January 9, 2025

سيناريو دموي وجريمة مروّعة.. هل قتلته إسرائيل أم رفيقه؟

سيناريو دموي وحشي، بدأ بسرقة، فجريمة قتل، طمعاً بحفنة من الدولارات و”حقيقة” زائفة أشاعها القاتل وصدّقها كثر. القاتل أقدم على قتل رفيق الكار وشريكه، وأصاب نفسه بحروح عمداً، وحتى يتنصّل من فعلته أخرج مسرحية بحبكة دقيقة ومفصّلة إلى العلن، ننشرها في السطور أدناه. في جريمة مروّعة، أقدم شاب من آل جعفر، “ح.ن.جعفر”، على قتل رفيقه من آل ضاهر، “ر.خ.ضاهر”، في محلة البانوراما في بلدة عديسة وبمحاذاة الحدود مع مستوطنة مسكاف عام الإسرائيلية، لينقله بعدها مضرجاً بالدماء إلى مستشفى مرجعيون، موهماً الجميع أنه يحاول إنقاذه. في حين ذكرت رواية ثانية، أن الشاب استشهد بعدما تعرّض ورفيقه للقنص الإسرائيلي، فتوفي الأول على الفور فيما الآخر أصيب بجروج تستدعي المعالجة. وفي الروايتين، علماً أن الثانية لا تمتّ للحقيقة بصلة، راح ضحية الواقعة المأسوية شاب في مقتبل العمر، مهما يكن تاريخه وسلوكه، فلسنا مخولين جلده أو محاسبته. بالعودة إلى التفاصيل، تكشف مصادر موقع “الملفات” النقاب عن سيناريو الجريمة، وتعيدنا بالذاكرة إلى أحداث حصلت قبل أيام، وتحديدًا عملية السرقة التي وقعت في منطقة الدامور- الشوف، وانتشر فيديو على إثرها يظهر عملية السطو التي وقعت على محطة توتال للوقود. ما العلاقة؟ منفذو عملية السطو الثلاث، هم كل من ” ح.ن.جعفر”، “ر.خ.ضاهر” و”ح.م.ج.غندور”، استخدموا سيارة رباعية الدفع من نوع “شيروكي” لتنفيذ عمليتهم، ليتبين لاحقاً أنها مسروقة بالأساس وهي السيارة عينها التي كانت القوى الأمنية تحقق في مقتل شاب بداخلها. وفي التفاصيل، وبعد أيام من ارتكاب عملية السطو، ووفق المخطط الذي رسمه القاتل ونفذه طمعاً بحصة شريكه، توجه هو والمغدور به إلى منطقة الجريمة، والتقطوا صوراً وفيديوهات عدة هناك. وبعد مرور وقت على تواجدهما هناك، أطلق القاتل رصاصة عيار 9 ملم من مسدس كان بحوزته على القتيل وأصابه بعنقه، ما أدى إلى وفاته على الفور.القاتل نفّذ جريمته مقابل أحد المواقع الإسرائيلية بغية تزييف معالم الجريمة ووقائعها، ولم يكتف بذلك بل أكمل مسرحيته، مدعياً بأن رصاص القنص الغادر أصابه أيضاً بجروح. مصادر موقع “الملفات”، أكدت، أن موقع الجريمة لم يكن صدفة، إذ تم اختياره عن سابق تصور وتصميم من القاتل، بغية الإيحاء للرأي العام والجنوبيين تحديدًا أن رصاصات القنص الإسرائيلي غدرت بابن الـ”ضاهر”، وبالتالي هو شهيد جديد سقط على مذبح الجنوب، فتمر جريمته مرور الكرام. وتشير المصادر، إلى أنه قتل ابن الـ”ضاهر” ونقله إلى المستشفى على أساس أن إسرائيل قتلته، إلا أن الطبيب الشرعي كشف زيف ادعاءاته، إذ تبين بعد الكشف على الجثة أن الطلقة في عنقه عيار 9 ملم. وبحسب المصادر أيضا، فإن الضحية كان يرتدي نفس الزي الذي كان يرتديه أثناء عملية السطو. كما عُلم أن الأجهزة الأمنية ضبطت داخل الشيروكيه مسدس وكلاشن. لم تنته القضية هنا، إذ وجدت الأجهزة الأمنية على هواتف الضحية والقاتل اتصالات كثيرة من الرقم عينه، ليتضح لاحقًا بعد تكثيف التحقيقات والاستقصاءات أن المتصل هو الشريك الثالث لهما في عملية السطو. وهنا بدأت عملية استدراجه إلى أن تمكنت دورية تابعة لمفرزة الاستقصاء من توقيفه، فيما يتواجد القاتل بعهدة المخابرات حيث تستمر التحقيقات من قبل المعنيين لكشف ملابسات الجريمة بكاملها. المصدر: خاص – موقع الملفات

