January 11, 2025

قتلت ورميت على الأوتوستراد!

عُثِرَ صباح اليوم على جثةٍ مُرميةٍ بمحاذاة الطريق الجانبية للمسرب الغربي للأوتوستراد الساحلي في الجية. وفي التفاصيل، تبيّن أن الجثة تعود لامرأةٍ، قُتلت بحسب المعلومات الأولية ورُميت قبالة معمل الجية الحراري. وعلى الأثر، حضرت الأجهزة الأمنية وضربت طوقًا أمنيًا في المكان، وباشرت تحقيقاتها لكشف ملابسات ما حصل وتحديد هوية المغدور بها. المصدر : الملفات

الجيش يوقف عدد من السوريين المشاركين في اختطاف سليمان

تمكنت مديرية المخابرات بعد متابعة أمنية من توقيف عدد من السوريين المشاركين في عملية خطف منسق القوات اللبنانية في جبيل، باسكال سليمان، وتجري المتابعة لتحديد مكان المخطوف ودوافع العملية. المصدر :قيادة الجيش – مديرية التوجيه

اختطاف ابن جبيل منسق القوات.. بالتفاصيل

في تطور أمني مقلق، كشفت مصادر مطلعة لموقع “الملفات” عن فقدان الاتصال بشكل نهائي مع أحد أبناء جبيل منذ فترة قصيرة، مع بروز روايات شبه مؤكدة تشير إلى احتمال تعرضه لعملية اختطاف. وفي التفاصيل، فُقد الاتصال بالمواطن باسكال سليمان، منسق حزب القوات اللبنانية في جبيل، أثناء تواجده في منطقة الخربة، قضاء جبيل. وبينما لم يتضح بادئ الأمر ما إذا كان سليمان قد وقع ضحية لعملية اختطاف من قبل مجهولين أو أن فقدان الاتصال كان لأسباب أخرى، أكدت المصادر صحة الرواية المذكورة أعلاه وكشفت عن تعرض سليمان لعملية اختطاف، لكن لم يتضح بعد ما إذا كان لدوره الحزبي علاقة بالحادث، أو أن هناك  أسباب أخرى، ومن يقف وراء هذا العمل الجبان في كلتا الحالتين. ووفقًا للمعلومات، كان سليمان يؤدي واجب العزاء في منطقة الخربة بقضاء جبيل، برفقة شابين. وبعد انتهاء واجب العزاء، غادر بسيارته منفردًا، ليختفي بعدها في منطقة حائل. وتشير المعلومات المستندة إلى الراوي، إلى أن سليمان كان على اتصال بشخص ما أثناء توجهه إلى ميفوق، وفجأة اعترضت سيارة طريقه وأوقفته، ليشهر أحدهم السلاح في وجهه مما دفع سليمان إلى الصراخ “لا، لا مش براسي، دخيلك عندي ولاد ما تقتلني”، قبل أن ينقطع الاتصال بعد سماع أصوات ضرب وصراخ. وتؤكد المعلومات، ان أربعة اشخاص كانوا على متن سيارة من نوع سوبارو، بيضاء اللون، أقدموا بقوة السلاح على خطف سليمان عند مفترق يربط بلدة لحفد بطريق ميفوق وحائل . إلى ذلك، تتابع الفعاليات الجبيلية والحزبية الوضع بقلق وحذر، فيما تقوم الأجهزة الأمنية بالتحقيقات بجد لكشف ملابسات الحادث ومعرفة حقيقة ما حدث في المنطقة، وتحديد ما إذا كان الأمر يتعلق فعلًا بعملية خطف لأسباب حزبية أو لأسباب أخرى كالسلب والسرقة. المصدر : خاص – موقع الملفات

لائحة رئاسية تقلصت إلى اسمين

أشارت معلومات إلى أن هناك ترقبًا لما بعد عطلة عيد الفطر السعيد، من عودة سفراء المجموعة الخماسية الى التحرك، وفق رزنامة مواعيد حددت مسبقاً مع رؤساء الكتل النيابية الكبرى، بما فيها “تكتل لبنان القوي” الخاص بـ”التيار الوطني الحر”، و”كتلة الوفاء للمقاومة” الخاصة بـ”حزب الله”. وأفادت معلومات، بأن لائحة ثلاثية قصيرة تبنتها مرجعيات روحية مسيحية على مستوى عالٍ، تقلصت الى اسمين، من دون ان يحول ذلك الى إمكانية اتساعها وضمّ أسماء أخرى اليها، في حال شملها التوافق بين الأفرقاء اللبنانيين. وبين الاسمين المطروحين للتداول، شخصية رحّب الرئيس نبيه بري بها، لما تلقاه من قبول كنسي محلي وفاتيكاني، علماً ان رئيس المجلس يضع الاتفاق بين أوسع الشرائح حجر أساس للمضي نحو الخواتيم السعيدة للملف الرئاسي. المصدر : الأنباء

طلاب في خطر.. وأرواح على المحك!

