December 26, 2024

مجزرة مروعة في بيروت.. صواريخ خارقة للتحصينات وعملية اغتيال!؟

فجر اليوم السبت، ارتكب الجيش الإسرائيلي مجزرة جديدة في وسط بيروت، تسببت في دمار هائل وخسائر بشرية فادحة بين شهداء وجرحى، وسط حالة من الرعب والهلع التي اجتاحت المدينة والمناطق المجاورة. وفي التفاصيل، استفاق سكان بيروت على دوي انفجار عنيف هزّ أرجاء المدينة، مشابهًا للأصوات التي سُمعت خلال عملية اغتيال الأمين العام السابق لحزب الله، حسن نصرالله. لوهلة، سيطر الغموض على المشهد، لكن سرعان ما تبيّن أن الطيران الإسرائيلي شنّ غارات جوية استهدفت منطقة شارع الفوقا في البسطة. بحسب المعلومات الأولية، استخدم الطيران الإسرائيلي أكثر من 4 صواريخ خارقة للتحصينات، ما أدى إلى انهيار مبنى مكون من ثمانية طوابق وتسبب في أضرار جسيمة بالمباني المحيطة. حتى اللحظة، تشير الإحصاءات إلى سقوط 20 شهيدا وأكثر من 66 جريحًا، في وقت ما زالت فيه فرق الإنقاذ تواصل عملياتها بحثًا عن ناجين تحت الأنقاض، وسط مخاوف من ارتفاع أعداد الضحايا، نظرًا لوقوع الهجوم في ساعات الفجر حيث كان السكان نائمين في منازلهم وقت وقوع الغارات ولم يتلقوا أي تحذير مسبق لإخلاء المنطقة. وتحدثت بعض التقارير الإعلامية عن عملية اغتيال كبيرة وبأن الهدف من الغارات ربما كان استهداف قيادي بارز في الحزب، إلا أنه حتى اللحظة لم تصدر أي معلومات مؤكدة حول تفاصيل العملية أو الهدف من هذا القصف الوحشي والمجزرة المرتكبة بحق المدنيين. وسط التكهنات حول الهدف الفعلي للغارة، انتشر تصريح أثار جدلًا واسعًا، حيث نشر محمد علي الحسيني، الأمين العام للمجلس الإسلامي العربي، منشورًا على منصة اكس، ألمح فيه إلى استهداف الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم خلال الغارة الإسرائيلية. وجاء في منشوره: “أمين عام حزب (الله) الشيخ نعيم قاسم لبى الدعوة فعلاً؟ واستمع لنا عندما قلنا له: يا شيخ نعيم #اعهد_عهدك_واجمع_شملك_واكتب_وصيتك”. وأضاف: “حزب (الله) العسكري انتهى وكفى. تذكروا نحن #نسمع_ونرى”. هذا التصريح أثار جدلًا واسعًا في الأوساط، خاصة مع غياب أي تأكيد رسمي حتى اللحظة حول صحة استهداف الشيخ نعيم قاسم أو أي من قادة حزب الله. إضافة إلى ذلك، تم تداول أسماء بارزة، من بينها القيادي طلال حمية، الملقب بـ”الشبح” نظرًا لقلة ظهوره وندرة المعلومات المتوفرة عنه. يُعرف حمية بكونه مسؤولًا عن الوحدة 910، التي تتولى قيادة العمليات الخارجية لحزب الله، إلى جانب إشرافه وتنسيقه مع خلايا الحزب في الخارج. كما يُعد من النواة العسكرية الأولى والرعيل المؤسس للحزب، مما يجعله إحدى الشخصيات البارزة في هيكليته. وتناقلت وسائل إعلام، معلومات عن اجتماع كبير لقيادة حزب الله، زُعم أن هدف القصف الإسرائيلي كان تدمير مركز القيادة البديل، مما أسفر عن استشهاد جميع الحاضرين، ومن بينهم شخصيات إيرانية والمسؤول الأمني في الحزب، الشيخ علي أيوب. كما أُفيد بانقطاع الاتصال مع الأمين العام للحزب، الشيخ نعيم قاسم.  في المقابل، نفى النائب عن حزب الله أمين شري أن تكون الغارة في منطقة البسطة قد استهدفت قياديا في حزب الله. وفي سياق متصل، زعم المراسل العسكري لهيئة البث الإسرائيلية، إيتاي بلومنتال، نقلًا عن مصدر أمني، أن إسرائيل استهدفت فجر اليوم السبت مبنى في بيروت، يُعتقد أنه كان يتواجد فيه رئيس قسم العمليات في حزب الله، محمد حيدر. ويُشار إلى أن حيدر يُعد من قيادات الصف الأول في حزب الله ومن أبرز العقول الأمنية فيه. شغل منصب نائب عن محافظة بعلبك عام 1992، ثم ابتعد تمامًا عن الإعلام والسياسة. ويُعد حيدر أحد القيادات الأمنية المحورية في منظومة “حزب الله” الجهادية، إلى جانب القادة البارزين عماد مغنية ومصطفى بدر الدين. كونه من النواة العسكرية الأولى للحزب ومن الرعيل المؤسس له، يحتل موقعًا بارزًا في هيكلية الحزب.  يذكر أن إسرائيل حاولت  استهدافه في وقت سابق بإرسال طائرتي “درون” إلى ضاحية بيروت الجنوبية، إلا أنهما أُسقطتا. وفي ظل تداول أسماء عديدة وتعدد الروايات حول الاستهداف الأخير، لا تزال هوية المستهدف غير محسومة، باستثناء أن المدنيين كانوا الضحية الرئيسية لهذه المجزرة. المصدر : الملفات

