April 23, 2025

ارتفاع في الأسعار ونقص مؤقت في البضائع.. ماذا ينتظر اللبنانيين؟

خاص – موقع الملفات تتوالى التحذيرات من جهات مختلفة بسبب تفاقم الأزمة الأمنية في البحر الأحمر، خاصة بعد العملية العسكرية التي نفّذتها القوات الأميركية والبريطانية ضد مواقع تابعة للحوثيين في اليمن رداً على قيامهم باستهداف سفن تجارية تابعة أو تنقل بضائع إلى “إسرائيل”. يؤكد الخبراء الاقتصاديون أن الاضطرابات في البحر الأحمر تأخذ منعطفاً نحو الأسوأ، وباتت تشكل تهديداً جديداً على سلاسل التوريد والإمدادات العالمية التي تعاني أصلاً من حالة عدم استقرار منذ أزمة “كورونا”، ما يعني تضخم الأسعار نتيجة اضطرابات حركة الشحن التي تُطيل أوقات الشحن كما ترفع من التكاليف. تلك التحذيرات جزء منها خرج من لبنان، الذي سيتأثر حكماً بهذه الأزمة، لاسيما أنه يعتمد على الاستيراد بشكل أساسي لتلبية حاجات السوق والمستهلكين. رئيس نقابة مستوردي المواد الغذائية في لبنان هاني بحصلي، كان من الأوائل الذين حثّوا على ضرورة التنبّه لتداعيات تفاقم الصراع في البحر الأحمر وتأثيراته على لبنان. وفي حديث لموقع “الملفات”، جدّد بحصلي التعبير عن خشيته من تأثير هذا الصراع على ارتفاع الأسعار وتراجع العرض على مشارف شهر رمضان والفصح، مذكراً بأنه حذّر “من هذا الأمر منذ بدء المناوشات في البحر، وأن كل تلك التحذيرات حصلت وهذا هو الواقع لأن الأمور تدهورت كثيراً، و90% من البواخر غيّرت مسارها، فنحن في حرب اقتصادية عالمية”. وتحدث بحصلي عن التأخير المتوقّع في استلام البضائع، موضحاً أن “ما يجب استلامه اليوم لا يمكن أن يصل إلا بعد شهر وما وصل اليوم كان من المفترض أن يُسلّم قبل شهر، وذلك بسبب المسار الجديد للشحن”. ولفت إلى أن “المشكلة أبعد من ذلك بكثير لأننا مقبلين على شهر رمضان والفصح، وهذا شهر تموين، وبالتالي الطلب يكون مرتفعاً، مقابل تراجع في العرض بسبب التأخير”. وأضاف: “عندما يحدث تأخير في وصول البضائع سيؤدي ذلك إلى نقص في العرض مقابل الطلب الكثير، وبالتالي سترتفع الأسعار، وهذا ما سيلمسه الناس خلال الشهرين المقبلين لاسيما مع ازدياد الطلب على بعض البضائع الموسمية”، مشدداً على أن ذلك لا يعني أنه سيكون هناك انقطاع في البضائع إنما اضطرابات في سلسلة الإمداد، خصوصاً وأن الأمر متعلّق بسلع معينة وليس بكل ما يتم استيراده إلى لبنان. وهنا أشار بحصلي إلى أنهم  كتجار، لم يعد لديهم الإمكانية المادية لتأمين البضائع لفترات زمنية طويلة كوسيلة لتفادي ما تقدّم، حيث أن “طلبياتهم” تتم بحسب قدرتهم التي لم تعد كما السابق نتيجة لضعف السيولة. وفي ما يتعلّق بارتفاع الأسعار المرتقب، شدّد بحصلي على أنهم ليسوا دعاة ارتفاع أسعار، إلا أنهم مضطرون لرفعها عندما يلزم ذلك في الظروف الحالية بعدما ارتفعت تكاليف الشحن، مؤكداً أن التجاوزات ومحاولات استغلال الظروف من قبل البعض هي من مسؤولية المعنيين في وزارة الاقتصاد والبلديات. وأوضح أنهم حدّدوا إطار الارتفاع الذي سيتراوح ما بين 2 إلى 15 بالمئة لأصناف معينة، مؤكداً أنه تم تحديد تلك الأصناف وأُبلغ المدير العام لوزارة الاقتصاد بالأمر، حيث اضطلع على كل الحيثيات والتفاصيل. وشدد بحصلي على أنهم لا يغطون مرتكبي التجاوزات ومن يقوم برفع الأسعار بشكل غير منطقيّ، قائلاً: “نحنا ما عم نهوّل على الناس هيدا الواقع وكل مين يعمل دوره”. المصدر : خاص – موقع الملفات

