April 22, 2025

الرّأس المدبّر لعصابة سرقة تستهدف هذه الأماكن

في إطار المتابعة المستمرّة التي تقوم بها قوى الامن الداخلي لمكافحة عمليّات السرقة في مختلف المناطق اللبنانية، وبعد أن كثُرت الشكاوى في إقليم الخرّوب حول تعرّض المنازل والمحال التجاريّة لعمليات سرقة من قبل مجهولين وآخرها كان بتاريخ 06-01-2024 حيث نفّذت إحدى العصابات عمليّة سرقة من داخل منزل سيّدة مُسنّة بعد تكبيلها في منطقة مزبود- الشوف. على الفور، أعطيت الأوامر لشعبة المعلومات للقيام بإجراءاتها الميدانية في أماكن حصول السرقات. وبنتيجة الاستقصاءات والتحريات، توصّلت الشعبة الى تحديد هوية الرأس المدبّر للعصابة، وهو المدعو: خ. ع. (مواليد عام 2002، سوري) بتاريخ 11-01-2024، وبعد رصد ومراقبة، تمكّنت إحدى دوريات الشعبة من توقيفه في بلدة شحيم، وضبطت السيارة المستخدمة في عمليات السرقة وهي نوع “هوندا” لون أبيض. بالتحقيق معه، اعترف بما نُسِبَ اليه، وأنه أقدم بالاشتراك مع آخرين على تنفيذ عمليات سرقة متعدّدة من داخل محال تجارية في منطقة الإقليم عبر الدخول إليها باستخدام مفاتيح مستعارة، وسرقة ما توفّر لهم من مواد غذائية وغيرها، ثم بيعها وتقاسم ثمنها فيما بينهم. كما اعترف أن السيّدة المُسنّة التي أقدموا على الدخول الى منزلها تملك محلًّا لبيع الخضار قرب منزلها، وكانت خطتهم تقتضي سرقة الأرباح من المبيعات، حيث قاموا بتكبيلها وسرقة خاتم كانت ترتديه. لكن عندما كشفهم قاطنوا المنزل لاذوا بالفرار، بالإضافة الى أنهم حاولوا فتح العديد من أبواب محال تجاريّة في المنطقة المذكورة، لكنهم فشلوا بذلك. واعترف ايضا أن عصابته نفّذت عمليات سرقة دراجات آليّة ضمن بلدتي داريا، وعين الحور. أجري المقتضى القانوني بحقّه، وأودع المرجع المختص بناء على إشارة القضاء، والعمل مستمرّ لتوقيف جميع المتورّطين. المصدر : المديريّة العـامّة لقوى الأمن الدّاخلي ـ شعبة العلاقات العامّة

في محيط سفارة لبنان… غارة تستهدف مسؤولين في الحرس الثوري

استهدفت غارة إسرائيلية منزلاً سكنياً في العاصمة السورية دمشق، يضمّ اجتماعاً لوحدة استخبارات الحرس الثوري، وفقا لوكالة “رويترز”. وأضافت الوكالة أن الغارة قتلت مسؤولاً في الحرس الثوري الإيراني، مؤكدة أن المبنى المستهدف متعدد الطوابق ويستخدمه مستشارون إيرانيون. وأكدت مصادر أن الضربة استهدفت مسؤولاً في استخبارات الحرس الثوري في سوريا ومعاونيه، وفقًا لوسائل إعلام محلية إيرانية. وأضافت أن الاجتماع كان لوحدة استخبارات الحرس الثوري في دمشق. فيما أفادت وكالة “أسوشيتد برس”، أن مكان الاستهداف يضمّ بعثات دبلوماسية، ويقع بين سفارتي إيران ولبنان.

