April 9, 2025

تزوير الكتب الدراسية وتشويه مضامينها

تتزايد عمليات نسخ الكتب وإعادة طبع الكتب المدرسية الصادرة عن المركز التربوي للبحوث والإنماء في الآونة الأخيرة، وآخرها حتى اليوم كتاب التربية الوطنية والتنشئة المدنية الموحد المحصور بالمركز التربوي بناء للدستور واتفاق الطائف، اذ تم رصد كتاب التربية مطبوعا وعليه غلاف يحمل صورة مبنى الأمم المتحدة وعلم إسرائيل من بين أعلام دول العالم. لذا كلف وزير التربية والتعليم العالي الدكتور عباس الحلبي رئيسة المركز التربوي للبحوث والإنماء البروفيسورة هيام إسحق والدائرة القانونية في المركز القيام بالإجراءات القانونية والملاحقة القضائية لجميع الذين أقدموا على النسخ والطبع والتشويه غير البريء لكتاب التربية الموحد ولانتهاك الحق في إنتاج سلاسل الكتاب المدرسي الوطني الصادرة عن المركز التربوي للبحوث والإنماء حصرا. وذلك على غرار الإجراءات التي كان اتخذها المركز منذ فترة بحق دور النشر التي أنتجت كتبا مدرسية بطريقة غير قانونية وتم تنفيذ الإنذارات والأحكام بحقها بصورة حازمة وحاسمة. كما كلف رئيسة المركز متابعة رصد حركة تزوير الكتب وتشويه مضامينها ، وذلك بالتعاون مع نقابة الناشرين التي تتواصل بصورة مستدامة مع المركز التربوي ووزارة التربية لضبط هذا التفلت وانتهاك الملكية الفكرية والحق القانوني في الإنتاج. وحذر وزير التربية المدارس من مغبة اعتماد مثل هذه الكتب، مطالبا السلطات الأمنية بالتحرك منعا لهذا التفلت ، الذي تسببت به أساسا الأوضاع الاقتصادية وانحدار قيمة الليرة تجاه الدولار وعدم تقدم أي شركة أو دار نشر للمشاركة في المناقصات المخصصة لطباعة الكتاب الوطني نظرا لكونها بالليرة اللبنانية. المصدر :  المكتب الإعلامي في وزارة التربية والتعليم العالي

التّهريب عبر قبرص… بالاعترافات

في إطار المتابعة التي تقوم بها قوى الأمن الدّاخلي للحدّ من عمليات الهجرة غير الشّرعية عبر البحر، توافرت معطيات لدى شعبة المعلومات حول التّحضير لعملية تهريب أشخاص سوريين الى أوروبا، انطلاقا من شاطئ العريضة. بنتيجة المتابعة الاستعلامية التي قامت بها الشّعبة، تمّ التّأكّد من صحة المعلومات، وتمكّنت قطعاتها المختصّة من تحديد هويّات أفراد شبكة التّهريب، ومن بينهم الشّخص المكلّف بنقل المهاجرين السّوريين الى الشاطئ، وهو المدعو: و. ع. (من مواليد عام 1996، لبناني) وأعطيت الأوامر لتكثيف عمليات المراقبة بهدف توقيفه وإحباط عملية التهريب. بتاريخ 17-9-2023، وبعد رصدٍ ومراقبة دقيقة، تمكّنت إحدى دوريّات الشّعبة من رصد الأخير وهو يقود آليّة “بيك أب” نوع تويوتا وعلى متنها عدد كبير من الأشخاص السّوريين، تمّت مراقبته إلى أن وصل الى محلّة العبدة، حيث تمّ تنفيذ كمينٍ محكمٍ نتج عنه توقيفه و /42/ شخصًا من الجنسيّة السوريّة، من بينهم /6/ أطفال”. وبتفتيش الـ “بيك أب” تم ضبط /83/ سترة نجاة، /13/ غالون مازوت سِعة /20/ ليتراً، /200/ علبة صغيرة من المواد الغذائية و/8/ غالونات مياه سِعة /20/ ليتراً. وبالتزامن تم ضبط المركب المعد لتهريب الأشخاص عند شاطئ المنية”. وبالتحقيق مع (و. ع.) اعترف بما نُسب إليه لجهة تورّطه بعملية التّهريب عبر قبرص باستخدام مركب سيلاقيهم في محلّة شاطئ العريضة، وذلك بالاشتراك مع آخرين (العمل جارٍ لتوقيفهم). وبالتحقيق مع السوريين، اعترفوا أنهم كانوا بصدد الهجرة إلى أوروبا عبر قبرص مقابل مبلغ يتراوح ما بين /5000/ و/7000/ دولار أميركي عن كل شخص”. تم حجز المركب البحري و”البيك أب” عدليا، وأودع (و. ع.) مع المضبوطات المرجع المختص، وتم تسليم الأشخاص السوريين الى القطعة الاقليمية المعنيّة لإجراء المقتضى القانوني بحقّهم، عملاً بإشارة القضاء. المصدر : المديريّة العـامّة لقوى الأمن الدّاخلي ـ شعبة العلاقات العامّة

