December 22, 2024

إسرائيل تغتال والد نصرالله!

أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الثلاثاء، باغتيال والد الأمين العام السابق لحزب الله، حسن نصر الله، في مدينة القصير بسوريا. يُذكر أن حسن نصر الله، الذي شغل منصب الأمين العام لحزب الله منذ عام 1992، اغتيل في غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت في 27 أيلول 2024. المصدر : رصد الملفات

استهداف ٤ من عائلة نصرالله 

أفادت تقارير اعلامية، اليوم الخميس، بأن “4 أشخاص من عائلة الأمين العام السابق لـ”حزب الله” حسن نصرالله الذي اغتيل في أيلول الماضي، استشهدوا في غارة إسرائيلية استهدفت بلدة البازورية جنوب لبنان أمس الأربعاء”. وهم: عم نصرالله وأولاد عمه وحفيدهم، والغارة استهدفت منزلا كانوا بداخله في بلدة البازورية في قضاء صور. المصدر : رصد الملفات

“ستدفع إسرائيل الثمن بالدّم”… نصرالله: هذا ردّ أوّلي!

علق الأمين العام لـ “حزب الله” السيد حسن نصر الله، في مهرجان القادة الشهداء، على “مجزرتي النبطية والصوانة”، معتبرا أن “هذا العدوان الذي حصل هو تطور يجب التوقف عنده في المواجهة القائمة لماذا؟ لأنه بالدرجة الأولى استهدف المدنيين وأدى الى شهادة عدد كبير منهم. نحن نعتقد أن ما حصل هو أمرٌ متعمد، والآن يُحاول الاسرائيلي مثلما حاول في المرات الماضية، ويقول: لا صار خطأ وصار اشتباه وليس مقصوداً، ويريد العودة الى فكرة تحييد المدنيين، ولكن نحن في فهمنا وفي اعتقادنا ان ما جرى كان امراً متعمداً، ولو كان يريد فقط ان يستهدف المقاومين كان بالتأكيد يستطيع ان يتجنب قتل المدنيين بهذه الطريقة التي حصلت، ولذلك أنا أُريد أن أُعقب على هذه النقطة بأمرين: – الأمر الأول: نحن في هذه المعركة يعني من أجل هذا الذي حصل ومستقبلاً، في معركة المقاتلين والجنود معركة قتال، هذه معركة نُقاتلهم ويُقاتلوننا، تقتلوننا وتُقتلون، طبيعي ان يسقط شهداء، بالأمس ارتقى شهداء من حزب الله وشهداء من حركة امل، هذا طبيعي عندما نتحدث عن معركة، بين هلالين البعض يقول: كيف يعني يسقط لكم شهداء؟… يعني هل نحن نلعب فوتبول بالجنوب؟ أم عاملين مونديال أو مسابقة ثقافية؟ نحن في معركة حقيقية جدية مع عدو شرس مدعوم من الولايات المتحدة الأميركية، نحن في قلب معركة حقيقية في جبهة تمتد أكثر من مئة كيلو متر. طيب في موضوع المقاتلين، هذا موضوع نحن نعتبره هذا جزء من المعركة، وبالتالي لسنا مُلزمين ان ندخل في معادلة الرد ورد الفعل، أنه قتل لنا هذا الشهيد فيجب ان نقتل له جندي، المسألة ليست حساباتها هكذا، المسألة حساباتها معركة  مستمرة ومفتوحة، هو ينال منا حيث يستطيع ونحن ننال منه حيث نستطيع، الآن الجبهة هكذا، يعني نحن بأي لحظة بالجبهة المجاهدون يرون دبابة، آلية، تجمع للعدو، حركة معينة للعدو، هدف يمكن اصابته للعدو، هم يُبادرون ويعملون، وهو يتصرف بنفس الطريقة، وهو المعتدي أساساً، بأصل وجوده معتدي، والمقاومة تقوم بعمل هادف وواضح ومحدد، بين هلالين أيضاً حتى عندما تسمعون العدو يقول: وسقطت الصواريخ في مناطق مفتوحة، لأن العدو موجود في المناطق المفتوحة، عساكره، آلياته، دباباته خلف الحدود التي الحمد لله أيضاً بدأنا نراها في شكل جيد. قبل أيام عندما جاء وزير حرب العدو إلى المنطقة الشمالية، تقول وسائل إعلام العدو أنه اجتمع مع قائد المنطقة الشمالية في جيش العدو أين؟ في غابة، يعني في المناطق المفتوحة، لأنه اعتبر أن أي ثكنة أو أي موقع عسكري هو هدف قد يُستهدف في أي لحظة من اللحظات. لكن عندما يصل الأمر إلى المدنيين، هذا فيما يتعلق بالمقاتلين، أما عندما يصل الأمر المدنيين، بالنسبة لنا هذا الموضوع له حساسية خاصة، وهذا ليس أمر جديد منذ بدايات المقاومة، وتذكرون أنه من أهم المعادلات التي صُنعت في يوم استشهاد السيد عباس وأم ياسر وحسين رضوان الله عليهم، أن المقاومة بدأت باستهداف المستعمرات الإسرائيلية في شمال فلسطين المحتلة، ووضعت معادلة استهداف حماية المدنيين مقابل المستوطنين في المستوطنات، هذا متى حصل؟”