April 26, 2025

الجيش يحول دون تكرار كارثة المرفأ

يبدو ان لبنان بمرافقه ومرافئه تحول إلى قنابل موقوتة، منزوعة صمام الامان، تنتظر من يمد يده بالمباشر او بوسائل اخرى حتى تنفجر وتحدث كوارث جديدة، شبيهة بالزلزال الذي ضرب لبنان في 4 اغسطس عندما تم تفجير مرفأ بيروت وزهق ارواح الابرياء، وتحول الشريان الاقتصادي الاساسي إلى هباء منثورا. الامر نفسه كاد ان يتكرر في طرابلس، الا ان سرعة تدخل الجيش حالت دون وقوع كارثة نتيجة اي عمل معادي او اهمالي، وبعد الضجة التي أثيرت حول المواد الخطرة في منشآت طرابلس، اوضح مصدر رسمي انه بتاريخ 10/2/2021 حضر إلى المنشآت المذكورة فريق هندسي من الجيش وتم الكشف على المواد الكيماوية الموضوعة داخل مخازن المنشآت، وتبين وجود مخزن غير مدرج على الكشف وبداخله مواد قابلة للانفجار، حيث طلب إزالتها خلال 24 ساعة. وفي اليوم التالي، اي بتاريخ 11/2/2021 تم فصل المواد عن بعضها البعض بإشراف المدير المعاون لمنشآت النفط في طرابلس هادي الحسامي. وأضاف المصدر: لم يقتصر الامر على ذلك، انما بتاريخ 3/7/2021 حضر خبراء من المانيا إلى المنشآت ونظم تقرير للشركة الألمانية مفاده أن المواد المذكورة هي خطرة وقابلة للاشتعال، اما المواد غير المعروفة التي وجدت داخل المنشآت فتم التأكيد على وجوب أن تجمع في مستوعبات خاصة، على أن تراعي عملية التوضيب قواعد السلامة لعدم حصول أي حادث ويلزمها حوالي 75 مستوعبا للتخلص منها وضمان عدم تسربها بانتظار ترحيلها خارج الأراضي اللبنانية حفاظا على السلامة العامة، مع الإشارة إلى أنه أجري المقتضى القانوني بموجب محضر عدلي بالتنسيق مع النيابة العامة الاستئنافية في الشمال بشخص القاضي نبيل وهبي وتم الاستماع إلى هادي الحسامي الذي وجه كتاب إلى المديرية العامة للنفط بناء لإشارة القضاء المختص بغية اتخاذ القرار المناسب، لجهة إتلاف المواد التي تبين أنها قديمة العهد ومدى خطورتها عند تنشقها أو تناثرها، وقد وجه وزير الطاقة والمياه كتابا إلى رئيس الجمهورية والأمانة العامة لمجلس الوزراء بغية اتخاذ القرار المناسب لترحيل تلك المواد وذلك بناء لتقرير الشركة الألمانية التي أجرت الكشف. وقال المصدر انه نتيجة الكشف بتاريخ 28/8/2023، تبين الآتي: 1 ـ وجود عدد كبير من المواد الكيميائية مختلفة النوع والتصنيف من حيث الخطورة في مصفاة طرابلس، حيث ان البعض منها قابل للاشتعال والبعض الآخر مسبب للتآكل. 2 ـ من حيث اعتبارات الأمان فان هذه المواد موضوعة داخل مستوعبات معظمها بحالة سيئة ومخزنة في مبان قديمة العهد غير مجهزة بأنظمة الإطفاء الحريق. 3 ـ من حيث اعتبارات الأمن SECURITY فان هذه المواد بعضها مخزن في باحات خارجية والبعض الآخر في مخازن مفتوحة، ما يجعل الولوج اليها سهل نسبيا، لاسيما ان هذه المنشآت شبه مهجورة. 4 ـ ان هذه المواد بوضعها الحالي اذا لم يتم التلاعب بها لا تشكل خطرا على السلامة العامة، ولكن ضعف اجراءات الأمن والأمان التي قد ينتج عنها اي حوادث عرضية او مقصودة يمكن ان يؤدي إلى انبعاثات سامة تعود بالضرر على الصحة العامة وعلى البيئة، مع الإشارة إلى ان هاتين المنشأتين موجودتان بالقرب من اماكن سكنية مكتظة. واشار المصدر إلى انه تم اقتراح الآتي: اولا: العمل على اعادة توضيب وترحيل هذه المواد من قبل شركة متخصصة بأسرع وقت ممكن. ثانيا: تحسين اجراءات الأمن (زيادة نقاط الحراسة وخزن المواد في اماكن مغلقة) والأمان (وضع أنظمة أطفاء في نقاط الخزن) إلى حين بدء الشركة المكلفة بعملية الترحيل. ولفت المصدر إلى ان «كل الاجراءات الواجب اتخاذها من قبل الجيش تم اتخاذها، ويبقى عملية التنفيذ على همة الجهات المعنية، التي عليها ان تسارع إلى ترحيل هذه المواد إلى الوجهة المطلوبة». المصدر: داود رمال – الانباء الكويتية

