January 8, 2025

النفير العام

أعلن العسكريون المتقاعدون، “النفير العام”، لافتين الى أن “أولى تحرّكاتهم ستكون، الاعتصام امام مقر مجلس الوزراء، عند الساعة العاشرة من صباح غد الجمعة، لمنع الوزراء من الدخول الى الجلسة .” وأوضح البيان انه “بعد الاطلاع على نتيجة المفاوضات بين ممثلي المتقاعدين، عسكريين ومدنيين، مع اللجنة المكلفة دراسة الزيادات الأخيرة على الرواتب وما رافقها من سلبيات تمثلت بالاعلان بكل وضوح، انه لا مفرّ من إعطاء بدل إنتاجية لموظفي الإدارة العامة وإعطاء الفتات للعسكريين في الخدمة الفعلية والتقاعد بشكل يضرب مبدأ المساواة والعدالة”. واعلن العسكريون “رفضهم القاطع لأي زيادة على الرواتب والمعاشات مهما كان حجمها او تسميتها تناقض مبدأي العدالة والمساواة ويعلنون النفير للعودة الى الساحات. وستكون أولى تحركاتهم إقفال مجلس الوزراء ومنع الوزراء من الدخول إلى الجلسة ما لم يتم الاعلان بكل وضوح عن منحهم نسبة زيادة معادلة للزيادة التي نالها موظفو الإدارات العامة”. ودعوا الوزراء الى أن يبادروا إلى “رفض اي حلّ لا يقوم على هذين المبدأين الساميين”، محذرين “مجلس الوزراء من السير بظلم العسكريين، والى المبادرة لرفع الظلم عن هذه الشريحة في الخدمة الفعلية والتقاعد، بعد ان اوصلتهم مثل هذه الممارسات على مدى سنوات طويلة الى حافة الجوع متناسين كل التضحيات والدماء التي قدموها لخدمة الوطن .”

برّي لعدوان: القرار يعود للنواب

توجّه النائب جورج عدوان إلى رئيس مجلس النواب نبيه برّي، خلال الجلسة التشريعية، بالقول: “أؤكد أن اتخاذ قرار في الحكومة بتأخير تسريح قائد الجيش لا يؤثر إطلاقاً على طرح تعديل سنّ التسريح لرتبة عماد وإقراره في مجلس النواب”، فردّ عليه برّي: “سأطرح الموضوع على النواب والقرار يعود لهم”. المصدر : ام.تي.في

أهالي العيشية لـ “الصهر المدلّل”: ستنتهي وحيداً!

  استنكر أهالي بلدة العيشية “الحملة الشعواء التي يشنّها رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل على ابن البلدة القائد المغوار جوزاف خليل عون، واتهامه بالخيانة وقلة الوفاء ومخالفة القانون، مضمّنا خطابه الأخير الاتهامات والأكاذيب والتضليل بهدف النيل من صورة القائد لأهداف باتت مكشوفة للقاصي والداني.” وأضافوا في بيان: “لن نفنّد أكاذيبه واتهاماته الباطلة كي لا ننساق الى المستوى المتدنّي الذي بات ملاذه الوحيد، بعد أن تراكمت خسائره بسبب فتنويته وحقده وكيديته وخبثه، الا أن خسارته الكبيرة والتي سيذكرها التاريخ، لا بل سيلعنه التاريخ لأجلها، أنه، وهو المدّعي بأنه وتياره وُلدوا من رحم الجيش، بات هاجسه الوحيد التصويب على شخص قائد الجيش.” وتابع البيان: “معيب بحق باسيل، الصهر “المدلّل” لقائد سابق للجيش، أن يكون الشاتم الوحيد اليوم لقائد الجيش. معيب على تيّاره أن يقود اليوم في ظلّ هذه الظروف الاستثنائية حملة تخوين على رمز الرجولة والوطنية والشرف والتضحية والوفاء. هذا النهج التدميري التخريبي الذي عايشه لبنان أواخر الثمانينات، تستعيده اليوم للأهداف الشخصية نفسها.” وتابع الاهالي بالقول لباسيل: “أبعد شرورك عن الجيش، فهو ليس ملكك، وأبعد حقدك عن القائد، لأنّ تاريخه ناصع بالصدق والاستقامة، وتاريخك مكشوف بالكذب والفساد والسمسرات والصفقات. حربك عليه لن تحطّم صورته في عيون اللبنانيين، إنما ستحرقك وحدك، وستنتهي وحيدا تبكي على الأطلال مستذكرا بطولات وهمية أوهتمونا بها. أردته مطواعا لتنفيذ مآربك المشبوهة، لكنّ وطنيته واستقلاليته وشفافيته كشفت ألاعيبك، فاتهمته بالخيانة والانقلاب، تخطّيت كل الخطوط الحمر مستعملا السلاح غير المشروع في حربك ضدّه، لخلفيات شخصية بحت.” وختم البيان: “من العيشية، البلدة الجنوبية الأبيّة التي قدمت الشهداء للوطن ورفدت المؤسسة العسكرية بخيرة شبابها، والتي تفتخر بابنها العماد جوزاف عون قائدا لهذه المؤسسة، تهيب بالقائد السابق للجيش العماد ميشال عون أن يكفّ شرور صهره “المدلّل”، فمعيب بحقهما ما يحصل لأن التاريخ لن يرحم.”  

