December 23, 2024

نجل مسؤول رفيع في فضيحة مدوية: من رحلة صيد إلى مخدرات وأسلحة!

خاص – موقع “الملفات”  في مشهد صادم هزّ الأوساط الأمنية والإعلامية، تفجّرت فضيحة من العيار الثقيل بطلها نجل مدير عام، تُظهر الرواية الأولية أنه استغل نفوذه لتحقيق مصالح شخصية لا تخلو من التجاوزات الصارخة. لم تقتصر أفعاله على مجرد استغلال المنصب، بل تعدتها إلى أعمال تضع سمعة المؤسسة بأكملها على المحك وتعيد إلى الأذهان تساؤلات حول مدى استغلال السلطة وما يمكن أن يؤدي إليه من فساد عميق، في حال ثبوت الجرم على مرتكبه. يوم أمس، احتلت هذه الفضيحة عناوين الأخبار ومواقع التواصل الاجتماعي بعد عملية توقيف جرت على حاجز التويتي. المفاجأة كانت في هوية الموقوف: نجل مدير عام الدفاع المدني العميد ريمون خطار، المدعو أ. خطار، رئيس أحد مراكز الدفاع المدني في منطقة المتن. حتى الآن، لم يكن للشخصية الموقوفة أي سوابق جنائية أو شبهات معروفة، مما يثير تساؤلات حول ارتباط سرعة تسريب الخبر بكون والده شخصية مرموقة ونافذة في البلاد. علمًا ان المعطيات تتحدث عن علاقة متوترة وشبه منقطعة بين الأب والابن الثلاثيني، حيث يُقال إن الأخير غادر المنزل منذ حوالي سنة. التفاصيل الأولية التي رافقت عملية التوقيف أشارت إلى أن خطار كان عائدًا من رحلة صيد في الجرود باستخدام شاحنة عسكرية من نوع GMC تابعة للدفاع المدني، وهي آلية لا يُسمح باستخدامها لأغراض شخصية كما ينص القانون. يقابل هذه الرواية معطيات أخرى تتحدث عن أن خطار كان في طريقه عائدًا من اتمام صفقة شراء مخدرات من أحد تجار البقاع، إلا أن الحظ لم يحالفه ومخططه باء بالفشل أثناء توجهه إلى بيروت. اذ أوقف خطار من قبل قوى الأمن الداخلي بناءً على “دزة” كما يُقال في اللغة الأمنية ومعلومات متقاطعة حول وجود مخطط لعملية تهريب من البقاع إلى بيروت باستخدام آلية تابعة لاحدى المؤسسات العامة. العملية أسفرت عن ضبط كمية من المخدرات قيل أنها للاستخدام الشخصي في البداية، إلا أن تنوع الكمية المضبوطة وحجمها يثير التساؤلات، فهل نحن أمام بضاعة كانت معدة للتجارة أم فقط للاستعمال الشخصي لفترة زمنية. وحدها التحقيقات وما ستكشفه من حقائق ووقائع كفيلة أن تحسم القضية وتحدد النية فربما قد تكون مغايرة لما هو منتشر حاليًا، أو أقله نأمل ذلك!. وبحسب المعلومات المتوافرة، تم ضبط 4 غرامات من مادة الكوكايين، 86 غرامًا من حشيشة الكيف، وحوالي 300 غرام من الماريجوانا مقسمة على 8 أكياس صغيرة، حيث تبلغ قيمة “قونصة” الماريجوانا حوالي الـ 100 دولار، وكل كيس يحتوي على ما يقارب 37 غرامًا. بالإضافة إلى ذلك، تم العثور على أسلحة بيضاء، منظار ليلي، سلاح فردي (مسدس) وسلاح صيد، وبطاقات تسهيل مرور صادرة عن مدير عام الدفاع المدني، فضلًا عن هاتفه الشخصي الذي تم مصادرته. عقب توقيفه، تمت مخابرة النائب العام الاستئنافي في البقاع، منيف بركات، الذي أمر بتوقيف نجل العميد وإحالته على مكتب مكافحة المخدرات الإقليمي في البقاع، حيث سيخضع للتحقيق. وفقًا للمعلومات، رفض الموقوف الإدلاء بأي تصريح قبل حضور وكيله القانوني، ومن المقرر أن يتم الاستماع إليه يوم الثلاثاء. وحتى ذلك الحين، لا يمكن الجزم بأية معلومات حول وجهة المخدرات، في حين يجري العمل على تفريغ محتوى هاتفه ودراسة بيانات الاتصالات للتأكد من أي صلة محتملة بينه وبين المطلوبين من تجار المخدرات. التحقيقات لا تزال مستمرة تحت إشراف مكتب مكافحة المخدرات المركزي في البقاع، فيما تتصاعد التساؤلات حول النتائج التي ستكشفها هذه التحقيقات، وما إذا كانت الأيام القادمة قد تحمل المزيد من المفاجآت. المصدر : خاص – موقع “الملفات”

