December 23, 2024

ارسال مئات المقاتلين إلى سوريا؟

زعمت القناة 12 الإسرائيلية، في تقرير بثته مساء الخميس، أن حزب الله أرسل مئات من مقاتليه إلى سوريا، في خطوة تصعيدية تأتي في وقت حساس تشهد فيه المنطقة توترات مستمرة. إلا أن مصادر مطلعة نفت لـ”رويترز” هذه الادعاءات، مؤكدة أن حزب الله لا يعتزم حاليًا إرسال مقاتلين إلى شمال سوريا لدعم الجيش السوري. في سياق متصل، أفادت القناة بأن إسرائيل وجهت تحذيرات شديدة اللهجة لإيران بشأن إرسال قوات أو نقل أسلحة قد تصل إلى سوريا أو إلى حزب الله. تأتي هذه التحذيرات ضمن سياسة “الردع” التي تتبناها إسرائيل لضمان عدم تعزيز القدرات العسكرية لحزب الله في المنطقة. وكانت إسرائيل قد أكدت مرارًا أن أي دعم إضافي لحزب الله أو سوريا في ظل هذا الوضع سيُعتبر تهديدًا مباشرًا لأمنها، مما دفعها إلى إصدار هذه التحذيرات الموجهة لإيران بشكل خاص. وترى إسرائيل بحسب التقارير العبرية أن حزب الله يشكل تهديدًا مستمرًا على جبهتها الشمالية، خاصة في ظل تعزيز قدراته العسكرية في سوريا. المصدر : رصد الملفات 

هذه المبالغ ستدفعها ايران لمن تهدّم منزلهم ..

أكد الأمين العام لحزب الله، الشيخ نعيم قاسم، أن العدوان الإسرائيلي الأخير كان يهدف إلى سحق المقاومة، إلا أن الأخيرة واجهته بمعركة “أولي البأس”. وأشار إلى أن ثلاثة عوامل أساسية ساهمت في تحقيق النصر: صمود المقاومين، دماء الشهداء، واستعادة البنية التحتية. وأضاف قاسم: “انتصرنا في هذه المعركة بفضل الله، ومقاومتنا مستمرة وستزداد تألقًا”. وأوضح أن الانتصار تحقق لأن إسرائيل لم تحقق أهدافها، ولأن الوحدة الوطنية تجلت والفتنة أُخمدت في مهدها. وفيما يتعلق باتفاق وقف إطلاق النار، أوضح قاسم أنه يُعد آلية تنفيذية للقرار 1701، ويمنع وجود المسلحين وسلاح المقاومة جنوب نهر الليطاني، مشيرًا إلى أن تنفيذ الاتفاق يقتصر على هذه المنطقة. وأكد أن الأمور الداخلية، بما في ذلك علاقة الحزب بالدولة والجيش، تُقرر داخليًا ولا شأن لإسرائيل بها. وأشار قاسم إلى تسجيل حوالي 60 خرقًا إسرائيليًا للاتفاق، مؤكدًا أن المقاومة تمنح فرصة لإنجاحه، وأن الدولة مسؤولة عن متابعة هذه الخروقات مع اللجنة المشرفة على الاتفاق. وأكد أن حزب الله يُعتبر مكونًا أساسيًا في البلاد، ويسعى مع بقية الأطراف إلى بناء دولة العدالة. وأشار إلى أن الحزب سيُقيّم الأزمات والحرب التي مر بها للاستفادة من الدروس والعبر للتطوير والتحسين. وفيما يتعلق بأزمة النزوح، أشار قاسم إلى أن أكثر من 250 ألف عائلة تركت منازلها، معربًا عن شكره لكل من استضاف النازحين والجهات والدول التي قدمت الدعم، بما في ذلك الجمهورية الإسلامية الإيرانية، العراق، الحشد الشعبي، اليمن، وأنصار الله.وكشف أن حزب الله قرر، خلال شهر تشرين الثاني، صرف هدية مالية تتراوح بين 300 و400 دولار لكل عائلة نازحة، بتمويل من إيران. كما أعلن عن حملة “وعد والتزام” لإعادة الإعمار، موضحًا أن المنازل المهدمة كليًا والمشغولة كسكن أساسي سيتقاضى أصحابها مبلغ 8000 دولار كبدل أثاث، وإذا كانوا من سكان بيروت فيتقاضون 6000 دولار كبدل إيجار لمدة سنة وإذا كانوا من سكان خارج بيروت فيتقاضون 4000 دولار كبدل إيجار لمدة سنة. ودعا قاسم الدول الصديقة والأشقاء العرب للمساهمة في إعادة الإعمار، معتبرًا ذلك شرفًا لكل من يساهم وتثبيتًا للانتصار. وفيما يتعلق بالوضع في سوريا، أكد قاسم أن العدوان عليها ترعاه أميركا وإسرائيل، وأن الجماعات التكفيرية تُستخدم كأدوات لهما منذ عام 2011. وأشار إلى أن الهدف هو نقل سوريا من موقعها المقاوم، مؤكدًا أن حزب الله سيقف إلى جانبها لإحباط هذا المخطط. المصدر :رصد الملفات 

الحكم النهائي بقضية “Gardereve”

صدر الحكم في قضية تعنيف الأطفال في حضانة “Gardereve” بمحلة الجديدة- المتن، حيث حكم على المدّعى عليهما طوني مهنا وجومانة بو سعيد بالسجن 3 سنوات، فيما حكم على دجيني الحلو بالسجن 4 سنوات.

