January 9, 2025

استهداف الأوزاعي لأوّل مرة.. حركة نزوح كبيرة وهلع!

لأول مرة منذ بداية الحرب، استهدفت الغارات الإسرائيلية منطقة الأوزاعي القريبة من مطار بيروت، مما أثار حالة من الهلع والنزوح بين السكان. الجيش الإسرائيلي أصدر تحذيرات مسبقة، مشيرًا إلى أن “منحدر القارب”، هي في الواقع منطقة الأوزاعي، ستكون من بين الأهداف التي ستتعرض للقصف. هذه المنطقة السكنية الكثيفة تعد جزءًا حيويًا من الضاحية الجنوبية، وتبعد أمتارًا فقط عن مطار بيروت. وفي التفاصيل، مساء الإثنين، نفّذ العدو الإسرائيلي غارات جوية على الضاحية الجنوبية، مستهدفًا تحديدًا منطقة حارة حريك، ضمن عمليات التصعيد المستمرة والدمار الممنهج لضواحي بيروت. وقد سبقت هذه الغارات تهديدات مباشرة من الجيش الإسرائيلي عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث دعا المتحدث أفيخاي أدرعي السكان إلى إخلاء المباني في الأوزاعي، برج البراجنة، وحارة حريك، محذرًا من أن الجيش الإسرائيلي سيستهدف منشآت ومصالح تابعة لحزب الله، وفق مزاعمه، في هذه المناطق “في المستقبل القريب”. سكان الأوزاعي، الذين لم يتعرضوا من قبل لهجمات مباشرة، عاشوا لحظات من الرعب، وبدأت موجات نزوح جماعية في محاولات للابتعاد عن المناطق المستهدفة. المنطقة، التي تعد من أكثر المناطق السكنية ازدحامًا في الضاحية الجنوبية، ليست كغيرها من المناطق التي أصبحت شبه خالية من السكان حاليًا، مما يزيد من خطورة القصف وتأثيره على المدنيين. نزوح عدد من العائلات من ” الأوزاعي” في بيروت المصدر : الملفات 

مخاوف من مجزرة محتملة.. مستشفى ضمن أهداف إسرائيل؟

اجتاح الرعب الشارع اللبناني بعد تصريحات إسرائيلية تتناول احدى مستشفيات بيروت، مما أثار الشكوك بأن المستشفى قد يكون ضمن بنك أهدافهم. الحديث عن وجود نفق سري تحت مستشفى الساحل في حارة حريك، والمزاعم الإسرائيلية المرتبطة بذلك، زادت المخاوف من أن يتم استغلال هذه الادعاءات كذريعة لقصف المستشفى المدني، ما قد يؤدي إلى مجزرة جديدة تُضاف إلى سلسلة المجازر التي ترتكبها إسرائيل يوميًا في لبنان، والتي راح ضحيتها العديد من المدنيين، بمن فيهم النساء والأطفال، فضلاً عن دمار شامل طال مناطق بأكملها. في التفاصيل، زعم المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، أن “حزب الله يحتفظ بمئات الملايين من الدولارات نقدًا، بالإضافة إلى كميات من الذهب، في مخازن تحت مستشفى الساحل في حارة حريك، لاستخدامها في تمويل أنشطته”. وأضاف أن هناك معلومات تشير إلى إنشاء حزب الله سردابًا خاصًا للطوارئ، كان مخصصًا في السابق لأمينه العام السيد حسن نصرالله، الذي اغتالته إسرائيل في قلب الضاحية، وأن مداخل النفق موجودة داخل مباني سكنية قريبة من المستشفى. وادعى أدرعي أن “هذه الأموال مخصصة لتسليح حزب الله فقط”، مشيراً إلى أن طائرات الاستطلاع الإسرائيلية تراقب المجمع الطبي باستمرار. وطالب أدرعي الحكومة اللبنانية والمنظمات الدولية بإعادة الأموال التي “سُرقت من المواطنين اللبنانيين” إلى أصحابها، مدعيًا أن الحرب ليست ضد المواطنين اللبنانيين، بل ضد حزب الله. النائب فادي علامة كان من أوائل الذين ردوا على هذه التصريحات، مؤكدًا أن “الادعاءات الإسرائيلية عارية تمامًا من الصحة”، لكنه أشار إلى أن المستشفى اضطر للإخلاء كإجراء احترازي. كما نفى أي علاقة للمستشفى بالأحزاب، ودعا الجيش اللبناني للتحقق من المزاعم المتعلقة بوجود أنفاق تحت المستشفى. وبعد انتشار هذه المزاعم وتفاقم البلبلة التي تسببت بها، عاد أدرعي ليؤكد أن الجيش الإسرائيلي لن يستهدف مستشفى الساحل، لكنه أشار إلى أن الطائرات الإسرائيلية ستواصل مراقبة المنطقة. وفي ظل هذا التصعيد والتوتر المتزايد، يبقى السؤال: هل تقف الأيام القادمة على أعتاب مجزرة جديدة بحق أحد مستشفيات بيروت؟ وكيف سيكون الرد اللبناني الرسمي على هذه الاتهامات التي تهدد سلامة المدنيين؟ المصدر : خاص – موقع “الملفات”

احتجاجات وإشكال بين قوى الأمن والنازحين

قامت قوى الأمن الداخلي، اليوم الإثنين، بإخلاء فندق “ستار” في شارع الحمرا من النازحين، وذلك بناءً على إشارة قضائية صادرة بعد مراجعة مالك المبنى. وقد حدث إشكال بين عناصر قوى الأمن وبعض النازحين، حيث قام المحتجون برشق عناصر الأمن بالحجارة وعبوات المياه، مرددين عبارات منددة بالإخلاء. كما أشعلوا الإطارات وقطعوا الطريق احتجاجًا على عملية الإخلاء.احتجاجـــات واشكـــال كبيـــر بيـــن قـــوى الأمـــن ونازحـــي فنـــدق “حمـــرا ستـــار” المصدر : رصد الملفات

فتح لـلنازحين؟

نفت وزارة العدل ما يتم تداوله عبر بعض الوسائل الإعلامية والمواقع الإلكترونية عن فتح قصر العدل في بيروت لاستقبال موظفي القصر النازحين.

خريطة لأدرعي تثير هلعاً في فردان!

أثار المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، حالة من الذعر في منطقة فردان بعد نشره عبر حسابه على “أكس” صورة لخريطة تحذيرية تشير إلى منطقة العمروسية في الشويفات. غير أن الخريطة تضمنت عبارة “Grand Cinema ABC Verdun” على أحد المباني، مما أثار ارتباكاً بين السكان. وبحسب ما أكده المعنيون، فإن هذه الخريطة لا تشير إلى منطقة فردان ولا حتى إلى العاصمة بيروت. المصدر : رصد الملفات