لأول مرّة منذ حرب تموز.. بلدات تتعرض للقصف

للمرة الأولى منذ حرب تموز 2006، تعرضت أطراف بلدات زبدين، شوكين، حاروف، ومنطقة الجبل الأحمر بين حاروف وجبشيت وشوكين في النبطية لقصف مدفعي. وقد أعلن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة حصيلة الشهداء والجرحى نتيجة الغارات على محافظة الجنوب، وجاءت كالتالي: الشعيتية: 3 شهداء و4 جرحى صور البص: شهيد واحد و5 جرحى الطيري: شهيد واحد وجريح البياضة: جريحان شبريحا: 3 جرحى الشهابية: جريحان المساكن: جريحان باتوليه: 3 جرحى دير قانون النهر: جريحان المصدر : رصد الملفات

مشكلة بالمفاوضات

شهدت المفاوضات بين إسرائيل ولبنان تطورات إيجابية، حيث نقلت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية عن مصدر سياسي أن زيارة الموفد الأميركي، آموس هوكشتاين، أسفرت عن تقدم ملحوظ في المحادثات، مع تضييق الفجوات بين الجانبين. وتشير التوقعات وفقا لمعاريف إلى أن التسوية المقترحة ستتيح لإسرائيل حرية تنفيذ عمليات عسكرية في لبنان، مع وضع آليات محددة لضمان تنفيذ الاتفاق بشكل فعّال. وبحسب التقارير، فإن الوصول إلى اتفاق نهائي قد يكون وشيكًا، وربما يتحقق خلال الأسابيع القليلة المقبلة أو حتى في غضون أسبوعين. ورغم التقدم المحرز، كشفت القناة 13 الإسرائيلية عن وجود عقبة رئيسية تتمثل في مطلب إسرائيل بالبقاء في جنوب لبنان لمدة 60 يومًا بعد توقيع اتفاق وقف إطلاق النار، وهو ما يشكل نقطة خلاف تتطلب مزيدًا من المباحثات للوصول إلى تفاهم مشترك. وفي هذا السياق، من المتوقع أن يعود الموفد الأميركي، هوكشتاين، إلى الولايات المتحدة قريبًا لمواصلة التنسيق مع الجهات الدولية، في حين تستمر المباحثات بين إسرائيل ولبنان خلال الأيام المقبلة لتجاوز العقبات وتحقيق تقدم إضافي. المصدر : رصد الملفات

جعجع: القضية ليست قضيتي!

