January 11, 2025

نافذة زمنية للتصعيد.. تبدأ مطلع آب وتنتهي في تشرين

خاص “الملفات” – الكاتب والمحلل السياسي محمد علوش  عندما وقف رئيس حكومة العدو بنيامين نتانياهو أمام الكونغرس الأميركي وأطلق العنان لكذبه كان يعلم أن ما يقوله عبارة عن أكاذيب، ومن كان يصفق له كان يعلم أن ما يسمعه عبارة عن أكاذيب، ولكن هذا لا يهم في سياسات الدول، فالولايات المتحدة الأميركية بمعزل عن الرئيس تقف إلى جانب اسرائيل بالمطلق. بات من الواضح أن نتانياهو يفضل عودة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، لكن هذا لا يعني أن الرجل يضع كل بيضه في سلة ترامب، بدليل أنه لا يزال يتجنب توجيه إنتقادات واضحة للإدارة الأميركية برئاسة جو بايدن، على عكس ما هو حال العديد من المسؤولين الإسرائيليين من أحزاب اليمين المتطرف، على إعتبار أن نتانياهو لديه خبرة سياسية أكبر في التعامل مع الموقف.هذا الأمر، يعود بشكل أساسي إلى أن نتانياهو يدرك جيداً أن أي رئيس مقبل في الولايات المتحدة لن يكون معادياً لإسرائيل، لا بل حتى بايدن نفسه، الذي كان على خلاف معه في بعض وجهات النظر، لم يكن معادياً لها، بل لا بل وصف نفسه في أكثر من مناسبة بـ”الصهيوني”. أما بالنسبة إلى الخلافات بين الرجلين، فهي من حيث المبدأ كانت تكتيكية لا إستراتيجية، فواشنطن لم تكن تعارض الحرب على حركة حماس، إلا أنها لم تكن تريد أن يكون لذلك تداعيات على مصالحها في المنطقة، بدليل أنها كانت تؤمن لها المساعدات العسكرية بشكل دائم، وكانت تتولى حمايتها في المحافل الدولية، وحتى عندما كانت تل أبيب تعرقل المفاوضات كان تحمل المسؤولية لحماس. مقاطعة الديمقراطيين لخطاب نتانياهو لها أكثر من سبب، أبرزها قد يكون هو سعي الديمقراطيين إلى إعادة إستعطاف أصوات الجاليات العربية والإسلامية في الولايات المتأرجحة، خصوصاً أنها كانت قد أبدت موقفاً ممتعضاً من سياسات بايدن، التي اعتبرت أنها منحازة لتل أبيب، وبالتالي سيكون من الخطأ اعتبار الديمقراطيين ضد اسرائيل. حيا نتانياهو بايدن واستمال ترامب، وما بعد الزيارة إلى أميركا لا بد أن يكون انعكاس على المنطقة والحرب الدائرة فيها، وفي هذا السياق تكشف مصادر متابعة لمسار الحرب في الجنوب عبر “الملفات” أن رئيس حكومة العدو بنيامين نتانياهو دخل منذ اليوم نافذة زمنية قد يلجأ فيها الى التصعيد مع لبنان، وهذه النافذة تبدأ مطلع شهر آب، وتمتد حتى تاريخ الانتخابات الرئاسية الاميركية، وذلك لأن نتانياهو وإن كان يعول على وصول ترامب إلى البيت الأبيض وهو ما لن يكون سهلاً ولا محسوماً، إلا أنه يعلم مسبقاً أن وصول ترامب قد لا يعني بالنسبة إليه الحصول على ضوء اخضر كامل وشامل لاستمرار الحرب وتوسيعها لتطال كل المنطقة، لأن الرئيس الاميركي السابق يفضل سياسة الحرب الاقتصادية على الحرب العسكرية، خاصة أن الحرب العسكرية أشعلت الشرق الأوسط الذي كان ترامب يحصل منه على ما يريد دون إطلاق الصواريخ. لذلك فإن المرحلة الأفضل لنتانياهو للتصعيد وربما محاولة تحقيق الحلم القديم بحشر الأميركيين في حرب مع إيران، وهو ما ركز عليه كثيراً خلال خطابه، هو في هذه المرحلة التي تسبق الانتخابات والتي تشهد انطلاق السباق الجدي نحو الرئاسة، لأن أيا من الحزبين لن يكون بوارد التخلي عن اسرائيل، لأنه لا يمكن لأي رئيس أميركي أن يصل إلى البيت الأبيض بحال كان مخالفاً أو معادياً لاسرائيل وللوبي الصهيوني في اميركا. من هنا ورغم كل التقارير الدولية التي تتحدث عن تقدم في سبيل الوصول الى صفقة، وآخرها ما نقله مسؤول اميركي عن اقتراب الوصول الى اتفاق، إلا أنه بحسب المصادر فإن نتانياهو لا يرغب بإنهاء الحرب، رغم أنه قد يرغب بالوصول إلى صفقة تتضمن تبادلاً للأسرى المدنيين، وتمتد الى 6 أسابيع، ومن بعدها يستأنف عملياته في غزة ضمن ما بات يُعرف بالمرحلة الثالثة، ويشدد تركيزه على لبنان ضمن نفس السياق أي توسيع للعمليات الأمنية والاغتيالات وربما للعمليات العسكرية في جنوب لبنان”، كاشفة عبر “الملفات” أن نتانياهو يحاول في أميركا الحصول على موافقة حول هذا السيناريو، وبحال عدم الوصول الى صفقة ستستمر الحرب وتتصاعد خاصة على الجبهة اللبنانية، خلال مرحلة الصيف الجاري، خاصة بعد ما نقلته هيئة البث الاسرائيلية عن قيادة الجيش الاسرائيلي بأنه أبلغ الإدارة السياسة اكتمال الاستعدادات لمناورة برية في لبنان، يسبقها هجوم جوّي قويّ.  المصدر : خاص “الملفات” – الكاتب والمحلل السياسي محمد علوش 

