April 26, 2025

نصرالله يُطمئن ايران: سنُقاتل بمفردنا!

أعلنت سبعة مصادر أنه وسط الهجوم الذي تتعرّض له حركة “حماس” في غزة، زار قائد فيلق القدس الإيراني إسماعيل قاآني بيروت في شباط للبحث في المخاطر التي قد تنشأ إذا استهدفت إسرائيل “حزب الله” بعد ذلك. وذكرت المصادر أن قاآني اجتمع في العاصمة اللبنانية مع أمين عام “حزب الله” السيد حسن نصرالله للمرة الثالثة على الأقل منذ السابع من تشرين الأول. وقالت ثلاثة مصادر، وهم إيرانيون من الدائرة الداخلية للسلطة، إن مثل هذا التصعيد قد يضغط على إيران للرد بقوة أكبر مقارنة بما فعلته حتى الآن منذ السابع من تشرين الأول، وذلك فضلاً عن الآثار المدمرة على “الحزب”. وأشارت جميع المصادر، وفق “رويترز”، إلى أنه في الاجتماع الذي لم يعلن عنه سابقاً، طمأن نصرالله قاآني بأنه لا يريد أن تنجر إيران إلى حرب مع إسرائيل أو الولايات المتحدة وأن “حزب الله” سيقاتل بمفرده. وأضافت المصادر أن “الحديث تحول إلى احتمال أن تشن إسرائيل هجوماً شاملاً في لبنان”. وقال نصرالله لقاآني: “هذه هي معركتنا”، وفق ما قال مصدر إيراني مطلع على المباحثات.      المصدر : رويترز

مسبح كلّف 19 مليون دولار… ولم يُنجز

أنهت لجنة تقصي الحقائق التي شكّلتها لجنة الشباب والرياضة البرلمانية في 11/5/ 2023، عملها أمس، للتفرغ لإعداد تقرير حول النتائج التي توصلت إليها في شأن ملف مسبح الرئيس إميل لحود الأولمبي الذي كانت تعمل عليه. ووفق معلومات فإنّ التوجّه العام لدى اللجنة هو أن يتضمّن التقرير الذي سيُرفع إلى اللجنة الأم، أحد الخيارين: إما توصية بتشكيل لجنة تحقيق برلمانية لمتابعة الملف، أو تحويل الملف إلى القضاء المختص، لأنّ المعطيات التي توافرت لدى اللجنة تقول بوجود هدر مؤكد وفساد محتمل في هذا الملف. رئيس لجنة الشباب والرياضة البرلمانية ورئيس لجنة تقصي الحقائق النائب سيمون أبي رميا، أوضح أنّ «إجتماع اللجنة أمس كان الأخير، وكان مخصصاً للإستماع للأشخاص الذين كانوا يتعاطون بهذا الملف، إن كان من وزارة الشباب والرياضة أو من مجلس الإنماء والإعمار أو المؤسسات والشركات التي عملت على الدراسات والتنفيذ». وأوضح أنّ «اللجنة ستعمل على تحضير تقرير عن عمل لجنة تقصي الحقائق خلال مهلة أسبوعين أو ثلاثة، ثم يُحدّد توجه اللجنة وماذا تريد أن تعمل أو ما هي التوصيات التي ستُرفع إلى اللجنة الأم التي بدورها سترفعها إلى رئيس مجلس النواب، على أن نعقد مؤتمراً صحافياً نتحدث فيه عن خلاصة التقرير». ولفت إلى أنّ «اللجنة ستُقرر إذا كانت ستطلب تشكيل لجنة تحقيق برلمانية أو ستتجه نحو المسار القضائي، لأنّ العنوان الكبير لهذا الملف هو هدر مؤكد وفساد محتمل، وفي كلا الحالتين أكان هدراً أو فساداً، يجب أن نعرف أين ذهب المال العام، في مشروع كانت كلفته 10 ملايين دولار لإنهائه، تجاوز المبلغ 18 مليون دولار وربما يحتاج أكثر ولم ينجز المشروع، ما يؤكد أن هناك شيئاً ما حصل بشكل خاطئ، وبالتالي سنذهب في البحث عن هذا الأمر حتى النهاية». بدأ العمل بمسبح الرئيس إميل لحود الأولمبي بالنقاش منذ عام 2002 ولم ينتهِ حتى الآن رغم مرور نحو 22 سنة، ودفعت ملايين الدولارات، وفي كل مرة كان يُقال إنّ الإعتمادات كافية لإنهاء العمل بهذا المسبح، وبالتالي إفتتاحه، لكن حتى اليوم لم يحصل أي شيء من هذا القبيل. لذلك تشكلت لجنة تقصي الحقائق للقيام بالرقابة البرلمانية والإطلاع على تفاصيل ما جرى ويجري في هذا الملف، ولا سيما أنّ وزارة الشباب والرياضة كانت هي المسؤولة في المرحلة الأولى، حيث تم إكتشاف الكثير من الثغر والشكوك حول وجود هدر للمال العام. وفي العام 2006 إستلم مجلس الإنماء والإعمار الملف بعد تحويله من وزارة الشباب والرياضة وتم رصد إعتمادات جديدة، وحتى هذه اللحظة، وبالرغم من صرف حوالى 19 مليون دولار، لم يُنجز المسبح. المشروع بدأ تنفيذه في مرحلة سابقة لإستلام اللجنة النيابية الحالية مهماتها وفق معايير لم تراعِ المطلوب عالمياً لجهة المساحة المطلوبة وعلو السقف. وللتذكير، فإنّ دور لجان تقصي الحقائق النيابية يقتصرعلى إستفسارات وإستيضاحات وربما تحقيقات أولية بالمفهوم القانوني، حول الملف المطروح أمامها، وهي تستطيع أن تستدعي كل من له علاقة بهذا الملف للإطلاع منه على المعلومات التي تريد، ثم ترفع تقريراً في نهاية عملها إلى اللجنة الأم التي تشكلت منها، مرفقاً ببعض المقترحات والتوصيات التي قد تصل إلى الطلب إلى الهيئة العام لمجلس النواب إنشاء وتشكيل لجنة تحقيق برلمانية، أو يتم تحويل الملف مع ما توصلت إليه من نتائج إلى الجهات القضائية المختصة.   المصدر : أكرم حمدان – نداء الوطن

