January 12, 2025

طريق المطار ومسلسل الاجرام والقتل.. بالتفاصيل

خاص – موقع الملفات مسلسل الرعب الذي تدور أحداثه على طريق المطار لم تنته حلقاته بعد، ويبدو أنها لن تنتهي في ظل غياب تامّ لأي معاجلة ومحاولات كبح جماح سلسلة الجرائم التي تقع ليلاً نهاراً على هذا الطريق الحيوي. عمليات السلب والسرقة أو ما يُعرف بـ “التشليح”، ليست خبراً مفاجئاً أو صادماً للرأي العام، فمنذ مدة علت الصرخات في وجه المعنيين لوقف ما يجري وحماية المواطنين الآمنين سواء من سكان المنطقة أو المارّين من وإلى المطار. أساليب كثيرة تعتمدها عصابات “التشليح” التي تنشط على هذا الطريق، وهي بحسب المعطيات، عصابات منظمة، قامت بتقسيم الطريق إلى نقاط تعمل في إطارها، وكل عصابة مسؤولة عن نقطة معينة برئاسة “معلّم” و”صبية” أغلبهم من جنسيات غير لبنانية. إذ تجري على هذه الطريق جميع أنواع السرقات وبعضها يتطوّر إلى القتل في حال قاوم المعتدى عليه. أمّا الجديد في كل ما تقدّم فهو ما اخترعته تلك العصابات من طريقة مبتكرة للسرقة، لاسيما بعدما باتت أوضاع الطريق معروفة، وأصبح الناس يتّخذون احتياطاتهم خلال سلوك الطريق لجهة إقفال أبواب السيارة أو تفادي المرور بالدراجة النارية عليه في وقت متأخر من الليل. وبحسب ما علم موقع “الملفات”، فإن عدداً من الشبان يتبادلون الأدوار أو “الدوامات”، حيث يتمركز شخصان منهم تحت شجرة معروفة على الطريق والتي تقع أسفل الجسر الذي يربط النفق بأوتوستراد الأسد، وما إن يحدّدا هدفهما، حتى يقوما برشق السيارة الهدف بحجر على الزجاج الأماميّ كي يتوقّف صاحبها وعندها يتمكّنان من سرقته تحت تهديد السلاح. تكرّرت هذه الحوادث بنفس الطريقة وبشكل شبه يومي، حتى تعالت صرخة المواطنين، وسط غياب كلّي لأي معاجلة أمنية، وغياب التواجد الأمني على طول الطريق. وهنا تشير المعطيات إلى أن الأجهزة الأمنية تلاحق تلك العصابات استقصائياً، إلا أن ما يطلبه المواطنون لجهة تثبيت دوريات 24/24 على طول الخط العام، شبه مستحيل بسبب الظروف الاقتصادية الصعبة التي يمّر بها البلد والتي انعكست بدورها على المؤسسات الأمنية فيما يتعلّق بميزانيتها التي تسمح لها بالعمل بشكل مكثّف أكثر. طريق المطار، أصبح طريق “التشليح” من دون منازع، وبات المواطنين يخافون سلوكه، بالرغم من أنه طريق رئيسي يربط عدداً من المناطق ببعضها، فضلاً عن أنه وجهة المسافرين من وإلى لبنان، ومن المفترض أن يكون مصدر أمن وأمان، فيما تُضاف هذه الطريقة اليوم إلى سلسلة أنواع السرقات لاسيما للدراجات النارية ومرايا السيارات التي انتشرت بكثرة في الآونة الأخيرة، عوضاً عن إنهاء هذه الظاهرة المخيفة. إن هذا الخطر الداهم يُهدّد حياة الناس، لاسيما وأن الكثير من عمليات السرقة تنتهي بجريمة قتل، ما يحتّم اتّخاذ إجراءات فوريّة مهما كانت الظروف، لأن الأمور خرجت عن السيطرة وهذا ما حاول بعض المواطنين إيصاله خلال فيديوهات صوّروها ونشروها على مواقع التواصل الاجتماعي في الأيام القليلة الماضية. المصدر : خاص – موقع الملفات

سرقة “برمانا” تابع.. حرّاس الأمن خلفها!

