January 11, 2025

لقاء الموفد القطري بباسيل لم يُثمر تقدماً

أفادت معلومات بأنّ “المبعوث القطري جاسم آل ثاني أبو فهد انهى حراكه السياسي في لبنان، وغادر بيروت مطلع الاسبوع، بعدما التقى “الثنائي الشيعي” ورئيس تيّار “المردة” سليمان فرنجية، ورئيس “التيّار الوطنيّ الحرّ” النائب جبران باسيل”. وقالت مصادر، إنّ “لقاء أبو فهد مع باسيل لم يثمر تقدما، إذ أبقى الأخير على رفضه كل من فرنجية وقائد الجيش جوزاف عون، في حين أنّ الموفد القطري يُحاول التوصّل الى مرشح تتفاهم عليه الأطراف الداخلية، ويُوافق عليه الأميركيّ”. وأضافت المصادر أنّ “أبو فهد أكّد أمام من التقاهم، بأن هناك هدفين لزيارته بيروت: أولا التأكيد أنّه مُكلّف من القيادة القطرية، وثانياً أن مبادرته مستمرة بمعزل عن التحرك الخماسي وبموافقة سعودية وأميركية”. المصدر : الجديد

14 شباط محطة انطلاق!

أثار البيان الصادر عن وزارة الخارجيّة الروسيّة حول اجتماع الممثل الخاص للرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط وبلدان أفريقيا، نائب وزير الخارجيّة ميخائيل بوغدانوف بجورج شعبان المبعوث الخاصّ للرئيس سعد الحريري الى روسيا التساؤلات حول إمكانية عودته الى العمل السياسي، خاصة وان البيان أكد ان “شعبان عرض خلال اللقاء رؤية الحريري وتصوّره إزاء تطوّر الأحداث في لبنان ولا سيما مسألة انتخاب رئيس جديد للجمهورية”. فهل يعود الحريري عن اعتكافه؟ مصادر مقربة من الرئيس الحريري تؤكد ان هناك أجواء جديدة على صعيد المنطقة، تنعكس ايجابا على موضوع عودة الحريري، لكن في النهاية الخيار يعود اليه. كما ان الطائفة السنّية، بعد غياب سنتين، لم تتمكن من ايجاد زعيم يوحّدها، ورغم كل المحاولات من كل الشخصيات لم يجدوا زعيماً بديلاً للسنّة. واشارت الى ان المنطقة مقبلة على تسويات كبرى بعد حرب غزة ستطال لبنان أيضاً، وفي حال لم يكن للسنّة زعيمهم وموجودا على الأرض كي يفاوض، لن يكون لها دور أبداً. وتعتبر المصادر ان غياب الحريري رمز الاعتدال، جعل جزءا كبيرا من أبناء الطائفة السنّية يذهب باتجاه التطرّف، بعدما استغلت بعض الأطراف غيابه، للسيطرة على الطائفة وجرّها الى حيث تريد، وظهر ذلك من خلال الكتائب التي بدأت تتشكل، الأمر الذي أزعج أفرقاء عدة في المنطقة ولبنان، وأصبح هناك تخوّف من توجّه الطائفة باتجاه التطرف أكثر. وتؤكد المصادر ان الحريري فهم، بعد الأحداث التي حصلت خاصة مع أمل شعبان، أن البعض استغل غيابه عن الساحة للمسّ بجماعته، خاصة نظيفي الكفّ منهم، وهذا الامر أيضا لعب