بديل الكوكايين والهيرويين .. أدوية أشد خطورة!

خاص – موقع “الملفات” مسلسل جديد في لبنان تُعرض حلقاته في بعض المستوصفات الطبية والمستشفيات، وأبطاله تجّار مخدرات بهيئة أطباء.  فمنذ حوالي الشهر تقريباً، انتشر فيديو صادم على مواقع التواصل الاجتماعي يُظهر ما يجري داخل مستوصف في طرابلس، حيث يتم بيع أدوية مخدّرة للمدمنين على المخدرات كبديل لها بواسطة أحد الأطباء، علماً أن هذه الأدوية يجب أن تكون في المستشفى ومخزّنة في درج آمن، ولا يمكن لأحد استخدامها إلا بإذن من وزارة الصحة. ما يجري عملياً تتخطّى حدوده الفيديو المذكور، إذ إن ما يحدث في أماكن أخرى يدعو للتنبّه والاستنفار أيضاً، ففي إحدى المستشفيات قامت ممرّضة بوضع حقن مياه للمرضى بدل جرعات المخدّر، وذلك بهدف أن تأخذهم هي لكونها مدمنة، فيما عُثر على جثة طبيب داخل حمام المستشفى التي يعمل فيها وبيده حقن مخدر، وغيرها من الأحداث التي حصلت في المستشفيات نتيجة هذه الأدوية. في هذا السياق، أشار مؤسس جمعية “جاد” الأستاذ جوزف حواط إلى أن “انتشار الأدوية المسكّنة والمنوّمة ظاهرة قديمة جديدة، ولكن من الآن حتى 10 سنوات ستصبح هي الأدوية المسيطرة على العالم من حيث تعاطي المخدرات، وستصبح بديلة عن الهيرويين، الكوكايين والحشيش”، موضحاً أن “هذه الأدوية أشد خطورة من المخدرات التقليدية أو العادية التي يستخدمها المدمن”. ولفت في حديث لموقع “الملفات” إلى أن “المدمن سيستخدم هذه الأدوية لأنه قادر على تأمينها بسهولة، ويستطيع استخدامها أمام الجميع إن كان في المطاعم أو في المطار أو أمام عائلته”، كاشفاً أن “البعض يلجأ إلينا حاملاً وصفات طبية وهمية ومزوّرة ومدوّن عليها أسماء هذه الأدوية المخدّرة البديلة عن المخدرات، أو الصيدليات التي تقوم ببيعها من دون إذن طبيب ، وهذه جريمة يجب أن تلاحقها وزارة الصحة وتعاقب عليها”.  ورأى حواط أن “هذا الفلتان يدفع بالمدمن إلى شراء هذه الأدوية البديلة من دون رادع ولاخوف”، مؤكداً أن “جمعية “جاد” بالتعاون مع نقابة الصيادلة ومكتب مكافحة المخدرات والمعنيين يُحذّرون بشكل متواصل من استخدام هذه الأدوية، ويطلبون من الصيدليات عدم بيعها من دون إذن طبيب”. هذا الخطر الداهم على الشباب ومستقبلهم والمجتمع بشكل عام، يبقى بعهدة وزارة الصحة والوزير فراس الأبيض الذي يجب عليه التحرّك وبأسرع وقت لوضع حدّ لهذه المهزلة وحماية العائلات من هذه الآفة الخطيرة. المصدر : خاص – موقع “الملفات”

