December 23, 2024

الجميّل: سيصل اليوم الذي يسلّم فيه “الحزب” سلاحه

رأى النائب نديم الجميّل، أنه “سيصل اليوم الذي يسلّم فيه حزب الله سلاحه لأنّه لم يعد يمتلك خياراً آخر”، مؤكدًا على أنه “حان الوقت لأن يحرّر لبنان نهائيًّا، والحقّ لا يموت”. وقال الجميّل، خلال احتفال في ساحة ساسين: “بشير حيّ فينا وفي كلّ واحد منّا، وهم يسقطون تباعاً إلى مزبلة التاريخ ونحن نحتفل لأنّ بشار الأسد فرّ والنظام سقط ونحن والشعب اللبناني بقي”. المصدر : رصد الملفات

لماذا تخلت روسيا وإيران عن الأسد ؟وهل يقف المشروع على أعتاب دمشق؟

رفض الرئيس السوري السابق بشار الأسد كل الدعوات التي وُجهت سابقاً له من اجل الدخول في حل سياسي في سوريا، فكان يُصر من جهة على رفض التفاوض مع الجانب التركي قبل خروج القوات التركية من البلاد، ويرى أن حكمه لن يسقط طالما هناك اهتمام روسي إيراني به وبالمكتسبات داخل سوريا. مع انطلاق الحرب على غزة بعد عملية طوفان الأقصى العام الماضي، وبدء عمل جبهات الإسناد العسكرية تلقى الرئيس السوري تحذيرات أميركية اسرائيلية من مغبة الدخول في حرب الإسناد أو السماح باستخدام أراضيه في عمليات عسكرية ضد إسرائيل، وقيل له أن المشاركة تعني تقويض حكمه وخسارة حلب بوقت قياسي، فالتزم الأسد ولم تدخل سوريا الحرب، كما كان لها موقف من تواجد بعض الفصائل العراقية في الجنوب السوري، مما أدى إلى إخراجها من المنطقة. وخلال الحرب كانت اسرائيل تمارس عنجهيتها العسكرية فوق سوريا وتستهدف قيادات إيرانية وأخرى تابعة لحزب الله، ولكن الأسد لم يكن يمانع طالما أن مسار الانفتاح العربي عليه يسير على قدم وساق، واستمر رفضه للحلول السياسية، ورفض مقاربة ملف النازحين السوريين في دول المنطقة قبل البت بملف إعادة الإعمار، ولكن الأسد كما إيران وحلفائها، لم يقدروا اللحظة الدولية الهامة التي اطلقتها الحرب على غزة، والنوايا الاميركية والاسرائيلية الجدية بالمضي قدما في مشروع الشرق الأوسط الجديد. قبل الانتخابات الأميركية لم يكن ممكناً للأميركيين الدخول في لعبة سوريا، ولكن مع وصول دونالد ترامب بدأ مخططه يظهر شيئاً فشيئاً، فهو قبل توليه مقاليد السلطة رغب بإنهاء الحروب في المنطقة، فكانت البداية من لبنان باتفاق يتعلق بالحدود الجنوبية، وخطة تتعلق بالحدود الشمالية لقطع الطريق على الايرانيين وحزب الله، فلم يتأخر الوقت حتى تحركت هئية تحرير الشام، وكان أمام الأسد وحلفائه في سوريا خيار من اثنين، إما القتال وإما التسليم. بالنسبة إلى روسيا كان المشهد واضحاً، فإما أوكرانيا أو سوريا، فالقتال في سوريا يتطلب جهود كبيرة وتواجد عسكري، ومعارضة لترامب، ما يعني ان التعويل الروسي على الرئيس الاميركي الجديد من اجل إنهاء الحرب في اوكرانيا لصالح روسيا كان سيسقط لو اختار الروسي القتال في سوريا، فاختار بوتين حربه مع أوكرانيا. بالنسبة إلى الإيرانيين فهم يدركون أنهم في لحظة ضعف على المستوى الإقليمي، وهم يتحسبون لأي ضربة اسرائيلية عليهم، وحزب الله كان قد خرج من حرب شرسة دفع فيها تضحيات كبرى، وبالتالي فإن قتالهم في سوريا بلا مساعدة الروسي كان يعني حرب استنزاف طويلة ستجعل من ساحتهم الداخلية خاصرة رخوة، كما أن الإسرائيلي لن يوفر استهداف قوات ايران وحزب الله في سوريا، لذلك وجدت أن فرصة الجنوح للسلم أسهل واكثر فائدة، فكان الاتفاق بين الإيراني والروسي والتركي في الدوحة على التخلي عن الرئيس السوري، والدعوة لحل سياسي لم يرض به الأسد. عندما لم يرض الأسد بالحل المقترح في الدوحة، ورفض الجيش السوري القتال، وجهت إيران وحزب الله بخروج قواتهم من سوريا بشكل كامل، وكان التواصل مع هيئة تحرير الشام حاضراً لضمان أمن المقامات الدينية والأقلية الشيعية، فخرجوا وانتهت المعارك دون أن تبدأ. التحدي الحقيقي الأول اليوم ليس طريق إيران – العراق – سوريا – لبنان، فالطريق قد أقفل، إنما التحدي سيكون بطبيعة الحكم في سوريا، وهل سينجح المسار السياسي أم أننا نتجه الى الفوضى، والتحدي الثاني سيكون باستمرار المشروع، فهل يقف على أعتاب دمشق؟ كل التقديرات إلى انه لن يتوقف هنا، وبالتالي العين على العراق وإيران. المصدر : خاص “الملفات” – الكاتب والمحلل السياسي محمد علوش