رفح وبيروت تنتظران “لحظات حرجة”!

ما بين أروقة الأمم المتحدة وقطر اكثر من جديد متوقع، وابرزه يقود الى مشروع لوقف النار في غزة يفضي إليه حراك تتقاسمه العاصمتان الأممية والقطرية. فإن قدّمت واشنطن مشروعها لوقف نار فوري في غزة للتصويت امام مجلس الامن، فذلك يعني انّ مفاوضات الدوحة بين مسؤولي المخابرات الاميركية والاسرائيلية قد أنتجت خطوة طال انتظارها في رفح وبيروت. ولذا لم يعد هناك من حاجة سوى البحث عن التفاصيل. وعليه ما الذي يقود الى هذه المعادلة؟ في انتظار وصول الوفد الاسرائيلي المفاوض الذي يقوده رئيس الموساد الاسرائيلي دافيد برنياع الى الدوحة متسلحاً بالصلاحيات الواسعة التي نالها لتبدأ المفاوضات بنسختها الجديدة مع نظيره مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية وليم بيرنز في ضيافة وزارة الخارجية القطرية لن يكون ممكناً تقديم اي عرض واضح يشير الى النتائج المترتبة على هذه الجولة الجديدة من المفاوضات، وخصوصاً لجهة مصير المساعي المبذولة لترتيب وقف للنار والبت بالصيغة التي ستُعتمد لإجراء عمليات تبادل جديدة للرهائن والأسرى لدى «حماس» ونظيراتها مقابل المعتقلين في السجون الاسرائيلية، كما بالنسبة الى التصنيف الذي سيعتمد ولمن ستكون الاولوية في التبادل بين ما تبقّى من مدنيين وعسكريين، وما بين الأحياء والقتلى وعدد السجناء الذين يمكن الإفراج عنهم مقابل اي رهينة. مما لا شك فيه انّه لا يمكن الركون الى النتائج المتوقعة في ظل معاناة الأطراف المجتمعين من حجم الخلافات التي تعيشها حكوماتهم ومجتمعاتهم، والمواقف المتناقضة التي لا يُستثنى منها سوى الوفد الاميركي الذي ينطلق من تعليمات واضحة للتخفيف من حدّة التوتر وخفض التصعيد على كل الساحات، بما يتناسب وحاجة الرئيس الاميركي جو بايدن الذي يخوض مواجهة رئاسية قاسية جداً مع مرشح الحزب الجمهوري الرئيس السابق دونالد ترامب إن بقي هو المرشح الذي سيخوضها أم أنّ ربع الساعة الاخير المقدّر في تموز المقبل قد يأتي بمرشح جمهوري آخر. على هذه الخلفيات، وإن طُلب الى المصادر الديبلوماسية التوسع في قراءة المشهد الداخلي لأطراف النزاع لا يمكن تجاهل المعطيات الآتية: – على المستوى الاسرائيلي، تفاقمت حدّة الأزمة التي تعصف بحكومة الحرب في ظل النقاش الدائر حول جدوى هذه المفاوضات قبل القضاء على حركة «حماس» في رفح والسيطرة التامة