April 28, 2025

منع إقامة أو توسعة مخيمات للنازحين

بناء على الكتاب الموجه من المصلحة الوطنية لنهر الليطاني، عمم وزير الداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي على المديرية العامة لقوى الامن الداخلي باتخاذ كافة الاجراءات القانونية لمنع إقامة أو توسعة مخيمات النازحين السوريين بالقرب من مجرى نهر الليطاني في محافظتي بعلبك – الهرمل والبقاع للحدّ من التدهور البيئي.  

مخدّرات في “فرن مناقيش”!

في سياق المُتابعة المستمرّة التي تقوم بها قوى الأمن الدّاخلي لملاحقة المتورّطين بعمليّات تهريب المخدرات وتوقيفهم، وضمن إطار الخطّة التي وضعتها وحدة الشّرطة القضائيّة لمكافحة تلك الآفة على جميع الأراضي اللبنانيّة، توافرت معلومات لمكتب مكافحة المخدّرات المركزي حول قيام أحد المطلوبين بالتحضير لإرسال شحنة مخدّرات من لبنان إلى قبرص. بنتيجة الاستقصاءات والتحريات المكثّفة، تم ضبط الشحنة أثناء التحضير لشحنها، وهي عبارة عن “فرن مناقيش”. وبعد الكشف عليه، عُثِرَ بداخله على كمية 28 كلغ من حبوب الكبتاغون المخدِّرَة. بعد المتابعة، توصّلت عناصر هذا المكتب إلى تحديد مكان صاحب الشحنة، حيث تمّ توقيفه بمكمن مُحكم، وتبيّن أنّه يُدعى: ج. ع. (مواليد عام 1957، لبناني) وهو مطلوب للقضاء بجرم مخدرات، ويعمل في مجال الحدادة والتلحيم. وبعد مداهمة منزله ومشغله، تم ضبط كمية أخرى من حبوب الكبتاغون المخدرة بزنة 25 كلغ، كان يُحَضِّر لتهريبها عبر فرن آخر، وبلغت الكمية الاجمالية للكبتاغون المضبوط حوالى 300 ألف حبة. أجري المقتضى القانوني بحقه، وخُتِمَ المشغل بالشمع الأحمر، وضُبِطَت سيارته، وتم تعميم بلاغ بحث وتحرٍّ بحق أحد معاونيه، بناءً على إشارة القضاء المختص.   المصدر : المديريّة العـامّة لقوى الأمن الدّاخلي ـ شعبة العلاقات العامّة

بعد يومين على اختفائه .. جثة وآثار ضرب

عثرت الأجهزة الأمنية على جثة الشاعر ريمون أبي سعد في أحراش منطقة رويسات صوفر، بعد يومين من اختفائه وانقطاع الاتصال به بشكل كامل. وأظهرت التحقيقات الأولية أن الجثة تحمل آثار ضرب على الرأس بواسطة آلة حادة، مما يعزز فرضية تعرضه لجريمة قتل. كما أفادت المعلومات بأن الشاعر كان يحمل مبلغًا من المال عند اختفائه، لكن لم يتضح حتى الآن ما إذا كانت الجريمة بدافع السرقة أم نتيجة أسباب أخرى لا تزال مجهولة. وكانت الأجهزة الأمنية قد عثرت في وقت سابق على سيارة الضحية، وهي من نوع مرسيدس فضية اللون، مركونة بالقرب من “عبيد مول” في عاليه. وفي هذا الإطار، تستمر التحقيقات الأمنية لتحديد ملابسات القضية والكشف عن الدوافع الحقيقية وراء هذه الجريمة، التي أثارت صدمة واسعة لدى الرأي العام.  ويُنتظر أن تسفر التحقيقات الجارية عن تفاصيل إضافية خلال الأيام المقبلة. المصدر : الملفات 

بيروت مقابل تل أبيب..

أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، على أهمية التوصل إلى حل دبلوماسي يتيح للجيش اللبناني بسط سيطرته الفعلية على الجنوب ومنع حزب الله من استعادة نفوذه. وأضاف ميلر أن للجيش اللبناني دوراً محورياً في التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن الدولي 1701، مشيراً إلى أن إسرائيل تمكنت من إبعاد حزب الله عن الحدود. من جهة أخرى، كشفت مصادر متابعة أن المبعوث الأميركي، أموس هوكشتاين، استعان بروح عبارات رئيس مجلس النواب نبيه بري أثناء حديثه عن الأجواء، حيث تريث في الإجابة قائلاً: “ما تقول فول لتصير بالمكيول”. وأشارت المصادر إلى أن زيارة هوكشتاين إلى لبنان قد لا تكون الأخيرة إذا طلب الإسرائيليون المزيد من الاستفسارات. واعتبرت أن وقف إطلاق النار الحالي يصب في مصلحة إسرائيل أكثر من لبنان، خاصةً بعد إعادة حزب الله طرح معادلة “بيروت مقابل تل أبيب”. المصدر : رصد الملفات

زنار نار واشتباكات محتدمة

شهد جنوب لبنان تصعيدًا كبيرًا في الأعمال العسكرية يوم الأربعاء، حيث كثفت إسرائيل غاراتها الجوية وقصفها المدفعي على عدة بلدات، ما أسفر عن سقوط شهداء وجرحى وأضرار جسيمة في الممتلكات. ففي بلدة معركة بقضاء صور، استهدفت الغارات مناطق مكتظة بالسكان المدنيين، مما أدى إلى سقوط 4 شهداء وإصابة ثلاثة وثلاثين شخصًا بجروح وفق حصيلة أولية لما وصف بـ”زنار نار” على البلدة. وتمكنت فرق الإنقاذ من انتشال مختار البلدة أحمد خليل وشخص آخر على قيد الحياة، لكن البحث عن ناجين توقف بسبب التحليق المكثف للطيران الإسرائيلي واستمرار القصف. وامتد القصف ليشمل أطراف بلدات الناقورة، البياضة، والمنصوري، بالإضافة إلى مناطق في سهل القليلة ورأس العين، وسط حالة من الذعر والدمار الواسع. وفي حي النابوع بيحمر الشقيف، أغارت الطائرات الحربية على منزلين ودمرتهما بالكامل. في القطاع الغربي، تعرضت بلدات مجدل زون وشمع والبياضة لقصف عنيف بالقذائف والفوسفور الأبيض، مما أدى إلى دمار كبير في المنطقة. كما اندلعت اشتباكات بين عناصر حزب الله وقوات إسرائيلية حاولت التوغل نحو شمع والبياضة، تزامنًا مع قصف مكثف وغطاء جوي. وفي السياق عينه، تشهد بلدة الخيام تصعيداً عسكرياً عنيفاً، حيث يغير الطيران الحربي الإسرائيلي بين الحين والآخر على البلدة، وسط قصف مدفعي متواصل ورشقات رشاشة كثيفة. كما تُحلّق طائرات مسيّرة إسرائيلية على علو منخفض، في إطار محاولات الجيش الإسرائيلي للتقدم داخل البلدة. وأثناء عمليات التوغل، يستهدف الجيش الإسرائيلي أطراف البلدات المجاورة، بما في ذلك إبل السقي، جديدة مرجعيون، القليعة، وبرج الملوك، إضافة إلى قصف سهل مرجعيون. كما نفذ الجيش الإسرائيلي عمليتي تفجير عنيفتين، هزّ صداهما أنحاء الجنوب، ما يعكس شدة التصعيد العسكري في المنطقة. المصدر : الملفات