December 23, 2024

كمين محكم في الحيصة

أعلنت المديرية العامة لقوى الامن الداخلي “في إطار الجهود الحثيثة التي تقوم بها شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي لملاحقة السجناء الفارين من النظارات والسجون في مختلف المناطق اللبنانية، تمكّنت لغاية تاريخه من توقيف عدد من السجناء الفارين بتاريخ 22-04-2022 من داخل سجن الشرطة العسكرية في منطقة القبة. بنتيجة المتابعة الميدانية وعمليات البحث والمراقبة المستمرة التي تقوم بها دوريات الشعبة في الأماكن التي يحتمل اختباء باقي الفارين فيها للعمل على توقيفهم، توصّلت إلى تحديد مكان وجود أحدهم في محلة الحيصة وهو المدعو: –    ع. ل. د. (1991، لبناني) يوجد بحقه /6/ مذكرات توقيف بجرم سرقة، ومذكرة بجرم مقاومة رجال السلطة. بتاريخ 18-04-2023 وبعد عملية رصد ومراقبة دقيقة، نفّذت إحدى دوريات الشعبة كمينًا محكمًا في محلة الحيصة، نتج عنه توقيف المذكور. وبتفتيشه، ضبط بحوزته مسدس حربي مع ممشطين و/14/ طلقة صالحة للاستعمال. أجري المقتضى القانوني بحقه وأودع المرجع المختص بناء على إشارة القضاء”.

“أوكارٌ” لتعاطي المخدرات تحت جسر الكولا!

 كشفت دائرة العلاقات العامة في بلدية بيروت، في بيان، أنه  “على إثر شكاوى عديدة وردت من أهالي وسكان منطقة الكولا ومحيطها الى محافظ مدينة بيروت القاضي مروان عبود تفيد عن وجود مخالفات تحت جسر الكولا وعن قيام بعض الاشخاص الذين يفترشون مساحة كبيرة تحت الجسر بترهيب المواطنين والمارة، أعطى المحافظ عبود توجيهاته الى قائد فوج حرس بيروت العقيد الركن علي صبرا بإنهاء هذه الحالة الشاذة وإزالة كافة أنواع المخالفات الموجودة وتوقيف المخالفين. وبناءً عليه، توجهت دورية من فوج الحرس الى المكان المذكور، حيث تبين وجود عدة غرف منشأة حديثاً من الخشب والكرتون على طول مساحة الجسر يقطنها أشخاص من تابعيات غير لبنانية ومكتومي القيد ومنهم دون أوراق ثبوتية، على الفور عمل رجال فوج الحرس على تفتيشها بدقة ليتبين أنها عبارة عن أوكار لتعاطي المخدرات وغيرها من المخالفات ، و تم العثور بداخلها على كمية من المخدرات وعدد من الأسلحة البيضاء (سكاكين ، سواطير، شفرات.. ) كانت تستعمل في ترهيب وتهديد المارة وعمليات السطو والسلب . بعد انتهاء عمليات التفتيش تمت إزالة كافة أنواع التعديات التي كانت موجودة في المكان، نتج عن ذلك توقيف ثلاثة أشخاص غير لبنانيين أحدهم من أصحاب السوابق وصادر بحقة حكم بجرم سلب بقوة السلاح ، ومن خلال التنسيق مع قوى الأمن الداخلي أرسلت شرطة بيروت دورية إلى المكان تم على إثرها إيداعها المضبوطات وتسليمها الموقوفين الثلاثة لاتخاذ الإجراء القانوني بحقهم . والجدير ذكره أن تلك الخطوة لاقت ترحيباً من المارة وأهالي المنطقة الذين كانوا يعانون كثيراً من تلك الظاهرة المستجدة في منطقتهم . على أن تستمر تلك الحملات لتطال كافة المناطق في مدينة بيروت وتوقيف المخلين بالأمن وتسليمهم الى المراجع المختصة وإزالة أي نوع من التعديات  تعكر صفو حياة المواطنين وأهالي بيروت خصوصاً”.

مطاردة وإطلاق نار في طرابلس

تمكنت دورية من مخابرات الجيش من توقيف شخصين في منطقة باب الرمل – طرابلس وذلك بعد عملية مطاردة تخللها اطلاق نار في الهواء من قبل الدورية المذكورة .ويأتي توقيفهم لقيامهم بإطلاق النار بالهواء في زيتون ابي سمراء بأسلحه حربية ليتم ملاحقتهم من قبل عناصر الدورية وتوقيفهم في منطقة باب الرمل واقتيادهم الى التحقيق تحت اشراف القضاء المختص.

