April 24, 2025

“الحزب” ينسحب !؟

أفادت مصادر من “إدارة العمليات العسكرية” في سوريا، اليوم السبت، بانسحاب عناصر “حزب الله” من منطقتي القصير وحمص باتجاه لبنان. كما نقلت وكالة “رويترز” عن شهود عيان أن الجيش السوري انسحب من مدينة حمص، حيث غادرت عشرات الآليات العسكرية المدينة عبر الطريق السريع الرئيسي، وتعرضت إحدى القوافل لهجوم. من جانبها، أعلنت المعارضة السورية أن قوات النظام انسحبت من فرع الأمن السياسي في مدينة حمص.  في المقابل، نفت وزارة الدفاع السورية هذه الأنباء، مؤكدة أن الجيش السوري لا يزال متمركزًا في مواقعه بحمص وريفها، وجاهز للتصدي لأي هجوم. يُذكر أن مدينة القصير تُعتبر ذات أهمية استراتيجية، حيث خاض “حزب الله” في عام 2013 أولى معاركه العلنية ضد الفصائل السورية المعارضة في هذه المنطقة. ومع استمرار تضارب الأنباء حول الأوضاع الميدانية، يبقى الوضع في حمص ومحيطها غير واضح، في انتظار تأكيدات رسمية أو تطورات جديدة على الأرض. المصدر : الملفات

إقفال معبر المصنع أمام السوريّين! 

شهدت الحدود اللبنانية عند نقطة المصنع ازدحامًا للبنانيين العائدين من سوريا. وقد أعلن الأمن العام اللبناني وقف عملية ختم جوازات السفر للمغادرة والدخول بين لبنان وسوريا، وذلك بناءً على قرار ساري منذ بدء الأزمة، حيث يتم تعليق الختم عند معبر المصنع من الساعة الثامنة مساءً وحتى الثامنة صباحًا. أما بالنسبة للأشخاص الذين يصلون إلى مركز الدخول إلى لبنان، فتُستكمل معاملاتهم للسماح بدخولهم الأراضي اللبنانية. كما أفادت مصادر بإغلاق معبر المصنع أمام السوريين القادمين من سوريا باتجاه لبنان. المصدر : رصد الملفات

هوكستين: “الحزب” لم يعُد قوياً

أشار المبعوث الأميركي إلى لبنان، آموس هوكستين، إلى أن الحرب في سوريا، رغم عدم ارتباطها المباشر بلبنان، إلا أنها تؤثر عليه.  وقال: “لا أعتقد أننا قضينا على “حزب الله” أو هزمناه لكنّه ربما لا يكون قويًا بما يكفي لمهاجمة إسرائيل أو دعم الأسد”، وأضاف أن التطورات في سوريا تُضعف “حزب الله”، حيث تجعل من الصعب على إيران، التي يبدو أنها تنسحب من سوريا، إدخال الأسلحة إلى البلاد. وأكد هوكستين ضرورة وجود اتفاق في لبنان يستند إلى القرار 1701 ويكون قابلاً للتنفيذ، مشددًا على أهمية تعزيز الدعم للجيش اللبناني، وداعيًا الجميع إلى المساهمة في ذلك. المصدر : رصد الملفات

المعابر الحدودية البرية.. مقفلة حتى اشعار آخر!

المعابر الحدودية البرية.. مقفلة حتى إشعار آخر! المعابر الحدودية البرية.. مقفلة حتى إشعار آخر! المعابر الحدودية البرية.. مقفلة حتى إشعار آخر! المعابر الحدودية البرية.. مقفلة حتى إشعار آخر! المعابر الحدودية البرية.. مقفلة حتى إشعار آخر! نتيجة الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة التي استهدفت المعابر الحدودية البرية، لاسيما في الشمال، قررت المديرية العامة للأمن العام إقفال هذه المعابر حتى إشعار آخر، حفاظاً على سلامة العابرين والوافدين. على ان يبقى معبر المصنع الحدودي متاحا امام  حركة الدخول والخروج، خصوصا للرعايا السوريين، وفقاً للإجراءات الاستثنائية الموقتة والتعليمات المعممة سابقا. المصدر : المديرية العامة للأمن العام

جعجع: “الحزب” انتهى عسكرياً

أوضح رئيس حزب القوات اللبنانية، سمير جعجع، أن ما يحدث في سوريا حاليًا يبدو أنه يهدف إلى إخراج إيران من المشهد السوري، مستشهدًا بالسيطرة على المعبر الرابط بين سوريا والعراق كإشارة واضحة لهذا التوجه. وأشار جعجع إلى أن الانسحابات السريعة وغير المبررة للجيش السوري تثير العديد من علامات الاستفهام، مما يستدعي الانتظار لفهم ما إذا كانت المعادلة المطروحة هي خروج إيران مع الأسد من سوريا، أو أن يكون بشار الأسد نفسه متواطئًا مع هذه التحركات. وأضاف أن الولايات المتحدة تبدو حاضرة بقوة في هذه التطورات، وأن إسرائيل بلا شك تلعب دورًا خلف الكواليس. جعجع شدد على قدرة الجيش اللبناني في حماية الأراضي اللبنانية، مستذكرًا معركة “فجر الجرود” التي خاضها الجيش وانتصر فيها. وأكد أنه لا يوجد خوف من أي توغل في الأراضي اللبنانية من الجانب السوري، إذ إن الجيش اللبناني قادر على صد أي محاولات، سواء من الفصائل السورية المعارضة أو غيرها. كما طمأن إلى أنه لن تكون هناك موجة نزوح سورية جديدة، إذ إن الأمن العام والجيش يقومان بمهامهما، مرجحًا أن غالبية الفارين هم من معارضي نظام الأسد وسيعودون فور انتهاء العمليات. على الصعيد الداخلي، أعرب جعجع عن خيبة أمله من عدم جرأة أي جهة، بما في ذلك الحكومة، على مواجهة حزب الله، مشيرًا إلى أن الحكومة كانت على علم منذ عام بالمخاطر المحدقة ولم تتحرك. وانتقد تصريح رئيس الحكومة بشأن الحاجة إلى تفاهم داخلي لنزع سلاح حزب الله، مذكرًا بأن اتفاق وقف إطلاق النار ينص بوضوح على نزع سلاح حزب الله وكل القوى غير الشرعية في لبنان، وليس فقط في جنوب الليطاني. وأكد جعجع أن اتفاق وقف إطلاق النار الذي وافق عليه حزب الله يلزم الجميع بتنفيذه، مشددًا على أنه إذا أراد حزب الله التنصل من الاتفاق، فإنه سيتحمل المسؤولية وحده، ولن يعود الوضع إلى ما كان عليه قبل 8 تشرين الأول 2023. وختم حديثه لقناة “ام.تي.في”، بالقول إن الجيش اللبناني ملتزم بتنفيذ الاتفاق والدفاع عن لبنان ضد أي اعتداء، مشددًا على أن “حقبة حزب الله العسكرية انتهت”. وأضاف: “حزب الله السياسي له مكانه، لكن عسكريًا انتهى دوره، وستُطبق القرارات الدولية 1559 و1680 و1701، وإلا فإن البلاد تتجه نحو المجهول. نحن نعيش في ظل غياب الدولة، ويجب تطبيق هذه القرارات لبناء الدولة الحقيقية”. المصدر : رصد الملفات