April 28, 2025

جعجع: القضية ليست قضيتي!

أكد رئيس حزب القوات اللبنانية، سمير جعجع، أن رئيس مجلس النواب نبيه بري لا يفاوض باسم الدولة اللبنانية، بل يمثل “الحزب”، مشيرًا إلى أن رئيس الجمهورية هو المخول بالتفاوض باسم لبنان، وفي حال غيابه، تنتقل هذه المهمة إلى الحكومة. وأشار جعجع إلى أن تقارير الأمم المتحدة الدورية حول الوضع في الجنوب اللبناني لم تكن كافية لضمان الاستقرار. وانتقد غياب دور الحكومة، واصفًا إياها بأنها “شاهد ما شاف حاجة”، وكأنها غير معنية بالوضع الأمني والعسكري في البلاد. وأشاد باستعادة الدولة لثلاث مناطق، من بينها مطار بيروت، معتبرًا أن هذا الإجراء كان يجب أن يتم منذ 30 عامًا، وأن الدولة بحد ذاتها هي مصدر القوة. وردًا على تصريحات “الحزب” بأن الدولة تخلت عن واجباتها في الجنوب، نفى جعجع ذلك، مؤكدًا أن أكثر الفترات أمانًا في الجنوب كانت خلال انتشار الجيش اللبناني هناك. وأضاف أن الجيش الإسرائيلي يقوم بما يريد في الجنوب رغم وجود “الحزب” فيه. ورأى  جعجع، في حديثه ل “النهار”، أن الحكومة اللبنانية إذا لم تكن مستعدة للتفاوض، فعلى مجلس النواب أن يتحرك بشكل جماعي لأداء هذه المهمة. وشدد على ضرورة تحسين الوضع من جذوره، مع الالتزام بتطبيق القرار 1701 وتسليم السلاح للدولة، مشيرًا إلى أنه إذا لم تُستغل الفرصة الحالية، “فلن نتعلم أبدًا من الماضي”. وأوضح جعجع أن الأطراف اللبنانية هي التي تقرر مصير البلاد، وليس الدول الخارجية، مستشهدًا بتجربة انتخاب العماد ميشال عون رئيسًا للجمهورية. وأضاف أن الدولة اللبنانية في تركيبتها الحالية غير قادرة على العمل بفعالية، مما يستوجب تطبيق اللامركزية كحلّ عملي. وفي سياق آخر، دعا جعجع إلى ضرورة الالتزام بالدستور اللبناني، مشيرًا إلى أن “إما نطبّق الدستور كما هو، أو نغيّره”. وأكد أن لا جهة سياسية تلتقي بالكامل مع الأخرى، مستخدمًا مثال حركة أمل وحزب الله اللذين لا يتفقان في كل شيء. وطالب جعجع بانتخاب رئيس يتمتع بالمواصفات المناسبة للمرحلة الراهنة، مؤكدًا أنه ليس مصرًّا على اسم معين، بل على توافق المواصفات المطلوبة. ودعا رئيس مجلس النواب نبيه بري إلى عقد جلسة لانتخاب رئيس الجمهورية، وفي حال امتناعه، طالب بأن يدعو النائب الأكبر سنًا إلى الجلسة وفق ما ينص عليه الدستور اللبناني. وأكد جعجع أن الدستور لا يشترط حضور طائفة معينة، سواء كانت الشيعية أو المارونية، لانعقاد جلسة نيابية أو انتخابية، مشددًا على أن الدستور هو الضامن لجميع المكونات اللبنانية. وأضاف أن الملفات الخلافية، مثل الاستراتيجية الدفاعية، يمكن أن تتحول إلى مناقشة على مستوى المناطق. وأشار إلى أن تطبيق القرار 1701، الذي يتضمن القرار 1680، كافٍ لضمان استقرار لبنان. واختتم بتصريحه عن السيد حسن نصرالله، مشيرًا إلى أنه كان “رجل قضية”، لكنها ليست قضيتي. المصدر : الملفات

يومٌ عنيفٌ جدًا على بعلبك الهرمل

أعلن محافظ بعلبك – الهرمل، بشير خضر، عبر حسابه على منصة “إكس”، عن تعرض المنطقة ليوم عنيف جدًا، حيث استُهدفت بلدات مقنة، بيت شاما، يونين، بريتال، السفري، حورتعلا، بوداي، وادي أم علي، فلاوى، النبي شيت، عمشكي، نبحا، وحوش الرافقة. وحتى اللحظة، بلغ عدد الشهداء 47، والجرحى 22. ولا تزال أعمال رفع الأنقاض مستمرة بحثًا عن مفقودين.   المصدر : رصد الملفات

محاولة اعتداء بعد حلقة تلفزيونية

تعرض رئيس مصلحة الطلاب في حزب القوات اللبنانية، عبدو عماد، مساء الأربعاء، لمحاولة اعتداء عقب مشاركته في حلقة تلفزيونية على قناة الـ “ام.تي.في”.  ووفقًا للرواية المتداولة، قامت خمس سيارات، يُزعم أنها تابعة لعناصر من التيار الوطني الحر، بقطع الطريق أمام عماد بعد مغادرته مبنى القناة، وكان بعضهم يحمل أسلحة، وتم التعرف على هوياتهم. يُذكر أن الحلقة شهدت توترًا بين عماد ومنسق قطاع الشباب في التيار الوطني الحر، رامي صدقة، حيث دار نقاش حاد بينهما، خاصة بعد عرض الأخير مقطع فيديو يتناول فيه عماد رئيس التيار، النائب جبران باسيل.   المصدر : رصد الملفات

