April 20, 2025

تدمير ترسانة “الحزب” جزء من الاتفاق؟

أكدت المبعوثة الأميركية مورغان أورتاغوس أن “مجموعات عمل دبلوماسية أُطلقت للعمل على حل القضايا العالقة بين لبنان وإسرائيل، بما في ذلك الخط الأزرق”، معربة عن تفاؤلها بالتوصل إلى اتفاق بشأن قضية النقاط الخمس. وفي حديث تلفزيوني اليوم الثلاثاء، شددت أورتاغوس على أن “تفكيك ترسانة حزب الله جنوب الليطاني هو جزء من الاتفاق، ويتم العمل على تعزيز قدرات الجيش اللبناني ليكون الجهة الوحيدة المسؤولة عن الأمن في المنطقة.” وأضافت: “بقيادة رئيس الجمهورية جوزاف عون ورئيس الحكومة نواف سلام، نحاول إرساء مستقبل جديد للبنان، فيما ينصب تركيزنا الحالي على التوصل إلى اتفاق دبلوماسي حول النقاط الخمس وإطلاق الأسرى.” كما أعتبرت أن “مسؤولية إعادة إعمار جنوب لبنان تقع على عاتق الدولة اللبنانية، وليس على حزب الله.” المصدر : الملفات

عصابة تستدرج وتختطف مقابل فدية

أعلنت قيادة الجيش اللبناني أنه نتيجة سلسلة عمليات رصد ومتابعة أمنية، تمكنت دورية من مديرية المخابرات من تحرير السوريين (ب.ا.) و(ع.ا.) و(م.س.) في منطقة التل – الهرمل، بعدما أقدمت عصابة على استدراجهم بدعوى تسفيرهم إلى إحدى الدول، واختطافهم مقابل فدية مالية. وفي موازاة ذلك، أوقفت دورية أخرى من المديرية في منطقة حوش السيد علي المواطن (و.ج.) والسوري (ط.م.) للاشتباه بتورطهما في عملية الخطف. وبوشر التحقيق مع الموقوفين بإشراف القضاء المختص وتجري المتابعة لتوقيف بقية المتورطين.

اسرائيل تهدد “إعادة بناء” الجنوب..  5 سنوات على الأقل؟!