على القطاع، ليكون الحديث عن مستقبله وشكل الإدارة الجديدة التي ستكّلف ادارته مطروحاً بجدّية. ففي مقابل قول وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير أن «لا داعي لإرسال رئيس الموساد الى المفاوضات لاستجداء عواصم العالم من أجل عملية التبادل». وانّه لا بدّ من «ان يأمر رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو الجيش لدخول رفح وزيادة الضغط لإعادة الأسرى»، مؤكّداً ومعه آخرون أنّ البلاد «في حالة حرب وكان متوقعًا اشتعال إسرائيل، لكن سياسة اليد القوية تقودنا الى الهدوء». وقد ارتفعت نسبة التحذيرات من مثل هذه العملية من أكثر من مصدر وخصوصاً على مستوى المعارضة التي يقودها بيني غانتس ومعه أهالي الأسرى والرهائن الذين زادوا من ضغوطهم على الحكومة من دون الوصول الى مرحلة تغيير الخيارات الكبرى. – أما على الجانب الفلسطيني، فقد تعدّدت التقارير التي تحدثت عن صعوبة التواصل بين قيادتي «حماس» في الداخل والخارج، وهو ما يعوق التوصل الى تفاهمات يمكن ان تطبّقها الوحدات القتالية في القطاع، ولعلّ الخلاف الذي أعقب تكليف الرئيس الفلسطيني محمود عباس مستشاره الاقتصادي لتشكيل الحكومة الجديدة، تنكر «حماس» لمضمون اتفاق تمّ التوصل إليه أخيراً، دليلاً على وجود رأيين متناقضين بين القيادتين قد يؤدي إلى تعطيل الهدف من تشكيل حكومة التكنوقراط الجديدة في رام الله لتكون مؤهّلة لإدارة الضفة والقطاع معاً بدعم دولي وعربي وخليجي يسهّل التفاهم على مستقبل قطاع «خالٍ من حماس». والى هاتين النظريتين لا يمكن الاستخفاف او التقليل من اهمية الفشل الذي مُنيت به الوساطات الدولية الساعية الى حل النزاع، التي تقودها واشنطن ومعها الرباعية المخابراتية واللجنة الوزارية العربية ـ الخليجية التي شكّلها مؤتمر القمة العربية ـ الاسلامية الاستثنائية في الرياض، في رسم اي خريطة طريق تؤدي الى التفاهم على اليوم الذي يلي «اليوم التالي» لانتهاء الحرب التي يعيشها القطاع. فكل ما يجري من تفاهمات ومفاوضات ان تمّ التوصل إليها لن تدوم ما لم تكن قابلة للتنفيذ. فلا يمكن استمرارها الى ما لا نهاية، ما لم يتمّ «تحصينها» بـ «تفاهم سياسي» يحدّد المسؤوليات ويرسم مستقبل القطاع كما بالنسبة الى «مشروع الدولتين». فالجميع يدرك انّ مثل هذه المشاريع هي التي يسعى اليها الوسطاء، ذلك انّ معظم الجهود العربية والدولية