قادمة من لبنان عبر سوريا.. تفاصيل إحباط عملية التهريب

أحبطت السلطات التركية، اليوم الاثنين، عملية تهريب كميات كبيرة من المخدرات قادمة من لبنان عبر سوريا. ومنعت المخابرات التركية شحنة المخدرات بعد عملية استمرت لشهرين وشارك فيها فصيلان عسكريان محليان في شمال سوريا. كذلك، تم إلقاء القبض على 26 شخصًا من عصابة لتهريب وتجارة المخدرات، كما تمت مصادرة حوالي 621 ألف حبة كبتاغون، و50 كيلوغراما من الحشيش، و208 غرامات من مادة الميثامفيتامين. وتم ضبط 3 آليات تابعة للعصابة، ومداهمة 6 منازل ومخزن. وفي هذا السياق، أوضحت السلطات أن المخدرات جاءت من لبنان إلى المناطق التي تديرها تركيا عبر طريق حمص – الرقة.

بديل الكوكايين والهيرويين .. أدوية أشد خطورة!

خاص – موقع “الملفات” مسلسل جديد في لبنان تُعرض حلقاته في بعض المستوصفات الطبية والمستشفيات، وأبطاله تجّار مخدرات بهيئة أطباء.  فمنذ حوالي الشهر تقريباً، انتشر فيديو صادم على مواقع التواصل الاجتماعي يُظهر ما يجري داخل مستوصف في طرابلس، حيث يتم بيع أدوية مخدّرة للمدمنين على المخدرات كبديل لها بواسطة أحد الأطباء، علماً أن هذه الأدوية يجب أن تكون في المستشفى ومخزّنة في درج آمن، ولا يمكن لأحد استخدامها إلا بإذن من وزارة الصحة. ما يجري عملياً تتخطّى حدوده الفيديو المذكور، إذ إن ما يحدث في أماكن أخرى يدعو للتنبّه والاستنفار أيضاً، ففي إحدى المستشفيات قامت ممرّضة بوضع حقن مياه للمرضى بدل جرعات المخدّر، وذلك بهدف أن تأخذهم هي لكونها مدمنة، فيما عُثر على جثة طبيب داخل حمام المستشفى التي يعمل فيها وبيده حقن مخدر، وغيرها من الأحداث التي حصلت في المستشفيات نتيجة هذه الأدوية. في هذا السياق، أشار مؤسس جمعية “جاد” الأستاذ جوزف حواط إلى أن “انتشار الأدوية المسكّنة والمنوّمة ظاهرة قديمة جديدة، ولكن من الآن حتى 10 سنوات ستصبح هي الأدوية المسيطرة على العالم من حيث تعاطي المخدرات، وستصبح بديلة عن الهيرويين، الكوكايين والحشيش”، موضحاً أن “هذه الأدوية أشد خطورة من المخدرات التقليدية أو العادية التي يستخدمها المدمن”. ولفت في حديث لموقع “الملفات” إلى أن “المدمن سيستخدم هذه الأدوية لأنه قادر على تأمينها بسهولة، ويستطيع استخدامها أمام الجميع إن كان في المطاعم أو في المطار أو أمام عائلته”، كاشفاً أن “البعض يلجأ إلينا حاملاً وصفات طبية وهمية ومزوّرة ومدوّن عليها أسماء هذه الأدوية المخدّرة البديلة عن المخدرات، أو الصيدليات التي تقوم ببيعها من دون إذن طبيب ، وهذه جريمة يجب أن تلاحقها وزارة الصحة وتعاقب عليها”.  ورأى حواط أن “هذا الفلتان يدفع بالمدمن إلى شراء هذه الأدوية البديلة من دون رادع ولاخوف”، مؤكداً أن “جمعية “جاد” بالتعاون مع نقابة الصيادلة ومكتب مكافحة المخدرات والمعنيين يُحذّرون بشكل متواصل من استخدام هذه الأدوية، ويطلبون من الصيدليات عدم بيعها من دون إذن طبيب”. هذا الخطر الداهم على الشباب ومستقبلهم والمجتمع بشكل عام، يبقى بعهدة وزارة الصحة والوزير فراس الأبيض الذي يجب عليه التحرّك وبأسرع وقت لوضع حدّ لهذه المهزلة وحماية العائلات من هذه الآفة الخطيرة. المصدر : خاص – موقع “الملفات”