 قد يكون بقاء الإحتلال الإسرائيلي في الجنوب اللبناني هو التحدي الأكبر أمام لبنان، حكومة وشعباً وجيشاً ومقاومة، لكن ملف إعادة الإعمار لا يقلّ أهمية، تحديداً بالنسبة للثنائي الشيعي الذي يعلم أن هذا الملف سيكون من الملفات الضخمة والصعبة وربما المتفجرة أيضاً، خلال المرحلة المقبلة.  تكثُر الأخبار التي يتم التداول بها حول ملف إعادة الإعمار، كما تكثر الأسئلة المتعلقة، بمن سيعمّر، وكيف ومتى، وهل سيكون الملف من ضمن الأسلحة المستخدمة دولياً للضغط على حزب الله من اجل تسليم السلاح، أو حتى الذهاب أبعد، وهل تتعلق المسألة بالمال وتوفره فقط أم هي أكبر من ذلك؟ بعد حرب تموز عام 2006 لم يكن ملف إعادة الإعمار ملفاً صدامياً، وجرى العمل عليه فور انتهاء الحرب وكان الحزب مدعوماً من إيران مستعداً للإعمار ولو بشكل كامل، ورغم ذلك كان هناك مساعدات من أصدقاء لبنان من الدول العربية التي ساهمت بإعادة الإعمار، بينما اليوم تختلف كل هذه الظروف، وهنا ما هو أصعب، بحسب مصادر سياسية متابعة.  بالنسبة إلى المصادر يمكن اختصار العقبات الرئيسية أمام ملف إعادة الإعمار على الشكل التالي، وهذه العقبات قد تحمل بعض الأجوبة حول الأسئلة الأساسية المطروحة: العقبة الأولى هو القرار الدولي، فبحسب المصادر لم يظهر واضحاً للدولة اللبنانية بعد نوايا الأميركيين على سبيل المثال بما يتعلق بإعادة الإعمار، كاشفةً عن وجود تقارير تتحدث عن أن الأميركيين يُريدون تعليق إعادة الإعمار 5 سنوات على الأقل. العقبة الثانية تتعلق بالمساعدات المشروطة، إذ تكشف المصادر عبر “الملفات” أن كل الدول التي وعدت بالمساعدة في ملف إعادة الإعمار تشترط نقاطاً أساسية تتعلق بالسلاح، وتغلفه من خلال القول أنها تريد المساعدة لكن بعد ضمان وجود حل طويل الامد بين لبنان وإسرائيل لمنع عودة الحرب والتدمير من جديد.  العقبة الثالثة، هي محاولة الحزب، بالنظر إلى العقبتين الأولتين، تأمين المال لأجل القيام بإعادة الإعمار، وهنا ستكون العقبة من خلال التضييق المالي والعسكري والأمني الذي يقوم به العدو الإسرائيلي على مصادر تمويل الحزب، وبحسب المصادر فإن هذه العقبة، بحال تخطاها الحزب وتمكن من تأمين المال اللازم لإعادة الإعمار، وهو قادر على تأمين المبلغ من إيران التي أكدت مراراً جهوزيتها للمساهمة، مع اختلاف التقديرات بين من يقول أن إيران تُريد المساعدة بثلاث مليارات دولار، ومن يقول بستة مليارات دولار، سيكون هناك عقبة أساسية تتعلق بإسرائيل. تكشف المصادر أن العدو الإسرائيلي أبلغ الاميركيين بأنه لن يقبل إعادة إعمار المنطقة الحدودية مع لبنان، وبالفعل طالما هو محتلّ للأرض سيمنع إعادة البناء في المنطقة التي تشكل اليوم الحزام الأمني لإسرائيل.  وتضيف: “خلال الساعات الماضية قام العدو الإسرائيلي بالدخول إلى بلدة راميا وإطلاق النار على المدرسة التي تشكل مقراً للخدمات والمساعدات، وكل هذا لا ينفصل عن قراره محاولة عرقلة العودة وبالتأكيد عرقلة إعادة الإعمار”.  لذلك ترى المصادر أن المشاكل التي ستواجه ملف إعادة الإعمار ستكون أولاً، سياسية، وثانياً مالية، وثالثاً ستكون عسكرية، مع الإشارة إلى أن العدو كلما هاجم لبنان قال في بيان: “سيواصل الجيش العمل لإزالة التهديدات على “إسرائيل” وسيمنع أي محاولة لاعمار وتموضع حزب الله”، فمن قال أن العدو لن يعتبر أي إعمار هو إعمار لحزب الله؟. المصدر : خاص “الملفات” – الكاتب والمحلل السياسي محمد علوش

 كدمات على جسد ابنة الـ4 سنوات.. مدرسة متّهمة بالتعنيف! 

