January 11, 2025

فيلم “أكشن” في المريجة: سرقة تتحول إلى اشتباكات مسلحة لنصف ساعة 

 خاص موقع “الملفات” – المحرر الأمني في الوقت الذي كانت فيه “الدولة” مستنفرة لتوقيف الدراجات النارية غير القانونية وحجزها، كان هناك من يخطط لسرقة دراجة نارية من النوع الجديد يفوق سعرها الـ 3500 دولار أميركي، من أحد شوارع منطقة المريجة في الضاحية الجنوبية، ولكن مسار العملية تحول من محاولة سرقة الى اشتباكات مسلحة.  في التفاصيل التي حصل عليها موقع “الملفات” من مصادر مطلعة، فإنه بتاريخ 28 أيار الماضي، بعد منتصف الليلة بقليل، حضر ح. ز، وم.ز الى منطقة المريجة لسرقة دراجة نارية مركونة في موقف أحد المباني، تحت الأرض، فقاما بخلع باب الموقف والدخول إليه وسرقة الدراجة، ولكنهما وجدا عدداً كبيراً من الدراجات النارية داخل الموقف، فقررا حمل الدراجة الأولى وسحبها من المكان، ثم العودة الى الموقف ومعهما شاحنة صغيرة “بيك آب”، لتحميل الدراجات النارية الأخرى. كانت الساعة حوالي الثالثة فجراً عندما عادا مجدداً، تقول المصادر، مشيرة الى أن الضجة الصادرة عن البيك آب وعملية السرقة أيقظت بعض الجيران في الأبنية المحيطة، فعملوا أن سرقة تدور في المكان، فحملوا أسلحتهم وأطلقوا النار باتجاه السارقين، وبدأت الاشتباكات.تكشف المصادر أن الاشتباكات استمرت لحوالي نصف ساعة، وفبعد حوالي 20 دقيقة من اندلاعها وصل “الدعم” لمؤازرة السارقين، حيث وصلت سيارات رباعية الدفع محملة بمسلحين أطلقول النار عشوائياً على المباني التي يخرج منها الرصاص، وشكلوا تغطية نارية للسارقين لإخراجها من مدخل الموقف أو الملجأ، وهنا كان أحدهما وهو ح.ز، قد أصيب إصابة بالغة في صدره. خرج السارقين ومعهما قوات الدعم من المنطقة دون التمكن من سحب الدراجات النارية، فكانت الحصيلة جريح وهو احد السارقين، سرقة الدراجة النارية الأولى، وأضرار كبيرة في المنطقة، من مباني وسيارات كانت مركونة خارجاً. وبحسب المصادر فإن أحد السارقين كان قد خرج من السجن منذ أيام قليلة، إذ أنه بعد خروجه مباشرة بدأ بالتخطيط لعملية السرقة كون الدراجة النارية المسروقة لا تعود لأحد سكان المبنى الذي سُرقت منه، بل يوقفها صاحبها في الملجأ على اعتبار أنه مكان آمن، ما يؤكد فرضية أن الرجل كان مراقباً.   كذلك تكشف المصادر أن المصاب خلال عملية السرقة له سوابق عديدة في مخالفة القانون، فهو كان المسؤول عن إطلاق النار عشوائياً على أحد المطاعم المشهورة في الضاحية الجنوبية منذ فترة، وكان انتشر فيديو مصور لهذه الحادثة يومها.   تفتح هذه السرقة الباب على الوضع الأمني الهش في بعض مناطق الضاحية، إذ أن عمليات السرقة لم تعد عمليات بسيطة كما كانت سابقاً، بل أن شعور السارقين بغياب الدولة وسقوط الهيبة يجعلهم يفكرون بتنفيذ عمليات سرقة كبيرة وضخمة، فمنذ متى كان يمكن لأحد أن يُحضر آلية كبيرة ليحمّل الدراجات النارية عليها وسرقتها، علماً أن العملية فشلت بسبب تدخل الاهالي، لا تدخل الدولة، حيث أن القوى الأمنية لم تحضر الى المكان وقت وقوع الجريمة والاشتباكات، بل حضرت في اليوم التالي.  المصدر : خاص موقع “الملفات” – المحرر الأمني