من عرسال إلى حوش السيد علي فعكار.. خفايا التهريب والمهرّبين والخطر الأمني

خاص “الملفات” – الفريق الاستقصائي التهريب حكاية عمرها من عمر الحدود المشتركة بين لبنان وسوريا، وهي ليست وليدة الأمس وأزمة اليوم. عقود من الزمن وعشرات العائلات التي تسكن المناطق الحدودية والمتداخلة بدءاً من السلسلة الشرقية، فعرسال والهرمل وصولاً إلى عكار في الشمال، تعيش من التهريب. عملياً، لم تكن العين على هذا الملف في السنوات التي سبقت الحرب السورية، ومن بعدها بدء الأزمة اللبنانية في مرحلة ما بعد 17 تشرين، فالظروف كانت مختلفة وأسباب توسّع رقعة وحجم التهريب لم تكن موجودة كما هي عليه اليوم، بالرغم من الظروف الأمنية الحالية والحرب الدائرة على الحدود الجنوبية. وما تكبّده لبنان واللبنانيون في السنوات الثلاث الماضية من خسائر مالية على مستوى الدعم وفقدان السلع وصولاً إلى الارتفاع الجنوني في الأسعار، بسبب جشع التجار والتهريب، سعياً لكسب أرباح طائلة، كان مخيفاً.  “حوش السيد علي”.. تفاصيل وخفايا التهريب عبر المعابر غير الشرعية جولة استقصائية لـ “الملفات” على الحدود شمالاً، وتحديداً المنطقة الممتدة من عرسال باتجاه الهرمل، كشفت الكثير حول طرق التهريب وخفايا ما يحدث على المعابر غير الشرعية هناك. وفي الإطار، يشرح أحد الذين عملوا لفترة طويلة في التهريب بمنطقة حوش السيد علي – الهرمل (فضّل عدم الكشف عن هويته)، كيفية التهريب، حيث أن أراضي تلك المنطقة متداخلة بين الحدود السورية واللبنانية، تقطعها “ساقية مياه” يبلغ عرضها حوالي الـ 100 متر، متى اجتزاها الشخص انتقل من بلد إلى بلد. وبعض هذه الأراضي يملكها مهرّبون يستثمرونها في تهريب شتّى أنواع البضائع، إضافة إلى الأشخاص والسلاح مقابل المال. وهؤلاء المهربون يشكّلون عصابات خطيرة تضم عدداً كبيراً من الشباب “الطفّار” المدججين بمختلف أنواع الأسلحة (الدوشكا، الأسلحة الرشاشة، القذائف، القنابل، الهاون، الـ بي 7، وغيرها)، حيث أن تلك العصابات مهيئة لفتح معركة في أي لحظة قد تشعر فيها بالخطر الأمني. “الخال”، ملك المهربين، الرجل الأقوى على الأرض والمسيطر في كل تلك المنطقة، يجمع حوله جيش من الرجال، ويعمل في مختلف أنواع التهريب، كسائر المهربين أمثال (أبو حسن وأبو علي بحسب ما يتم مناداتهم)، حيث يقوم هؤلاء بتهريب المازوت والبنزين والمواد الغذائية من لبنان إلى