العام الدراسي متوقّف

أوضح الأمين العام للمدارس الكاثوليكية الأب يوسف نصر، أنّ القرار الذي اتخذ من اللجنة الأسقفية للمدارس الكاثوليكية ليس على خلفية اقتطاع 8 في المئة من المساهمات على رواتب المعلمين، إنما لأن الاقتطاع سيشمل المساعدة الاجتماعية التي نعطيها للأساتذة والمعلمين بالدولار. واستنكر الأب نصر،“خطوة الدولة بالاقتطاع من المساعدة الاجتماعية لصالح صندوق التعويضات بدل أن تلاقي المدارس في منتصف الطريق وتدعمها”، مؤكداً “ألا احد يمكن ضمان أن تبقى قيمة الحسم 8 في المئة وقد تصل الى 30 في المئة أو أكثر”. وتساءل: “هل الأهل بإمكانهم تحمل زيادات على الأقساط؟”، قائلاً: “يجب ان يدرك الجميع ان هناك قانوناً يمنع صندوق التعويضات من تقاضي الدولار ومن إعطاء التقاعد او التعويضات بالعملات الأجنبية”. ورأى الأب نصر أن “عدم صدور القانون في الجريدة الرسمية حتى الساعة، خطوة إيجابية ونقدرها فهي تمثّل تفهماً لموقف المدارس الكاثوليكية وهي خطوة أولى في طريق الوصول الى حلول”. وأضاف: “نحن بحاجة الى سلة تشريعات متكاملة على أساس الاحتياجات المطلوبة”، مشدداً على أن “المدارس ستتخذ قرارها في تحديد مصير العام الدراسي بعد 15 يوماً بناءً على تطور مجريات الأمور”. المصدر : صوت لبنان

سيارة اجتاحته

أفادت معلومات بأن سيارة اجتاحت أحد المحال  التجارية في بلدة الخرايب الجنوبية. وفي التفاصيل، كانت السيارة التي يملكها شخص من الجنسية السورية، متوقفة أمامه وبداخلها أولاده، اجتاحت المكان بعد أن أدار الأولاد محرّك السيارة، مما خلف أضرار مادية كبيرة في تجهيزات وأدوات الفرن. المصدر : الملفات

الذروة في هذا الموعد

أفادت صفحة “الأرصاد الجوية في لبنان” إلى ان منخفضا جويا عالي الفعالية وعاصفا يتمركز فوق جنوب ايطاليا سوف يؤثر على لبنان أيام الجمعة والسبت والأحد 22 و 23 و 24 كانون الأول يحمل امطارا غزيرة وعواصف رعدية وتساقط لحبات البرد مع انخفاض كبير في درجات الحرارة مع رياح قوية باردة تصل سرعتها إلى 90 كلم في الساعة خاصةً شمالاً وستلامس الثلوج الـ 1800 متر يوم الجمعة والسبت. طقس اليوم الخميس 21 كانون الأول: غائم جزئياً ومستقر مع ارتفاع في درجات الحرارة قبل ان يتحوّل إلى غير مستقر تنشط الرياح بعد الظهر وتصل سرعتها إلى 70 كلم في الساعة تتساقط امطار متفرقة ليلاً تصبح الأمطار غزيرة فجر الجمعة. طقس يوم الجمعة 22 كانون الأول: غير مستقر بارد وعاصف جداً مع انخفاض كبير في درجات الحرارة وهطول أمطار غزيرة أحياناً وتصبح طوفانية أكثر فأكثر خلال النهار بأكمله. وسوف تشكل سيول جارفة وفيضانات على الطرقات يرافقها عواصف رعدية مع تساقط غزير لحبات البرد وتتساقط الثلوج على ارتفاع 2000 متر مع رياح قوية تصل سرعتها إلى 90 كلم خاصةً شمالاً مع ارتفاع موج البحر إلى 4 أمتار. طقس يوم السبت 23 كانون الأول: غير مستقر وبارد مع استمرار الانخفاض في درجات الحرارة. يبقى تساقط الأمطار الغزيرة والطوفانية احياناً يرافقها عواصف رعدية ورياح قوية تصل سرعتها إلى 85 كلم في الساعة مع تساقط لحبات البرد وتساقط للثلوج على ارتفاع 1800 متر. طقس يوم الأحد 24 كانون الأول: بارد وغير مستقر وتخف الامطار وتصبح متفرقة وغير شاملة على ان ينحسر المنخفض بشكل كامل تدريجياً خلال النهار. ذروة المنخفض ستكون يومي الجمعة ويوم السبت 22 و 23 كانون الأول.

بالمرصاد

أكد وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال بسام مولوي، أن “القوى الأمنيّة حاضرة لتأمين الأمن ليلة الميلاد، وسيكون هناك 462 ضابطًا و6872 عنصرًا و292 دورية”، طالبا “من المواطنين التعاون مع القوى الأمنيّة حفاظًا على أمنهم”. وشدد مولوي على أن “القوى الأمنية ستكون بالمرصاد لمطلقي النار بطريقة عشوائيّة، وسيخضع المخالفون للمحاكمة في القضاء المختص”، معتبرا أن “هذه الظاهرة خطرة وتضّر بسمعة البلد والمواطنين”. وأضاف بعد اجتماع مجلس الأمن المركزي: “ناقشنا الخطة الأمنية بمناسبة الأعياد، وتطرقنا إلى المواضيع الأمنية الأخرى في البلد”. وتوجه إلى أهالي الجنوب بالقول: “إنّ كلّ لبنان معهم، وإن شاء الله بالصبر والالتزام بقواعد بناء الدولة نحن قادرون على تجنيبهم أي أذى وخراب”. من جهة ثانية، أشار مولوي إلى أنه “سبق وأصدرنا تعاميم لمكافحة الوجود السوري غير الشرعي، والأمن العام تسلّم الداتا من الـUNHCR ويقوم بدارستها بشكل جدّي، وسنتابع موضوع النازحين في كفرحلدا في البترون”.