بالأسماء والتفاصيل.. مصارف متعثرة واخرى ستقفل

ذكرت معلومات  ان اجتماعا غير معلن عقد في بداية الاسبوع حضرته شخصيات مصرفية كبيرة وحكومية بارزة، له علاقة بأمور عالقة ما بين الحكومة والمصارف وإعادة الهيكلة، والاجتماع بسبب دقته وسريته بقي وسيبقى سريا وتم الاتفاق على نفي عقده، خصوصا لكي لا تعلم المصارف الصغيرة به. وفي الاجتماع تم التداول بلائحة مصارف يجب اقفالها ودمجها بمصارف كبيرة من ضمن خطة حكومية واضحة، منها ما هو متعثر ومنها تم فتحه لاهداف سياسية ومالية مشبوهة ولتطبيق اجندات مالية باتت من دون جدوى اليوم، والمصارف التي جرى الحديث عنها هي: البنك العربي، بنك سوريا ولبنان، بنك سيدروس ، بنك الموارد، بنك مصر ولبنان، البنك اللبناني للتجارة، بنك فدرال لبنان، فينيسيا بنك، مصرف شمال افريقيا التجاري، البنك العربي الافريقي، فرست ناشونال بنك، بنك شرق الاوسط وافريقيا، بنك التمويل العربي.   المصدر : صوت كل لبنان