هل يتخلى الثنائي عن فرنجية؟

فيما يبدو ان اللعبة الرئاسية أفلتت في شكل شبه تام من يدي اللبنانيين، وباتت متروكة للاعبين الخارجيين، تُسجّل بعض المحاولات الداخلية لتغيير هذا الواقع. ابرز هذه المحاولات، تتمثل في مسعي يقوم به النائب غسان سكاف، وهدفها حصر الانتخابات بمرشحين اثنين ينزلان الى ساحة النجمة ويتنافسان، على الا يعطّل اي من داعميهما النصاب ويحتكم الجميع للعبة الديمقراطية. مطلع الاسبوع، أشار سكاف إلى أن “هناك فريقاً قرّر من هو مرشحه وبالتالي يجب على الفريق الآخر تحديد مرشّحه”. وأعلن أنه بدأ منذ أسبوعين اتصالات مع الأفرقاء وأقنعهم بأن “استمرار الانقسام في قوى المعارضة سيؤدّي إلى الاستفراد ببعض النواب ونقلهم من ضفة إلى أخرى”.  وتوقّع “التوصل إلى اسم مرشح المعارضة في نهاية الأسبوع الحالي، ليتم بعد ذلك إطلاع بكركي على نتيجة الاتصالات”. واعتبر أنّه “باقتراح فريق المعارضة مرشحا واحدا يمكن إنجاز الاستحقاق الرئاسي بتنافس ديمقراطي”، مشدداً على أن مبادرته “ليست ضد رئيس تيار المردة سليمان فرنجية، بل هي فقط للإسراع في إنجاز الاستحقاق”. ورأى أن “الاستحقاق الرئاسي سياديّ يقع على عاتق مجلس النواب  ولا صلاحية لأي دولة بتسمية الرئيس المقبل”. في الموازاة، تُسجّل ايضا حركة يقوم بها نائب رئيس مجلس النواب الياس بو صعب. غير ان حتى الساعة، لم تتظهّر طبيعتها ولا الحلول التي يقترحها لكسر المراوحة الرئاسية. واذ اعلن “اننا نحاول ايجاد قواسم مشتركة والحوار مهم لايجاد مخارج داخلية للازمة التي نحن فيها”،  تردد انه يحاول التسويق لاحياء الحوار بين القوى السياسية، بدعم من رئيس المجلس نبيه بري، وقيل ايضا انه يطرح اسم نائب من تكتل “لبنان القوي” لرئاسة الجمهورية يعتبره غير صدامي وقادرا على تحقيق إجماع سياسي حوله… لكن هل يمكن لهذه الحركة الداخلية ان تكسر المراوحة الرئاسية التي دخلت شهرها السابع؟ بحسب ما تقول مصادر سياسية معارضة، الجواب عن هذا السؤال في جعبة الثنائي الشيعي. فاذا تمكنت القوى المعارِضة من الاتفاق على اسم موحد كما قال سكاف، وهو امر بات مرجّحا، هل ستقبل 8 آذار بفتح ابواب مجلس النواب والركون للعبة الديمقراطية و”ليَفز من يفز”؟ ام ان بري سيبقى مصرا على عدم الدعوة الى جلسة للانتخاب الا بعد ان يكون ضمَن فوز مرشحه سليمان فرنجية؟ هذا على ضفة مسعى سكاف. اما على خط مسعى بوصعب، فالمهم ان يكون حزب الله وامل باتا منفتحين على البحث في خيارات رئاسية جديدة، خاصة وان المعارضين ابدوا استعدادا لذلك، كما ان اي حوار، كي ينجح، يجب ان يمهّد له الثنائي بالتخلي عن معادلة “فرنجية او لا احد”… فهل الحزب والحركة في هذا الوارد؟! لا مجال اذا للخروج من الشغور الا بقرار من عين التينة والضاحية يقضي بالتنازل عن مرشحهما “الصدامي” الذي لن ترضى المعارضة بانتخابه لو مهما كانت الاثمان، سيما وان الموقف الذي كان يعوّل عليه بري لناحية تأييد “فرنجية”، والذي يروّج له الإعلام الممانع، لم يأت،  تختم المصادر. المصدر : المركزيّة – لارا يزبك

حقيقة الطبخة الرئاسية 

في اول ايام العمل الرسمي بعد عطلة عيد الفطر، حافظت الحركة السياسية – الرئاسية على سكونها في الداخل. وبينما بات اي خرق في المراوحة الانتخابية مرتبطا بوساطات خارجية، تترقب الاوساط ما سيحمله وزير الخارجية الإيرانية ، وما اذا كان سيحدث تحولا في الملف الرئاسي الجامد.  في الموازاة، يدعو حزب الله عبر مسؤوليه، القوى المحلية الى الحوار والتسوية لمواكبة مناخات اتفاق بكين التي، بحسب الضاحية، تصب في صالح مرشحه رئيس تيار المردة سليمان فرنجية، الامر الذي يرفضه المعارضون. في السياق، وغداة مواقف اعلامية عالية السقف لرئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع اكد فيها ان القوات لن تنتخب او تؤمن النصاب لاي رئيس ممانع، غرد عضو تكتل الجمهورية القوية النائب غياث يزبك عبر تويتر كاتبا “أَنذر السيد هاشم صفي الدين المعارَضة بأن تَقبل بمرشحِ حزب الله وإلا فوتّت فرصة لن تتكرر لركوب قطار سفَربرلِك المُمانِع. الموقف يستلهِم السلاح لا حقيقة ما آلت اليه الطبخة الرئاسية. جوابنا، الأحرار لا يخشون السلاح، والدستور أقوى وإن بَدا هشّاً لِمن امتهَنوا الزِندَ والزناد دستوراً”. المصدر : الشرق