April 28, 2025

صواريخ دقيقة وسلاح جديد.. التصعيد حتميّ 

تسارعت الأحداث وبدأت تأخذ شكلاً جديداً، منذ لحظة سقوط صاروخ على بلدة مجدل شمس في الجولان السوري المحتل،.حيث استهدف ملعباً لكرة القدم، ما أدى إلى سقوط ١٠ قتلى وإصابة ١٩ شخصاً، في الوقت الذي لم يُعرف مصدره إذا كان سقط من القبة الحديدية أو تم إطلاقه من لبنان.”تل أبيب” سارعت إلى اتهام حزب الله بالمسؤولية، وتوعدت بردّ قاس عبر تصريحات مسؤوليها السياسيين والعسكريين، فأتاها الرد من حزب الله ينفي بشكل قاطع الادعاءات الإسرائيلية بمسؤوليته عن الحادثة، ووصفها بأنها “كاذبة”.من هنا، بدأت حركة الاتصالات الدبلوماسية على كافة المستويات لمنع انزلاق الأمور إلى حرب شاملة في المنطقة. إسرائيل لم تنتظر طويلاً، فردت بارتكاب مجزرة، بعدما قصفت مبنى سكني في حارة حريك بالضاحية الجنوبية لبيروت، أدت إلى ارتقاء سبعة شهداء و78 جريحاً بينهم القيادي الكبير في حزب الله السيد فؤاد شكر.لم يمر 24 ساعة على استشهاد شكر، حتى أعلنت حركة حماس -صباح الأربعاء- اغتيال رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية في مقر إقامته بالعاصمة الإيرانية طهران. تطورات خطيرة، جعلت من خيار الحرب المفتوحة على جميع الاحتمالات أكثر واقعية، فهل سنشهد حرب موسّعة بين لبنان وإسرائيل؟ وهل سترد إيران على عملية الاغتيال؟  تصعيد حتميّ وحرب كبرى؟وفي السياق، كشف مصدر سياسي مقرب من حزب الله لموقع “الملفات” أن “هناك تصعيد حتميّ وقوي”، مشيراً إلى أن “الرد سيأتي من كل الساحات التي تؤيد المقاومة”. وأضاف المصدر: “لا أعلم إذا كان الرد سيؤدي إلى حرب كبرى”، معتبراً أن “هذا مرتبط بحجم الرد وكيفية تعاطي كل من إسرائيل وأميركا”.وتابع: “تقدري أن الرد سيكون على صعيد المحور مع قيام كل ساحة بدورها حسب ظروفها الميدانية”. لا قواعد للاشتباك وأشار المصدر إلى أن “وحدة الساحات تأكدت وهي اليوم أمام اختبار كبير من إيران ألى العراق واليمن وفلسطين ولبنان وكيفية الترجمة العملية ستظهر خلال الأيام المقبلة”، مشدداً على أنه “لم يعد هناك قواعد محددة للاشتباك والمعركة أصبحت مفتوحة على جميع الاحتمالات”.واوضح أن “هناك صواريخ دقيقة وسلاح جديد سيستعمله حزب الله خلال الفترة المقبلة، وستنجح المقاومة في إصابة الهدف ونحن أمام مواجهة مفتوحة”.  القرار اتّخذ… رد عسكري مباشر؟ ولفت المصدر إلى أن “هناك معلومات من إيران تُفيد بأن “السيد علي الخامنئي طلب من القادة الإيرانيين التحضير لرد عسكري مباشر على إسرائيلي بعد اغتيال رئيس مكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية”، منبهاً إلى أن “المفاوضات متوقّفة حالياً، ولكن قد تعود بعد الضربات العسكرية التي ستشّنها كل من إيران ولبنان وحماس”. المصدر : خاص الملفات – المحرر السياسي

جريمة قتل مروعة تهز الشمال.. ١٢ رصاصة في صدره!