فجر تاريخ 3-3-2024، قام مجهولون ملثمون بالدخول إلى إحدى المدارس في منطقة برمانا بواسطة الكسر والخلع، حيث قاموا بخلع خزنتين وسرقة محتوياتهما، وقد قدرت قيمة المسروقات بحوالى/56,000/ ألف دولار أميركي وحوالى/7,000/ يورو، بالإضافة إلى مبلغ بالعملية اللبنانية يقدر بحوالى /8/ مليارات، كما أقدموا على تكبيل حارسي أمن المدرسة، وفروا الى جهة مجهولة.” وأضاف البيان: “على أثر ذلك، باشرت القطعات المختصة في قوى الأمن الداخلي اجراءاتها للعمل على كشف هوية الفاعلين وتوقيفهم. نتيجة المتابعة التي قامت بها شعبة المعلومات توصّلت الى كشف هوية المتورطين في عملية السرقة، وهم كل من اللبنانيين: خ. ح. (مواليد عام 1999) (حارس أمن المدرسة والرأس المدبر للعملية)ج. ع. (مواليد عام 1996) (حارس أمن المدرسة)ج. ح. (مواليد عام 2000) (حارس أمن المدرسة)ع. ح. (مواليد عام 1995)خ. س. (مواليد عام 1997)أ. ح. (مواليد عام 2005).” وتابع: “بتاريخي 7و9-3-2024، وبعد عملية رصد ومتابعة دقيقة، تمكنت دوريات الشعبة من توقيفهم في مناطق السماقية والعريضة والعبدة، وتم ضبط المبالغ المسروقة وهي على الشكل التالي: /798,750,5000/ ليرة لبنانية ضبطت مدفونة في الارض في خراج بلدة السماقية، و/46,991/ دولارًا أمريكيًا، /7,265/ يورو، ضبطت بعد تفتيش منازل الموقوفين. بالتحقيق معهم، اعترفوا بما نسب إليهم لجهة اشتراكهم في تنفيذ عملية السرقة المذكورة، وانهم استخدموا في تنفيذ عملية السرقة ونقل الأموال سيارة رباعية الدفع نوع “رانج روفر” مستأجرة تم ضبطها، وقاموا بتخبئة الأموال تمهيدا لتقاسمها لاحقا.” وختم البيان: “سُلّمت الاموال المضبوطة إلى إدارة المدرسة، وأجري المقتضى القانوني بحق الموقوفين وأودعوا المرجع المختص بناء على إشارة القضاء.” المصدر : المديريّة العـامّة لقوى الأمن الدّاخلي ـ شعبة العلاقات العامّة

مطالبات بتسليم سلاح الحزب 

صرحت مساعدة وزير الخارجية الأميركي باربارا ليف، اليوم الخميس، “نطالب إيران بوقف تسليح جماعات في المنطقة مثل الحوثيين وحزب الله”. ولفتت الى أن “حزب الله يقود لبنان إلى وضع خطير”. وتابعت، “نتطلع إلى أن تحتكر الدولة اللبنانية السلاح ويكون حزب الله حزبا سياسيا”. المصدر : سكاي نيوز عربية

مدير جثة داخل مدرسته!

هزت جريمة قتل مروعة منطقة صيدا والجوار، إثر العثور على مدير مدرسة داوود العلي، الأستاذ ن.العلي، جثة هامدة داخل مدرسته في وادي الزينة – سبلين شمال مدينة صيدا. المعلومات الأولية ترجح عملية سرقة تعرض لها المدير قبل قتله، وتحدثت عن حالة من الفوضى العارمة التي تعم في مسرح الجريمة حيث عُثر على ناصر جثة. إلى ذلك، باشرت الأجهزة الأمنية تحقيقاتها على الفور لكشف ملابسات الجريمة ومعرفة حقيقة ما جرى خلف جدران المدرسة. المصدر : الملفات

شجرة ليمون تتسبب بقتيل وجرحى.. بالتفاصيل

يخيّم التوتر الأمني من جديد على منطقة عكار، بسبب اشكال كبير وقع بين عائلتين راح ضحيته شاب عشريني وعدد من الجرحى، الأمر الذي دفع بالأجهزة الأمنية إلى رفع مستوى استنفارها في المنطقة تخوفًا من تطور الأمور للأسوء وسفك المزيد من الدماء وإن كان بعضها عن طريق الخطأ. وفي التفاصيل، نشب خلاف في بلدة العمارة، بين كل من عائلة “الحلو” والـ”علي” وذلك عقب تهجم “ع.م.علي. الملقب بـ”بريص”، يرافقه شقيقه “خ.علي” على منزل المدعو م.الحلو، مما تسبب في توتر وتلاسن حاد بين الطرفين سرعان ما تطور إلى الاعتداء بالضرب على “م.الحلو”، الأمر الذي دفع بعائلة الأخير إلى الرد بالمثل والاعتداء على “ع.علي” وشقيقه “خ.علي”. ووفقا للمعلومات المستقصاة يتبين أن خلفيات الاشكال تعود لاتهام “م.حلو” بعملية قطع أشجار ليمون تعود لآل علي. الاشكال لم ينته عند هذا الحد، اذ تمكن آل “علي” من الفرار إلى منزلهم والعودة إلى مكان الحادث مدججين بالأسلحة الحربية من نوع “كلاشينكوف”، وباشروا باطلاق النار باتجاه منزل آل الحلو فردوا بالمثل مما أدى إلى اصابة “ع.علي” اصابة حرجة في ظهره وسرعان ما فارق الحياة متأثرا بجراحه. وبحسب المعلومات، فقد أصيب بعض الأشخاص عن طريق الخطأ جرّاء إطلاق النار العشوائي، من بينهم “ع.عبد القادر” بإصابة في اليد، و”ا.عبي” بإصابة طفيفة في الرأس، وتم نقلهما إلى احد مستشفيات المنطقة لتلقي العلاج الضروري. مصادر ميدانية، كشفت عن حالة توتر كبيرة في صفوف اهالي البلدة وذلك عقب شيوع خبر مقتل أحد أفراد آل علي، وتحدثت عن عملية حرق استهدفت منزل آل حلو وعدد من سياراتهم، بالإضافة إلى تعرض منزلهم لإطلاق نار كثيف. ووفقًا للمصادر، فقد تحركت آليات الدفاع المدني على الفور إلى الموقع لإخماد الحرائق في المنازل وبستان الليمون، لكنها واجهت صعوبات نتيجة لإطلاق نار كثيف من أسلحة حربية وقذائف آر بي جي، ما دفعها للانسحاب وسط مخاوف من الرصاص الطائش الكثيف في الأرجاء. المصدر : خاص موقع الملفات