بعد اتّصال تهديد… إخلاء مبنى

تم إخلاء مبنى العجوز والمباني المحيطة به في تعلبايا – قضاء زحلة، بعد تلقي أحد السكان اتصالًا هاتفيًا يهدد بضرورة الإخلاء. وقد استجابت الجهات الأمنية بسرعة، حيث تم إخلاء المباني وبدأت التحقيقات لمعرفة مصدر التهديد وطبيعته. تأتي هذه الحادثة في ظل تصاعد التوترات الأمنية في المنطقة، مما يستدعي من المواطنين توخي الحذر والتعاون مع السلطات الأمنية.  لذا يُنصح بالإبلاغ عن أي تهديدات أو تحركات مشبوهة فورًا، والالتزام بتعليمات السلامة الصادرة عن الجهات المختصة. المصدر : رصد الملفات 

للمرة الرابعة خلال يوم واحد.. استهدافات وتصعيد خطير

نفّذ الطيران الحربي الإسرائيلي غارات جوية عنيفة للمرة الرابعة خلال يوم واحد على الضاحية الجنوبية، زاعمًا أنها تستهدف أهدافًا تابعة لحزب الله. وفي التفاصيل، شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية صباح اليوم الخميس غارة جوية على منطقة حارة حريك في الضاحية الجنوبية لبيروت، أعقبها هجوم ثانٍ بعد نحو دقيقة، استهدف منطقة قريبة من ملعب الراية في حارة حريك. تلا ذلك غارتان إضافيتان، ليصل مجموع الغارات إلى أربع على الضاحية الجنوبية. وكانت الطائرات الحربية الإسرائيلية قد بدأت قصف الضاحية الجنوبية منذ ساعات الفجر الأولى، عقب تحذير أصدرته في حوالي الساعة الثانية فجراً. كما وردت تحذيرات جديدة صباح اليوم، شملت مناطق عدة في الضاحية، خاصة منطقتي الحدث وحارة حريك. وأسفرت الهجمات الجوية عن إصابة المنطقة بصاروخين، في تصعيد جديد للأوضاع في المنطقة. يذكر أن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، قد أصدر تحذيرًا جديدًا عبر منصة “X”، موجّهًا لسكان الضاحية الجنوبية في بيروت، لا سيما المناطق المحددة مثل الحدث وحارة حريك. طالب التحذير السكان بإخلاء المباني المستهدفة والمجاورة لها فورًا والابتعاد لمسافة لا تقل عن 500 متر، مدعيًا أن هذه المناطق تضم منشآت تابعة لحزب الله ستتعرض لهجمات في القريب العاجل .  من جانبها، زعمت المتحدثة باسم الجيش الإسرائيلي، الكابتن إيلا، اليوم الخميس، في منشورٍ على حسابها عبر منصة “X”، أن “الجيش الإسرائيلي استهدف خلال الهجوم الثاني في غضون ساعات قليلة على الضاحية الجنوبية لبيروت، مقرات وبنى تحتية عسكرية تابعة لحزب الله”. وادعت إيلا أن “طائرات حربية تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي، وبتوجيه استخباراتي من شعبة الاستخبارات، نفذت هجمات على مقرات عسكرية وبنى تحتية أخرى تابعة لحزب الله في منطقة الضاحية الجنوبية”. وأضافت إيلا أن “هذه الهجمات تأتي ضمن الجهود المستمرة للجيش الإسرائيلي لضرب قدرات حزب الله العسكرية ومنعه من تنفيذ مخططات تهدد قوات الجيش الإسرائيلي وسكان إسرائيل”. وادعت أيضًا أن “الهجمات تستهدف مواقع الإنتاج ومستودعات الأسلحة التي أقامها حزب الله على مر السنين في قلب مدينة بيروت”، مشيرة إلى أن “جميع الأهداف المستهدفة وضِعت عمدًا في المناطق السكنية المدنية، مما يعكس استخدام حزب الله لسكان لبنان كدروع بشرية”. وختمت المتحدثة بيانها بالقول: “تم اتخاذ العديد من الإجراءات لتقليل احتمال إصابة المدنيين، بما في ذلك جمع معلومات استخباراتية مسبقة، مراقبة دقيقة، وتحذيرات مسبقة لإخلاء السكان من المناطق المستهدفة”. وفي سياق التصعيد، أعلن أدرعي أن الجيش الإسرائيلي نفّذ غارات جوية للمرة الرابعة خلال يوم واحد على الضاحية الجنوبية، مشيرًا إلى استهداف عدة مقرات قيادة تابعة لحزب الله، بالإضافة إلى مواقع إنتاج ومستودعات أسلحة، مدعيًا أن الحزب يستخدمها في عملياته العسكرية. واعتبر أدرعي أن وضع هذه المنشآت في قلب المناطق السكنية يعكس استخدام حزب الله للسكان كدروع بشرية. المصدر : رصد الملفات