طريق المطار ومسلسل الاجرام والقتل.. بالتفاصيل

خاص – موقع الملفات مسلسل الرعب الذي تدور أحداثه على طريق المطار لم تنته حلقاته بعد، ويبدو أنها لن تنتهي في ظل غياب تامّ لأي معاجلة ومحاولات كبح جماح سلسلة الجرائم التي تقع ليلاً نهاراً على هذا الطريق الحيوي. عمليات السلب والسرقة أو ما يُعرف بـ “التشليح”، ليست خبراً مفاجئاً أو صادماً للرأي العام، فمنذ مدة علت الصرخات في وجه المعنيين لوقف ما يجري وحماية المواطنين الآمنين سواء من سكان المنطقة أو المارّين من وإلى المطار. أساليب كثيرة تعتمدها عصابات “التشليح” التي تنشط على هذا الطريق، وهي بحسب المعطيات، عصابات منظمة، قامت بتقسيم الطريق إلى نقاط تعمل في إطارها، وكل عصابة مسؤولة عن نقطة معينة برئاسة “معلّم” و”صبية” أغلبهم من جنسيات غير لبنانية. إذ تجري على هذه الطريق جميع أنواع السرقات وبعضها يتطوّر إلى القتل في حال قاوم المعتدى عليه. أمّا الجديد في كل ما تقدّم فهو ما اخترعته تلك العصابات من طريقة مبتكرة للسرقة، لاسيما بعدما باتت أوضاع الطريق معروفة، وأصبح الناس يتّخذون احتياطاتهم خلال سلوك الطريق لجهة إقفال أبواب السيارة أو تفادي المرور بالدراجة النارية عليه في وقت متأخر من الليل. وبحسب ما علم موقع “الملفات”، فإن عدداً من الشبان يتبادلون الأدوار أو “الدوامات”، حيث يتمركز شخصان منهم تحت شجرة معروفة على الطريق والتي تقع أسفل الجسر الذي يربط النفق بأوتوستراد الأسد، وما إن يحدّدا هدفهما، حتى يقوما برشق السيارة الهدف بحجر على الزجاج الأماميّ كي يتوقّف صاحبها وعندها يتمكّنان من سرقته تحت تهديد السلاح. تكرّرت هذه الحوادث بنفس الطريقة وبشكل شبه يومي، حتى تعالت صرخة المواطنين، وسط غياب كلّي لأي معاجلة أمنية، وغياب التواجد الأمني على طول الطريق. وهنا تشير المعطيات إلى أن الأجهزة الأمنية تلاحق تلك العصابات استقصائياً، إلا أن ما يطلبه المواطنون لجهة تثبيت دوريات 24/24 على طول الخط العام، شبه مستحيل بسبب الظروف الاقتصادية الصعبة التي يمّر بها البلد والتي انعكست بدورها على المؤسسات الأمنية فيما يتعلّق بميزانيتها التي تسمح لها بالعمل بشكل مكثّف أكثر. طريق المطار، أصبح طريق “التشليح” من دون منازع، وبات المواطنين يخافون سلوكه، بالرغم من أنه طريق رئيسي يربط عدداً من المناطق ببعضها، فضلاً عن أنه وجهة المسافرين من وإلى لبنان، ومن المفترض أن يكون مصدر أمن وأمان، فيما تُضاف هذه الطريقة اليوم إلى سلسلة أنواع السرقات لاسيما للدراجات النارية ومرايا السيارات التي انتشرت بكثرة في الآونة الأخيرة، عوضاً عن إنهاء هذه الظاهرة المخيفة. إن هذا الخطر الداهم يُهدّد حياة الناس، لاسيما وأن الكثير من عمليات السرقة تنتهي بجريمة قتل، ما يحتّم اتّخاذ إجراءات فوريّة مهما كانت الظروف، لأن الأمور خرجت عن السيطرة وهذا ما حاول بعض المواطنين إيصاله خلال فيديوهات صوّروها ونشروها على مواقع التواصل الاجتماعي في الأيام القليلة الماضية. المصدر : خاص – موقع الملفات

سرقة “برمانا” تابع.. حرّاس الأمن خلفها!

فجر تاريخ 3-3-2024، قام مجهولون ملثمون بالدخول إلى إحدى المدارس في منطقة برمانا بواسطة الكسر والخلع، حيث قاموا بخلع خزنتين وسرقة محتوياتهما، وقد قدرت قيمة المسروقات بحوالى/56,000/ ألف دولار أميركي وحوالى/7,000/ يورو، بالإضافة إلى مبلغ بالعملية اللبنانية يقدر بحوالى /8/ مليارات، كما أقدموا على تكبيل حارسي أمن المدرسة، وفروا الى جهة مجهولة.” وأضاف البيان: “على أثر ذلك، باشرت القطعات المختصة في قوى الأمن الداخلي اجراءاتها للعمل على كشف هوية الفاعلين وتوقيفهم. نتيجة المتابعة التي قامت بها شعبة المعلومات توصّلت الى كشف هوية المتورطين في عملية السرقة، وهم كل من اللبنانيين: خ. ح. (مواليد عام 1999) (حارس أمن المدرسة والرأس المدبر للعملية)ج. ع. (مواليد عام 1996) (حارس أمن المدرسة)ج. ح. (مواليد عام 2000) (حارس أمن المدرسة)ع. ح. (مواليد عام 1995)خ. س. (مواليد عام 1997)أ. ح. (مواليد عام 2005).” وتابع: “بتاريخي 7و9-3-2024، وبعد عملية رصد ومتابعة دقيقة، تمكنت دوريات الشعبة من توقيفهم في مناطق السماقية والعريضة والعبدة، وتم ضبط المبالغ المسروقة وهي على الشكل التالي: /798,750,5000/ ليرة لبنانية ضبطت مدفونة في الارض في خراج بلدة السماقية، و/46,991/ دولارًا أمريكيًا، /7,265/ يورو، ضبطت بعد تفتيش منازل الموقوفين. بالتحقيق معهم، اعترفوا بما نسب إليهم لجهة اشتراكهم في تنفيذ عملية السرقة المذكورة، وانهم استخدموا في تنفيذ عملية السرقة ونقل الأموال سيارة رباعية الدفع نوع “رانج روفر” مستأجرة تم ضبطها، وقاموا بتخبئة الأموال تمهيدا لتقاسمها لاحقا.” وختم البيان: “سُلّمت الاموال المضبوطة إلى إدارة المدرسة، وأجري المقتضى القانوني بحق الموقوفين وأودعوا المرجع المختص بناء على إشارة القضاء.” المصدر : المديريّة العـامّة لقوى الأمن الدّاخلي ـ شعبة العلاقات العامّة