أكد رئيس حزب القوات اللبنانية، سمير جعجع، أن رئيس مجلس النواب نبيه بري لا يفاوض باسم الدولة اللبنانية، بل يمثل “الحزب”، مشيرًا إلى أن رئيس الجمهورية هو المخول بالتفاوض باسم لبنان، وفي حال غيابه، تنتقل هذه المهمة إلى الحكومة. وأشار جعجع إلى أن تقارير الأمم المتحدة الدورية حول الوضع في الجنوب اللبناني لم تكن كافية لضمان الاستقرار. وانتقد غياب دور الحكومة، واصفًا إياها بأنها “شاهد ما شاف حاجة”، وكأنها غير معنية بالوضع الأمني والعسكري في البلاد. وأشاد باستعادة الدولة لثلاث مناطق، من بينها مطار بيروت، معتبرًا أن هذا الإجراء كان يجب أن يتم منذ 30 عامًا، وأن الدولة بحد ذاتها هي مصدر القوة. وردًا على تصريحات “الحزب” بأن الدولة تخلت عن واجباتها في الجنوب، نفى جعجع ذلك، مؤكدًا أن أكثر الفترات أمانًا في الجنوب كانت خلال انتشار الجيش اللبناني هناك. وأضاف أن الجيش الإسرائيلي يقوم بما يريد في الجنوب رغم وجود “الحزب” فيه. ورأى  جعجع، في حديثه ل “النهار”، أن الحكومة اللبنانية إذا لم تكن مستعدة للتفاوض، فعلى مجلس النواب أن يتحرك بشكل جماعي لأداء هذه المهمة. وشدد على ضرورة تحسين الوضع من جذوره، مع الالتزام بتطبيق القرار 1701 وتسليم السلاح للدولة، مشيرًا إلى أنه إذا لم تُستغل الفرصة الحالية، “فلن نتعلم أبدًا من الماضي”. وأوضح جعجع أن الأطراف اللبنانية هي التي تقرر مصير البلاد، وليس الدول الخارجية، مستشهدًا بتجربة انتخاب العماد ميشال عون رئيسًا للجمهورية. وأضاف أن الدولة اللبنانية في تركيبتها الحالية غير قادرة على العمل بفعالية، مما يستوجب تطبيق اللامركزية كحلّ عملي. وفي سياق آخر، دعا جعجع إلى ضرورة الالتزام بالدستور اللبناني، مشيرًا إلى أن “إما نطبّق الدستور كما هو، أو نغيّره”. وأكد أن لا جهة سياسية تلتقي بالكامل مع الأخرى، مستخدمًا مثال حركة أمل وحزب الله اللذين لا يتفقان في كل شيء. وطالب جعجع بانتخاب رئيس يتمتع بالمواصفات المناسبة للمرحلة الراهنة، مؤكدًا أنه ليس مصرًّا على اسم معين، بل على توافق المواصفات المطلوبة. ودعا رئيس مجلس النواب نبيه بري إلى عقد جلسة لانتخاب رئيس الجمهورية، وفي حال امتناعه، طالب بأن يدعو النائب الأكبر سنًا إلى الجلسة وفق ما ينص عليه الدستور اللبناني. وأكد جعجع أن الدستور لا يشترط حضور طائفة معينة، سواء كانت الشيعية أو المارونية، لانعقاد جلسة نيابية أو انتخابية، مشددًا على أن الدستور هو الضامن لجميع المكونات اللبنانية. وأضاف أن الملفات الخلافية، مثل الاستراتيجية الدفاعية، يمكن أن تتحول إلى مناقشة على مستوى المناطق. وأشار إلى أن تطبيق القرار 1701، الذي يتضمن القرار 1680، كافٍ لضمان استقرار لبنان. واختتم بتصريحه عن السيد حسن نصرالله، مشيرًا إلى أنه كان “رجل قضية”، لكنها ليست قضيتي. المصدر : الملفات

يومٌ عنيفٌ جدًا على بعلبك الهرمل

أعلن محافظ بعلبك – الهرمل، بشير خضر، عبر حسابه على منصة “إكس”، عن تعرض المنطقة ليوم عنيف جدًا، حيث استُهدفت بلدات مقنة، بيت شاما، يونين، بريتال، السفري، حورتعلا، بوداي، وادي أم علي، فلاوى، النبي شيت، عمشكي، نبحا، وحوش الرافقة. وحتى اللحظة، بلغ عدد الشهداء 47، والجرحى 22. ولا تزال أعمال رفع الأنقاض مستمرة بحثًا عن مفقودين.   المصدر : رصد الملفات