دوراً، ولذلك سيعود ليقترب بشكل أساسي من جماهيره وتياره وشعبيته. هذه هي الخطة الاساسية. اما بالنسبة الى السياسة، فتؤكد المصادر ان الحريري صحيح اعتكف في لبنان، لكن التواصل لم ينقطع أبداً مع المسؤولين على الصعيد الاقليمي والدولي، خاصة مع روسيا، ودائما ما يتم تقديم وجهة نظرنا للروس حيال تطورات الامور في المنطقة عامة ولبنان خاصة. وتشير المصادر الى ان الحريري يتخوف من عملية توسع الحرب، وهذا ما تم التأكيد عليه مع روسيا التي بدورها تسعى لعدم توسيع الحرب في المنطقة وخاصة في لبنان وسوريا. فهي مهتمة بهذين البلدين، ونحن أيضاً، لأن لبنان يتأثر بأحداث سوريا. ولذلك تتابع موسكو اتصالاتها مع ايران واسرائيل ودول المنطقة لعدم توسيع الحرب، وهذا ما نراهن . وتكشف المصادر ان روسيا حريصة على عودة الحريري منذ زمن. ففي كل الاجتماعات، ومنذ ان اعتكف لا تنفك تؤكد ضرورة عودته، لأنها تعتبر ان دوره اساسي في لبنان ويمكنه خلق توازن على الساحة اللبنانية، وقادر على الجمع وإقامة مبادرات، وتاريخه شاهد على ذلك. وبما ان الطائفة السنّية اليوم من دون زعيم، فهي ترحِّب بعودة الحريري وستطالبه بالبقاء قريباً منها، والخطوة الاولى ستكون في 14 شباط في ذكرى اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، حيث سيكون الحريري قريبا من جماهيره، أكثر من السياسيين، لأن في السياسة يجب انتظار التطورات في المنطقة واتجاه الاوضاع، والتي على ما يبدو تتجه نحو تسوية كبيرة بعد حرب غزة. ولذلك، قرر الحريري التواصل مع جماهيره وطائفته لفترة أطول وعدم الابتعاد لفترات طويلة. أما بالنسبة لرئاسة الجمهورية، فتعتبر روسيا، بحسب المصادر، ان هذا الملف يجب ان يتم حلّه من خلال سلّة متكاملة، ويجب الحوار بين اللبنانيين انفسهم للوصول الى نتيجة وان التدخل الخارجي لا يعطي نتيجة، بل النتيجة تكون من خلال التشاور بين اللبنانيين حول طاولة والتفاهم حول كل الامور على سلة متكاملة تشمل رئاستي الجمهورية والحكومة والاركان والبنك المركزي والوزارات والتوجه لحل الامور العالقة كلها. لأول مرة يتطرق البيان الروسي للموضوع بهذا الشكل ، وهذه عبرة، ثمة أجواء جديدة في المنطقة ولبنان، واخصام الحريري قبل أصدقائه يطالبون بعودته لانهم قدّروا جميعهم كم كان غيابه مكلفا على البلد. كما ان الدول المهتمة بلبنان لم تجد بديلا له كزعيم للطائفة السنّية. بعد سنتين من الغياب أثبت أنه الزعيم الأوحد على صعيد لبنان وطائفته، تختم المصادر. المصدر : المركزية

عصابة تبيع ضحاياها ذهباً مزيّفاً في حاريصا!

