January 1, 2025

عصابة مسلّحة ينتحل أفرادها صفة أمنية

حصلت في الآونة الأخيرة عدة عمليات سلب مواطنين بقوة السلاح من قبل عصابة مسلّحة ينتحل أفرادها صفة أمنية في عدة مناطق من محافظتي بيروت وجبل لبنان. على الأثر، كثفت القطعات المختصة في قوى الأمن الداخلي إجراءاتها في أماكن حصول هذه العمليات، وقد تبيّن لشعبة المعلومات أن الفاعلين يستخدمون لهذه الغاية سيارة رباعية الدفع نوع ” تويوتا FJ CRUISER” لون فضي دون لوحات. نتيجة المتابعة والاستقصاءات والتحريات، توصلت هذه الشعبة الى تحديد هويات أفراد العصابة، ومن بينهم:  ر. ن. ج. (مواليد عام 1999، لبناني) الرأس المدبر للعصابة  ز. ص. (مواليد عام 1992، سوري) بتاريخي 13و14-11-2023، وبعد عملية متابعة دقيقة، تمكنت القوة الخاصة في شعبة المعلومات من رصد الاول في محلة صفير على متن السيارة رباعية الدفع المستخدمة في عمليات السلب، حيث نفذت القوة كمينًا محكمًا في المحلة أسفر عن توقيفه وضبطت مسدسه الحربي، وبتفتيش المركبة الآلية عثر بداخلها على مظروف فارغ ومبلغ مالي ولوحات أجنبية. كما أوقفت الثاني في محلة التبانة وضبط بحوزته مبلغ مالي مزيّف ومخدرات وهاتف مسلوب. بالتحقيق معها، اعترفا بما نسب اليهما لجهة تنفيذ عشرات عمليات السلب بقوة السلاح بالاشتراك مع شخص ثالث -العمل جار لتوقيفه- منتحلين صفة أمنية في مناطق مختلفة من محافظتي بيروت وجبل لبنان: كورنيش النهر – المنارة – الدورة – المكلس – أنطلياس – ضبية – نهر إبراهيم – جونيه – جبيل وغيرها. كما اعترف الثاني بتعاطيه المخدرات وحيازته المبلغ المالي المزيّف من مخيم البداوي بهدف تصريفه. أجري المقتضى القانوني بحقهما، وأودعا مع المضبوطات المرجع المختص. لذلك، وبناء لإشارة القضاء المختص، تعمم المديرية العامة لقوى الامن الداخلي صورتهما، وتطلب من الذين وقعوا ضحية أعمالهما، الاتصال بفرع معلومات جبل لبنان على الرقم: 513732-01، تمهيداً لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة. المصدر : المديريّة العـامّة لقوى الأمن الدّاخلي ـ شعبة العلاقات العامّة

ولو عانق الرصاص لحمنا

من التراب إلى السماء انتظر مركبة تقلني من التراب الى السماءمركبة تأخذني لأعانق أهلي في العلاأو سفينة ترسلني فوق موج بحور الدم لألعب مع أختي وأعانق أخي في جنان الخلقاستشهد وما يحييني الا الموت والنومأغمضت عيناي لأبد الخلق وروح الحياة تحت نجوم الشهداءأسمع صوتهم وانا قد مت، أشعر ولا أشعر، أدمع وانا في كفن يلفه أحدهم ويفتحه فوق رسول اللهأشم ريح التراب والنخوة والعزة والعروبة وانا مدفونة في الحياة تحت حجار الدمار وأشلاء الأبطالامي ،،امي! اسمع صوت يناديني، انها ابواق الجنة، ملاءكة تعزف لحن الموت وشلالات من كوثر يستحم منها أبطال النار والقلب والصور المعلقة على جدران القدس، في ذكرى النسور المحلقة فوق جثث الأبطالانا نورة، تحلل جسدي وغمر تراب فلسطين ودابت عيناي في جوف أجدادي ولامست تربة من سبقوني وسقيت من دمي أرض عطشانة لمياه نقية من ارحام طاهرة ممزوجة بأقوال أنزلت وما تهزها عاصفة آدم ولا سخط الحكاياتشهيدة انا، واحدثكم من حيث لا تدرون ولا يفهم العقل، انشد في اذنكم نشيد وطني الجديد وأتمايل في نومي على آذان التكبير والتمجيد والأنصارانا هي، تحت حجارة بيوت القدس والرسل والإنسان، نموت ولا نموت، نسكت ولا نسكت، نغمض عيوننا ونراكم، نسكت الشفاه بالموت وصوتنا يرعب الكبير الصغيرلو قتلنا، وتجردنا من جسدنا ولحمنا ودمنا، ولو طار طيران يقصف، ففوقه حمام وطيور الله ولو عانق الرصاص لحمنا، عاهدنا الرسول والرسل بأنا رسالة للأديان والأجيال والأحرار وأنا سنعود مع مسيح بيت لحم وزلزال الإسراء والمعراج وموسيقى النصر والأوطان والأحباب. المصدر : سانيا فنيش