تسعى الى ما يسمّى «الحل العادل والشامل» الذي يمكن ان يجعل ما يجري اليوم آخر الحروب بين اسرائيل والفلسطينيين ان لم تكن الحرب الاخيرة ايضاً مع العرب. وهي مرحلة لا يمكن الحديث عنها ما لم يتمّ التوصل الى تفاهم على اظهار حدود لبنان الدولية للعام 1923، فتنتهي معه كل المناوشات الحدودية مع «سلاح المقاومة» لمجرد سقوط الحجة بوجهها اللبناني بعيداً من شعارات اخرى واولها وآخرها الوصول الى القدس. فالواقع يقول انّ لبنان وحده ما زال في المواجهة، وأي تهدئة دائمة تعني اقفالاً لآخر الجبهات العسكرية مع اسرائيل في ظل الهدوء المزمن على جبهة الجولان، وما انتهت إليه الاتفاقات الإبراهيمية التي عطلت مشاريع المواجهة مع عدد من الدول العربية. وان تمّ التوصل إلى «مشروع الدولتين» ستنتهي أحداث اليمن ويهدأ الضجيج في البحر الأحمر وتُستكمل عملية التطبيع مع المملكة العربية السعودية وربما مع دول اخرى تنتظر على حافة النهر. على هذه الخلفيات عُقد الرهان على المفاوضات الجديدة في الدوحة سعياً الى استشراف ما يمكن ان تكون لها من انعكاسات على ما يجري في الأمم المتحدة. فالمشروع الاميركي لوقف النار الذي خضع للتعديلات في مراحل خمس لم يتأهل بعد ليُطرح على مجلس الأمن للتصويت. ذلك انّ الحديث عن وقف نار دائم وشامل ينبئ باحتمال التوصل الى التفاهم السياسي الذي ينهي كل أشكال الحروب في الأراضي الفلسطينية المحتلة وأراضي السلطة، على أمل ان تنعكس على لبنان الذي ينتظر مثل هذه الخطوة التي إن تحققت ترقى إلى مرتبة «الحلم». وعليه، يبقى انّ دون هذه النتائج «السوريالية» عقبات كبرى لا يمكن تجاوزها دفعة واحدة في وقت قياسي. ذلك انّ هناك أطرافاً كثراً ممن يديرون هذه الحروب من «الخلف» يراهنون على «حرب طويلة» على مسارح عدة تمّت تهيئتها لتُستخدم من أجل قضايا كبرى ومختلفة تمتد من زوايا الخليج ما بين باب المندب ومضيق هرمز وربما شملت ملفات اخرى عالقة، وقد جُمعت على لائحة طويلة تضمّ الملف النووي الإيراني وازمة اوكرانيا وربما امتدت الى بحر الصين والخطوط البحرية والبرية التي رسمتها تفاهمات الهند الاخيرة، وما بين طهران وبكين وانقرة، من دون ان ننسى ما يمكن ان يفضي إليه «تفاهم بكين» ما بين طهران والرياض من تفاهمات كبرى تظلّل الفرعية والصغرى منها. وإلى تلك المرحلة يخلق الله ما لا تعلمون. المصدر :جورج شاهين – الجمهورية