عملية تهريب بطلتاها سيدتان

تمكنت فصيلة التفتيشات في قوى الأمن الداخلي في مطار رفيق الحريري الدولي – بيروت، ليل أمس الخميس، من إحباط محاولة لتهريب كمية من حشيشة الكيف قدرت بـ20 كيلو غراما، مع سيدتين لبنانيتين كانتا تحاولان تهربيها إلى اسطنبول على شكل مواد غذائية. المصدر : الوكالة الوطنية للاعلام

“حجج مصلحية واهية”

استقبل رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع في معراب سفير المملكة المتحدة هاميش كويل ترافقه السكرتيرة الثانية لدى السفارة أليس موس، في حضور رئيس جهاز العلاقات الخارجية في الحزب الوزير السابق ريشار قيومجيان والمسؤول في الجهاز مارك سعد. بعد أن تداول المجتمعون في التطورات المحلية والاقليمية، أعرب جعجع عن أسفه حيال موقف حكومة تصريف الأعمال التي بدل أن تقوم بواجباتها لتحقيق مصالح لبنان وشعبه، سلّمت القرار إلى فريق وأفسحت له المجال في تحويل البلد إلى ساحة للقتال وورقة من أوراق البيع والشراء على طاولة الإقليم المشتعل. وأكد رئيس القوات “أنه كان ممكناً تفادي كل ما يجري اليوم عبر إنتخاب رئيس للجمهورية لو عدل المعطّلون عن التمادي في عرقلتهم من خلال حجج مصلحية واهية”. كما حضرت المجريات الاقليمية على طاولة البحث، حيث آثر جعجع التشديد على أننا لن نشهد أي استقرار في المنطقة من دون حلّ القضيّة الفلسطينيّة، وأنه حان الوقت لإتخاذ مواقف مقترنة بأفعال في هذا الملف الذي أنهك المنطقة وشعب لبنان وفلسطين لأكثر من 70 سنة. جعجع الذي شكر جهود المملكة المتحدة في دعم المؤسسات العسكرية اللبنانية وعلى رأسها الجيش اللبناني، أمل استمرار هذا الدعم في خضم هذه الأيام العصيبة، لما للجيش من دور يعوّل عليه في إرساء الإستقرار وتطبيق القرارات الدولية وعلى رأسها القرار 1701.

طبخة تحسين الرواتب “استوت”

تطرق وزير الاقتصاد والتجارة في حكومة تصريف الأعمال أمين سلام، إلى موضوع السلفات المالية للقطاع العام والعسكريين والمتقاعدين، قائلا: “تمنينا قبل الأعياد أن يحل موضوع تحسين رواتب الموظفين في القطاع العام والأسلاك العسكرية والمتقاعدين وأن ندخل السنة الجديدة بمبادرة ايجابية، ولكن اليوم “استوت الطبخة عالآخر” وفي الجلسة المقبلة للحكومة أو الجلسة التي ستليها وكحدّ أقصى يجب أن يُقر هذا الموضوع بأكمله، خصوصا أن الوضع لم يعد يحتمل اكثر”. وأشار إلى أن “هناك حلّين يجب الأخذ بواحد منهما”، رافضا الكشف عن مضمونهما. وعن ارتفاع السلع في ظل ارتفاع كلفة شحن البضائع بسبب الأحداث في البحر الأحمر وغزة، أكد سلام أن “التهويل الحاصل على المواطنين ليس دقيقا لأن نسبة ارتفاع الأسعار ضئيلة لا تؤثر بشكل كبير على المنتجات، فالخوف من ارتفاع الاسعار ليس لهذا السبب، بل الخوف من ان يستغل التجار كل هذه الحجج وما يحصل ويرفعون الاسعار عشوائيا. ولكن نحن لهم دائما بالمرصاد، وهناك مئات المحاضر تصدر عن الوزارة في حق  هؤلاء أسبوعيا”. وتمنى “على القضاء أخذ اقسى العقوبات في حق  اصحابها، كما على مجلس النواب اقرار قانون حماية المستهلك الذي تم الانتهاء من دراسته، والذي يعطينا سلطة كبيرة لزيادة الغرامات ولجم المخالفين بسهولة”. المصدر : لبنان الحر