قصة ليدا.. جريمة أم قدر يُنهي حياتها وجنينها داخل غرفة العمليات؟

خاص موقع “الملفات” قصة تقشعر لها الأبدان بطلتها سيدة تبلغ من العمر ٣٥ عاماً وتُدعى “ليدا روبير راشد”. كانت ليدا تنتظر مولودها الثاني، ولكن شاء القدر أن تنقلب الظروف فتصبح قصتها على ألسنة الناس، ثم تتحوّل إلى صرخة بوجه النظام الصحي المهترئ في لبنان الذي يضع حياة المواطن بخطر، وسط غياب المحاسبة.  في تفاصيل هذه القضية المؤلمة، فإن ليدا كانت تتابع حملها الثاني بإشراف الطبيب “بيار نخل”، الذي كان يُطمئنها في كل مرة تزوره على صحتها وصحة الجنين ونموه، بحسب ما روت العائلة لموقع “الملفات”. وقبل وقوع الحادثة المأسوية، وفي الثاني من نيسان 2024، دخلت ليدا في الشهر التاسع من حملها، وتوجهت لزيارة الطبيب الذي أكد لها أنها والجنين بصحة جيدة والجنين. لكن بعد عدّة أيام لاحظت ليدا أن حركة الطفل في أحشائها قد توقفت تماماً، فاتصلت بطبيبها بيار نخلة عند الساعة الثامنة صباحاً والذي بدوره أخبرها أنه لا يستطيع رؤيتها قبل الساعة الواحدة ظهراً، وقال لها: ” يمكنك الذهاب إلى مستشفى الأرز في منطقة الزلقا للإطمئنان على جنينك”.  توجهت ليدا بعدها إلى المستشفى ولدى وصولها، أجرت القابلة القانونية صورة للجنين، وأكدت لها أن نبض الجنين قد توقف وقد توفي داخل أحشائها، علماً أن ليدا كانت لدى طبيبها قبل أربعة أيام من وقوع الفاجعة. وبوصول الدكتور نخلة أعيد الفحص، فتأكد خبر وفاة الجنين. عندها حاولت شقيقة ليدا الحصول على التقرير الذي يؤكد وفاته إلا أن الطبيب تجاهل طلبها، وقرر أن تتم ولادة الجنين الميت طبيعياً من دون اللجوء إلى عملية قيصرية، علماً أن الجنين في حالته الطبيعية يساعد الوالدة أثناء الولادة للخروج من أحشائها، ولكن في حالة ليدا كيف يمكن للطبيب أن يتخذ قراراً بالولادة الطبيعية فيما الجنين ميت؟ معاناة كبيرة عاشتها ليدا على درب الجلجلة، فبعدما دخلت إلى غرفة عادية وضعوا لها طلقًا اصطناعياً من الساعة التاسعة صباحاً حتى العاشرة مساء. وبحسب ما أكدت العائلة، فإن الطبيب حضر عند الساعة الثانية فجراً حيث كانت ليدا تصرخ من الألم.  أما بالنسبة للمستشفى، فحدث ولا حرج، إذ حاول أهل ليدا الدخول مراراً وتكراراً بعد سماعهم آلامها، إلا أن مستشفى الأرز منعهم من ذلك. بعد ذلك طلب الطبيب من الأهل تأمين وحدات دم بسرعة، بحسب ما روت العائلة، وأخبرهم أن ليدا تحتاج لوحدات دم وبسرعة لأن “الخلاص” قد تضرر كثيراً. ومع تفاقم الوضع، قررت شقيقة ليدا اقتحام غرفة الولادة، لتكتشف مشهداً دموياً ومبكياً، حيث شاهدت غرفة مليئة بالدماء ، وملابس الطبيب أيضاً، وعلى الطاولة كمية من اللحم، وإذ كان الطبيب يُمسك واحدة بيده ، وقال لها إنه الخلاص. في هذه الأثناء طلبت القابلة القانونية من الأخت التوقيع على موافقة لإجراء عملية استئصال الرحم لوقف النزيف، لكنها رفضت التوقيع على الإجراء العام ووافقت فقط على التوقيع على استئصال الرحم لإنقاذ حياة شقيقتها، إلّا أن محاولات الطاقم الطبي باءت بالفشل، وفارقت ليدا الحياة مع جنينها، ثم أخرجت ليدا من غرفة العمليات إلى غرفة الإنعاش، وقد أغلقت عينيها بشريط لاصق.  في هذا السياق، رفعت عائلة ليدا دعوى ضد الدكتور بيار نخل، لعلّهم يجدون آذاناً تسمع وضمائر حية تتحرّك لمحاسبة من كان السبب بهذه “الجريمة”، بحسب توصيف العائلة، التي اعتبرت أن “ما حدث مع ليدا ليس فقط لعبة القدر إنما جريمة وما حدث كان كارثة طبية لا يجب السكوت عنها”.  وفي إطار حفظ حق الردّ على رواية العائلة المذكورة سابقاً، اتصل موقعنا بالطبيب المعني في هذه القضية للوقوف على رأيه ورده بشأن كل ما ادعت به عائلة ليدا، فكان الجواب كالتالي: “نحن قمنا بكل ما بوسعنا لإنقاذ ليدا والقضية اليوم أمام القضاء”.  ليدا ليست الوحيدة التي عاشت هذه المأساة فغيرها عاشها في بلد الغرائب والعجائب وفي شريعة الغاب حيث لا أحد يُحاسب، فيما يبدو أن وزارة الصحة لا تقوم بدورها أمام هذا الاستهتار الواضح في حياة الناس. المصدر : خاص موقع “الملفات”