جنبلاط للحريري: عدالة السماء تحققت

أجرى الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي، وليد جنبلاط، اتصالاً برئيس الحكومة السابق سعد الحريري، حيث أكد له أن “سقوط نظام بشار الأسد يمثل تحقق عدالة السماء بحق الرئيس الشهيد رفيق الحريري وجميع شهداء 14 آذار”. وردّ الحريري قائلاً: “الله يرحم والدك، المعلم كمال جنبلاط”. المصدر : رصد الملفات 

12 جريحًا بحادث مروّع

وقع حادث سير مروّع عند الحدود اللبنانية-السورية بالقرب من مركز الأمن العام في المصنع، حيث انزلقت حافلة ركاب واصطدمت بعدد من السيارات، مما أدى إلى إصابة 12 شخصًا من الجنسية الأفغانية والباكستانية. قام عناصر الدفاع المدني بنقل 10 جرحى إلى مستشفيي تعنايل العام والبقاع، ويجري العمل على إسعاف الجريحين المتبقيين. المصدر : رصد الملفات

تفاصيل ليلة سقوط الأسد!

أعلنت الفصائل المسلحة المعارضة في سوريا، فجر الأحد، أن الرئيس بشار الأسد غادر العاصمة دمشق، ودعت المهجّرين في الخارج للعودة إلى ما وصفته بـ”سوريا الحرة”. هذا الإعلان أثار تساؤلات حول ما جرى خلال الساعات الأولى من الفجر، وكيف لنظام الأسد أن يسقط بهذه السرعة المفاجئة دون أي مقاومة تُذكر، بعد سنوات طويلة من الحكم الحديدي. فهل كانت هناك ترتيبات خفية واتفاقات “تحت الطاولة” كما يشاع في أوساط المحور، مهّدت لهذا السيناريو غير المتوقع؟ سقوط النظام ومغادرة الأسد صرّح ضابطان بارزان في الجيش السوري لوكالة رويترز أن الرئيس بشار الأسد غادر دمشق على متن طائرة متجهة إلى وجهة غير معلومة. وأكد مصدر عسكري مطلع أن قيادة الجيش السوري أبلغت الضباط رسميًا بسقوط النظام. في الوقت ذاته، أعلنت قوات المعارضة دخولها إلى العاصمة دمشق دون مقاومة تُذكر، وسيطرتها على مطار دمشق الدولي بالكامل. تحرير سجن صيدنايا أعلنت قوات المعارضة السورية عن تحرير الأسرى من سجن صيدنايا العسكري الواقع على مشارف دمشق، واصفة العملية بأنها “نهاية حقبة الظلم”. يُذكر أن سجن صيدنايا كان يُستخدم من قبل الحكومة السورية لاحتجاز الآلاف. أين ذهب الأسد؟ أشارت بيانات من موقع “فلايت رادار” إلى أن طائرة تابعة للخطوط الجوية السورية أقلعت من مطار دمشق بالتزامن مع سيطرة مقاتلي المعارضة على العاصمة. وأظهرت البيانات أن الطائرة اتجهت أولًا نحو الساحل السوري قبل أن تغير مسارها فجأة وتختفي عن الرادار. وفي بيان نُشر على صفحته على “فيسبوك”، أعلن رئيس الحكومة السورية، محمد الجلالي، استعداده للتعاون مع أي قيادة جديدة يختارها الشعب السوري. وأكد التزام الحكومة بتقديم كافة التسهيلات الممكنة لانتقال السلطة. كما أعلنت المعارضة السورية سيطرتها على مبنى الإذاعة والتلفزيون في دمشق، حيث تم بث “بيان النصر”، في خطوة رمزية تؤكد إحكام السيطرة على العاصمة. إسرائيل والجولان وفي تطور لافت، شهدت مرتفعات الجولان السورية تحشيدًا عسكريًا كبيرًا من الجيش الإسرائيلي، شمل تجهيز الفرقة 98 ولوائي مظليين وكوماندوز. ورغم التقديرات الغربية التي تشير إلى أن الأسد قد يكون تحت حماية روسية، لم تصدر إسرائيل تأكيدًا رسميًا بشأن مغادرة الأسد للأراضي السورية. وعليه، ومع تضارب المعلومات حول وجهة الأسد ومصير النظام، تدخل سوريا مرحلة جديدة من التحولات السياسية والعسكرية، وسط ترقب إقليمي ودولي حذر. المصدر : الملفات