April 7, 2025

خطفوه وفرّوا لكنّه أفلت منهم.. فأعادوا الكرّة

بتاريخ 09/08/2023 أقدم ثلاثة أشخاص مجهولي الهويّة على خطف المدعو: م. ي. (مواليد عام 1999، سوري) بقوّة السّلاح من داخل منزله في محلّة رأس النّبع – بيروت، واقتادوه الى جهةٍ مجهولة. لاحقاً، ورد اتّصال على هاتف زوجته طالبها فيه الخاطفون بفدية مالية قيمتها /70/ ألف دولارٍ أميركيٍ مقابل إطلاق سراح زوجها. على الفور، كُلّفت شعبة المعلومات القيام بإجراءاتها الميدانية والاستعلامية لتحديد هويّة الخاطفين، وتوقيفهم، وتحرير المخطوف. بنتيجة المتابعة، تمكّنت الشّعبة من تحديد السّيّارة المستخدمة في عملية الخطف وهي رباعيّة الدّفع نوع GMC لون أسود من دون لوحات. كما تمكّنت من تحديد هويّات الخاطفين، وهم اللبنانيّون: – م. ج. (مواليد عام 1997، لبناني) – ج. س. (مواليد عام 2001، لبناني) – ف. م. (مواليد عام 1999، لبناني) من أصحاب السّوابق بجرائم حيازة أسلحة وذخائر حربية ومخدّرات. بتاريخ 13/08/2023، تمكن المخطوف من الفرار من خاطفيه من محلّة طريق المطار. وبتاريخ 14/08/2023، وبعد رصد ومراقبة دقيقة، تمكّنت دوريّات من الشّعبة من توقيف الأول والثّاني في محلّة عين المريسة، على متن سيّارة نوع “رانج روفر” لون أسود -تم ضبطها في أثناء محاولة خطف الضحيّة للمرة الثانية، كما تم توقيف الثالث في محلّة بئر حسن. وبالتزامن، أوقفت دوريات الشعبة متورطين آخرين فى منطقتي مار الياس وبئر حسن، وهم كلٌّ من: -ع. س. (مواليد عام 2001، لبناني) – ا. س. (مواليد عام 2003، لبناني) – م. س. (مواليد عام 2006، لبناني) باستماع إفادة (م. ي.) صرّح أنّ الثلاثة الأوائل قاموا باختطافه من داخل منزله في رأس النبع واقتادوه الى البقاع ومن ثم الى محلّة بئر حسن، حيث تمكّن من الفرار منهم في أثناء نقله الى محلّة طريق المطار. بالتحقيق مع الثلاثة الأوائل اعترفوا بما نُسب إليهم لجهة قيامهم بخطف (م. ي.) من داخل منزله بقوّة السّلاح بهدف طلب فدية ماليّة، كما اعترفوا أنّ الموقوفين البقيّة راقبوا الضّحية في المحاولة الثانية لخطفه وتواصلوا معهم وأخبروهم عن تحرّكاته إلى حين حضورهم لتنفيذ عملية الخطف، إلّا أنّ عملية توقيفهم حالت دون تنفيذها للمرّة الثّانية. اعترف باقي الموقوفين بما نُسب إليهم وانّهم قاموا بمراقبة وتتبّع تحرّكات (م. ي.) من محلّة “الزيتونة” الى محلّة عين المريسة وبعد وصول الخاطفين الى المحلّة غادروا الى منازلهم. تم حجز الآليات المستخدمة في عمليتي الخطف ومحاولة الخطف، وأجري المقتضى القانوني بحقّ الموقوفين وأودعوا المرجع المعني، بناءً على إشارة القضاء المختص. المصدر : المديريّة العـامّة لقوى الأمن الدّاخلي ـ شعبة العلاقات العامّة

سكبتم دمي وهجرتموني

حرقتم قلبي يا من بدون قلب انا كالجمرة، احترق ولكن قلبي يبقى يشعانا الأم التي ضحت في زمن كله جشعيا ويلكم من غضبي، في يوم تخلي بشعمن رحمي ولد الأنبياء والنور ريح قشع لحظة تخلي عصفت تفترس الحناننسي فيها الإبن انه من تراب إنسانرحلتموني من بيتي ووطني الرنان واستبدلتم عطري بعطر جن جنان ماذا أقول، يوم ينسى الأولاد أم الزمانالخالق يمهل ولا يهمل عهد الأمانسكبتم دمي وهجرتموني بلون الرمانغاب رجلي فعيرتموني، وغاب الجمان ويل لأولاد يرسلون أهلهم لديار تأويآويتكم في قلبي ولحمي والنار تشويالدار بدوني عار، والهوا نفسكم  يكويأمي يا ملاكي، انا، انا نفسي أحيي وأروي انتم لستم من لحمي، اليوم نكرتكميوم ذكرني الله غفيت وما ذكرتكمالموت أفضل لجسدي وما شكرتكملا سماح لأولاد آووا أمهم في سكرتهم اليوم يوم الحساب ولا أقوا لأحاسبكملا ترسلوني لديار جدرانها محابسكم الندم من نار والحب غار يلابسكم أمكم ملكة، كللوها بالحب لا بشوككم  التوقيع: سانيا فنيش

