May 19, 2025

مطار بيروت تحت المجهر.. ومحاولة تهريب تضع “حزب الله” في الواجهة!

منذ أشهر، يقف مطار رفيق الحريري الدولي تحت المجهر الأمني والإعلامي، باعتباره أحد أبرز المعابر الحيوية في لبنان وأكثرها استهدافًا بالمراقبة الداخلية والخارجية. فكل تفصيل يُرصد، وكل حركة تُراقب، وسط تشديد ملحوظ من قبل الأجهزة الرسمية وتعقّب دائم لأي خرق أمني محتمل. وتزداد الحساسية حول هذا المرفق حين تتقاطع المعلومات مع شبهات تتعلق بالتهريب أو بتورّط جهات سياسية وعسكرية، ما يضع الدولة أمام اختبار دائم لفرض سلطتها، في ظل المخاوف المتكررة من استغلال هذا المرفق الحيوي لأغراض غير مشروعة، خصوصًا مع تصاعد الحديث الدولي حول سطوة “حزب الله” على مفاصله. وفي هذا السياق، كشفت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية أن السلطات اللبنانية أحبطت مؤخرًا محاولة تهريب كمية من الذهب تُقدّر بأكثر من 22 كيلوغراماً عبر مطار بيروت، يُشتبه بأن وجهتها كانت لصالح “حزب الله”. ونقلت الصحيفة عن مسؤول أمني كبير أن الشحنة كانت في طريقها إلى الحزب، قبل أن يتم ضبطها داخل المطار. وأضافت أن مسؤولين عسكريين من الولايات المتحدة وإسرائيل أبدوا ارتياحهم لما وصفوه بـ”الإجراءات المتقدمة” التي تتخذها الدولة اللبنانية للحدّ من نفوذ الحزب، سواء في الجنوب أو داخل المرافئ الرسمية. من جهته، صرّح رئيس الحكومة نواف سلام للصحيفة مؤكدًا أن “المهرّبين تم توقيفهم ويخضعون للمحاكمة وفق القوانين”، في ما يُعد رسالة واضحة بأن الدولة تسعى إلى تثبيت سلطتها القضائية والأمنية في المرافق السيادية. إلا أن ما أوردته الصحيفة الأميركية لم يكن جديدًا، بحسب ما كشفته مصادر خاصة لمنصة “الملفات”، إذ أفادت أن عملية إحباط تهريب الذهب تعود إلى نحو شهرين، وتمّت معالجتها أمنيًا وقضائيًا بعيدًا عن الأضواء الإعلامية. وأشارت المصادر إلى أن توقيت نشر الخبر الآن “ليس بريئًا”، مؤكدة أن هناك من يحاول استثمار الحادثة في سياق الضغوط الدولية المتصاعدة. وشدّدت على أن أمن المطار “ممسوك بالكامل”، وأن الدولة اللبنانية تفرض رقابة صارمة على هذا المرفق، وهو ما أثبتته هذه العملية وغيرها من العمليات الوقائية. اذًا، تُظهر هذه العملية أن الدولة اللبنانية قادرة على التدخل بفعالية لحماية المرافق السيادية وضبط أي محاولات تجاوز للقانون. لكن فرض السيطرة الكاملة على مطار بيروت لا يتحقق بعملية واحدة، بل يتطلب جهداً مستمراً وإرادة ثابتة لمواجهة كل أشكال النفوذ غير الرسمي التي تراكمت عبر السنوات. ما جرى قد يشكّل بداية مسار إصلاحي، لكن نجاحه يبقى مرهونًا بقدرة الدولة على الحفاظ على زخم الإجراءات وتحييد المرافق الحيوية عن أي تجاذبات أو مصالح ضيقة. المصدر : الملفات