منتجات تبغية مهربة ومزورة

واصلت إدارة حصر التبغ والتنباك “الريجي” جهودها لمكافحة التهريب، إذ ضبطت كميات من المصنوعات التبغية المهربة والمعسل المهرب والمزور والتنباك العجمي والسيجارة الالكترونية vape . بنتيجة عمليات دهم في منطقة الليلكي، حي السلم، حارة حريك والكفاءات. وسطرت محاضر ضبط بالمخالفين ينظر فيها القضاء المختص.   المصدر : الريجي

محاولة لإقصاء المسيحيين من الدولة؟

اعتبر رئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل أنه “إذا حكومة تصريف الاعمال المبتورة وغير الميثاقية عيّنت، في غياب رئيس جمهورية، ٢٣٤ خفيرا جمركيا ما في من بينهم أي مسيحي، معناها أنهم مصرّون على إقصاء المسيحيين من الدولة. وحمّل المسؤولية بالمباشر في منشور على حسابه على منصة “إكس”،  للوزراء سعادة الشامي، جوني القرم، زياد المكاري، وليد نصار، جورج كلاس ، نجلا رياشي، وجورج بوشيكيان، إذا أمّنوا نصاب الجلسة. وأضاف :”كذلك نحمّل المسؤولية للمرجعيات السياسية لهؤلاء الوزراء، والقوى السياسية التي تتألّف منها الحكومة او تغطيها وعلى رأسها حركة امل وحزب الله. ويتحمّل المسؤولية أيضًا كل النواب الذين يرفضون توقيع عريضة محاكمة الحكومة، لأنهم يشجعون الحكومة على الاستمرار في ممارساتها. هذا القرار وغيره، كما منع انتخاب رئيس ميثاقي، يقول للمسيحيين لا نريدكم في الدولة الّا بشروطنا. لوين عم بتدفشوا بالمسيحيين؟! تذكروا شو قلنا لكم: “#ع_سوا_تنبقى_سوى”.   المصدر :منصة اكس

فضيحة تطال SOS.. انتحار وأدوية أعصاب!

القضاء يتحرّك… ماذا يحصل مع أطفالٍ ومراهقين في قرى SOS؟ قصصٌ مأساويّة تحصل مع بعض أطفال قرى SOS في لبنان، من بينها ما حصل مع رامي نجيب، الذي بلغ سنّ التاسعة عشرة، وقال إنّه تعرّض لإهمالٍ صحي ونفسي ومعنويّ من قبل الجمعيّة حتى وصل به الأمر إلى محاولة الانتحار، وهو في المستشفى اليوم. رامي ليس وحده من تعرّض لسوء مُعاملة من قبل الجمعيّة على حدِّ ما كشفته مصادر مطّلعة على أوضاع أطفال المؤسّسة، فوفق إخبارٍ قُدّم الى قاضي الأحداث في جبل لبنان جويل أبي حيدر في 15 شباط 2024، “يُعاني عددٌ كبيرٌ من أطفال وشبّان المؤسّسة الخيرية لجملة تعدّيات لفظيّة وجسديّة وجنسيّة، فهناك مراهقون يتناولون أدوية أعصاب بسبب وضعهم المعنوي، وقد أُدخل ولدان الى مصحّ للأمراض العصبيّة، ومراهقون آخرون تعرّضوا لتحرّشات واعتداءات جنسيّة متكرّرة، وأطفالٌ فقدوا كلّ أنواع الدعم النفسي والجسدي وحتى المستلزمات والضروريّات الأساسيّة للعيش”. وردت هذه المعلومات وتفاصيل أخرى في الإخبار الذي شدّد على أنّ إدارة SOS لا تطبّق التربية والرعاية الضروريّتين، وفق ما ورد في نظامها، وتتستّر على الأحداث التي تُجرّم المؤسّسة كما تتلف كلّ الأدلّة، أمّا المؤسّسة من جانبها، فرفضت كلّ هذه الادعاءات، ونفت كلّ ما ورد في الإخبار، مؤكّدة حرصها على كلّ طفل وشاب يعيش تحت جناحها. ولكن، ماذا يقول القضاء؟ في هذا السيّاق، أكّدت مصادر قضائيّة أنّ “القضاء يتابع الملف بجديّة كبيرة، ويقوم بالتّحقيقات اللازمة، ويُغربل كلّ ما ورد في الإخبار ليميّز بين الأكاذيب وبين الوقائع”، مُضيفةً: “مصلحة الأطفال أولوية قصوى، ولا إهمالَ مطلقاً لهذا الملفّ، والقضاء لن يسكت على أيّ جرم، إن ثبُت حصوله، وسيتّخذ القرار المناسب”. جرائمٌ كبيرة، إن ثبُتت، فهي تأكيدٌ على أنّ وضع بعض الجمعيّات في لبنان ليس بخير، وأنّ آلاف الأطفال يعيشون في خطرٍ كبيرٍ يُهدّد حياتهم ومُستقبلهم، في وقتٍ يغيب فيه الدّور الرقابي للدّولة على بعض المؤسّسات، ليبقى القضاء هو الحكم وهو خشبة الخلاص الوحيدة لكلّ ضحية.     المصدر : ام.تي.في