هجوم مسلح على السفارة الأميركية في عوكر!

شهدت منطقة عوكر حادثة مروعة اليوم عندما استهدف مسلح مدخلَي السفارة الأميركية في هجوم ارهابي، متسبباً في إصابات وحالة من الهلع والخوف في الأرجاء. وفي التفاصيل، وصلت سيارة مجهولة إلى مدخل السفارة، حيث ترجل منها مسلح، من الجنسية السورية وفقا للمعلومات وبدأ بإطلاق النار بغزارة تجاه مدخل السيارات، ثم اتجه نحو مدخل المشاة. ردّ حرس السفارة بسرعة، ليتبادلوا معه إطلاق النار. وأفادت المعلومات عن وقوع إصابات في صفوف حرس السفارة، كما تكشف عن اصابة المهاجم خلال الاشتباك، وتم توقيفه ونقله إلى أحد المستشفيات للمعالجة. إلى ذلك تسلمت مديرية المخابرات في البقاع الشيخ مالك جحة للاشتباه بتورطه بحادثة إطلاق النار على السفارة الاميركية في عوكر، بعد أن التجأ إلى إحدى الجهات النافذة في المنطقة. وتم توقيف الشيخ مالك جحة امام مسجد أبو بكر الصديق بمجدل عنجر وقيس الفراج المسجل في مفوضية اللاجئين كان يتلقى تعليما دينيا من قبله. وتأتي عملية التسليم هذه بعد عدة مداهمات في بلدة مجدل عنجر نفذتها مديرية أمن الدولة في البقاع بالتنسيق مع مديرية المخابرات التي دهمت دورية منها ووحدة من الجيش عددًا من المنازل في بلدتَي الصويري ومجدل عنجر – البقاع الغربي وأوقفت السوري (ع.ج.) والمواطن (ا.ز.) للاشتباه بعلاقتهما بالسوري (ق.ف.) مطلق النار على السفارة، و3 من أفراد عائلته”. ويواصل الجيش عمليات الدهم في موازاة متابعته للتحقيقات بإشراف القضاء المختص. المصدر : الملفات

تهديد إسرائيلي بضرب بيروت

في تهديد إسرائيلي جديد للبنان، اعتبر وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش أنه “لا بد من ضرب عاصمة الإرهاب بيروت كي تنشغل بتأهيل نفسها بعد ضرباتنا”. وأضاف “قلت لنتنياهو إننا نقف إلى جانبك لتحقيق الحسم وسنقف ضدك إذا اخترت الاستسلام”.

