January 11, 2025

في تاكسي بيروت… عمليات احتيال بطريقة مرعبة

خاص “الملفات” – المحرّر الأمني ما ستُروى تفاصيله تباعاً ليس فيلماً هوليوودياً، ولا قصّة درامية من فيلم مصري قديم، إنها حقيقة تعرّض لها عدد من المواطنين على مدار عام كامل من دون أن يتمكّن أحد من الوصول إلى حل. إنّها سرقة موصوفة برضى المسروق، فهل سمعتم بهذا الأمر من قبل؟ شاب يحمل حقيبة ظهر وحاسوب محمول وهاتف خلوي، وبلباس “شيك” ورائحة عطر فخمة، نفّذ عشرات عمليات الاحتيال والسرقة لسائقي سيارات الأجرة، بين مناطق الأشرفية ووسط بيروت والعدلية والحمرا – بليس، إلى أن انكسر جانحه ووقع بيد أحدهم فكانت خاتمة رحلته في جمع أموال هؤلاء الفقراء المساكين. أمّا في التفاصيل، وبحسب ما علم موقع “الملفات”، تمكّنت مجموعة من السائقين معروفة باسم ” عموميي لبنان”، من توقيف هذا الشاب بعد عملية رصد ومتابعة له في أكثر من منطقة وتصويره للتأكّد من هويّته وحتى يتعرّف إليه الضحايا، فوقع بقبضة أحدهم أمام مصرف فرنسبك في منطقة ساسين – الأشرفية. بدايةً، حاول السارق تقديم رشوى للسائق، عارضاً عليه مبلغاً من المال مقابل السماح له بالهروب من دون أي “شوشرة”، إلّا أن السائق اتصل بالسائقين الآخرين الذين وصلوا إلى مكان توقيفه ومعهم القوى الأمنية، حيث أكد الشاب أنه هو الشخص الموجود في الصور والفيديوهات التي تم رصده من خلالها لاسيما وأنه كان يلبس الثياب نفسها. ساقت القوى الأمنية السارق إلى مخفر الأشرفية، حيث تم استدعاء من كان قد تقدّم منهم بشكوى إضافة إلى من وقع ضحيته ولم يتقدم بشكوى بعد، حتى يتم التعرّف إليه أمام الأجهزة الأمنية، وقد ضُبط بحوزته “مسدس لعبة” وهاتف خلوي ليس من ممتلكاته، إضافة إلى عقد “سنسال” مسروق، ويعود لأحد السائقين الذين كان متواجدين في المخفر وقتها. وبحسب إفادات بعض السائقين عن كيفية احتياله عليهم وسرقته، فإنها قد لا تُصدّق إلّا أنها حصلت معهم، لدرجة أنهم حتى الآن لم يتمكّنوا من استيعاب ما حصل معهم، إذ إن السارق كان يتنقّل بين المناطق المذكورة أعلاه، وهو بكامل أناقته، ويستوقف إحدى سيارات الأجرة، وبعد وقت قصير يقوم بشيء غريب، قال عنه السائقون إنه قد يكون تنويم مغناطيسي أو سرعة فائقة بمحاولة إلهاء السائق والسرقة، حيث كان يقوم بسحب الأموال من العملة الأجنبية من السيارة بوجود السائق من دون أن يتمكّن الأخير من منعه أو يتنبّه له، وعندما يترجّل يعود السائق إلى وعيه ويتنبّه أنه قد تمّت سرقته. قصّة قد تكون غريبة وغير قابلة للتصديق، لكنها حدثت في لبنان، حيث يغيب الأمن والأمان، وتُستباح أموال الفقراء القليلة بكل سهولة. المصدر : خاص “الملفات” – المحرّر الأمني

الاعتداء بالضرب المبرح على كاهن

  تعرَّض أمين سر مطرانية صيدا للروم الكاثوليك الأب سليمان وهبة لاعتداء في منطقة كفرفالوس على طريق عام صيدا – جزين.وعلى الأثر نُقِلَ الأب وهبة إلى مستشفى قصب حيث أُجريت له فحوصات للتأكد من سلامته الشخصية قبل أن يخرج من المستشفى. وفي التفاصيل فإنَّ مجهولين اعترضوا سيارة الأب وهبة وانهالوا عليه بالضرب حتى فقد وعيه، ومن ثم تم سلبه أموال وساعة يد وبعض المقتنيات الشخصية. وحضرت القوى الأمنية إلى المكان وفتحت تحقيقاً بالحادث.  