في السنوات الأخيرة، أصبح العنف في المدارس قضية مقلقة تدق ناقوس الخطر في مجتمعنا. فقد وقعت الكثير من حالات العنف الجسدي والنفسي بحق الطلاب الأطفال، وخاصة من قبل من يُفترض أن يكونوا حماةً لهذا الجيل. بالمبدأ، إن استخدام العنف كوسيلة لمعاقبة الطالب هو جريمة موصوفة لا يمكن التغاضي عنها. فتجاوز الخطوط الحمراء من قبل بعض المعلمات من خلال تعنيف الأطفال، سواء بالضرب أو بالتهديد النفسي، هو أمر لا يمكن تبريره بأي حال من الأحوال.  مدرسة “سان نيكولا ليبا” في جزين واحدة من المدارس التي يتعرض طلابها إلى العنف من قبل بعض المعلمات، مع ما يترتب عن ذلك من دمار نفسي وعاطفي يؤثّر بشكل جذري على شخصية الطفل وسلوكياته المستقبلية من خلال مراكمة القهر والخوف في قلوب الأطفال. فضيحة هذه المدرسة خرجت إلى العلن، وقد تمكّنت منصة “الملفات” من جمع بعض الشهادات الحيّة لأمهات، إحداهن تحدّثت عن تجربة عاشتها في مدرسة سان نيكولا، حيث اكتشفت أن طفلتها تتعرّض للضرب في كل لحظة.  وفي التفاصيل، تحدثت السيدة ألين المندلق، والدة إحدى الطالبات في مدرسة سان نيكولا – جزين، عن مرحلة صعبة عاشتها مع طفلتها ابنة الـ ٤ سنوات، قائلةً: “لاحظت أن ابنتي بدأت ترفض الذهاب إلى المدرسة، ثم بدأت تظهر علامات الضرب على جسدها بشكل واضح، وقد لاحظت أيضاً تغيراً في شخصيتها بشكل كامل، إذا أصبحت تخاف من كل شيء، حتى سلوكياتها تبدّلت، فعمدت إلى تقليد معلمتها في الصف، وتقوم بالصراخ وضرب ألعابها مع عبارات تهديد”.  كما سردت السيدة ألين بعض تفاصيل المعاملة السيئة للطلاب كمنع الأطفال من دخول الحمام لمدة ٦ دقائق على سبيل المثال. وتابعت: “كنت في انتظار ابنتي خارج المدرسة، وعلى مدى ثلاثة أو أربعة أيام كنت أسمع أصواتًا عالية جدًا تخرج من صف الأطفال. كان ذلك مزعجًا جدًا. فقرّرت الدخول إلى المدرسة ومواجهة المسؤول عن قسم الروضة، الذي نفى حدوث هذا الأمر، وأن الإدارة لا تقبل أصلاً بمثل هذه التصرفات، لكنني لم اقتنع وبدأت أشك أكثر “. قررت السيدة ألين أن تلاحق الأمر للتثبّت من كل شيء إلى أن عبّرت لها إحدى الأمهات عن قلقها من أن شيء ما غير طبيعي يحدث في المدرسة، حيث أن ابنتها أيضاً أكدت أن المعلمة تضربهم وتعنفهم. وعلى الأثر، قرّروا إنشاء مجموعة محادثات على تطبيق “واتساب”، والذي بسببه اكتشفوا أن جميع الأطفال في الصف يتم ضربهم من قبل المعلمات والمسؤولين عن القسم. عندها، تحرّكوا قضائياً لإنصاف الأطفال الذين تعرّضوا للضرب، لاسيما بعد الكذب والافتراء الذي مارسته المدرسة.  وفي السياق، تقول السيدة ألين: “لقد تقدمت بشكوى بصفتي الشخصية، كما أن هناك أهالي يرغبون في المشاركة لكن بعضهم لا يريد الظهور في الإعلام، فيما المدرسة حاولت طمس الحقيقة وادّعت أننا نتّهمها زوراً”.  وللحفاظ على الموضوعية في طرح هذه القضية، حاولت منصة “الملفات” التواصل مع مدرسة سان نيكولا في جزين للاستفسار عن الشكاوى التي وصلت للمنصة من أهالي الطلاب الذين تعرضوا للضرب من قبل الأساتذة، لكن لم يكن هناك أي رد. كما تمّ التواصل مع مدير المدرسة عبر “واتساب”، والذي استمع إلى الرسالة الصوتية لكنه لم يرد أيضاً، وبالرغم من ذلك تحفظ لهم المنصة حق الردّ والتوضيح في أي وقت. المصدر : خاص موقع “الملفات”

توافق محدود وتأجيل للمناصب الحساسة

كشفت مصادر مطلعة، اليوم الإثنين، أن جلسة مجلس الوزراء المقررة يوم الخميس ستشهد تعيين العميد الركن رودولف هيكل قائدًا للجيش، والعميد إدغار لاوندس مديرًا عامًا لأمن الدولة، في خطوة تأتي ضمن مسار إعادة هيكلة القيادات الأمنية. إلا أن ملف التعيينات لم يُحسم بالكامل، إذ تشير المعلومات إلى أن التعيينات المتعلقة بمركزي المدير العام للأمن العام والمدير العام لقوى الأمن الداخلي ستُرحّل إلى جلسة لاحقة، نظرًا لعدم التوصل إلى توافق نهائي بشأنها. وفي هذا السياق، أفادت مصادر سياسية بأن رئيس مجلس النواب نبيه بري، الذي كان متمسكًا بترشيح مرشد الحاج سليمان لمنصب المدير العام للأمن العام، أبدى ليونة في موقفه بعد رفض رئيس الجمهورية جوزاف عون لهذا الطرح، مما يعكس محاولات لتجاوز العقبات التي تعترض طريق التفاهمات. أما على صعيد قيادة قوى الأمن الداخلي، فقد بدأ اسم العميد خالد السبسبي، ابن عكار، يُطرح بجدية كمرشح محتمل، لينضم إلى قائمة المرشحين التي تضم أيضًا العميدين محمود قبرصلي ورائد عبدالله، في انتظار حسم التوافق السياسي حول الشخصية التي ستتولى هذا المنصب الحساس. المصدر : الملفات