April 21, 2025

يتاجران بالمخدرات ويسرقان السيارات

أوقفت دورية من مديرية المخابرات في منطقة المعاملتين – جبل لبنان المواطن (ا.ع.) والسوري (م.ع.) لتأليفهما عصابة للاتجار بالمخدرات وسرقة السيارات، وضبطت في حوزتهما كمية من المخدرات. سُلّمت المضبوطات وبوشر التحقيق مع الموقوفَين بإشراف القضاء المختص.

“الرأس المدبّر” لعصابة مخدرات في المتن وجبيل

في سياق المتابعة المستمرة التي تقوم بها قوى الأمن الداخلي ضمن إطار الخطّة الأمنية التي وضعتها لملاحقة المتورطين بعمليّات تجارة وترويج المواد المخدّرة وتوقيفهم على جميع الأراضي اللّبنانية، توافرت معلومات لمكتب مكافحة المخدّرات المركزي في وحدة الشّرطة القضائيّة حول أفراد عصابة يقومون بتوزيع المخدّرات على المروجين في منطقتي المتن وجبيل. س. س. (مواليد عام 1997، لبناني)، توجد بحقّه ملاحقات قضائية عدّة.على الأثر، تم العمل على توقيفه في عمشيت – جبيل وأحد العاملين لديه، ويُدعى: ع. ب. (مواليد عام 2001، سوري) وبتفتيش مكان إقامة الأخير في عمشيت، عُثِرَ على /22/ علبة بلاستيكية تحتوي على مادّة باز الكوكايين، وعملة مزيّفة من فئة /100/ دولار أميركي ومسدس حربي، كما تم ضبط /3/ سيارات تُستخدم في عمليات ترويج المخدّرات. وقد اعترف الموقوفان بما نُسِبَ إليهما، وتبيّن أنّ (س. س.) يقوم بترويج المخدّرات وتزويد المروجين بها، وبسيارات لاستعمالها في عمليّات التّرويج، إضافة إلى تأمين أشخاص للعمل في هذا المجال لصالح أحد تجار المخدّرات. أجري المقتضى القانوني بحقّهما، بناء على إشارة القضاء المختص. نتيجة التحريات الاستقصاءات المكثّفة، تم التوصل الى تحديد هويّة الرأس المدبّر، ويدعى:   المصدر : المديريّة العـامّة لقوى الأمن الدّاخلي ـ شعبة العلاقات العامّة

خلال 48 ساعة!

أفادت مصادر متابعة بأن الحكومة باتت قاب قوسين أو أدنى من التشكيل خلال الساعات الـ48 المقبلة، مع استمرار البحث في بعض التعديلات النهائية التي قد تشمل تغيير حقيبة أو أكثر. المصدر : رادار الملفات 

سلام: مستعد لأدفع من رصيدي الشخصي

أعلن الرئيس المكلف نواف سلام، بعد لقائه رئيس الجمهورية في بعبدا، أنه يعمل على تشكيل حكومة منسجمة تلتزم بمبدأ التضامن الوزاري، مؤكداً أنه يستمع جيداً إلى تطلعات اللبنانيين ويضعها كأولوية في مسار التأليف. وشدد سلام على أن الحكومة التي يسعى إلى تشكيلها ستكون إصلاحية، رافضاً أي إمكانية لتعطيل عملها بأي شكل من الأشكال. كما أشار إلى أن المعايير التي يعتمدها تهدف إلى تعزيز استقلالية الحكومة وضمان نزاهة الانتخابات المقبلة. وأكد سلام إدراكه لدور الأحزاب في الحياة السياسية، مشيراً إلى أنه في هذه المرحلة يفضّل التركيز على العمل الحكومي بعيداً عن التجاذبات السياسية. وأضاف أنه يعمل بتأنٍ وصبر، لكنه يواجه عقبات مرتبطة بحسابات سياسية يصعب على البعض التخلي عنها، مشدداً على التزامه بالمسؤولية التي أوصلته إلى هذا الموقع، مؤكداً استعداده لدفع الثمن من رصيده الشخصي من أجل الوصول إلى حكومة تحقق تطلعات اللبنانيين. المصدر : رصد الملفات