أب ل ٤ أولاد قتيلاً بالخطأ!

وقع إشكال فجر اليوم داخل مقهى في محلة ضهر العين – الكورة، تطور إلى إطلاق نار، مما أدى إلى إصابة حارس أمني في المحلة المذكورة يدعى “علام أبو ليلى” عن طريق الخطأ برصاصة في بطنه. تم نقله إلى مستشفى هيكل لتلقي العلاج، إلا أنه فارق الحياة متأثراً بجراحه. المصدر : رصد الملفات

السلاح التركي وعمليات التهريب: دور التجار والسائقين.. التفاصيل والمعطيات الكاملة

خاص “الملفات”- محمد علوش  في أذار من العام الماضي تم توقيف تاجر أسلحة الصيد والألبسة العسكرية في الشمال خ.ي، الذي كان ملكاً على مملكة تجارة السلاح التركي الذي غزا السوق اللبناني بسبب ثمنه المنخفض، واليوم، بعد عام ونيّف، يعود ملف هذا السلاح الى الواجهة من جديد.لن نكرر كيف ساهمت الصدفة باكتشاف حمولة المسدسات التركية الأخيرة في البترون، وما قامت به مخابرات الجيش اللبناني من تفتيش للشاحنات التي وصلت على نفس العبارة الى مرفأ طرابلس، ولكن سنذهب أبعد من خلال الحديث عن كيفية تهريب السلاح التركي الى لبنان، علماً أن مصادر خاصة في الجيش اللبناني تؤكد عبر “الملفات” أن المخابرات تتابع ملف السلاح التركي منذ فترة، خاصة بعدما تبين على سبيل المثال أن التوقيفات التي حصلت في فرع مخابرات الشمال لمفتعلي المشاكل خلال الفترة الماضية أظهرت انتشار المسدس التركي المحوّر بشكل واسع.  قواعد التجارة تغيّرت عندما كان خ. ي، الذي للمناسبة خرج من السجن بعد أشهر قليلة فقط من توقيفه بالجرم المشهود، يسيطر على استيراد المسدسات التركية المصنوعة “للتمثيل”، كان يعتمد على أمرين أساسيين، الأمر الأول تاجر سلاح سوري يعيش في تركيا، هو من يشتري المسدسات ويسلمها الى خ.ي في تركيا، والأمر الثاني مسار تهريب برّي من تركيا الى لبنان عبر سوريا، ولكن بعد توقيفه تبدلت الظروف. كان خ.ي يشتري المسدس من تركيا بمبلغ زهيد لا يتعدى الـ 50 دولار أميركي، ويبيعه بالجملة في لبنان الى تجار السلاح بمبلغ ما بين 120 و150 دولاراً للمسدس، دون تعديله وخراطته، ليباع بعدها بالسوق بعد خراطته بمبلغ ما بين 280 و300 دولار أميركي كحدّ أقصى علماً أن بعض الأنواع “الخفيفة” كانت بأسعار أقل، ولكن بحسب ما تقول مصادر أمنية متابعة للملف لـ”الملفات”، فإنه بعد توقيف التاجر الأساسي في لبنان تغيرت قواعد اللعبة إذ أصبح التاجر السوري في تركيا هو المصدّر الأساسي الى لبنان، وأصبحت تعاملاته مباشرة مع تجار السلاح في لبنان، وبات يعتمد على البحر بشكل أساسي للتهريب لا على البرّ.التوضيب بتركيافي تركيا يشتري التاجر المسدسات، ويتفق مع سائقي الشاحنات القادمة الى لبنان والتي تحمّل بضائع متنوعة، على أن ينقلوا السلاح مقابل أجر يبلغ 500 دولار أميركي فقط، فيقوم السائق بالتوجه الى مكان تواجد السلاح ليتم توضيبه من قبل أشخاص معينين، وتُعطى التعليمات للسائق بأن يتوجه الى نقطة محددة في لبنان للتوقف فيها، وبالتالي لا يعرف السائق لا إسم المصدّر في تركيا، ولا إسم التاجر في لبنان الذي تصل إليه القطع المهربة، ولا يعرف سوى مكان التوقف الذي عليه الوصول إليه.خدمة التوصيل على عاتق التاجر في تركيا بعد وصول الشاحنات الى لبنان يتوجه السائق الى النقطة المتفق عليها للتوقف، فيُلاقيه أحدهم ليقول له “أنا من جهة فلان”، فيتسلم البضاعة ويرحل، على أن يكون الدفع قد حصل مباشرة بين التاجر في لبنان والآخر في تركيا عبر شركات تحويل الأموال غير الشرعية.بحسب المصادر فإن الشاحنة التي اشتعلت فيها النيران في البترون بسبب سوء التوضيب في تركيا، حيث تم وضع البطانة قرب المحرك ما أدى لاشتعال “السفنج” فيها بعد وقت قصير، كانت متجهة الى نقطة قريبة من السفارة الكويتية في بيروت. في سياسة العمل الجديدة بين التاجر في تركيا وتجار لبنان، فإن الأول هو المسؤول عن النقل، على عكس ما كان عليه الحال يوم كان خ.ي هو الممسك باستيراد السلاح التركي، وهذا من شأنه أن يزيد أرباح التاجر في تركيا، وبالتالي فإن ذلك يطرح أسئلة كثيرة حول كيفية خروج هذه البضاعة من مرفأ طرابلس، فهل هناك علاقات ما بين التاجر والمسؤولين عن الأمن والتفتيش في لبنان، علماً أن صاحب البضاعة الأساسية المستوردة لا يعلم ما بداخل الشاحنات.المسدس التركي “قصير العمر”يُدعى “ريتاي” ويأتي بأكثر من شكل، مثل ريتاي pt 24 الذي تم ضبطه مؤخراً، وهذا السلاح لم يُصنع لإطلاق النار الحي، ولذلك يخضع للخراطة في لبنان لتغيير “السبطانة” فيصبح قادراً على إطلاق رصاص من عيار 9 ملم، ولكن عمر هذا المسدس قصير للغاية، فلكل سلاح عمر افتراضي وعدد طلقات معينة يطلقها قبل أن يخرج من الخدمة، وهذا المسدس صُنع لإطلاق طلقات خلّبية، وبالتالي عند استخدام الطلقات الحقيقية ينقص عمره أكثر، بحيث لا يُتوقع أن يطلق اكثر من 40 الى 50 رصاصة، مع العلم أن خطر انفجاره باليد قائم وموجود بقوة.  المصدر : خاص “الملفات” – محمد علوش https://almalafat.com/%d8%a3%d8%b1%d9%88%d8%a7%d8%ad-%d8%a7%d9%84%d9%84%d8%a8%d9%86%d8%a7%d9%86%d9%8a%d9%8a%d9%86-%d8%b1%d9%87%d9%8a%d9%86%d8%a9-300-%d8%af%d9%88%d9%84%d8%a7%d8%b1/