لغز اغتصاب ومقتل الطفل كنجو: روايات متضاربة وغموض

رواية جديدة ومتناقضة حول قضية الطفل رجب كنجو برزت إلى الواجهة، مما أثار سخط وامتعاض الرأي العام اللبناني بشكل عام والشمالي بشكل خاص. وكما هو الحال في مثل هذه القضايا، تنشأ روايات متعددة ومتناقضة بمجرد ظهور المعلومات الأولية للعلن. تتضارب الروايات حول ما حدث بالفعل للطفل كنجو، بين مزاعم حفلة مجون كان هو ضحيتها، وبين احتمالية وقوع فعل اغتصاب من عدمه، وبين رميه من الشرفة أو سقوطه بشكل غير مقصود. أحد الأطباء الشرعيين أشار في البداية إلى وجود حادثة اغتصاب، ولكنه تراجع لاحقًا عن تقريره الشفهي، بينما أكد أطباء آخرون عدم وجود أي علامات تدل على التحرش أو الاغتصاب. هذه التناقضات في المعلومات أربكت الأوساط القضائية والأمنية والإعلامية، وما يزال الغموض يكتنف الأسباب الحقيقية لوفاة الطفل البريء. معلومات “الملفات” أفادت أن فحص المخدرات الذي أجري لوالد الطفل المتوفي، المدعو ش. كنجو، بواسطة مكتب مكافحة المخدرات في الشمال، جاء بناءً على إشارة المحامي العام الاستئنافي في الشمال، القاضي غسان باسيل. وقد أظهرت نتائج الفحص سلبية ولم تُظهر أي آثار للمخدرات في جسمه. وكشفت المعلومات أن المحامي العام الاستئنافي كلف طبيبًا شرعيًا رابعًا، الذي أكد بعد فحصه أنه لا توجد آثار للتحرش. علما أن الطبيب ن. الأيوبي تراجع عن قراره السابق بشأن وجود تحرش. إلى ذلك، وبعد مراجعة القاضي باسيل للموضوع، أمر بختم المحضر بصورته الحالية وإيداعه مع الموقوفين، والد الطفل وعمه، عبر مفرزة طرابلس. ويبقى الترقب سيد الموقف لمعرفة خفايا هذه القضية وحقيقة ما حصل خلف أربعة جدران كان يُفترض أن تكون مصدر الأمان لا أن تتحول إلى مقبرة لروح بريئة لا ذنب لها. المصدر : خاص – موقع “الملفات”