جعجع: أنا مستهدف

أكد رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، أنه “لم يعد ينتظر شيئاً من فرنسا”، مضيفا: “من الناحية العاطفية، لا أزال أنتظر فرنسا، إنما من الناحية العملية، فإنني لم أعد أتوقع أي شيء. لنأخذ الإستحقاق الرئاسي على سبيل المثال بذلت فرنسا في البداية، جهوداً كبيرة لضمان انتخاب اللبنانيين لمرشح حزب الله، سليمان فرنجية. بالنسبة لي كمواطن لبناني يحب فرنسا، يعتبر هذا الأمر غير مقبول.” كما أوضح أنه مستهدف “من قبل حزب الله لأنه تحوّل إلى زعيم أكبر حزب لبناني بفعل ثقة اللبنانيين في الإنتخابات النيابية الأخيرة”، شرح دور فرنسا في لبنان، ومقاربتها الإستحقاقات السياسية اللبنانية على قاعدة “فليكن”. وعن رؤيته لمستقبل لبنان، قال جعجع: “من الصعب توقع مستقبل لبنان، حتى وإن كان هناك اتجاه بانتهاء حرب غزة، اذ سيتغيّر ميزان القوى في الشرق الأوسط. ما لا نعرفه هو مدى هذا التغيير في الوضع : قليلاً أم كثيراً…” وتابع قائلا: “قبل 7 تشرين الأول، كانت توجد إشارات إيجابية كثيرة في الاقتصاد. توقعنا زيادتها في عيد الميلاد ولكن تلاشى الزخم وجمّدت الحرب الساحة اللبنانية ولكن لا تزال بلادنا واحة للحرية والديمقراطية في الشرق الأوسط رغم كل المآسي الماضية.” وأضاف جعجع: “بالرغم من 30 عامًا من الاحتلال السوري (1976-2005)، وهيمنة حزب الله منذ العام 2005، مع التشديد على إنه سلاح إيراني بامتياز ، يريد أن يفرض أجندته على لبنان، إلا أنه لم ينجح بذلك، وانتهى به الأمر بشلّ البلاد بالشكل الذي نعرفه ونعيشه اليوم… ولكن جذورنا لا تزال موجودة… ولو أنها حالياً في مرحلة سبات.” كما استشهد رئيس القوات بما كتبه صحافي بريطاني مؤخراً، قائلا: “فرنسا في لبنان: فليكن”. في كل مرة تتخذ فيها فرنسا موقفاً في لبنان، فهو يتم إتخاذه بعيد عن أدنى فكرة عن الوضع والواقع. فقد دعمت في السابق، السوريين. “فليكن” الأمر كذلك. والآن حزب الله. “فليكن”الأمر كذلك. لا تأخذ فرنسا بعين الإعتبار إلا توازن القوى. ومن هذه الزاوية، إذا نظرنا إلى لبنان من بعيد، تتكوّن فكرة لدينا أن حزب الله لديه أسلحة، وأنه قوي وتدعمه إيران، ولذلك يجب عدم مضايقته. وبالتالي فلا بأس أذا تعارض دعم مرشحها مع سيادة لبنان وإصلاحاته ومؤسساته. وفي حينه هذا الأمر لم يكن مقبولا. منذ ذلك الوقت، بدّل الفرنسيون رأيهم.” وختم: “من البديهي الإشارة إلى أنني أصبحت هدفاً لحزب الله نعرف أنهم ليسوا حمقى فهم حين يقتلون المعارضين، يبرّرون فعلهم بتغيير الوضع، ولا سيّما أن القوات اللبنانية أصبحت اليوم تشكّل الأغلبية بين المسيحيين، منذ الانتخابات التشريعية في العام 2022 ، غير أن لجوئي إلى هذا المكان ليس بالأمر الجديد ولا المستغرب، فقد سكن أسلافي الجبال بشكل دائم.” المصدر :Valeurs Actuelles – الصحافي الفرنسي مارييديك رافريه

مسؤول يستقيل

كشفت مصادر زحلاوية عن استقالة منسق “التيار الوطني الحر” في زحلة إبراهيم احمراني من هيئة “التيار” بعد مرور أقل من ثلاثة أشهر على تعيينه. المصدر : رادار