بـ ٥ دقائق سرقها

تفاجأت شابة عشرينية صباح اليوم الاثنين باختفاء سيارتها، من داخل موقف المبنى السكني الذي تقطنه في منطقة عوكر – ضبيه. ووثّقت كاميرا مراقبة استحصل عليها موقع “الملفات” عملية السرقة، التي تعرّضت لها سيارة الشابة يوم أمس الأحد، وهي من نوع “كيا سيراتو” سوداء اللون، وقد ظهر وجه الفاعل بشكلٍ واضح، نرفقه بالخبر بغية مساعدة المعنيين على التعرف اليه وتحديد هويته. ويظهر الفيديو بوضوح، قيام الرجل بالتردد إلى أمام المبنى لمرات عدة ومعاينة المكان متذرعًا بمحادثة هاتفية يجريها، إلى أن تأكد من خلو مسرح جريمته من المارة أقدم على خلع باب السيارة والصعود إلى داخلها وتشغيلها عن طريق ربط الأسلاك. واللافت بحسب ما تمكنت كاميرات المراقبة من التقاطه وجود سيارة أخرى صغيرة إلى جانب الطريق يعمل من في داخلها على مراقبة المكان تحسبًا لأي طارئ، وما أن تمكن السارق من تشغيل السيارة والفرار بها حتى لحقت به السيارة الأخرى. الفيديو الذي يوثق عملية السرقة نضعه بعهدة الأمنيين، والمواطنين لعلّ وعسى يتمكن احد من كشف هويته قبل أن يوقع بضحايا أخرين. المصدر: الملفات

عملية خاطفة في الليلكي

في إطار المتابعة التي تقوم بها قوى الأمن الدّاخلي لمكافحة عمليات سرقة الدّراجات الآليّة، تمكّنت شعبة المعلومات من توقيف عددٍ كبير من المتورّطين، وتبيّن من خلال التحقيقات التي أجريت مع الموقوفين بهذه الجرائم أنّ الرأس المدبّر لتلك العمليات، هو المدعو: ع. ك. ح. (مواليد عام 1971، لبناني) ويُعتبر من أخطر المطلوبين للقضاء ومن أصحاب السّوابق بجرائم تأليف عصابات سرقة وسلب وتجارة مخدّرات وغيرها. ويوجد بحقّه /5/ مذكرات عدلية بجرائم سرقة وتأليف عصابات إجرامية. وهو يترأس عصابة لسرقة الدّراجات الآليّة من مختلف المناطق في محافظتي بيروت وجبل لبنان. وقد تمكّنت شعبة المعلومات، في أوقاتٍ سابقة وتباعًا، من توقيف جميع أفراد عصابته، بينما توارى عن الأنظار. بتاريخ 01/08/2023، وبعد أن تم تكليف القوّة الخاصّة التابعة للشّعبة للعمل على توقيفه، وبعد رصدٍ ومراقبة دقيقة، تمكّنت من تحديد مكان وجوده بمنزله في محلّة الليلكي – الضّاحية الجنوبية.  على إثر ذلك، تم وضع خطّة محكمة لمداهمة المنزل والحؤول دون فرار المطلوب، وبعملية خاطفة تمكّنت من توقيفه. بالتحقيق معه، اعترف بما نُسب إليه لجهة تورّطه بتنفيذ عشرات عمليات سرقة الدّراجات الآليّة من مختلف مناطق محافظتي بيروت وجبل لبنان، وأنه ترّأس لهذه الغاية عصابات عدّة، كانت شعبة المعلومات قد أوقفت أفرادها سابقا. كما اعترف بتهريب الدّراجات المسروقة الى الأراضي السّورية، حيث يتم بيعها. أجري المقتضى القانوني بحقّه وأودع المرجع المختص بناءً على إشارة القضاء.   المصدر : المديريّة العـامّة لقوى الأمن الدّاخلي ـ شعبة العلاقات العامّة