باسيل في مأزق.. وماذا طلبت السعودية من جعجع؟

يبدو أن جميع الملفات اللبنانية ومن ضمنها ملف رئاسة الجمهورية قد تم تأجيله إلى ما بعد الانتخابات الأميركية، ذلك أن جميع المبادرات، ومنها مؤخرًا تلك التي أطلقتها المعارضة، إما لقت حتفها قبل انطلاقها، أو لم تأتِ بنتيجة ملموسة قادرة على الخروج من الأزمة. وقد شهدت مبادرة المعارضة تعثرًا، لاسيما خلال اجتماع نوابها باللقاء الديمقراطي الذي كان له موقفاً واضحاً من المبادرة لكونها تشبه تلك التي أطلقها رئيس مجلس النواب نبيه بري.  كثرت المبادرات والنتيجة واحدة والجواب واحد لا رئيس من دون حوار. إذ إن خارطة الطريق التي أعلنها نواب المعارضة، تدور في حلقة مفرغة لتعبئة الوقت الضائع، لأنهم يدركون أن المرحلة لا زالت صعبة ومعقّدة دولياً وإقليمياً، ولا حديث جدّي إلا بعد انتهاء الحرب على غزة. بالتوازي، يبدو أن رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل لا يقوى على مخاصمة “الثنائي الشيعي”، فالعلاقة بين عين التينة وميرنا الشالوحي عادت إلى الواجهة من جديد، مع عودة المياه إلى مجاريها، فهل نشهد اتفاقاً بين الطرفين ينتج عنه انتخاب رئيس للجمهورية؟ وهل من صفقة تلوح في الأفق لإنجاز هذا الاستحقاق؟ وما حقيقة طلب السعودية من جعجع رفض الحوار؟  مأزق يحيط بباسيل أكد رئيس جهاز الإعلام والتواصل في حزب القوات اللبنانية شارل جبور أن “باسيل لم يتخل عن تقاطعه مع المعارضة بترشيح الوزير السابق جهاد أزعور، وهو مازال يؤكد ذلك بشكل دائم، بالمقابل، يحاول منذ اللحظة الأولى فتح قنوات مع “الثنائي الشيعي” من أجل الاتفاق معهم على مرشح غير سليمان فرنجية، ولكن لسوء حظه، أن الثنائي ما زال حتى اللحظة يتمسك ويتصلب بموقفه، لذا فإن باسيل في مأزق على هذا المستوى”. وتابع: “إذا قبل الثنائي بالتقاطع على اسم غير فرنجية فسيتخلّى باسيل عن المعارضة”، مشدداً على “عدم وجود أي صفقة، طالما أن الثنائي بتمسّك بمرشحه”. ولفت إلى أن “هناك لقاءات بين المعارضة والتيار الوطني الحر والأمور لم تتوقف”.  آلية غير دستورية وفي الإطار، كشف جبور أن “كل هذه المبادرات تؤكد أن المعطل هو واحد، من مبادرة الاعتدال إلى مبادرة المعارضة وجولة اللقاء الديمقراطي الأولى، وهو الثنائي الشيعي، فالمعارضة رشحت ميشال معوض، ثم تقاطعت على جهاد أزعور، وهي بالتالي منفتحة على التشاور وعلى الخيار الثالث، فيما الفريق الآخر لا يريد التخلّي عن مرشحه وعاجز عن إيصاله، ويرفض الخيار الثالث ويرفض فتح مجلس النواب”. واعتبر أن “أهمية هذه المبادرات أنها تكشف أكثر فأكثر لمن لم يتأكد بعد أن فريق الممانعة يُعطّل الانتخابات الرئاسية، ويُعطل أي فرصة للوصول إلى الرئاسة”. وفي السياق، اعتبر جبور أن “آلية الرئيس بري غير دستورية، ولا يوجد نص دستوري يؤكد إلزامية الحوار قبل انتخاب رئيس للجمهورية”. ورأى أن “مبادرة المعارضة أتت لتقول أن هناك الكثير من المقاربات والخيارات لإيصال رئيس للجمهورية ضمن الدستور ولا تكن انقلابية عليه”.  طلب سعودي بعدم الحوار؟ وعن اتهام البعض بأن السعودية هي التي طلبت من رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع عدم القبول بالحوار، أشار جبور إلى أن “ما يقوله البعض لا يستحق الردً، فالسعودية لا تطلب من أحد أي شيء، لاسيما وأنها ضمن الخماسية ومتمسكة بالانتخابات الرئاسية وفق الدستور وهي مشكورة على ذلك”. كما لفت جبور إلى أن “ملف رئاسة الجمهورية مُحتجز في حارة حريك ويحتجزه السيد حسن نصر الله شخصياً بسبب حربه دعماً لغزة”، وقال: “الكلام الأكثر دقة هو أن ملف الرئاسة محتجز في حارة حريك من قبل طهران، إذ تعتبر إيران أن ورقة رئاسة الجمهورية هي ورقة إقليمية تفاوض عبرها مع الولايات المتحدة الأميركية ولا تريد التنازل عنها مجاناً”، لافتاً إلى أن “هذا الكلام كان قبل طوفان الأقصى ومن ثم ارتبطت هذه الورقة في الحرب على غزة وجنوب لبنان”.  المصدر : خاص “الملفات” – ميلاد الحايك