سوريا لاسيما عندما كانت مدعومة، والدواء والسلاح من سوريا حيث توافره بأسعار أرخص إلى لبنان، إضافة إلى الأشخاص الذين يعبرون خلسة بلا أوراق رسمية والسيارات المسروقة. وكل ذلك لقاء مبالغ مالية تبدأ من 160 دولار فريش على الشخص أو ما يعادلها بحسب سعر الصرف، وترتفع تدريجياً على البضائع تبعاً لحجم الحمولة ونوعيتها. أمّا بالنسبة لكيفية التهريب، فتتم على الشكل التالي: تصل الشاحنات من نوع (بيك آب لعدم لفت النظر حول حجم الحمولة)، إلى المعبر عند حدود “ساقية المياه” من الجهة اللبنانية، حيث يضع المهرب صاحب الأرض جسر حديدي متحرّك، بالمقابل تنتظر شاحنة أو أكثر على الجهة المقابلة السورية، حيث يقوم رجال المهرب بنقل البضائع من الأولى إلى الثانية عبر الجسر، ومن بعدها تنطلق الشاحنة إلى الداخل السوري وتجتاز بسهولة أغلب حواجز ما يُعرف بـ “الهجانة” (فرقة عسكرية سورية). أما سبب هذا التسهيل السوري، فيعود بحسب ما نقل أحد العاملين سابقاً، في التهريب لـ “الملفات” إلى الرشاوى التي يُنفقها المهرّبون على العسكر السوري، لدرجة أن بعضهم يعمل معهم خلسة بهدف كسب الأموال. هذه الطريقة تنطبق على مختلف أنواع البضائع بما فيها السلاح، فيما الأشخاص يجتازون الجسر فقط، أما السيارات المسروقة فخُصص لها جسر حديدي أكبر تجتازه من ضفة إلى أخرى.  تداعيات الحسم الأمني قد تكون خطيرة التهريب لم تكن تداعياته على المستوى الاقتصادي والاجتماعي فحسب، لما تسبب به من هدر لأموال اللبنانيين التي أنفقت في الدعم وذهبت هدراً إلى الخارج لاسيما الفيول والطحين والقمح، إنما المسألة تصل إلى حد الخطر الأمني منذ ما قبل انتهاء الحرب السورية وحتى يومنا هذا، لجهة الأشخاص الذين يدخلون إلى لبنان من دون التدقيق بهوياتهم ووجهتهم، الأمر الذي يهدد أمن اللبنانيين في ظل استمرار خطر الإرهاب. ما يعني أن الحسم الأمني كان يجب أن يحصل منذ زمن، وهو لا يزال أمراً ملحاً، إضافة إلى صلة هذا الأمر بملف النازخين. وفي هذا السياق، يقول أهالي المناطق المحازية للمعابر غير الشرعية، في دردشة مع “الملفات” إن هذا الملف يحتاج إلى قرار سياسي يعطي الضوء الأخضر للجيش للتدخل كما يجب وتعزيز مراكزه ونقاطه الأمنية التي يجب أن تكون ثابتة، لاسيما وأن المنطقة يحكمها قانون العشائر وبعض المهربين منهم، ما يطرح فرضية المخاطرة في أي مداهمة من دون خطة محكمة، فالمهربون