الجيش يرد على اسرائيل

كشف مراسل قناة “المنار” علي شعيب، عن القاء القوات الإسرائيلية قنابل دخانية وصوتية على قوة من الجيش اللبناني كانت ترافق جرافة لبنانية، تعمل على إزالة ردميات رمتها جرافات الجيش الاسرائيلي في مزرعة بسطرة، إحدى مزارع شبعا أثناء عمليات تجريف قامت بها قبل يومين. وأضاف، عبر حسابه عبر منصّة “إكس”: “والجيش اللبناني يرد بإلقاء قنابل دخانية على جنود الجيش الاسرائيلي الذين اعتدوا سابقا برمي قنابل صوتية و دخانية على قوة من الجيش، ما أدى إلى فرار الجنود الاسرائيلية الذين ردوا لاحقا بمزيد من القنابل الدخانية”. المصدر : إكس

إحباط عملية هجرة غير شرعية

أنقذ الجيش اللبناني، فجر اليوم، ركّاب مركب هجرة غير شرعيّ كانوا مهدّدين بالغرق قبالة شاطئ شكا بعد عطل طرأ على المركب في عرض البحر.وفي المعلومات، كان على متن المركب قرابة الخمسة وثلاثين شخصاً غالبيتهم من النساء والأطفال، وأن إحدى السيدات تمكّنت عبر هاتفها الخليوي من الاتّصال والتحذير من الكارثة المحتّمة وطلبت المساعدة.وعلى الفور، توجّهت وحدة الإنقاذ البحري في الدفاع المدني وبحرية الجيش إلى المكان الذي حدّدته المتصلة وعملوا على سحب الجميع من البحر بمن فيهم السائق ومساعده وأنجزت المهمّة قرابة الخامسة صباحاً.وفيما تحدّثت معلومات عن وصول ثلاثة اشخاص إلى الشاطئ سباحة كون المركب تعطّل على بعد نحو كيلومتر ونصف من الشاطئ، أفيد بأنّ جميع الركّاب بعهدة الجيش وبأنّه لم يقم أي من الركاب بالسباحة إلى الشاطئ. وضرب الجيش طوقاً أمنياً في المكان ومنع الاقتراب لحين إنجاز المهمّة.

