April 21, 2025

هل دخل المحتجون إلى المطار؟

انتشر عبر منصات التواصل الاجتماعي خبرٌ يفيد بدخول محتجين إلى مطار رفيق الحريري الدولي. إلا أن  فريق “فاكت شيك ليبانون” في وزارة الاعلام ، تواصل مع إدارة المطار، التي نفت صحة هذا الخبر، مؤكدةً أن المطار يعمل بشكل طبيعي دون أي اضطرابات في حركة المسافرين أو الرحلات الجوية. المصدر : الملفات

تصعيد خطير على طريق المطار: اعتداءات على الجيش واليونيفيل

شهدت مناطق عدة في بيروت، لا سيما محيط مطار رفيق الحريري الدولي، احتجاجات تخللتها اعتداءات وأعمال شغب، حيث تعرّضت عناصر من الجيش اللبناني لهجمات، إلى جانب مهاجمة آليات تابعة لقوات اليونيفيل، ومحاولة إغلاق طريق المطار، وفق ما أعلن الجيش اللبناني في بيان رسمي. وأكدت قيادة الجيش أنها لن تتهاون في حفظ الأمن والاستقرار، محذرةً من أن هذه الممارسات قد تؤدي إلى خلق توترات داخلية خطيرة، خاصة في ظل الظروف الدقيقة التي تمر بها البلاد. من جهتها، دانت قوات اليونيفيل الهجوم الذي تعرّض له نائب قائدها على طريق المطار، مشيرةً إلى أن الاعتداء على قوات حفظ السلام يُعد خرقًا فاضحًا للقانون الدولي، وقد يرقى إلى جريمة حرب. وطالبت السلطات اللبنانية بإجراء تحقيق عاجل وتوقيف المعتدين. وبحسب المعلومات، فإن أربعة عناصر من اليونيفيل كانوا داخل السيارة التي تعرّضت للاعتداء، حيث توجّه ثلاثة منهم إلى المطار، بينما نُقل الرابع إلى المستشفى العسكري لتلقي العلاج. وتشير التقارير إلى أن عدداً من مناصري حزب الله قاموا بالاعتداء على سيارات المارّة على طريق المطار، وتحطيم عدد من المركبات المتوجّهة إلى المطار، إضافةً إلى إحراق سيارات وتخريب لوحات إعلانية. كما تبيّن أن الموكب الذي تعرّض للحرق على طريق المطار يعود لنائب قائد اليونيفيل. وفي ظل التصعيد الحاصل، سجل انتشار كثيف للجيش اللبناني في بيروت، مع تعزيزات من فوج المغاوير لضبط الأمن ومنع أي محاولات لإثارة الفوضى. وتواصل قائد الجيش بالنيابة، اللواء الركن حسان عوده، مع قائد قوة اليونيفيل، مؤكدًا أن الجيش اللبناني يرفض أي اعتداء على القوات الدولية، وسيتخذ الإجراءات اللازمة لتوقيف الفاعلين وتقديمهم للعدالة. وفي إطار التحركات الرسمية، اتصل رئيس مجلس الوزراء، نواف سلام، بالمنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان جينين هينيس-بلاسخارت، وقائد بعثة اليونيفيل الجنرال أرولدو لازارو، حيث أدان الاعتداء بأشد العبارات، وأعرب عن تقدير لبنان لدور القوات الدولية في الجنوب. كما طلب من وزير الداخلية اتخاذ إجراءات عاجلة لتحديد هوية المعتدين وتقديمهم للقضاء المختص. كما أصدرت قيادة حركة أمل بيانًا اعتبرت فيه أن الاعتداء على اليونيفيل هو اعتداء على جنوب لبنان، مؤكدةً أن قطع الطرقات يمثل طعنة للسلم الأهلي. ودعت الجيش اللبناني والقوى الأمنية إلى ملاحقة الفاعلين والضرب بيد من حديد على أيدي العابثين بالأمن. وفي السياق نفسه، اتصل وزير العدل عادل نصار بالنائب العام التمييزي القاضي جمال الحجار، طالبًا منه التحرك الفوري للتحقيق في أحداث طريق المطار واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة. وعلى الأثر، تواصل القاضي الحجار مع مفوض الحكومة ومخابرات الجيش للبدء بالإجراءات القضائية بحق المتورطين. يأتي هذا التصعيد في مرحلة حساسة يمر بها لبنان، وسط تحذيرات من خطورة الانزلاق إلى حالة من الفوضى، ما يستدعي إجراءات حازمة لضمان الأمن والاستقرار. المصدر : الملفات

الإنسحاب الإسرائيلي.. 48 ساعة حاسمة!