“شبهة” خلاف بين رئيس ووزير.. و”الملفات” توضّح الحقيقة

في خضم الأحداث المصيرية التي عصفت بلبنان خلال الشهر الأول من السنة الجارية، من انتخاب رئيس للجمهورية وتكليف رئيس للحكومة وعودة الجنوبيين إلى قراهم تزامناً مع استمرار معركة تشكيل الحكومة العتيدة، برزت على هامش تلك الأحداث بعض الإجراءات التي أثارت تساؤلات وعلامات استفهام واستنتاجات كان لابد من الوقوف عندها والاستيضاح بشأنها لكونها وقعت في مراحل حسّاسة جعلت الكثيرين يضعونها في مصافي التصرفات الكيدية. ما يُشار إليه أعلاه، بدأ يوم أصدر وزير الدفاع الوطني في حكومة تصريف الأعمال، موريس سليم، القرار رقم 11 للعام 2025، الذي يتضمن تعيين رؤساء وأعضاء المحكمة العسكرية الدائمة، شاملة الهيئة الأساسية والهيئتين الاحتياطيتين الأولى والثانية، حيث استند القرار إلى مجموعة من النصوص القانونية.  في البداية استغرب البعض توقيت القرار الذي جاء بعد أيام من تكليف نواف سلام وفي ظل حكومة تصريف أعمال، لاسيما وأن الخلافات كثيرة بين رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي ووزير الدفاع موريس سليم. 5 أيام تقريباً مضت على قرار سليم، حتى أصدر الرئيس ميقاتي تعميماً (بذريعة وضعية حكومة تصريف الأعمال)، قضى بموجبه منع جميع الإدارات الرسمية والمؤسسات العامة من إجراء أي تعديل في الوضعية الوظيفية ليست ضرورية خلال هذه الفترة، لجهة إجراء أي تعيينات، ترفيعات، مناقلات، أو تكليفات، أو اتخاذ أي قرارات قد تؤدي إلى تعديل الوضعية الوظيفية في الإدارات الرسمية أو المؤسسات العامة، وذلك بدءًا من 9 كانون الثاني الفائت أي قبل صدور قرار وزارة الدفاع. هنا زادت شكوك الكثيرين وتساؤلاتهم حول ما جرى، حتى ذهب البعض لاعتبار ما فعله ميقاتي ردّ فعل على قرار وزير الدفاع، إلّا أن مصادر معنية أكدت بدايةً لـ “الملفات” أن وزير الدفاع لم يتخذ قراراً كيدياً بتشكيل هيئات المحكمة العسكرية، إذ إن قانون تنظيم القضاء العسكري يعطيه هذه الصلاحية بعد استطلاع المجلس العسكري، وما فعله هو واجب عليه في بداية كل سنة كإجراء إدراي لا تصرفي، لأن ذلك لا يتم بمرسوم صادر عن مجلس الوزراء.كما شددت المصادر على أن تعميم ميقاتي لا يلغي قرار وزير الدفاع، لأن ليس لديه مفعول رجعي، فالتعميم لا يُلغي القرار الإداري استناداً إلى القاعدة التي تقول إنه لا يجوز أن تحل سلطة عليا محل سلطة دنيا ما لم ينص القانون على خلاف ذلك، وهذا ما لم يحصل.  واعتبرت المصادر أن “تعميم ميقاتي غير منطقي على اعتبار أنه يتخذ قرارات تصرفية منذ حوالي السنتين في ظل تصريف الأعمال ، لماذا هذا التعميم الآن في هذا التوقيت؟، غامزةً من أن خلف ذلك رسالة أراد رئيس الحكومة إيصالها إلى من يعنيهم الأمر”، وكاشفةً عن أن “ميقاتي لم يقصد بتعميمه الردّ على وزير الدفاع أو قناعة دستورية منه، إنما زكزكة وزارة التربية التي علم بأنها تقوم ببعض المناقلات الوظيفية وهي التي يديرها وزير محسوب على الحزب الاشتراكي الذي غيّر رأيه وعدل عن تسمية ميقاتي مرة جديد لرئاسة الحكومة”. المصدر : خاص – موقع “الملفات”