January 7, 2025

بمباركة إيرانية وتوقيت مرحلي؟

زعمت رواية عن أن انتخاب نعيم قاسم أمينًا عامًا لحزب الله تم بمباركة إيرانية واضحة، وأن هذا التعيين لم يأتِ فقط بموافقة تقليدية، بل بتوجيه مباشر، مما يعكس دورًا فعالاً لطهران في هذا القرار. وتدعي الرواية أيضًا أن المرشح المنافس، إبراهيم أمين السيد، لم يحظَ بالموافقة الإيرانية بسبب ما وصفته الرواية بتفرده في الرأي، وهو ما قد يتعارض مع الرؤية الإيرانية لتوجهات القيادة. وتضيف الرواية أن الإعلان عن انتخاب قاسم جاء في هذا التوقيت بشكل استراتيجي بهدف تسهيل المفاوضات لوقف إطلاق النار، ولتفادي ظهور إيران كطرف مباشر في أي عملية تفاوض. وتؤكد الرواية أن هذا الانتخاب ذو طابع “مرحلي”، حيث من المتوقع أن يتم انتخاب مجلس شورى جديد بعد انتهاء الحرب، في إشارة إلى احتمال تغييرات قادمة في هيكلية القيادة. المصدر : رادار الملفات

غارات توقع عشرات الشهداء والجرحى

تصاعدت حدة التوترات الأمنية على الأراضي اللبنانية إثر سلسلة من الغارات الإسرائيلية التي استهدفت اليوم الثلاثاء مناطق حيوية في الجنوب اللبناني. وتأتي هذه الغارات، التي استهدفت مجمع “سيد الشهداء” في حارة صيدا ومبنى آخر في المنطقة، ضمن تصعيد لافت للنظر، حيث أسفرت عن سقوط عدد من الشهداء والجرحى، وألحقت أضرارًا جسيمة بالمباني والممتلكات. ففي تصعيد أمني خطير، استهدفت طائرة مسيرة إسرائيلية اليوم الثلاثاء مجمع “سيد الشهداء” بصاروخين في حارة صيدا، ما أسفر عن سقوط عدد من الشهداء والجرحى. وعلى الفور، هرعت سيارات الإسعاف إلى موقع الحادث، فيما فرض الجيش اللبناني طوقًا أمنيًا لتأمين وصول فرق الإنقاذ والإسعاف. في هذا السياق، أعلنت وزارة الصحة العامة اللبنانية في بيان صدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة، أن الحصيلة الأولية للغارة تشير إلى استشهاد خمسة أشخاص وإصابة 33 آخرين بجروح متفاوتة الخطورة، في حين لا تزال عمليات رفع الأنقاض مستمرة وسط جهود مكثفة للوصول إلى المحاصرين تحت الأنقاض. تلى الغارة الأولى هجوم جوي إسرائيلي ثانٍ استهدف مبنى آخر في حارة صيدا، ما أدى إلى اندلاع حرائق هائلة في المنطقة وزيادة في أعداد الشهداء، حيث أعلن الصليب الأحمر اللبناني أن الغارة الأولى أسفرت عن تسعة شهداء وأكثر من عشرين جريحًا، فيما لا يزال عدد من العائلات عالقين تحت الأنقاض. ولم يقتصر القصف على حارة صيدا فحسب؛ إذ استهدفت غارة أخرى بلدة الصرفند مساء اليوم، مما أسفر عن استشهاد ثمانية أشخاص وإصابة 21 آخرين بجروح، وفقًا لبيان وزارة الصحة. ومع استمرار أعمال الإنقاذ وإزالة الأنقاض، يبقى الوضع متوترًا في ظل تصعيد غير مسبوق. المصدر : الملفات

قبول طلبات امتحان السوق لهذه الفئات!

أعلنت هيئة إدارة السير والآليات والمركبات – مصلحة تسجيل السيارات والآليات عن “بدء استقبال طلبات المواطنين الراغبين بالتقدم لامتحانات السوق للحصول على رخصة سوق للدراجات والسيارات السياحية وسيارات النقل بوزن إجمالي لا يزيد على 3500 كلغ، خصوصية أو عمومية”.

أزمة النازحين تتفاقم.. ودعوات لإجراءات أمنية!

أعلن محافظ بيروت مروان عبود، اليوم الثلاثاء، أن “النازحين احتلوا أملاكًا خاصة، بما فيها مدارس في بيروت”، مشيرًا إلى أن هذا الوضع قد يؤدي إلى إشكالات تتطلب إيجاد مراكز إيواء بديلة.  وأضاف عبود، في حديث لقناة الـ”ام.تي.في” ، أن أعداد النازحين في شوارع بيروت ارتفعت مؤخرًا، لافتًا إلى أن “بعضهم يطالب بمبالغ مالية مقابل إخلاء الأملاك الخاصة المحتلة”، وأكد أنه سيتم اللجوء إلى القانون لإخراجهم بمجرد تجهيز مراكز بديلة. وفي السياق نفسه، أعرب محافظ الشمال رمزي نهرا، في حديث للقناة عينها، عن انزعاجه من مشهد الخيم في شوارع بيروت، مؤكدًا أن “وجود النازحين في الشوارع ليس منظرًا حضاريًا”، ودعا القوى الأمنية إلى “إزالة الخيم حتى لو تطلب الأمر استخدام القوة”. المصدر : رصد الملفات

تصعيد خطير.. إصابة مقر اليونيفيل بصاروخ ومزاعم بتورط حزب الله!

شهدت منطقة الناقورة جنوب لبنان تصعيدًا أمنيًا خطيرًا بعد استهداف مقر قوات “اليونيفيل” بصاروخ، ما أسفر عن اندلاع حريق في ورشة إصلاح آليات وإصابة عدد من الجنود بجروح طفيفة. وأفادت بعثة “اليونيفيل” أن الهجوم، الذي يُحتمل أن يكون مصدره من الشمال، قد يكون من تنفيذ “حزب الله” أو إحدى المجموعات المرتبطة به، معلنةً فتح تحقيق في الحادث وداعية جميع الأطراف للالتزام بسلامة وأمن موظفي الأمم المتحدة. وأكدت أن أي استهداف متعمد يعتبر انتهاكًا خطيرًا للقانون الإنساني الدولي والقرار 1701.وأوضحت البعثة في بيان أن جنود حفظ السلام لم يكونوا في الملاجئ عند وقوع الحادث، وأن بعض الجنود أصيبوا بجروح طفيفة، ولحسن الحظ لم تكن هناك إصابات خطيرة. جاءت هذه التطورات وسط تنديد دولي، حيث أعرب المستشار النمساوي كارل نيهامر عن إدانته الشديدة، وطالب بتوضيح تفاصيل إصابة الجنود النمساويين العاملين ضمن قوات “اليونيفيل”. من جهة أخرى، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه رد على بلاغ يفيد بتعرض مقر “اليونيفيل” في الناقورة لأضرار، مدعيًا أن الموقع أصيب نتيجة قذائف أطلقها “حزب الله”، مما يزيد من تعقيد المشهد الأمني على الحدود اللبنانية.   المصدر : رصد الملفات