April 28, 2025

قاسم: لا ضمانة لاتفاق وقف النار

أعلن الأمين العام لحزب الله، الشيخ نعيم قاسم، أن الحزب تسلّم الوثيقة الأميركية المتعلقة بالتفاوض، وأبدى ملاحظاته عليها، بالتنسيق مع ملاحظات رئيس مجلس النواب نبيه بري. وأعرب عن أمله في توافق الملاحظات مع ملاحظات الدولة اللبنانية، مؤكداً أن الاتفاق المحتمل مرتبط بوقف العدوان الإسرائيلي واحترام سيادة لبنان. وأوضح قاسم أن الحزب قرر عدم النقاش في الإعلام بشأن المفاوضات، لكنه أكد الالتزام بمسارين: الأول هو وقف العدوان، والثاني حفظ السيادة اللبنانية. وشدد على أن الميدان مستمر في تصعيده وفق المعطيات، وأن المفاوضات لا تؤثر على العمليات الميدانية. وأشار قاسم إلى أن العدو الإسرائيلي تجاوز حدوده بالاعتداء على بيروت، مستهدفاً مناطق مثل رأس النبع، مار الياس، وزقاق البلاط، مؤكداً أن الرد على هذه الاعتداءات سيطال وسط تل أبيب. وصف قاسم المواجهة الحالية بأنها صراع وجودي مع “وحوش بشرية إسرائيلية مدعومة من الولايات المتحدة”، مشيراً إلى أن المقاومة أثبتت قوتها في الميدان خلال شهر ونصف من المواجهات الأمامية، وأسفرت عن مقتل أكثر من 100 إسرائيلي وإصابة 1000 آخرين. كما أكد على أن المقاومة ليست جيشاً تقليدياً، لكنها تشتبك مع العدو عند أي محاولة تقدم، مسبباً له خسائر كبيرة. ولفت إلى أن تبديل المقاتلين ونقل الإمدادات إلى الخطوط الأمامية دليل على قوة التنسيق وجاهزية المقاومة. وجه قاسم تحية خاصة لحركة أمل، مؤكداً أن العلاقة بين حزب الله وأمل تُظهر وحدة وطنية نموذجية. كما أشاد بصمود النازحين اللبنانيين الذين يضحون في هذه الظروف الصعبة، داعياً إلى التحلي بالصبر. جدد قاسم التأكيد على موقف حزب الله الداعم لتكاتف الجيش والشعب والمقاومة كاستراتيجية أساسية لبناء الوطن. وأشار إلى أن الحزب سيواصل جهوده لإعادة بناء ما تهدم والمساهمة في انتخاب رئيس للجمهورية ضمن الإطار الدستوري وتحت سقف اتفاق الطائف. واختتم كلمته بالتأكيد على أن هذه المعركة ستنتهي بصمود المقاومة ونصرها، قائلاً: “الأرض أرضنا، والإسرائيلي لا يمكن أن يستقر فيها… والكلمة للميدان”. المصدر :رصد الملفات

 النقاط العالقة بين “الحزب” وإسرائيل

ذكرت مصادر متابعة لمفاوضات التهدئة، اليوم الثلاثاء، أن الوسيط الأميركي آموس هوكشتاين سيبقى في لبنان حتى يوم غد قبل أن يتوجه إلى إسرائيل. وأوضحت المصادر أن الاجتماعات بين الجانبين اللبناني والأميركي مستمرة بهدف التوصل إلى اتفاق. وأضافت أن النقاش تجاوز الخلاف حول البند الذي ينص على حق كل طرف في الدفاع عن نفسه، حيث تم تعديل الصياغة لتشير إلى أن لكل طرف حق الدفاع عن نفسه إذا تعرض لاعتداء، مع التزام الولايات المتحدة بضمان عدم تنفيذ إسرائيل ضربات استباقية. وأشارت المصادر وفقاً لما نقلته سكاي نيوز عربية في تقريرها، إلى أن من بين النقاط العالقة التي يتم بحثها مسألة لجنة المراقبة، حيث يظهر لبنان مرونة تجاه إشراك بريطانيا فيها بعد ضغوط أميركية. كما أفادت بأن الجانب اللبناني يطالب بتوضيح الصيغة المتعلقة بتفكيك البنى التحتية لحزب الله جنوب الليطاني، معتبراً أن الصياغة الأميركية الحالية غير واضحة، ويفضل استخدام نفس النص الوارد في القرار 1701. وفيما يتعلق بانتشار الجيش اللبناني على الحدود، أوضحت المصادر أن الجانب الأميركي يطالب بأن يتم الانتشار في ثكنات وتجمعات عسكرية، بدلاً من اقتصاره على عدد قليل من نقاط المراقبة وجنود محدودين. المصدر : رصد الملفات