أفادت مصادر دبلوماسية بأن بيان الجنرال الأميركي جاسبر جيفيرز كان بمثابة تمهيد لانسحاب الجيش الإسرائيلي من القرى، مع إبقاء السيطرة على التلال الخمس المطلة على المستوطنات الإسرائيلية. وأوضحت المصادر أن المفاوضات لا تزال قائمة، حيث يرفض الجانب اللبناني أي تمديد لمهلة الانسحاب، في حين تصر إسرائيل على البقاء. وأضافت أن نتائج هذه المفاوضات ستتضح خلال الـ 48 ساعة المقبلة. المصدر : الملفات

الحريري يُعلن عودة “المستقبل” إلى العمل السياسي

امتلأت ساحة الشهداء، اليوم الجمعة، بجمهور الرئيس الشهيد رفيق الحريري ونجله الرئيس سعد الحريري، حيث توافد أنصار تيار المستقبل من مختلف المناطق اللبنانية. وبحسب المعلومات، تجاوز عدد المشاركين في إحياء ذكرى استشهاد رفيق الحريري 70 ألف شخص، في مشهد يؤكد استمرار حضور تيار المستقبل في المشهد السياسي اللبناني. وأعلن الرئيس سعد الحريري، خلال كلمته، عن عودة تيار المستقبل إلى الساحة السياسية، مؤكدًا استعداده للمشاركة في الاستحقاقات والمحطات المقبلة، ما يعيد التيار إلى دائرة التأثير في المشهد الوطني. وخلال إحياء ذكرى استشهاد الرئيس رفيق الحريري في وسط بيروت، أكد الحريري قائلاً: “جمهور رفيق الحريري باقٍ هنا، وسيكون صوته حاضرًا في كل الاستحقاقات الوطنية المقبلة، و”كل شي بوقتو حلو”.” وأضاف: “مسؤوليتنا جميعًا أن نعيد ترميم وحدة الجسم اللبناني، واليوم أمامنا فرصة ذهبية بوجود رئيس جمهورية جديد وحكومة جديدة، تحمل أملًا عبّر عنه خطاب القسم وبيان الرئيس نواف سلام.” كما توجه برسالة إلى أهالي الجنوب والضاحية، مشددًا على أنهم “جسور العلاقة مع الإخوة العرب، وأن إعادة الإعمار واستعادة الدولة اللبنانية لدورها مسؤولية مشتركة.” وقال: “أنتم شركاء في الفرصة لكن يجب أن تكسروا أي انطباع من السابق عن أنكم قوة تعطيل واستقواء وسلاح”. وأوضح الحريري أن مشروعه السياسي يستند إلى دستور الطائف، بناء الدولة، إعادة الإعمار، وتطوير المؤسسات، مشيرًا إلى أنه لا يطالب سوى بدولة طبيعية، حيث لا سلاح خارج إطارها، وقضاء مستقل، ودعم كامل للدولة والجيش الوطني في جهود فرض وقف إطلاق النار الكامل، بما في ذلك انسحاب القوات الإسرائيلية من الجنوب. وأكد أن “مشروع رفيق الحريري مستمر، ومن حاول القضاء عليه، بات واضحًا للجميع أين أصبح اليوم.” واختتم خطابه بالتذكير بالماضي، قائلاً: “قبل 20 عامًا، اجتمعتم في هذه الساحة وقلتم لرفيق الحريري “رح نشتقلك”، واليوم عدتم لتقولوا سويًا “اشتقنالك”. وكما طردتم نظام الأسد من لبنان قبل عقدين، فإن الشعب السوري البطل اليوم يطرده من سوريا.”   المصدر : الملفات 

إيران تمنع طائرتين لبنانيتين من الهبوط !

منعت السلطات الإيرانية هبوط طائرتين لبنانيتين في طهران اليوم، كانتا مخصصتين لإجلاء مواطنين لبنانيين. وكان المسافرون اللبنانيون قد مُنعوا أمس الخميس من مغادرة مطار طهران، حيث كان من المقرر أن تقلع الرحلة المجدولة بين طهران وبيروت عند الساعة 2:30 بعد الظهر بتوقيت طهران (1:00 ظهرًا بتوقيت بيروت). كما تم إبلاغ الركاب في طهران باحتمال إلغاء الرحلة المقررة إلى بيروت اليوم وتأجيلها إلى وقت لاحق. في سياق متصل، كشف الصحافي عبدالله قمح، عبر منشور على منصة “إكس”، أن وزير الأشغال العامة والنقل الجديد، فايز رسامني، أصدر قرارًا بمنع هبوط طائرة إيرانية في مطار رفيق الحريري الدولي، وذلك بإشارة وعلم مسبقين من رئيس الحكومة نواف سلام. واعتبر قمح أن هذا القرار يمثل “عدوانًا على فئة من اللبنانيين”. المصدر : الملفات