ورجالهم مطلوبون للعدالة، وبالتالي هم مستعدون للاشتباك مع الجيش، فضلاً عن أنهم يتمكنون من الفرار بسهولة بمجرد القفز إلى الجهة السورية، ما يوقف تقدم الجيش بكل الأحوال. ويشير الأهالي إلى أن ضبط التهريب 100% لا يمكن أن يتم تبعاً لديموغرافيا المنطقة، لكن الوصول إلى نسبة ضبط تتخطى الـ 90% ممكنة في مناطق السهل وصولاً إلى عكار، لاسيما وأن بعض المناطق الجبلية المفتوحة والممتدة على طول السلسلة الشرقية صعبة ووعرة وخطرة، وفي الأصل عمليات التهريب عبرها قليلة.  الحكومة تمثل دور المتفرّج في مسلسل التهريب ممّا لا شك فيه أن ملف التهريب كان حاضراً في أروقة مجلس النواب واللجان وفي الجلسات الحكومية، إضافة إلى التصريحات اليومية للسياسيين، إلا أن كتلتي اللقاء الديمقراطي والجمهورية القوية كانتا الأكثر متابعة لهذا الملف لاسيما على مستوى تقديم الإخبارات ومسائلة الحكومة. وفي سياق الحديث عن الملف وتداعياته وسبل معالجته، اعتبرت مصادر نيابية مطلعة أن عمليات التهريب التي تجري عند الحدود، لجهة حجمها، لا يمكن لشخص أن يقوم بها، إنما هناك جسم منظّم يدعم تلك العمليات. ورفضت المصادر عبر “الملفات” ما أسمته “ذريعة” العشائر في المنطقة لعدم حسم الملف، مؤكدةً أن وجود قرار سياسي بالتحرك من شأنه أن يثمر نتائج إيجابية. ورأت أن قوى الأمر الواقع تستغل العشائر والعائلات المعروفة تاريخياً لعملها بالتهريب في لقمة عيشها، وتُهدّدهاً بتوقيف عملها إذا لم تتموضع سياسياً وانتخابياً إلى جانبها. وهنا تكشف المصادر النيابية أن المطلوب اليوم هو عدم إقفال هذا الملف ليبقى أداة سياسية تُستخدم للضغط عند الحاجة، وبالتالي كل ما يُحكى من تبريرات مرتبطة بوضع المناطق والعشائر هو “مجرد حجج لتبرير العجز، لأن لا منطق يجب أن يعلو على منطق الدولة والسيادة”.  الخسائر بالمليارات شددت المصادر النيابية لموقع “الملفات” على أن لا أرقام إجمالية حقيقية حصل عليها مجلس النواب لحجم الخسائر التي تكبّدها لبنان من أموال اللبنانيين، وصرفت في الدعم خلال السنوات الماضية من دون أن يستفيد منها المواطنون، إلا أنه خلال سنة ونصف فقط صُرف حوالي 24 مليار دولار من أموال المودعين على الدعم الذي ذهب إلى التجّار والتهريب، وقد ساهم ذلك بشكل كبير في استهلاك العملة الأجنبية التي كانت في الاحتياطي. المصدر : خاص “الملفات” – الفريق الاستقصائي