أوقف بحوزته ٢.٥ مليون دولار في المطار

أفادت مصادر أن جهاز أمن المطار أوقف المدعو (محمد ح.) قادماً من تركيا في الساعة 9 صباحاً عبر الطيران التركي “بيغاسوس”، بعد العثور بحوزته على مبلغ كبير من المال يبلغ 2.5 مليون دولار. وفي التفاصيل، أثناء تفتيش حقائبه، تم العثور على المبلغ المالي داخل الحقائب، وتم توقيف الشاب للتحقيق معه لمعرفة مصدر هذه الأموال والجهة التي يتم نقلها إليها. ومن جهتها، كشفت تقارير اعلامية أن الـ 2.5 مليون دولار المضبوطة في المطار كانت في طريقها إلى حزب الله. وأعلنت وزارة المالية في بيان أن دائرة المسافرين والسوق الحرة في مديرية الجمارك اللبنانية ضبطت المبلغ المالي البالغ 2.5 مليون دولار مع أحد المسافرين القادمين من تركيا في مطار بيروت الدولي. وبإشارة من مدعي عام التمييز، سيتم تسليم الموقوف والمضبوطات إلى دائرة التحقيق في المديرية العامة للأمن العام. المصدر : الملفات

صورة نصرالله في المطار: “اللي مش عاجبو يهاجر!” 

شهد مطار رفيق الحريري الدولي حالة من التوتر بعد منع سيدة، بحسب قولها، من رفع صورة الأمين العام السابق لحزب الله، الشهيد السيد حسن نصرالله، مما أدى إلى مشادة كلامية. وفي مقطع مصور انتشر على وسائل التواصل، ظهرت السيدة تخاطب الحضور قائلة: “من يأخذ إملاءاته من إسرائيل والأميركي يضهر لبرا، مش هيدا وطنو”، مضيفةً: “اللي مش عاجبو يهاجر”، قبل أن ترفع الصورة وسط هتافات “لبيك يا نصرالله”، مما زاد التوتر في المطار. وحتى اللحظة، لم يصدر أي بيان رسمي من سلطات المطار توضح حقيقة ما حصل. تشاهدون ما حصل في الفيديو المرفقبلبلة في مطار بيروت بسبب صورة السيد حسن نصرالله   المصدر : الملفات

منع طائرة إيرانية من الهبوط.. ولبنانيون عالقون!

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يُظهر مجموعة من اللبنانيين العالقين في مطار طهران الدولي. ووفقًا للمعلومات المتداولة، تم منع طائرة مدنية إيرانية تقل زوارًا لبنانيين متجهين إلى العتبات المقدسة في إيران من الإقلاع. وبحسب الأنباء، لم يُسمح للطائرة بالمغادرة إلا بعد الحصول على إذن رسمي بالهبوط في مطار بيروت. في السياق نفسه، أفادت مصادر بأن السلطات اللبنانية رفضت استقبال طائرة ركاب إيرانية كانت في طريقها من طهران إلى بيروت، مما دفع عددًا من المواطنين، مساء اليوم الخميس، إلى قطع طريق المطار اعتراضًا على منع الطائرة من الهبوط في مطار رفيق الحريري الدولي، فيما تدخل الجيش لإعادة فتح الطريق.   الـــزوار اللبنانيـــون فـــي شـــوارع ‫#طهران‬ المصدر : الملفات

حقيبة ايرانية عالقة في المطار.. ديبلوماسي يرفض تفتيشه!

رفض دبلوماسي إيراني قادم إلى لبنان على متن طيران “ماهان” إخضاع حقيبته الدبلوماسية للتفتيش عبر جهاز السكانر عند وصوله إلى مطار بيروت الدولي، مستندًا إلى مبدأ عدم تفتيش الحقائب الدبلوماسية. ونتيجة لذلك، تم منعه وهو موظف في السفارة الايرانية من الدخول إلى الأراضي اللبنانية، بينما لا تزال الحقيبة موجودة في قاعة الوصول. وأكدت مصادر أمنية أن التعليمات الصادرة عن رئاسة الحكومة ووزارة الخارجية تشدد على ضرورة تفتيش جميع حقائب القادمين عبر جهاز السكانر دون أي استثناء. وعُلم أن ما حدث أثار موجة غضب واسعة بين جمهور الثنائي الشيعي، مما أدى إلى حالة استنفار في الشارع من قبل البعض. وشهدت المنطقة توافد أعداد متزايدة من المحتجين إلى مطار بيروت الدولي، بعضهم على متن دراجات نارية، رافعين أعلام حزب الله، في تصعيد واضح يعكس التوتر الناتج عن الحادثة. المصدر : الملفات