جريمة مروّعة تهزّ الشمال.. اغتصبوا طفلاً ثم رموه من الشرفة!

في مشهد مروّع يثير القشعريرة في النفوس، ارتُكِبَت جريمة بشعة بحق طفل بريء في بلدة العيرونية، قضاء زغرتا. حيث وقع الطفل رجب شعبان كنجو، البالغ من العمر سنتين، ضحية حادثة تقشعر لها الأبدان، وفقًا للرواية الأولية التي استحصل عليها موقع “الملفات”. وفي التفاصيل، نُقِلَ الطفل رجب مساء أمس إلى مستشفى طرابلس الحكومي في القبة وهو في حالة حرجة بعد سقوطه من شرفة منزله في منطقة العيرونية، قضاء زغرتا، حي الدنكور. ورغم الجهود الطبية المبذولة، فارق الطفل الحياة اليوم متأثرًا بإصاباته البليغة. لكن الكابوس لم ينتهِ هنا. فقد كشف تقرير الطبيب الشرعي، بحسب معلومات “الملفات”، عن تفاصيل مرعبة؛ حيث تبين أن الطفل تعرض للاغتصاب قبل أن يسقط من شرفة المنزل. وتشير المعلومات إلى أن الطفل تعرض لعمليتي اغتصاب متتاليتين خلال خمسة أيام. في حين برزت رواية أخرى تشير إلى أن الطفل قد رُمي من الشرفة، وهي حتى الساعة أقرب إلى الواقع. هذا الاعتداء الوحشي أثار غضبًا عارمًا في الأوساط المحلية، وزاد من حجم الفاجعة. على إثر هذه الجريمة البشعة، تحركت الأجهزة الأمنية بسرعة، وتحديدًا فصيلة الرميلة في قوى الأمن الداخلي، واستدعت عددًا من أفراد عائلة الطفل، بينهم الأب والأم وزوجة العم، للاستماع إلى إفاداتهم والتحقيق معهم في هذه الجريمة الشنيعة، ولا يزالون جميعًا رهن التحقيق. كما عُلم أن عم الطفل موقوف في فصيلة القبة رهن التحقيق لحين جمع الأدلة وأخذ عينات منه ومطابقتها مع الطفل المغتصب. أما الأب، فهو موقوف في فصيلة زغرتا بأمر من القاضي بعد ادعائه أن ما حدث هو قضاء وقدر، علمًا أنه كان يرفض الادعاء في الجريمة. وتشير المعلومات إلى أن الوالد، أثناء الإدلاء بإفادته، أشار إلى أن الطفل صعد إلى الشرفة في الطابق الثاني وأصيب بدوخة مما أدى إلى سقوطه. إلا أن هذه الإفادة تبقى في خانة الروايات إلى أن تنتهي التحقيقات وتكشف حقيقة ما جرى. وعلم أن التحقيق تحول من فصيلة الرميلة إلى فصيلة زغرتا بعد مخابرة المدعي العام القاضي غسان باسيل والتحقيق جارٍ. وفي حين يظل الرأي العام مترقبًا لمعرفة نتائج التحقيق وكشف هوية الوحش الذي اقترف هذه الجريمة البربرية، تبقى هذه الحادثة المروعة تذكيرًا مؤلمًا بضرورة الحذر واليقظة في حماية أطفالنا، والوقوف بحزم في وجه أي تهديد يطال براءتهم وحياتهم.   المصدر : خاص – موقع “الملفات”