April 25, 2025

فرصة تاريخية

أفادت مصادر مطّلعة على لقاء رئيس حزب “القوات اللبنانية”، سمير جعجع، مع الموفد الرئاسي الفرنسي، جان إيف لودريان، الذي جرى مساء الخميس، بأن لودريان يعتبر أن الطريق أصبح ممهّدًا لإعادة بناء الدولة، معتبرًا ذلك فرصة تاريخية. وأضافت المصادر أن التركيز ينصبّ على عقد جلسة مفتوحة بدورات متتالية لانتخاب رئيس للجمهورية، وفي حال عدم التوصل إلى تفاهم، سيتم اللجوء إلى الانتخابات وفقًا للقانون والدستور بالطريقة المعتادة. المصدر : رصد الملفات

إلى سكان جنوب.. إنذار عاجل!

وجّه المتحدث بإسم الجيش الإسرائيلي أفخاي أدرعي، إنذارًا عاجلًا إلى سكان جنوب لبنان. وقال: “مع دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ وبناء على بنوده يبقى جيش الدفاع منتشرًا في مواقعه داخل جنوب لبنان”. واضاف: “يحظر عليكم التوجهه نحو القرى التي طالب جيش الدفاع بإخلائها أو باتجاه قوات جيش الدفاع في المنطقة”. وتابع :”من أجل سلامتكم وسلامة أبناء عائلتكم امتنعوا عن الانتقال إلى المنطقة. سنقوم بإبلاغكم عن الموعد الآمن للعودة إلى منازلكم”. المصدر : رصد الملفات

تفاصيل بنود اتفاق وقف إطلاق النار !

وافق المجلس الوزاري الأمني الإسرائيلي على اتفاق لوقف إطلاق النار مع لبنان، مع تأكيد إسرائيل على احتفاظها بحق الرد واستهداف حزب الله في حال وقوع أي خرق للاتفاق. تفاصيل الاتفاق: وقف العمليات الهجومية المتبادلة: يلتزم “حزب الله” وكافة الجماعات المسلحة الأخرى في لبنان بعدم شن أي عمليات هجومية ضد إسرائيل. في المقابل، تتعهد إسرائيل بعدم تنفيذ أي عمليات عسكرية هجومية ضد لبنان، سواء عبر البر أو الجو أو البحر. الاعتراف بالقرار 1701: يقر الطرفان بأهمية قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701 كإطار للعمل على تحقيق الاستقرار، مع التأكيد على أن هذه الالتزامات لا تنفي حق إسرائيل ولبنان في الدفاع عن نفسيهما في حال التعرض لاعتداءات. حصرية السلاح في الجنوب: تُمنح الأجهزة الأمنية والجيش اللبناني فقط الحق في حمل السلاح والعمل في جنوب لبنان، وتخضع جميع عمليات بيع أو توريد أو إنتاج الأسلحة في لبنان لإشراف وسيطرة الحكومة اللبنانية.فضلاً عن تفكيك جميع المنشآت غير المرخصة المرتبطة بإنتاج الأسلحة أو المواد ذات الصلة، وإزالة البنى التحتية العسكرية غير القانونية، ومصادرة الأسلحة غير المرخصة التي لا تتماشى مع بنود الاتفاق. إنشاء لجنة مراقبة: تشكيل لجنة مشتركة بين الطرفين (إسرائيل ولبنان) لمراقبة تنفيذ بنود الاتفاق وضمان الالتزام بها. ويلزم الطرفان بإبلاغ اللجنة المشتركة وقوات “اليونيفيل” عن أي خروقات محتملة. انتشار الجيش اللبناني: نشر الجيش اللبناني وقوات الأمن الرسمية على الحدود الجنوبية وفي نقاط العبور، وفق خطة الانتشار المحددة. أما القوات الإسرائيلية فستنسحب  من جنوب الخط الأزرق تدريجياً خلال مدة أقصاها 60 يوماً. وساطة أمريكية: ستتولى الولايات المتحدة تسهيل مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل ولبنان لتحديد حدود برية معترف بها دولياً. ويهدف هذا الاتفاق إلى خفض التوترات العسكرية على الحدود اللبنانية – الإسرائيلية، وتعزيز الاستقرار في المنطقة، مع وضع آليات واضحة لمراقبة التنفيذ وضمان عدم وقوع انتهاكات. المصدر : رصد الملفات

النزاع الأكثر دموية: انسحاب من جنوب لبنان.. ولكن!

أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن، اليوم الثلاثاء، أن لبنان وإسرائيل قبلا وقف إطلاق النار، مشيرًا إلى أن حزب الله شنّ هجومًا على إسرائيل، وأن الشعب اللبناني لم يسعَ لهذه الحرب. وأوضح بايدن أن أكثر من 70 ألف إسرائيلي اضطروا للنزوح منذ بدء حزب الله الحرب، فيما دفع أكثر من 100 ألف لبناني إلى النزوح بعد فرض حزب الله الحرب عليهم، معتبرًا أن هذا النزاع هو الأكثر دموية بين حزب الله وإسرائيل. وحول موعد بدء تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، أعلن بايدن أنه سيدخل حيز التنفيذ الساعة الرابعة صباحًا بتوقيت بيروت وتل أبيب. وأشار إلى أن إسرائيل ستنسحب من جنوب لبنان تدريجيًا خلال 60 يومًا، مؤكدًا أنه سيتم تنفيذ الاتفاق بشكل كامل، ولن يكون هناك انتشار للقوات الأميركية في جنوب لبنان. وأكد بايدن أن إسرائيل دمّرت البنية التحتية لحزب الله في جنوب لبنان، وأنه إذا خرق الحزب الاتفاق، فإن إسرائيل تملك حق الدفاع عن نفسها. وفي سياق آخر، أشار بايدن إلى السعي لتطبيع كامل بين السعودية وإسرائيل، معتبرًا أن سكان غزة عانوا من الأهوال، وأن لدى حماس الآن الخيار. المصدر : رصد الملفات