أسلحة على متن “توك توك”

بنتيجة عمليات المراقبة التي تنفّذها دوريّات شعبة المعلومات في قوى الأمن الدّاخلي، تمكّنت إحداها بتاريخ 28-5-2024، من الاشتباه بأربعة أشخاص يتجولون على متن “توك توك” لون أحمر من دون لوحات في بلدة كفرحزير- الكورة، حيث عملت على توقيفهم وضبط الآليّة، وهم كل من: ع. ج. (من مواليد عام ۱۹۹۲، لبناني) بحقّه خلاصة حكم بجرم تعاطي مخدّرات. م. ع. (من مواليد عام ۲۰۰۲، مكتوم القيد). م. س. (من مواليد عام ۱۹۹۳، سوري) بحقّه مذكرة توقيف بجرم سرقة أ. س. (من مواليد عام ۱۹۹۸، سوري). تم ضبط مسدّس حربي مع ممشط و4 طلقات، بندقية “بومب أكشن” مع أربع طلقات، “سكينين ست طقات”، كميّة من حشيشة الكيف، حبوب مخدّرة، ومبلغ مالي. وتمّ تسليم الموقوفين الى القطعة المعنيّة، لإجراء المقتضى القانوني بحقّهم، بناءً على إشارة القضاء المختص. المصدر : المديريّة العـامّة لقوى الأمن الدّاخلي ـ شعبة العلاقات العامّة

عصابة تضمّ نساءً.. بالتفاصيل!

توافرت معلومات لدى سريّة الضّاحية، حول قيام مجموعة من الأشخاص، من بينهم نساء، بترويج المخدّرات في محلّتي حيّ السّلّم وبرج البراجنة. بنتيجة الاستقصاءات والتحريّات، التي قامت بها قطعات السّرية المذكورة، تم تحديد هويّات ثلاثة من أفراد الشّبكة، وهم: – ح. ع. (من مواليد عام ١٩٩٣، لبناني)، وهو مطلوب بموجب مذكّرة توقيف بجرم مخدّرات وخلاصة حكم بجرم تخريب نظارة. – ف. م. (من مواليد عام ١٩٩٣، لبنانية) – ن. م. (من مواليد عام ١٩٨٢، لبنانية) بتاريخ 23-5-2024، وبعد رصدٍ ومراقبة، تمّ تحديد مكان وجودهم في حيّ السّلّم، حيث تمكّنت قوّة من قطعات السّرية من توقيفهم. ضُبِطَ على سطح المنزل الذي تستعمله المجموعة المذكورة، مسدّس حربي، وبداخل سيارتهم، ٢٢ طبّة تحتوي على مواد مخدّرة. أودع الموقوفون والمضبوطات المرجع المعني، لإجراء المقتضى القانوني بحقّهم، عملاً بإشارة القضاء المختص.   المصدر : المديريّة العـامّة لقوى الأمن الدّاخلي ـ شعبة العلاقات العامّة