مقتل أحد عناصره؟

نفى الصليب الأحمر اللبناني، اليوم الثلثاء، في بيان “ما يتم تداوله عبر وسائل الإعلام عن مقتل أحد عناصره في الصرفند، ويتمنى على وسائل الإعلام توخي الدقة في المعلومات التي يتم نشرها”.

 غارة عنيفة على الصرفند.. استشهاد 3 عسكريين!

استهدف الجيش الإسرائيلي مركزا للجيش في بلدة الصرفند- الجنوب، مما أدى إلى استشهاد 3 عسكريين. في التفاصيل، وفي استهداف مباشر لمركز مخابرات الجيش اللبناني في ميناء الصيادين في الصرفند، شنت الطائرات الاسرائيلية غارة أدت إلى استشهاد 3 عسكريين وجرح 10 آخرين في حصيلة أولية، تم نقلهم إلى مستشفى علاء الدين في الصرفند كما تسببت الغارة بتدمير المركز ومحيطه. المصدر : رصد الملفات 

عدوان إسرائيلي دامٍ

عصفت الاعتداءات الإسرائيلية اليوم بمناطق متعددة في جنوب لبنان، حيث نفّذ الطيران الحربي غارات استهدفت بلدات دير انطار في قضاء بنت جبيل والسلطانية، كما شنّ غارات مزدوجة على بلدة كفرشوبا عند السادسة والنصف مساءً، بالتزامن مع قصف مدفعي استهدف أحياء البلدة. في قضاء صور، أعلن رئيس طبابة القضاء الدكتور وسام غزال أن حصيلة الاعتداءات حتى الساعة السادسة مساءً بلغت شهيدين و21 جريحاً تم نقلهم إلى مستشفيات صور. وفي مدينة النبطية، تسبب القصف الجوي بتدمير مجمّع تجاري وسكني على طريق المستشفى الحكومي، والذي يضم محال تجارية ومقاهي وعيادات طبية ومكاتب. الغارات حولت المجمّع إلى كتلة من الركام، إضافة إلى تدمير فيلا مقابلة له بشكل كامل. كما أدت الغارات إلى إغلاق الطريق المؤدية إلى المستشفى، ما استدعى شق طريق ترابية بديلة لإيصال الجرحى إلى المستشفى. ودمرت الغارات عدداً من المنازل في حي الميدان، منها منزل تراثي قديم. في بعلبك، استهدف الطيران الإسرائيلي منطقة شعث، بينما أطلق الجيش الإسرائيلي قنابل فسفورية على وادي زبقين. وفي إطار المأساة المستمرة، انتشل الصليب الأحمر اللبناني جثامين ستة شهداء من عناصر فوج إطفاء قضاء بنت جبيل، كانوا قد فقدوا حياتهم مع 14 من زملائهم في غارة إسرائيلية استهدفت مركز الفوج في السابع من تشرين الأول الماضي. وتم انتشال ثمانية جثامين في اليوم نفسه، فيما لا يزال ستة آخرون في عداد المفقودين. اليوم أيضاً، استهدفت غارة إسرائيلية محيط مستشفى تبنين، مما زاد من معاناة المناطق الجنوبية تحت وطأة هذه الاعتداءات المتكررة. المصدر : الملفات