December 23, 2024

الجيش يستعد ويتمركز!

أعلنت قيادة الجيش – مديرية التوجيه في بيان، أن “وحدات الجيش تمركزت في خمسة مواقع حول بلدة الخيام – مرجعيون بالتنسيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان- اليونيفيل ضمن إطار المرحلة الأولى من الانتشار في المنطقة، بالتزامن مع انسحاب العدو الإسرائيلي منها، وذلك بعد الاتصالات التي أجرتها لجنة الإشراف الخماسية. وسوف يُستكمل الانتشار في المرحلة المقبلة، فيما ستُجري الوحدات المختصة مسحًا هندسيًّا للبلدة بهدف إزالة الذخائر غير المنفجرة”. ودعت القيادة “المواطنين إلى عدم الاقتراب من المنطقة والالتزام بتعليمات الوحدات العسكرية إلى حين انتهاء الانتشار”. المصدر: قيادة الجيش – مديرية التوجيه

الأمن العام يؤكد.. المهمات تنفّذ وفقًا للقوانين

أكدت المديرية العامة للأمن العام، في بيان إلحاقا لما أدلى به وزير الداخلية والبلديات بسام مولوي بعد انتهاء اجتماع مجلس الأمن المركزي أمس الثلثاء، أن “عناصرها تنفذ المهمات على كل المعابر وفقا للقوانين اللبنانية والتعليمات الصادرة عنها، ووفقا لتوجيهات السلطة السياسية. كما انه لا يسمح بمرور أي شخص مطلوب للقضاء الدولي او المحلي”. وأشات إلى أنه “نتيجة للاوضاع السورية المستجدة، يشهد معبر المصنع تدفقا لعدد كبير من الوافدين السوريين، ويقوم الجيش والامن العام باتخاذ الاجراءات لمنع وصولهم الى الحدود قبل التأكد من استيفائهم شروط الدخول الى لبنان، الامر الذي تسبب بزحمة سير على الطريق الدولية لأيام عدة”. كما أوضحت أن “الاكتظاظ الشعبي ليس فلتانا وفوضى، بل نتيجة للتشدد في الاجراءات المتخذة قبل الوصول الى مركز الامن العام”.

دسوا بطعامه سمًا.. العثور على جثة أردني في بيروت!

بعد اختفائه لعدة أشهر، تم العثور على جثة الشاب الأردني إياد خالد علي سمارة الزعبي (26 عامًا)، الذي غادر الأردن باتجاه سوريا ثم لبنان. وفي التفاصيل، الشاب فقد الاتصال بعائلته في بيروت يوم 20 نيسان 2024، وكان آخر تواصل معه أثناء وجوده على كورنيش الروشة. وقد كشف أحد أقاربه بحسب المعلومات المتوفرة، أن الضحية تعرض للتسميم بمادة تم شراؤها من محل لبيع المنتجات الزراعية في عمان وذلك خلال اجتماع لأهالي لواء الرمثا شمال الأردن، وأشار إلى أن الجناة، وهم من أصدقاء ومعارف إياد، حاولوا تنفيذ مخططهم في سوريا دون جدوى، ثم نقلوا العملية إلى لبنان، حيث دسوا السم في طعام تناوله الضحية. وتأكدوا من وفاته بعد متابعته. وفي اليوم التالي لاختفائه، تم العثور على هاتفه على كورنيش الروشة بعد إبلاغ أحد الأشخاص عائلته. وعلى الرغم من التحقيقات التي أجرتها السلطات اللبنانية وتواصلها مع السفارة الأردنية، بقي مصيره مجهولًا حتى تم العثور على جثته يوم الثلاثاء. عشيرة الزعبي طالبت بالكشف عن ملابسات القضية ومحاسبة المسؤولين عن مقتل ابنهم. من جهتها، أعلنت مديرية الأمن العام الأردنية الاشتباه بشخصين أردنيين في القضية، موضحة في بيانها اليوم الأربعاء أنهما كانا على علاقة عمل مع الضحية. وخلال التحقيق معهما، اعترفا بالتخطيط للجريمة خارج الأردن، حيث استدرجاه إلى لبنان ودسا مادة سامة في طعامه، مما أدى إلى وفاته. ثم تخلصا من متعلقاته الشخصية وهاتفه، قبل أن يعودا إلى الأردن بعد تنفيذ الجريمة. المصدر : رصد الملفات