كومة حجارة ولا هالجارة

مضار الجوار ( كومة حجارة ولا هالجارة ): ” الجار قبل الدار ” عبارة تستعمل في اللغة العامية والشعبية المتداولة، أصبحت الهاجس لكل فرد من أفراد المجتمع، يرتعب من جاره قبل أن يتجرأ ويتملك أو يستأجر شقة سكنية أو مكتب أو محل تجاري أو عقار غير مبني، ” الجار قبل الدار ” فكرة أضحت من المسلمات الضرورية لراحة بال ربّ العائلة ولأفراد عائلته، يتسلح بها ويحاول الإستقصاء لمعرفة من هو ” الجار ” الشاغل لشقة مقابلة لشقته في نفس الطابق في الأقسام المفرزة في الأبنية المبنية، أو من هو ” الجار ” صاحب المحلات التجارية من سوبر ماركت أو مقهى أو ملهى ليلي على مستوى الشارع، كل ذلك بُغية أن يتجنب ” مضار الجوار ” أو ” أضرار الجار ” أو ” إقلاق الراحة” أو ” تعكير صفوة الجيرة “، على الرغم من إتفاق الفقهاء وشراح القانون على أن المالك مقيد في إستعمال ملكه بعدم إلحاق أضرار غير مألوفة بجاره، وقيام مسؤوليته المدنية في حال مجاوزته لهذا القيد، إلا أنهم إختلفوا في تحديد الأساس القانوني الذي تبنى عليه هذه المسؤولية، وعلة ذلك أن المالك في هذه الحالة يستعمل ملكه في حدود حقه، دون أن يصدر منه تعدي على ملك جاره، أو تقصير في إتخاذ الإحتياطات اللازمة لمنع وقوع هذا الضرر، كما لا يقصد في إستعماله ملكه الإضرار بالغير، أو تحقيق مصلحة غير مشروعة، ومع ذلك تقوم مسؤوليته المدنية في حال مجاوزة المضار المترتبة على فعله الحد المألوف المتسامح فيه بين الجيران. لا توجد في القانون اللبناني أحكام خاصة تتعلق حصرياً بمضار الجوار غير المألوفة أو عن الأضرار الناتجة عن إقلاق الراحة أو تعكير صفوة الجيرة وعن كيفية طرق المعالجة، فتم ذكرها في قانون الملكية العقارية وقانون الموجبات والعقود و قانون العقوبات و غيرها من القوانين،  لذلك كان لا بد من البحث عن أساس قانوني لهذه المسؤولية ضمن القواعد العامة، وقد إختلف الفقهاء في تحديد هذا الأساس القانوني، فذهب البعض إلى أن هذه المسؤولية تقوم على أساس شخصي (الخطأ) و، ذهب إتجاه ثانٍ إلى القول أن المسؤولية عن مضار الجوار غير المألوفة تقوم على أساس موضوعي (الضرر)، في حين ذهب إتجاه آخر إلى إقامة هذه المسؤولية على أساس الإضرار (الفعل غير المشروع)، وأخيراً ذهب إتجاه رابع إلى أن أساس المسؤولية هو التعسف في إستعمال الحق. لأجل تحديد معيار تطبيق نظرية مضار الجوار غير المألوفة، يجب البحث حول أربع حالات عامة وإعتماد الحالة الرابعة كونها الأمثل والأكثر تطبيقاً: التعسف في إستعمال الحق بوجه عام الخطأ الناتج للمسؤولية الخطر في حدوث الضرر مضار الجوار غير المألوفة ، وتشمل المالك والمنتفع والمستأجر وغيرهم من الجيران، وهو المعيار الواجب إعتماده لأن هذه النظرية هي مستقلة بحد ذاتها، إذا  ” مضار الجوار ” هو قصد الإضرار بالغير وقد تكرّس هذا الحق ضمن مفهوم الملكية العقارية، كأن يغرس المالك أشجاراً في أرضه، بقصد حجب النور والرؤية عن جاره، وكالمالك الذي يقيم حائطاً في حدود ملكه يستر النور ويمنع الهواء عن جاره دون نفع ظاهر له ، أو كأن يرتكب المالك خطأ تقصيري في إستعماله لملكه، كالإهمال في تجنب جاره خطر الحريق فيشعل النار وهو في ملكه، لكن تسبب في إحداث حريق عند جاره، أو كأن يقوم بإحداث ضجيج في منزله، فيقلق راحة جاره بهذا الضجيج، أمثلة كثيرة عن ضرر الجوار لا يمكننا حصرها في أي أطروحة كانت. أما مضار الجوار المألوفة، فهي لا يمكن تجنبها بين الجيران ولا بد من إستيعابها وتحملها، ولا يلزم الجار بالتعويض عن فعله هذا، فالضجيج والروائح والأبخرة الناتجة عن مصنع كائن في منطقة صناعية يكون ضرراً مألوفا، أما لو أقيم هذا المصنع في منطقة سكنية فإن الضرر يتحول الى غير مألوف. بالختام، لا بد أن نقول أن هناك إلتزامات تترتب على الجار في علاقته بجيرانه مصدرها حسن الجوار وأساسها الأخلاق، إلا أن القانون قد يرقى بها الى مصاف الإلتزامات القانونية. المصدر : الملفات –  جميع الحقوق محفوظة لمكتب المحامي روجيه نافذ يونس للدراسات والإستشارات القانونية © 2023