شهدت منطقة جبل البداوي حادثة قتل مروعة أسفرت عن مقتل صاحب محل لبيع الهواتف الخليوية، “ب. د.”، برصاص المدعو “ر.ف”. وبحسب مصادر مطلعة على حيثيات الجريمة، يتضح أن “ر.ف” أطلق ١٢ رصاصة في صدر درويش داخل محله، وفر بعدها إلى جهة مجهولة. وتفيد معلومات “الملفات”، بأن خلفية الجريمة حتى الساعة تعود إلى خلاف حول تصليح شاشة هاتف خليوي بقيمة لا تتعدى 20 دولارًا، وفق الرواية الأولية، مما دفع بالجاني إلى إنهاء حياة الضحية بدم بارد، وقد تم نقل جثة المغدور به إلى براد مستشفى القبة الحكومي في طرابلس. وقد حضرت القوى الأمنية إلى مكان الحادثة وفتحت تحقيقًا في ملابساتها، بينما تسود حالة من الغضب والاستياء بين الأهالي إثر هذه الحادثة الفاجعة. الجدير بالذكر أن الشاب القتيل ينتمي إلى منطقة القبة في طرابلس. هذا وتؤكد المصادر الأمنية استمرار البحث عن الجاني وتكثيف الجهود للقبض عليه وتقديمه للعدالة. المصدر : الملفات

نتانياهو امتلك “صورة الانتصار”: هل يسلّم محور المقاومة؟

خاص “الملفات” – الكاتب والمحلل السياسي محمد علوش مع إعلان وزير الحرب الاسرائيلي غالانت عن نجاح عملية اغتيال محمد الضيف، القائد العام لكتائب القسام، يمكن القول أن عناصر صورة الانتصار قد اكتملت بالنسبة للإسرائيليين، وبات بإمكانهم تعميم هذا النصر على الداخل الاسرائيلي والخارج الدولي والقبول بإنهاء الحرب بظل ضغوطات دولية ستزداد عليه بعد اقتراب المنطقة من التحول الى بركان حرب مشتعل، فهي تمكنت من اغتيال القائد السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية، والقائد العسكري لحماس محمد الضيف، وتمكنت من اغتيال القائد العسكري الاعلى في حزب الله، ولكن هل يمكن لمحور المقاومة أن يسلّم بهذه النتيجة؟ من حيث المبدأ، يمكن بالتأكيد القول إن نتانياهو يستطيع أن يعلن اليوم عن تحقيق إنتصارات، بعد عمليات الإغتيال التي حصلت، خصوصاً أن في الداخل الإسرائيلي أثبتت استطلاعات الرأي التي جرت مؤخراً إرتفاع في شعبيته بعد الذي حصل، وبالتالي يمكن التوجه نحو إنهاء الحرب، علماً ان بعض المعلومات تتحدث عن أن رفع مستوى التصعيد الى هذه الدرجة قد يمثّل المرحلة التي تسبق عملية التهدئة وسيجعل كل القوى الدولية التي تخشى الحرب تزيد من ضغطها على اسرائيل، لكن في المقابل من المستبعد أن تنتهي الأمور عند هذا الحد، على قاعدة أن ما قام به لا يمكن أن يبقى دون رد من قبل محور المقاومة الذي لا يمكن أن يرضى بأن تنتهي الحرب ويد إسرائيل هي الأعلى في المنطقة. إنطلاقاً من ذلك، قد يكون من المنطقي الحديث عن أن نتانياهو أراد من خلال التصعيد الكبير جر المنطقة إلى الحرب الواسعة لا الذهاب إلى تحقيق إنتصار يقوده إلى إعلان وقف الحرب، لا سيما أنه يدرك أكثر من غيره أن ما قام به لا يمكن أن يبقى دون رد، وهو ما من المفترض أن يحصل خلال الساعات أو الأيام المقبلة. في هذا السياق، تُشير مصادر سياسية مطلعة عبر “الملفات” الى أنه من المستبعد أن يقبل محور المقاومة أن تبقى الأمور دون رد كبير من قبله، لأن هذا الأمر سيكون بمثابة هزيمة له وتضييعاً لكل الإنجازات التي كان قد حققها في الأشهر الماضية، بالإضافة إلى تكريس معادلات عسكرية تصب في صالح إسرائيل، حتى ولو كان ذلك سيأتي في إطار الأعمال التي لا تقود إلى إندلاع الحرب الشاملة، لكن في المقابل الوصول إلى هذه الحرب ستكون كلفته أقل من كلفة السكوت عن ما حصل في الأيام الماضية. بالمقابل تلفت المصادر النظر الى وجود وجهة نظر أخرى تقول أن المحور الذي كان يتفادى الحرب الشاملة منذ تشرين الاول الماضي، لن يسمح لنتانياهو بتحقيق هدفه بجر المحور الى الحرب مع اسرائيل واميركا وبعض الدول الأوروبية أيضاً، خاصة أنه ارتكب عملية اغتيال اسماعيل هنية في طهران بعد أيام قليلة على خطابه في الكونغرس الاميركي حيث ركز على ايران وضرورة ضربها وخوض الحرب معها من قبل الأميركيين وما أسماه التحالف الابراهيمي في المنطقة، وبالتالي فإن نجاحه بالوصول الى هدفه الأساسي المتمثل بإنهاء الحرب قد يكون الحل الأمثل، لأنه يعتبر أن تداعيات طوفان الأقصى الكبيرة وتأثيرها على كيان العدو ومستقبله لن تسقط، وهي ستظهر مع مرور الزمن، ويمكن البناء عليها للمستقبل. من هذا المنطلق فإن المنطقة تعيش اليوم أصعب لحظاتها منذ عشرة أشهر وربما بتاريخها الحديث، فما هو على المحك يتعلق بمصير محور المقاومة والمنطقة ككلّ، والقرار لن يكون سهلاً على الإطلاق. المصدر : خاص “الملفات” – الكاتب والمحلل السياسي محمد علوش