باسيل يعارض ترشيح قائد الجيش للرئاسة

صرّح رئيس “التيار الوطني الحر”، النائب جبران باسيل، أن “حزب الله” بحاجة إلى التركيز على القضايا الداخلية في لبنان بدلاً من الانشغال بالمنطقة الأوسع. وقال باسيل: “ما نريده هو عملية تضمن أن يكون حزب الله جزءًا من الدولة اللبنانية وليس كيانًا موازياً لها”. وأكد: “لا نريد أن ينتهوا بل نريدهم أن يكونوا شركاء في الوطن على قدم المساواة، ملتزمين بالقواعد وحريصين على سيادة لبنان”. وأضاف باسيل: “نتفق معهم على ضرورة الدفاع عن لبنان ودعم القضية الفلسطينية، ولكن ذلك يجب أن يكون عبر الوسائل السياسية والدبلوماسية، وليس العسكرية”. كما أعرب عن معارضته لترشيح قائد الجيش، جوزاف عون، لرئاسة الجمهورية، مشيرًا إلى أن دبلوماسيين يعتبرونه مرشحًا مدعومًا من الولايات المتحدة وفرنسا. واعتبر باسيل أن “تعيين جوزاف عون يخالف الدستور، ولم يحصل على إجماع بين الفصائل اللبنانية”، مضيفًا: “نحن ضده لأننا لا نراه مناسبًا للرئاسة”. واختتم حديثه لوكالة “رويترز”، بالتأكيد على أهمية اختيار مرشحين قادرين على توحيد اللبنانيين، لكنه امتنع عن تسمية أي مرشح محدد. المصدر : رصد الملفات 

حزب الله يخرج عن صمته!

أصدر حزب الله اليوم الثلاثاء بياناً اعتبر فيه أن “التوغل الإسرائيلي المتزايد في الأراضي السورية واستهداف القدرات العسكرية فيها يشكل عدواناً خطيراً ومداناً بشدة”. وأكد البيان أن “مجلس الأمن والمجتمع الدولي، بالإضافة إلى الدول العربية والإسلامية، يتحملون المسؤولية في رفض هذا العدوان ووضع حد له، والعمل على حماية الشعب السوري في هذه المرحلة الحساسة من تاريخه”. وأشار الحزب في بيانه إلى أن “إسرائيل لطالما أظهرت أطماعها في المنطقة، ونحن تصدينا لها للحيلولة دون تحقيق أهدافها، وكررنا أن العدوان على غزة يشكل حرب إبادة تهدف إلى تغيير معالم المنطقة وإنهاء القضية الفلسطينية”. وأضاف البيان أن “الصمت العربي والإسلامي والدولي تجاه العدوان الإجرامي على سوريا، المدعوم بلا حدود من الولايات المتحدة، وعدم اتخاذ إجراءات عملية للتصدي لهذا العدوان ودعم الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة، شجع إسرائيل على التمادي واستهداف دول المنطقة”. وشدد حزب الله على “ضرورة اتخاذ كل التدابير لمنع الكيان الإسرائيلي من تحقيق أهدافه، وعدم الاكتفاء بموقف المتفرج أمام العدوان السافر على سوريا وشعبها. فالشعب السوري هو الوحيد الذي يمتلك الحق الحصري في تحديد خياراته السياسية الداخلية والخارجية بعيداً عن أي ضغوط أو تدخلات خارجية”. وأعرب الحزب عن أمله في أن “تستعيد سوريا استقرارها وتنهض بجهود أبنائها، وأن تبقى في موقع الرفض لإسرائيل والتصدي للتدخلات الخارجية في شؤونها”. وختم البيان بتأكيد أن “حزب الله سيبقى داعماً لسوريا وشعبها في حقهم بتقرير مصيرهم ومواجهة العدو الإسرائيلي الغاصب”.