عصابة مُحترفة سرقت وخرّبت ١٠ كنائس في بيروت وجبل لبنان

  إطار المتابعة التي تقوم بها قوى الأمن الداخلي لمكافحة عمليات السرقة في مختلف المناطق اللبنانية، وبعد أن كَثُرَت في الآونة الأخيرة عمليات السرقة والتخريب التي استهدفت الكنائس في العديد من مناطق بيروت وجبل لبنان من قبل مجهولين وأبرزها:  بتاريخ 15-01-2024، أقدم مجهولون على الدخول إلى كنيسة مار زخيا في محلة عمشيت وسرقوا من داخلها صندوق النذورات. بتاريخ 18-01-2024 أقدم مجهولون على الدخول بواسطة الكسر والخلع إلى كنيسة مار عبدا في محلة جل الديب وبعثروا أغراضها من دون أن يتمكّنوا من سرقة أي شيء.  بتاريخ 20-01-2024، أقدم مجهولون على الدخول بواسطة الكسر والخلع إلى كنيسة سيدة الدوير في محلة الفيدار وبعثرة محتوياتها من دون أن يتمكّنوا من سرقة أي شيء.  بتاريخ 21-01-2024، أقدم مجهولون على الدخول إلى كنيسة مار يوسف في محلة الاشرفية الحكمة وسرقوا الأموال الموجودة في صناديق التبرعات.  بتاريخ 23-01-2024، أقدم مجهولون على الدخول بواسطة الكسر والخلع إلى كنيسة سيدة النجاة في محلة قرنة شهوان وقاموا بتخريبها وبعثرة محتوياتها من دون سرقة أي شيء.  بتاريخ ٢٤ -١ -۲۰۲4 أقدم مجهولون على الدخول بواسطة الكسر والخلع إلى كنيسة مار افرام في محلة كفرذبيان وقاموا بخلع الجوارير والخزائن داخل الكنيسة وسرقوا مبلغ /10/ ملايين ليرة لبنانية.  وقد تداولت مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام هذه العمليات بمقالات تشير إلى محاولات زرع الفتنة، بخاصة أنّ عدًدا من هذه الكنائس تعرّض للتخريب والاعتداء على المقدَّسات والرموز الدينية فيها.   على أثر ذلك، كُلِّفَت شعبة المعلومات لتكثيف الجهود التقنية والميدانية لكشف هوية المتورّطين وتوقيفهم. وبنتيجة الكشف على مواقع الكنائس المسروقة والاستقصاءات والتحرّيّات المكثّفة التي قامت بها الشعبة، توصّلت إلى تحديد هوية المشتبه بهم بتنفيذ تلك العمليات، وهم كل من: ا. ع. ك. (من مواليد عام ١٩٩٦، سوري)  ا. ح. (من مواليد عام ۱۹۹۳، لبناني) م. ا. (من مواليد عام ۱۹۸۸، سوري) بتاريخ 28-01-2024 وبعد عملية رصد ومراقبة دقيقة نفّذتها القوة الخاصة في الشعبة، تمكّنت من توقيف الأول في محلة سن الفيل، وبالتزامن أوقفت الثاني والثالث في محلة الرملة البيضاء على متن السيارة المستخدمة من قبلهم في عمليات السرقة وهي نوع “مرسيدس” لون أبيض.    بالتحقيق معهم، اعترف الأول والثاني بما نُسِبَ إليهم لجهة اشتراكهم بتنفيذ أكثر من /10/ عمليات سرقة استهدفت الكنائس في مناطق جونية، عمشيت، البوار، الفيدار، كفرذبيان، قرنة شهوان، جل الديب، والأشرفية، بالإضافة إلى /4/ عمليّات أخرى لم يتمّ الإدّعاء بسرقتها. واعترف الثالث بعلمه بعمليات السرقة دون المشاركة بتنفيذها، كما أضاف الأول بتنفيذ عدد كبير من عمليات السرقة من داخل الورش قيد الانشاء ضمن محافظة جبل لبنان. أجري المقتضى القانوني بحقهم وأودعوا المرجع المختص بناء على إشارة القضاء.   المصدر : المديريّة العـامّة لقوى الأمن الدّاخلي ـ شعبة العلاقات العامّة

أكبر عملية نهب في تاريخ لبنان!

تحولت الطريق الدولية التي تربط بيروت بالبقاع إلى أكبر عملية نهب في تاريخ لبنان إذ صرفت أموال كثيرة على الاوتوستراد العربي الذي لم ينجز إلا أجزاء بسيطة منه فيما أقر مجلس النواب خطة لإقامة نفق بدلاً منه لم تخصص له الموازنات التي تصرف على صيانة الطريق الحالية. المصدر : النهار

مقدمة للتوطين!؟

أعرب  رئيس “التيار الوطني الحر” جبران باسيل عن خشيته من “أن يكون قرار حجب التمويل عن الUNRWA مقدمة لتصفية القضية الفلسطينية وجعل التوطين امرا واقعا ببلدان اللجوء. القرار يحرم الوكالة من غوث اللاجئين الفلسطينين وتداعياته الإنسانية كارثية. وفي حال أرادوا تعميم الحجب عن جميع نشاطات الوكالة في المنطقة، سيكون للقرار تداعيات سياسية”. المصدر : منصة إكس