. لا مدارس للنازحين!

 يعاني لبنان من الوجود السوري منذ العام 2011، تاريخ اندلاع الحرب السورية، وعلى الرغم من انتهائها وعودة الآمان إلى معظم المناطقة في سوريا، إلّا أن لبنان لا يزال يحتضن عدداً ضخماً من النازحين السوريين في العام 2024، علماً أنه ليس بلد لجوء، لكن استمرار هذا الوجود الذي أصبح يُشكّل عبئاً كبيراً على كاهل الدولة ومؤسساتها وسط الظروف الصعبة التي يمر بها البلد، يبدو أنه بات يشكل خطراً حقيقياً على الكيان اللبناني، وهذا ما اعترف به الجميع حتى أُعيد تحريك المياه الراكدة تحت هذا الملف. ووسط المطالبات بحلّ ملف النزوح والعمل الجدّي والسريع لإعادة النازحين إلى ديارهم، برزت مؤخراً مطالبة من نوع آخر تمثّلت بكتاب أرسله كل من حزب القوات اللبنانية والتيار الوطني الحرّ، كلٌّ على حدة، يطلبان بموجبه من وزير التربية عباس الحلبي إصدار تعميم إلى المدارس لعدم استقبال الطلاب السوريين غير الشرعيين.  هذا الطلب أثار استغراب الحزب التقدمي الاشتراكي الذي عبّر عن معارضته لهكذا خطوة، باعتبار أن الطالب السوري هو ضحية الحرب في سوريا ولا يُعقل أن يتم منعه من التعلّم.  وقد ذكّر في هذا الإطار النائب بلال عبدالله في حديث لموقع “الملفات” بـ “التوصية الكاملة والشاملة التي قدّمها مجلس النواب بشأن ملف النزوح وكُلّفت الحكومة بها، حيث جرى ذلك بحضور التيار والقوات”. واعتبر عبدالله أنه “إذا كان المطلوب خطوات تصعيدية لأسباب ما نجهلها، فنحن بالطبع لن نوافق عليها، وإذا كان التيار والقوات لديهم حلول لهذه المشكلة، فليطرحوها أمامنا لحل هذا الموضوع”، مشيراً إلى أنه “لا يعقل أن نمنع الأطفال من التعلّم ونتركهم في الشارع الذي لا يحتمل أي فوضى إضافية”.  وشدد على أنه “عندما تُفتح الطريق إلى سوريا، فسنكون جاهزين لإعادة النازحين إلى بلادهم”. ورأى أن “القرارات الشعبوية ليست مناسبة”، مؤكداً أن أي قرار وأي مقاربة غير إنسانية في هذا الملف لن يوافقوا عليها. وقال: “نحن متفقون على قرار عودتهم، ولكن هؤلاء هم ضحايا النظام السوري وليسوا مجرمين”.  بدوره، أوضح عضو كتلة الجمهورية القوية النائب نزيه متى، في حديث لموقع “الملفات”، أن هكذا خطوات من شأنها أن “تُساهم بالضغط عليهم للحفاظ على لبنان، وفي تطبيق التعاميم الصادرة عن وزير الداخلية بسام مولوي الذي طلب عدم قبول سوريين غير شرعيين في لبنان، وبالتالي علينا عدم خلق بيئة حاضنة لهم، وإلّا فنحن ذاهبون للأخطر”، مؤكداً أن “هذا الطلب ليس هجوماً عليهم، إنما سيأخذون الوقت الكافي للعودة والتسجيل في المدارس الموجودة في سوريا”.  ولفت متى إلى أن “المدارس تعاني من أوضاع اقتصادية صعبة، إذ إنها تضم في فترة قبل الظهر 70 إلى 80 تلميذ لبناني، في حين تحتضن في الدوام المسائي من 300 إلى 400 طالب سوري، وهذا يؤثر على قدرتها التشغيلية بشكل كبير، لاسيما لجهة الصيانة”. وأشار إلى أن “المجتمع الدولي حين يساعد السوري مادياً فهو يُشجعه على البقاء في لبنان، لهذا نطلب منهم التوقّف عن تقديم المساعدات لهم في لبنان، كما على المدارس عدم الموافقة على أموال المساعدة هذه، وأيضاً على اللبنانيين والبلديات والمخاتير تطبيق التعاميم الصادرة عن الوزارات المعنية للإسراع بعودة النازحين الآمنة إلى بلادهم”. المصدر : خاص موقع – الملفات