نتيجة المتابعة اليومية التي تقوم بها القطعات المختصة في قوى الأمن الداخلي لمكافحة عمليات النصب والاحتيال في مختلف المناطق اللبنانية، توافرت معلومات حول قيام مجهولين ببيع ذهب مزيّف للمواطنين بعد إيهامهم بأنه حقيقيّ، وآخر عملية لهم كانت بتاريخ 16-01-2024 في محلة حاريصا، حيث عرضوا على أحد المواطنين بيعه كمية من الذهب وأعطوه عيّنة وهي عبارة عن سوار لليد ذهب حقيقية لفحصها في محلات المجوهرات. وبعد أن تأكَّد منها، أقدم على شراء 60 قطعة بقيمة /18000/ دولار أميركي، ليتبيّن له لاحقًا أن 59 منها مزيّفة. على الفور، باشرت القطعات المختصة في شعبة المعلومات إجراءاتها الميدانية والاستعلامية لتحديد هوية أفراد عصابة النصب والاحتيال وتوقيفهم. وبنتيجة الاستقصاءات والتحريّات المكثّفة، توصلت الشعبة إلى تحديد هويتهم، ومن بينهم: م. ذ. (من مواليد عام ۱۹۹۸، سوري) الرأس المدبّرم. ش. (من مواليد عام ١٩٩٤، سوري) ع. ت. (من مواليد عام ١٩٩٦، سوري) وبتاريخي 20و21-01-2024 وبعد عملية رصد ومراقبة دقيقة، تمكّنت دوريات الشعبة من توقيف الأول في محلة النبعة، وأوقف الثاني والثالث في محلة الشويفات على متن سيارة نوع “ميني كوبر” لون فضي تُستَخدَم في تنفيذ عملياتهم -تم ضبطها-. وبتفتيشهما، ضبط بحوزتهما مبلغ /2700/ دولار أميركي. بالتحقيق معهم، اعترفوا بما نُسِبَ إليهم لجهة اشتراكهم بتنفيذ عمليات نصب واحتيال طالت مواطنين عن طريق بيعهم ذهبًا مزيّفًا، بحيث يعرضون على الضحيّة عيّنة حقيقية لفحصها في محلات المجوهرات، ومن بعدها يقومون بتسليمه القطع المشابهة للعيّنة وهي مزيّفة، وأضافوا أن الأول هو الرأس المدبّر. أجري المقتضى القانوني بحقهم، وأودعوا مع المضبوطات المرجع المختص بناء على إشارة القضاء، والعمل مستمرّ لتوقيف متورّطين آخرين. المصدر : المديريّة العـامّة لقوى الأمن الدّاخلي ـ شعبة العلاقات العامّة

“اللهم أشهد اني حاولت”

حاول الخماسي الدولي دفع الاستحقاق الرئاسي قدما، وتحريك المياه الراكدة في مستنقعه. سفراؤه، وبعد سلسلة اتصالات تنسيقية في ما بينهم، توجهوا الى عين التينة، التي تحمل “مفتاح” الباب الانتخابي، طالبين منها ملاقاتهم في منتصف الطريق. بري استقبل اذا الثلثاء سفير المملكة العربية السعودية وليد البخاري، سفير دولة قطر الشيخ سعود بن عبدالرحمن بن فيصل آل ثاني، السفير الفرنسي هيرفي ماغرو، سفير جمهورية مصر العربية علاء موسى، سفيرة الولايات المتحدة الاميركية ليزا جونسون. وبحسب مكتب بري، اللقاء الذي استمر زهاء الساعة، جرى خلاله عرض للمستجدات لاسيما الاستحقاق الرئاسي ، ليوضح بعده رئيس المجلس ان “الموقف كان موحداً والإجتماع مفيد وواعد”. هي كلمات قليلة نطق بها بري… لكن هل تعكس فعلا حقيقة ما جرى في المباحثات؟ بحسب ما تقول مصادر سياسية مطلعة، فإن الموقف الموحّد الذي تحدث عنه، يتمثل فقط في الاتفاق على ضرورة فصل الملف الرئاسي عن المستجدات في الاقليم وتحديدا عن تطورات غزة، ويبقى معرفة الى اي مدى هو دقيق، بما ان كل المؤشرات تدل على ان حزب الله ينتظر تطورات المنطقة ليحدد مصير الرئاسة.. اما عن مدى كون الاجتماع “مفيدا وواعدا”، فهنا “القصة فيها إن”، وفق المصادر. فرئيس المجلس لا يزال مصرا على طاولة حوار تسبق الدعوة الى الانتخابات، لان اي جلسة من دون هذا الحوار، ستعطي النتائج السلبية ذاتها التي ظهرت في المرات الـ14 السابقة في رأيه. اما السفراء، الذين تحدثوا كلّهم بلغة واحدة، فكانت لهم مقاربة اخرى. فهم لم يروا ان الحوار، بالشكل الذي يريده بري، إلزامي، خاصة وان الدستور لا ينص عليه، واقترحوا في المقابل، اجراء محادثات جانبية بين القوى السياسية، تسبق وترافق جلسة انتخابية مفتوحة، تستمر الى حين تمكّن احد المرشحين، من تحقيق السكور المطلوب ليصبح رئيسا للجمهورية. ووفق المصادر، أكد الخماسي لبري ان المبادرة يجب ان تأتي من لبنان، وان العملية الانتخابية، لناحية الدعوة الى جلسات والتفاهم على اسماء واقتراحها والبحث عمّن مِنها يُمكن ان يحقق اجماعا او شبه اجماع.. هي من وظيفة اللبنانيين، ذلك ان أحدا لن ينوب عنهم في هذا المسار. الخماسي كان واضحا وحاسما في هذه النقطة، بحسب المصادر، وحرص على تنبيه بري الى ان استمرار بعض القوى اللبنانية، وضمنا هو بطبيعة الحال، في التمسك بمواقفهم الرئاسية لناحية الترشيح “الواحد” أو لجهة اشتراط الحوار، سيعني ان المراوحة السلبية ستستمر. وبما ان الخماسي يعرف مسبقا ان هذه هي الحال، وان بري، باسمه وبالنيابة عن حزب الله، لا يريد الا رئيس تيار المردة سليمان فرنجية ويصر على طاولة حوار، فإن المصادر لا تستبعد ان يكون السفراء قاموا بهذه الزيارة من باب “رفع العتب”، خاصة بعد ان كثر الكلام عن تحرّك قريب للخماسي في الداخل وعن مبادرة وشيكة له.. او ان هدفهم هو القول “اللهم اشهد اني حاولت”، خاصة عندما تأتي ساعة التسوية في المنطقة، ولا يكون للبنان رئيس يمثّله فيها… المصدر : المركزية – لارا يزبك