نقطتان بارزتان بزيارة لودريان: الخيار الثالث لن يكون بصالح المعارضة

خاص” الملفات” – محمد علوش كما كان متوقعاً لم يأت المبعوث الفرنسي جان إيف لودريان بجديد الى لبنان، فبعد مرور عام تقريباً على زيارته الأخيرة الى بيروت، عاد الرجل للاستماع فقط دون وجود أي مبادرة جدية وفعلية لإنجاح انتخاب رئيس للجمهورية، ورغم ذلك يمكن الإضاءة على نقطتين أساسيتين حملهما لودريان معه الى بيروت. النقطة الأولى بحسب مصادر سياسية بارزة كانت تحديد سقف زمني لانتخاب الرئيس هو آخر تموز، بعده لن يتمكن لبنان من تسيير هذا الاستحقاق الى ما بعد الانخابات الأميركية الرئاسية التي قد تنجح إدارة جديدة تحتاج ثلاثة أشهر على الأقل لكي تبدأ العمل، أي نكون قد دخلنا في العام 2025 بظل الفراغ الرئاسي، وترى المصادر عبر “الملفات” أن تحديد هذه المهلة من قبل لودريان لم يكن فرنسياً بل أميركياً لأنه بات معلوماً ان الولايات المتحدة الاميركية تدخل في زمن الانتخابات منتصف شهر آب. أما النقطة الثانية البارزة كانت توجه لودريان نحو فكرة الخيار الثالث، وهنا للتوضيح فإن الخيارين الأولين هما رئيس تيار المردة سليمان فرنجية والمرشح جهاد ازعور، وبالتالي فإن الدفع باتجاه المرشح الثالث قد يعني بحسب الفرنسيين قائد الجيش جوزاف عون أو أي إسم آخر قد يأتي بتوافق لبناني، إنما بحسب المصادر فإن ما لم يتحدث بشأنه لودريان هو كيفية الوصول الى فكرة الخيار الثالث، وكيف يمكن تحقيق توافق بين اللبنانيين دون وجود تسوية كبرى. تُشير المصادر عبر “الملفات” الى ان الثنائي الشيعي الداعم لترشيح رئيس تيار المردة لم يستسغ فكرة الخيار الثالث، كونها لم تأت ضمن “ديل” يمكن مناقشته، بل كان كل ما يقوله لودريان يؤدي الى أن الثنائي عليه التنازل عن مرشحه دون تصور واضح وجدي للمرحلة المقبلة، وهذا ما لن يحصل بطبيعة الحال. تؤكد المصادر أن انتخابات الرئاسة لم تكن معلقة طيلة المرحلة الماضية بسبب خلاف حول الإسم فقط، بل هناك ملفات أساسية حول طبيعة النظام والحكم والسلطة والحكومة والوضع الاقتصادي تشكل أساساً في أي تسوية رئاسية، وبالتالي طالما لم تُطرح هذه المسائل على الطاولة فلن يكون هناك رئاسة. وبالنسبة الى المهل، فالرئاسة لا تُحل بهذه الطريقة السطحية، فالكل مستعد لإجراء الانتخابات وفق تسوية واضحة المعالم وبالتالي ترى المصادر أن الثنائي الشيعي لا يقبل التعاطي وفق منطق الفرض على الإطلاق، وبحال كان مؤيداً للعمل الفرنسي بداية بسبب مبادرته الشهيرة القائمة على فرنجية مقابل نواف سلام، فإنه اليوم لا يجد بالتوجه الجديد سبيلا للنجاة. يرى الثنائي أن مرشحه هو الأقوى حالياً، ولا يقبل بشرط التخلي عن مرشح لأجل الدخول في حوار أو تشاور، لذلك كان الموقف موحداً في حارة حريك وعين التينة وبنشعي، وتكشف المصادر أن مجرد فكرة التوجه نحو خيار ثالث لا يعني التوافق بين الجميع حول مرشح، بل سيكون لفرنجية وحلفائه أفضلية التوصل الى اتفاق على مرشح ثالث يتم إيصاله الى بعبدا، وعندها ستكون المعارضة خارج اتفاق من هذا النوع. حتى الساعة تمسك فرنجية بترشيحه وتمسك داعموه بإيصاله الى بعبدا، ومن حيث المبدأ لن يكون هناك رئاسة قبل انتهاء الحرب في المنطقة، إلا بحال تمكن المعنيون من التوصل الى صيغة تسوية رئاسية في لبنان بمعزل عما يجري على الحدود، وهذا ما سيكون صعباً. المصدر : خاص “الملفات”- محمد علوش