هدنة في غزة للمرة الاولى

أعلنت قطر توصّل إسرائيل وحماس لاتّفاق على “هدنة إنسانية” مدّتها أربعة أيام قابلة للتمديد تفرج خلالها الحركة الفلسطينية عن 50 من النساء المدنيات والأطفال الذين تحتجزهم رهائن في قطاع غزة مقابل إطلاق سراح “عدد من النساء والأطفال الفلسطينيين” المسجونين في إسرائيل. وقالت وزارة الخارجية القطرية في بيان إنّ الهدنة التي ساهمت في التوسّط فيها إلى جانب قطر كلّ من مصر والولايات المتّحدة “سيتمّ الإعلان عن توقيت بدئها خلال 24 ساعة وتستمرّ لأربعة أيام قابلة للتمديد”. وأضاف البيان أنّ “الاتّفاق يشمل تبادل 50 من الأسرى من النساء المدنيّات والأطفال في قطاع غزة في المرحلة الأولى، مقابل إطلاق سراح عدد من النساء والأطفال الفلسطينيين المحتجزين في السجون الإسرائيلية، على أن يتمّ زيادة أعداد المفرج عنهم في مراحل لاحقة من تطبيق الاتّفاق”. وأوضح البيان أنّ الاتفاق سيتيح كذلك “دخول عدد أكبر من القوافل الإنسانية والمساعدات الإغاثية، بما فيها الوقود المخصّص للاحتياجات الإنسانية”. وثمّن البيان القطري الجهود التي بذلتها القاهرة وواشنطن لدعم جهود الوساطة التي أثمرت هذا الاتفاق، مشدّداً على أنّ الدوحة ستوال “مساعيها الدبلوماسية لخفض التصعيد وحقن الدماء وحماية المدنيين”. بيان “حماس”وصدر عن حركة “حماس” بيان، أشارت فيه إلى انه “إنطلاقاً من مسؤوليتنا تجاه شعبنا الفلسطيني الصَّابر المرابط، وسعينا الحثيث لتعزيز صمود أهلنا الأبطال في قطاع غزَّة العزَّة، وإغاثتهم وتضميد جراحهم، وعملاً على ترسيخ إرادة مقاومتنا المظفرة في السَّابع من أكتوبر في مواجهة العدو الصهيوني.وبعد مفاوضات صعبة ومعقّدة لأيَّام طويلة، نعلن بعون الله تعالى وتوفيقه عن توصّلنا إلى إتفاق هدنة إنسانية (وقف إطلاق نار مؤقت) لمدة أربعة أيام، بجهود قطرية ومصرية حثيثة ومقدّرة، يتم بموجبها:– وقف إطلاق النار من الطرفين، ووقف كل الأعمال العسكرية لجيش الاحتلال في كافة مناطق قطاع غزة، ووقف حركة آلياته العسكرية المتوغلة في قطاع غزة.– إدخال مئات الشاحنات الخاصة بالمساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية و الوقود، إلى كل مناطق قطاع غزة، بلا استثناء شمالاً وجنوباً.– إطلاق سراح 50 من محتجزي الاحتلال من النساء والأطفال دون سن 19 عام، مقابل الإفراج عن 150 من النساء والأطفال من أبناء شعبنا من سجون الاحتلال دون سن 19 عاماً وذلك كله حسب الأقدمية.– وقف حركة الطيران في (الجنوب)على مدار الأربعة أيام.– وقف حركة الطيران في (الشمال) لمدة 6 ساعات يوميا من الساعة 10:00 صباحا حتى الساعة 4:00 مساء.– خلال فترة الهدنة يلتزم الاحتلال بعدم التعرض لأحد أو اعتقال أحد في كل مناطق قطاع غزة.– ضمان حرية حركة الناس (من الشمال إلى الجنوب) على طول شارع صلاح الدين”. وتابع البيان “إنَّ بنود هذا الاتفاق قد صيغت وفق رؤية المقاومة ومحدداتها التي تهدف إلى خدمة شعبنا وتعزيز صموده في مواجهة العدوان، وعينُها دوماً على تضحيَّاته ومعاناته وهمومه، وأدارت تلك المفاوضات من موقع الثبات والقوة في الميدان، رغم محاولات الاحتلال تطويل أمد المفاوضات والمماطلة فيها. إننا في الوقت الذي نعلن فيه التوصل لاتفاق الهدنة، فإننا نؤكد أن أيدينا ستبقى على الزناد، وكتائبنا المظفرة ستبقى بالمرصاد للدفاع عن شعبنا ودحر الاحتلال والعدوان. ونَعِدُ شعبنا أنَّنا سنبقى الأوفياء لدمائهم وتضحياتهم وصبرهم ورباطهم وتطلعاتهم في التحرير والحرية واستعادة الحقوق وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس بإذن الله”.