“نيفادا” وادارة مطاعم المطار.. مبالغ تثير الريبة

وجه النائب ابراهيم منيمنة أسئلة إلى وزارة الأشغال عن تلزيم شركة “نيفادا Nevada S.A.L”  إشغال وإدارة واستثمار مطاعم وكافيتريات في مبنى الركاب في مطار بيروت الدولي. وقال في بيان: “قمت اليوم بجولة في مطار بيروت على المطاعم حيث رست المزايدة العمومية لإشغال وإدارة واستثمار مطاعم وكافيتريات في مبنى الركاب الحالي في مطار بيروت الدولي، حيث كانت فرصة لتفقد الأسعار”. أضاف: “ملف المزايدة نتابعه منذ أكثر من شهر مع المعنيين، انطلاقا من الريبة التي أثارها لنا المبلغ الذي طرحته شركة “نيفادا” Nevada S.A.Lالتي وقع عليها التلزيم (3 مليون دولار)، وهو حوالي 4 أضعاف السعر الذي طرحته الشركة اللبنانية لتموين مطار بيروت ش.م.لLBACC. (900 ألف دولار). فسعر الاستثمار المرتفع مقارنة بالسعر الذي حددته الدولة للبدء بالمزايدة (700 ألف دولار)، يجعلنا نسأل لماذا هذا الفرق الكبير في العروض؟ هل هنالك خلل في العرض الادنى؟ أم مبالغة في العرض الاعلى؟ ولماذا رفعت نيفادا السعر إلى أضعاف لضمان رسو المزايدة عليها، وكيف وبأي طريقة سيعوض المستثمر ربحه من هذا التلزيم، وهل على حساب المواطنين والركاب والمسافرين بدءا من غلاء أسعار السلع المباعة في مطاعم وكافيتريات المطار؟” وتابع: “نظرا لأهمية شفافية التلزيمات في المرافق العامة، كشرط من شروط الإصلاح الإقتصادي، ورفضا لتدفيع المواطن ثمن أي أرباح مشبوهة في التلزيم، كان لا بدّ لنا من طرح أسئلة عدة عن المزايدة التي رست على شركة نيفادا لصاحبها وسام عاشور، توخيا للشفافية وحق الوصول للمعلومات وتفاديا لأي شبهة في التلزيم على حساب المال العام، أسئلة هي نتاج بحث نضع نتائجه وتحفظاتنا عليه بين يدي اللبنانيين واللبنانيات”. وقال: “أولا: في العقد ووفق معلوماتنا، لا يوجد عقد في هذا التلزيم، في حين أن المباشرة به تمت عبر “أوامر مباشرة عمل”. هنا، نسأل وزارة الأشغال عما إذا كانت استتبعت دفتر الشروط بعقد التلزيم، وإذا تم توقيعه بالفعل، نسألها مشاركته للرأي العام اللبناني، ولجنة الأشغال النيابية للإطلاع عليه”. أضاف: “ثانيا، في موضوع التلزيم من الباطن، سمح دفتر الشروط باستثمار نسبة 50% من المساحات المستثمرة عبر التلزيم من الباطن وفق دفتر الشروط أي عبر شركات/ ملزمين ثانويين، علما أنه من المفترض أن تتقدم نيفادا بطرحها للعمل من الباطن مع الشركات الثانوية المزمع تلزيمها خلال شهرين من تاريخ تبلغها تصديق المزايدة، “سياسة إدارية شاملة ومفصلة عائدة للمساحات المخصصة للاستثمار. فهل قدمت نيفادا سياستها الإدارية الشاملة بالفعل بعد مرور أشهر على تبلغها تصديق المزايدة؟ وهل ضمنت السياسة التطابق مع أحكام دفتر الشروط؟” وتابع: “ثالثا، في وجهة المساحات، لماذا سمح في دفتر الشروط، بهامش لتغيير وجهة المساحات التي قد تفتح بابا للاستثمار غير المقر في دفتر الشروط، علما أن ثلثي المساحات (المساحة الاجمالية 3783 مترا) ليست مطاعم بل هي مخازن وبرادات وأقسام عمال. أي بمعنى آخر، فإن تغيير وجهة تلك المساحات إن حصل، ينطوي على ربح تستفيد منه الشركة عن غير وجه حق”. وقال: “رابعا، فيما خص “تحديد التعرفة”، ويقصد بها جميع عناصر الانتاج بما فيها البضاعة، وحددت بـ”ضعف السعر كحد أقصى” نسبة لمتوسط السوق المحلي، الخطير في هذه المادة من دفتر الشروط، أنها سمحت بالتسعير بضعف سعر السوق، على حساب الناس، والسؤال المحوري هنا: لصالح من هذا التسعير؟ ومن يستفيد من الأرباح الطائلة الناتجة عنه؟ هذا كله ولم نتحدث عن هامش ربح شركة نيفادا الذي يصل الى نسبة 65% من الشركات الملزمة من الباطن في المساحات، وهو هامش مرتفع، يجعل تلك الشركات تلجأ لتبرير رفعها أسعار سلعها، على حساب وافدي ومسافري المطار البالغ عددهم قرابة 6 ملايين راكب سنويا”. وختم منيمنة: “كلها أسئلة نوجهها لوزارة الأشغال عبر الرأي العام اليوم، وعبر سؤال للوزير نحن قيد تحضيره، ونطلب عليها الإجابة. بهدف الشفافية في مجمل المزايدة بدءا من العقد وصولا لأصغر تفصيل في دفتر الشروط ورفضا لتحميل الناس كلفة مزايدات تدور حولها أسئلة وشبهات”.