في لبنان: عراقيون يغتصبون قاصرين! 

أوقفت قوة من شعبة المعلومات، ليل السبت – الأحد، عدداً من العراقيين بتهمة اغتصاب قاصرين في شقة مفروشة في منطقة الحمرا ببيروت. تشير المعلومات إلى أن القوة الأمنية ضبطت 6 عراقيين بالجرم المشهود مع قاصرين داخل شقة في شارع اللبان بالحمرا، أربعة منهم عراقيون واثنان لبنانيون، دون وجود أي سوريين في القضية. تم اقتياد المتهمين لقيامهم بأعمال منافية للحشمة مع القاصرين إلى مخفر حبيش للتحقيق، حيث تم إيداعهم هناك. وفقاً للمصادر، فإن الشقة التي تمت مداهمتها قد استأجرها العراقيون لقضاء أوقاتهم مع القاصرين الذين سيخضعون للتحقيق بإشراف القضاء المختص. وتكشف المصادر أن قاصرين لبنانيين تعرفا على ستة سياح عراقيين، حيث أعجب أحد اللبنانيين بأحد العراقيين وحصل منه على حسابه على إنستغرام للتواصل. وتؤكد المصادر أن صاحب المبنى الذي تقع فيه الشقة هو من كشف ما كان يجري خلف الأبواب الموصدة، بعد أن اشتبه بحركة دخول غريبة ومريبة إلى المبنى، مما دفعه إلى إبلاغ الأجهزة الأمنية التي تحركت بسرعة. وبحسب التحقيقات، تبين أن ممارسة الجنس كانت تتم مقابل مبالغ مادية، وأن القاصرين هم من أصحاب السوابق. المصدر : رصد الملفات