 لطالما احتّل القطاع التعليميّ – التربويّ المركز الأوّل في لبنان، ويُعتبر مقصداً للعرب والأجانب، إذ أعطى صورة مميّزة في ظل الأزمات السياسية والخضات الأمنية التي عصفت به.  هذا القطاع يعيش اليوم حالة حرجة وينزف بسبب الإهمال غير المبرّر وعلى كافة الصعد لاسيما في القطاع الرسمي، الذي أصبح بحاجة إلى حلول جذرية، لا إصلاحات سطحية أو مؤقّتة، في ظلّ ما يعانيه من أزمة اقتصادية خانقة، إضافة إلى ضعف البنية التحتية له إلى حدّ بات عدد لا يُستهان به من المدارس، يُشكّل خطراً على سلامة الطلاب، لمجرّد أنّها معرّضة للانهيار في أي لحظة والتسبّب بكارثة.  هذا السيناريو حدث في وقت سابق، ومن المحتمل أن يتكرّر في أي لحظة، طالما أن الجهات المعنية لم تتّخذ أي إجراءات وقائية وحلول بديلة، حيث أن هناك نحو سبعة مبانٍ على الأقل مُعترف أنّها معرّضة للانهيار.  فمن لا يتذكّر ماغي محمود، ابنة الـ 16 عاماً التي توفيت نتيجة إهمال المعنيين، بعدما انهار سقف قاعة في ثانوية القبة الثانية الرسمية على رأسها منذ أشهر وقتلها، بسبب إهمال سرق ضحكتها وربيع عمرها. ما حدث لماغي قد يحدث لغيرها، في ظلّ غياب الصيانة والمتابعة الدائمة للبنى التحتية للمباني التعليمية الرسمية في لبنان، وما يزيد الطين بلّة أن سقوف الموازنة لا تسمح بتأهيل هذه المدارس، لكنّها تسمح بقتل طلاب يذهبون إلى مدارسهم لتلقي العلم فيعودون جثثاً إلى أهلهم. وتعليقاً على واقع الحال، شبّه نقيب المعلمين في المدارس الخاصة نعمة محفوض الوضع المتردّي لبعض المدارس الرسمية في لبنان بالوضع في كل القطاعات الرسمية”، لافتاً في حديث لموقع “الملفات” إلى أن “الوضع الاقتصادي المنهار، والقروض التي تأتي من الخارج تكون مخصّصة لأمور معينة ومحدّدة، وبالتالي لا يستطيع وزير التربية عباس الحلبي التصرّف بها كما يريد”. وذكّر بأن الوزير الحلبي كان قد أعلن أن اللجنة الهندسية في الوزارة تقوم بجولات متتالية على المدارس وتكشف على المباني وتقوم بصيانتها ولكن ضمن إمكانيات الوزارة.  وفي الإطار قال محفوض: “كل سنة نقوم بتمرير العام الدراسي بأقل أضرار وخسائر ممكنة، وهناك أربعة آلاف وخمسمائة أستاذ لم يتقاضوا رواتبهم في شهر آذار، فهل نرمّم الحجر أو ندفع للأساتذة رواتبهم؟”. وشدد على أن “الحل يكمن في انتخاب رئيس للجمهورية، وحكومة فاعلة تُعيد العمل للمؤسسات الدستورية والرسمية، وتضبط الحدود، وتقوّي عمل المرفأ والمطار”.  للأسف، واقع الحال في لبنان وترهّل مؤسسات الدولة وضع الأمور في مفاضلة بين ترميم الحجر وحماية الأطفال والطلاب وبين إعطاء الناس أبسط حقوقهم، فإمّا السكوت عن الحق والحياة وإمّا الموت. المصدر : خاص – موقع الملفات