أسلحة وأجهزة وعتاد

وفقًا لرواية متداولة، وصل الجنرال الفرنسي، العضو في لجنة الإشراف على وقف إطلاق النار، إلى لبنان يوم أمس عبر مطار بيروت الدولي برفقة وفد عسكري. وتشير الرواية إلى أن الوفد كان يحمل أسلحة وعتادًا وأجهزة إشارة، إلا أن جهاز أمن المطار منع إدخال هذه الحمولة لعدم وجود موافقة مسبقة من مجلس الوزراء اللبناني. وبحسب الرواية أيضًا، فقد سُمح للوفد بالدخول بعد خضوعه لإجراءات التفتيش، في حين أُعيدت الحمولة إلى فرنسا بانتظار الحصول على قرار رسمي من الحكومة للسماح بإدخالها. المصدر : رادار الملفات 

في الأشرفية: توتر واشكال كبير.. مقتل “المر” رئيس مركز القوات

تعيش منطقة الأشرفية حالة من الغليان والتوتر الشديد، حيث يبذل كبار فعاليات المنطقة جهودًا لتهدئة الأوضاع وكبح موجة الغضب التي تجتاح النفوس، خاصة بعد مقتل أحد أبرز وجوه المنطقة، رولان المر، رئيس مركز كرم الزيتون التابع لحزب القوات اللبنانية، الذي راح ضحية الغدر والسلاح المتفلت. مساء اليوم، شهدت الأشرفية حادثة مأساوية سرعان ما تطورت إلى إشكال دموي وإطلاق نار كثيف بين مجموعة من الشبان، ما أسفر عن سقوط عدد من الجرحى، من بينهم رولان المر، الذي فارق الحياة لاحقًا متأثرًا بجراحه.الجريمة المروعة أثارت موجة من التوتر الكبير بين الأهالي، وأشعلت سلسلة من السرديات والروايات المتضاربة التي ينقلها موقع “الملفات” دون تبنٍ لأي منها، مكتفيًا بسرد المعلومات كما وردت. الرواية الأولى: تشير إلى وقوع إشكال كبير بين مجموعة من “جنود الرب” وشبان من مركز كرم الزيتون التابع لحزب القوات اللبنانية على خلفية أحقية المرور، تطور إلى مواجهة عنيفة استخدمت فيها الأسلحة النارية وسالت فيها الدماء. الرواية الثانية: تفيد بأن الإشكال كان خلافًا فرديًا بين أحد مسؤولي “جنود الرب” ورئيس مركز القوات، رولان المر، وبدأ على خلفية خلاف حول موقف سيارة في منطقة الأشرفية. وأثناء تصاعد التوتر بين الطرفين، قام عضو “جنود الرب” بشهر سلاحه وإطلاق النار على المر، مما أدى إلى إصابته برصاصة قاتلة استقرت بين القلب والصدر. الحادثة أسفرت أيضًا عن إصابة آخرين بجروح متفاوتة. الرواية الثالثة: تفيد بأن الإشكال الأساسي لم يكن للمر أي علاقة مباشرة به، إذ نشب بين شبان من مركز كرم الزيتون وعناصر من “جنود الرب”. وعندما علم رولان المر بما حدث، توجه إلى مكان الحادث لمحاولة تهدئة الأوضاع وفض النزاع. إلا أنه قوبل برصاصة غادرة، استقرت بين القلب والصدر وأودت بحياته لاحقًا، ليصبح ضحية “رصاص الغدر” الذي استهدفه أثناء محاولته إنهاء النزاع. وسط تضارب الروايات، يبقى المؤكد أن السلاح المتفلت أزهق روح رولان المر، حيث سالت دماؤه على مذبح الوطن. ورغم نقله إلى مستشفى الروم في محاولة لإنقاذه، فارق الحياة متأثرًا بجراحه البالغة. كما أسفرت الحادثة عن إصابة ابنه وعدد من الشبان الآخرين بجروح متفاوتة. عقب الحادثة، انتشر الجيش اللبناني بكثافة في المنطقة، ونفذ مداهمات استهدفت مراكز تابعة لمجموعة “جنود الرب”، في محاولة لاحتواء الوضع وضبط التوتر المتصاعد. هذه الحادثة المأساوية تسلط الضوء مجددًا على خطورة انتشار السلاح غير الشرعي والتصعيد الأمني الذي يدفع الأبرياء حياتهم ثمنًا له. ويبقى التحقيق مستمرًا لكشف ملابسات الحادثة ومحاسبة المتورطين، بينما يخيم الحزن والغضب على منطقة الأشرفية التي فقدت أحد أبرز وجوهها. المصدر : خاص – موقع “الملفات”