طبول الحرب تُقرع والمستشفيات تجهّزت.. ماذا عن الأدوية وبواخر المحروقات ؟

منذ العام 2019 ومع تراجع الوضع الاقتصادي والاجتماعي وانهيار العملة الوطنية، تراجعت جميع القطاعات في لبنان، لاسيما القطاع الصحي الذي سجّل هجرة كبيرة بين الأطباء والممرضين. كل ذلك جاء وسط الانهيار الصحي الذي تسببت فيه جائحة كورونا، وما نتج عنها من نقص في الطواقم والمستلزمات الطبية. وما لبث أن تنفّس الصعداء حتى بدأت عملية طوفان الأقصى، وفُتحت جبهة الإسناد من لبنان في 8 تشربن الأول 2023. هذه التطورات دفعت بالعديد من الدولة العربية والغربية للطلب من رعاياها مغادرة لبنان فوراً بسبب توسّع حدّة الاشتباكات والقصف بين لبنان و”إسرائيل”، في الوقت الذي لم يتوقّف وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت عن تهديد لبنان باجتياح أراضيه وتوسيع وتيرة الهجمات العسكرية ضده، وصولاً إلى بيروت بل أبعد من ذلك. أمام هذه الوقائع، هل تستعد القطاعات كافة وأهمها الاستشفائية وقطاع المحروقات لاحتمال نشوب حرب موسّعة ؟ المستشفيات جاهزة في هذا السياق، كشف نقيب المستشفيات الخاصة سليمان هارون في حديث لموقع “الملفات” أن “جميع المستشفيات جاهزة في حال توسّعت الحرب التي من المتوقّع أن تكون كلاسيكية شبيهة بحرب العام 2006 وليس كما يحصل في غزة الآن”. وأوضح أن “هناك خطة طوارئ وضعتها وزارة الصحة وتعمّمت على جميع المستشفيات”، مشيراً إلى أن “هناك زيارات مستمرّة من قبل الوزارة لتتأكد من جهوزية المستشفيات لاستقبال المرضى في حال توسّعت الحرب بحسب خطة الطوارئ”. وذكّر هارون أنه “عندما دخل الجيش الإسرائيلي إلى غزة استهدف المستشفيات واعتبرها هدفاً عسكرياً، وبالتالي فإن كل شيء يتم تجهيزه الآن لا يبقى له أي قيمة بحال تم قصف أي مستشفى”. نقص في الأطباء وفيما يخص مسألة النقص في عدد الأطباء، أكد هارون أنّه “لا يوجد نقص كبير في الموارد البشرية والوضع مقبول، لكن هناك بعض الاختصاصات الدقيقة يوجد فيها نقص كجراحة الدماغ وجراحة الشرايين، والتي تُعتبر من الاختصاصات التي يمكن أن نحتاجها في فترة الحرب”. أما بالنسبة للممرضين والممرضات، فلفت هارون إلى وجود عدد كاف، وبحسب الخطة الموضوعة سيتم استدعائهم بحال ورود إصابات إلى المستشفيات. القرار عند الوزير كما كشف هارون أن “هناك أدوية ومستلزمات طبية موزعة بين المستشفيات ومخازن المستوردين تكفي لشهرين أو ثلاثة أشهر”. أما بالنسبة لاستقبال الجرحى على نفقة وزارة الصحة في حال توسّعت الحرب، فأشار هارون إلى أن “ذلك يصدر عن وزارة الصحة صاحبة القرار في هذا الخصوص لا المستشفيات”. تنسيق تام والمستلزمات مُخزنة وفي سياق متصل، أكدت نقيبة مستوردي المستلزمات الطبية سلمى عاصي أنه “في حال شنت إسرائيل حرباً واسعة على لبنان هناك تنسيق تام مع وزارة الصحة والمستشفيات في ما خص المستلزمات الطبية”. وأوضحت في حديث لموقع “الملفات” أن  “لدى المستشفيات مستلزمات مخزنة، وفي الوقت ذاته هناك شركات لديها كمية معينة في مستودعاتها تغطي أشهر عدّة”، كاشفةً أن “هناك عدد من المستشفيات