سيد بكركي منزعج

أكد النائب فريد هيكل الخازن ان الحملة التي تعرّض لها البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي مستنكرة ومرفوضة فبكركي صرح وطني جامع لكلّ اللبنانيين، وكلام البطريرك كلام مقتبس عمّن زاره من أبناء الجنوب. وفي مسألة الانتخابات الرئاسية، نقل الخازن بعد لقاء البطريرك، اليوم الخميس، انزعاج سيد بكركي لما يحصل في البلد من ازمات داخلية وتفريغ الدولة من الوجود المسيحي عموما والماروني تحديدا، والذي هو ناتج عن عدم انتخاب رئيس الجمهورية. واضاف: “ان هذا الامر لا تقبل به بكركي ولا نحن نقبل به، من هنا يشدد غبطته على وجوب ان تحصل الانتخابات الرئاسية اليوم قبل الغد فلبنان لا يمكن ان يُدار بمعزل عن المسيحيين والموارنة الذين هم كما باقي الطوائق اساس بناء لبنان ودولة لبنان الكبير”. واشار الخازن الى ان “المواقف التي تصدر عن البطريركية المارونية ليست رمانة بل قلوب مليانة وهذا الوضع لا يجوز ان يستمر على هذا النحو، فالمطلوب انتخاب رئيس اليوم قبل الغد وتصويب الامور على كافة المستويات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، ووقف الحرب والقتال سواء في الجنوب او في غزة، وهذه الامور لا يمكن ان تستقيم في ظل الفراغ الذي نعيشه على مستوى القيادات العليا التي تدير شؤون وشجون البلاد”. وردا على سؤال عن دوره كوسيط بين بكركي وحزب الله، اجاب الخازن “صحيح ان علاقاتي جيدة مع كافة القوى السياسية ولكن موقفي واضح بما يتعلق ببكركي، بكركي خط احمر لا يمكن المساومة عليه، واؤكد على ضرورة استمرار الحوار ليس فقط مع حزب الله او فريق معين، فبكركي هي الوحيدة القادرة ان تتواصل مع كافة القوى السياسية، فالانقسامات عميقة ودور البطريركية المارونية كما كان تاريخيا يجب ان يبقى ويستمر لما يخدم مصلحة لبنان واللبنانيين”. المصدر : الوكالة الوطنية للاعلام