. وتابع نصر الله: “في شباط 92، كُنا نُشيّع الشهيد السيد عباس وأم ياسر وحسين في النبي شيت، وحصلت هذه المواجهة وأَطلق المقاومون صواريخ الكاتيوشا على المستعمرات، ومن يومها وُضعت هذه المعادلة، التي تكرست في تفاهم تموز 93 وتفاهم نيسان 96، ودائمًا كُنّا نقول نحن لا نتحمّل موضوع المسّ بالمدنيين، وإن كان هذا ‏من التضحيات لا يتنافى مع النقطة الأولى، ولكن عندما نستطيع أن نقوم بأي عمل لحمايتهم ولتحييدهم ‏وللحفاظ على أرواحهم يجب أن نفعل ذلك.‏ وهذا هو التطوّر الذي قلت أنه يجب أن نتوقّف عنده ويجب أن يفهم العدو أنّه ذهب في هذا الأمر بعيدًا حتى ‏ممكن في بعض الحسابات، المسألة ليست أنه في النبطيّة أو في الصوّانة أو كم هو بعيد 20 كيلومتر أو 50 ‏كيلو متر أو كيلومتر واحد، بالنسبة إلينا كلّ هذا مثل بعضه، ولذلك في هذه النقطة يعني أمام استهداف المدنيين ‏والمجزرة التي ارتكبت أريد أن أٌقول ما يلي:  أولًا: هدف العدو أيّها الأخوة والأخوات دائمًا عندما نتحدث ‏عن الهدف من أجل تعطيل هدف بالدرجة الأولى يعني قبل الإنفعال والغضب ورد الفعل، العقل والمسؤوليّة ‏ماذا يقول؟ أن هدف العدو من خلال قتل المدنيين هو الضغط على المقاومة لتتوقّف، لأن منذ 7 تشرين كل ‏الضغوط في العالم الأميركية والغربيّة والأساطيل الأميركية والغربيّة التي جاءت إلى البحر المتوسّط، وكل ‏الإتصالات التي حصلت مع رؤساء في الدولة أو معنا أو مع المسؤولين، كانت تهدف إلى أن لا تُفتح الجبهة ‏في الجنوب لإسناد غزّة، وعندما فُتحت في 8 تشرين كان هدف الضغوط كلّها أن تقف هذه الجبهة ولا ‏تصدر منها أي طلقة نار.‏ الآن قطعنا أكثر من 130 يوم وهذه الجبهة متواصلة، الحضور والفعّاليّة والتأثير والضغط والصراخ في ‏الشمال مستوطني الشمال يرتفع يومًا بعد يوم، وكل الوسائل الأخرى قتل القادة الميدانيين حتّى الإعتداء ‏على الضاحية الجنوبية، كل هذا لم يوقف هذه المقاومة بل ازدات حضورّا اليوم في الميدان وفي الجبهة، ‏الجواب على المجزرة يجب أن يكون مواصلة العمل المقاوم في الجبهة وتصعيد العمل المقاوم في الجبهة، ‏هو يريد أن يوقّف نحن نقول له: هذا يزيدنا حضورًا وفعلًا واشتعالًا وغضبًا وفعّاليّةً وأيضًّا توسعًا مثلما ‏تكلّمنا قبل يومين، وعليه أن يتوقّع ذلك وأن ينتظر ذلك، فنحن نعطّل هدف عندما نصبر ونحمل أجساد ‏شهداءنا المدنيين من النساء والأطفال ونُشيّعهم إلى مثواهم الأخير ونُسمع العدو صرختنا، أن قتلك لنسائنا ‏وأطفالنا سيزيدنا حضورًا واصرارًا على هذه المعركة”. واستطرد: “الأمر الثاني: أن هذا الأمر لا يمكن أن يُترك، ‏بالأمس ما فعله الإخوة في الجبهة  استهداف مستوطنة كريات شمونة بعشرات الصواريخ من الكاتيوشا ‏والفلق، نحن عادةً الفلق نضرب منه صاروخ أو صاروخين ولكن أمس ضربنا الثكنة العسكرية التابعة ‏لكريات شمونة بعدد من صواريخ الفلق وعشرات صواريخ الكاتيوشا وقلنا هذا رد أوّلي، الآن إذا كان ‏هناك إصابات، دمار أو خراب محدود معيّن لكن من البداية قلنا هذا رد أوّلي.‏ وأنا أقول لكم أيّها الإخوة والأخوات ولكل السامعين للصديق وللعدو، نساؤنا وأطفالنا الذين قُتلوا في هذه الأيام ‏في النبطيّة وفي الصوّانة وفي غيرها من قرى الجنوب سوف يدفع العدو ثمن سفكهم لدماءهم دماءً، ودعوني لا أُحدد ولا أُفصّل بل نتركها للميدان، الذي هو بعون الله وبرعاية الله وبتأييد الله سبحانه وتعالى، ‏وعقل وتدبير وشجاعة وبطولة المجاهدين من إخوانكم وأبنائكم إن شاء الله، نتركها للأيّام وللوقت، وسيرى ‏العدو والصديق أن هذه الدماء سيكون ثمنها دماء وليس مواقع أو آليّات أو أجهزة تجسّس، هذا جزء من ‏المعركة يستمر، وليعلم العدو بعد ذلك أنه لا يستطيع أن يتمادى وأن يمس بمدنيينا وخصوصًا بنسائنا ‏وأطفالنا”.‏ وجزم: “في كل الأحوال الهدف هنا إذًا أن نقول: أن في مسيرتنا في مسيرة المقاومة كل مقاومة في لبنان بكلّ فصائلها ‏التضحية، الثبات، الوعي، والبصيرة،

ألغيت؟

بعد انتشار أخبار عن إلغاء كلمة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله غداً، أكدت معلومات أن الكلمة لا تزال قائمة وستكون وفق توقيتها المعلن غداً.

  • 1
  • 2