تقوم بتأمين المستلزمات الطبية الخاصة بها، وتطلب من الشركات المستوردة أن تكون المستلزمات لديها جاهزة وموجودة في حال شنّت إسرائيل حرب واسعة على لبنان”. الأدوية متوفرة وفيما يتعلّق بقطاع الأدوية، أشار نقيب الصيادلة جو سلوم في حديث لـ “الملفات” إلى أن “هناك أدوية تُصرف في الصيدليات بشكل عام وهي الأدوية غير المزمنة ومتوفرة بشكل كبير،  وهناك أدوية تُعطى من وزارة الصحة وهي الأدوية المستعصية”. وشدد سلوم على أن “نقابة الصيادلة والصيادلة بشكل عام على تنسيق تام مع كافة الإدارات الرسمية ومع مجلس الوزراء في حال حصول أي طارئ”، مؤكداً أن “الجميع سيكونون بتصرف كل الإدارات والمواطنين في حال توسعت الحرب”. الاتصالات على جميع الأصعدة.. كيف ستؤثر الحرب على قطاع المحروقات؟ أكد نقيب موزعي المحروقات في لبنان فادي أبو شقرا في حديث لـ “الملفات” أنه “منذ طوفان الأقصى بدأت الاجتماعات ومنها في السرايا الحكومية برئاسة رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ووزير الطاقة وليد فياض، ومع لجنة المتابعات لتأمين المحروقات، وذلك للبحث في السبل الآيلة إلى عدم الوقوع في أي أزمة”. وأكد أبو شقرا أن “المحروقات متوفرة”، مذكراً بأن “التأخير الذي حصل في بداية الحرب كان بسبب الخوف والقلق حول سلامة وصول البواخر إلى لبنان، وقد رفعت شركات التأمين قيمة التأمين على البواخر لهذه الأسباب”، لافتاً إلى أنه “عندما ارتفع التأمين توفرت المحروقات بكمية كبيرة في لبنان”. وأضاف: “لا أحد يستطيع أن يتوقّع ماذا سيحصل إذا توسعت الحرب، لا رئيس الحكومة ولا وزير الطاقة ولا الشركات المستوردة للنفط، ولا نعلم إذا كان البحر سيكون مفتوحاً أمام السفن أو سيكون هناك حصار بحري”. ممّا لا شك فيه أن لبنان لم يعد يحتمل المزيد من الأزمات الاقتصادية والاجتماعية،  ليدخل اليوم في هذه الحرب، لكن كلمة رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو أمام الكونغرس الأميركي لا تبشر بأي حلول قريبة، وكأننا قاب قوسين أو أدنى من انفلات الأمور نحو حرب واسعة على لبنان. المصدر : خاص – موقع “الملفات”

اسماعيل هنية…هكذا تم اغتياله في ايران!

أعلنت حركة حماس اليوم الأربعاء، اغتيال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي للحركة في الخارج. وقالت في بيان: “ننعى إلى أبناء شعبنا الفلسطيني العظيم، وإلى الأمة العربية والإسلامية، وإلى كل أحرار العالم: رئيس الحركة، الذي قضى إثر غارة إسرائيلية غادرة على مقر إقامته في طهران، بعد مشاركته في احتفال تنصيب الرئيس الإيراني الجديد” من جانبه، قال الحرس الثوري الإيراني في بيان: “ندرس أبعاد حادثة استشهاد هنية في طهران، وسنعلن عن نتائج التحقيق لاحقا”. بدوره، اعتبر عضو المكتب السياسي لحركة “حماس” موسى أبو مرزوق أن “اغتيال هنية عمل جبان ولن يمر سدى”. هذا وكشفت مصادر “العربية” أن اغتيال إسماعيل هنية تم في مكان نومه، في الساعة 2 فجرا بتوقيت طهران، بصاروخ مباشر. وبحسب وسائل اعلام، فكان آخر ظهور لهنية في طهران أثناء حفل تنصيب الرئيس الإيرانية بزشكيان