طرابلس تشتعل بالرصاص

على بعد سبعة أميال من الحدود اللبنانية – الفلسطينية وبالقرب من مدينة صور في جنوب لبنان، استهدف القصف الإسرائيلي سيارة مدنية، ما ادى إلى استشهاد من بداخلها. هذا الاستهداف في الداخل اللبناني ليس الأول من نوعه منذ بدء عملية طوفان الأقصى، إلا أن المفارقة اليوم تكمن في هوية المستهدفين والتداعيات التي سترافق هذا الأمر. بعد ساعات على انتشار خبر الاستهداف، بدأت الحقائق تتكشًف تباعاً، لاسيما بعد التمكّن من التعرّف على هوية الشهداء إذ كان الأمر صعباً في بادئ الأمر نظرا للتشوهات الكبيرة التي أصابت جثثهم. وبحسب المعطيات تبين أن القصف الإسرائيلي استهدف نائب قائد كتائب القسام في لبنان، الجناح العسكري لحركة حماس، خليل حراز مع ثلاثة آخرين من كبار أعضاء الحركة. وتشير المعلومات إلى أن ثلاثة منهم من أبناء طرابلس القبة والتبانة، وهم الإمام المساعد في مسجد التقوى، أبو بكر عوض وخلدون ميناوي. فيما تبين لاحقا أن الشهيد الثالث هو شيخ سعيد ضناوي. في هذا السياق، مصادر ميدانية كشفت لموقع الملفات عن حالة الغضب العارمة التي تسود المنطقة حالياً فور ورود الخبر، مشيرةً إلى أنه لا يسمع إلا صوت الرصاص الكثيف في كل الأرجاء وتحديداً في الحارة “البرانية” في طرابلس. ولفتت المصادر إلى وقوع جريح نتيجة الرصاص الطائش تم نقله إلى مستشفى الحكومي في القبة. المصدر : الملفات

مواجهات شاملة؟

أكد وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال عبد الله بو حبيب، خلال اجتماعه بـ27 سفيراً من اللجنة السياسية والأمنية للاتحاد الاوروبي في بروكسل، أن “لبنان يسعى جاهداً إلى تجنّب الحرب”. ودعا بو حبيب إلى “العمل سويا ومواجهة التحديات المشتركة لحل المشاكل”، متمنياً “أن تلعب دول الاتحاد الأوروبي دورا سياسيا بناء في النزاع الدائر في المنطقة”. وقال: “إن أحداث غزة لم تأت من فراغ، بل سببها رفض إسرائيل تطبيق قرارات الأمم المتحدة الصادرة منذ عقود، لا سيما القرارات 194، 242 و338”. كما أشار إلى أن “لبنان يسعى جاهدا إلى تجنب الحرب”، مضيفا “إن التهديدات والاستفزازات الإسرائيلية من خلال استهداف المدنيين والصحافيين تغذي حال عدم الاستقرار التي قد تتدحرج إلى مواجهات شاملة”. المصدر : المركزية