December 23, 2024

ضابط يطلق النار على عائلة زوجته ثم ينتحر!

في واقعة صادمة هزت الهدوء المعتاد في قرية بشتفين بالشوف، أقدم ضابط برتبة مقدم في الجيش اللبناني، “م.ف”، على إطلاق النار على عائلة زوجته أثناء تجمعهم في مأتم بالقرية، مما أسفر عن وقوع إصابات بالغة وحرجة بين الضحايا. وفي تفاصيل الحادث المروع، الذي وقع في وضح النهار، يتبين أن الضابط أشهر سلاحه وسط الحاضرين وأقدم على اطلاق النار على حماته، الأستاذة “ن. ض”، وزوجها “ب.ال”، قبل أن يقدم الضابط على إنهاء حياته بنفس السلاح، اذ توفي على الاثر متأثرا بجراحه. الوقائع المحيطة بالحادثة والملابسات لا تزال غامضة حتى الساعة وأسبابها مجهولة، وسط تكتم شديد من المقربين. هذا، وقد أثارت الحادثة موجة من الحزن والريبة بين سكان بشتفين والمناطق المجاورة، حيث يحاول الجميع استيعاب الدوافع خلف هذه الجريمة النكراء. المصدر : خاص – الملفات

جريمة مروّعة: قتله طمعاً بالأموال… وأبعد الشّبهات عنه!

بتاريخ 1-1-2024، ادّعى شخص من التّابعيّة السّوريّة بفقدان شقيقه حسن المحمد (من مواليد عام ۱۹۸۳) بعد أن كان قد توجّه بتاريخ 31-12-2023 إلى بلدة النّاعمة لشراء “عوادم بيئة” للسيّارات، حيث انقطع الاتصال به. على أثر ذلك، أُحيل ملف القضية إلى شعبة المعلومات وباشرت قطعاتها المختصّة اجراءاتها لكشف مصير المفقود. وبنتيجة المتابعة الاستعلامية، اشتبهت الشّعبة بتورّط المدعو: م. ح. (من مواليد العام ۱۹۷۹، لبناني) في قتل المفقود بعد ان ثبت قيامه بركن سيارة الأخير في عرمون، بعد يومين من اختفائه. بالتّحقيق معه، أنكر في البداية علاقته بالجريمة وحاول تضليل التّحقيق من خلال المراوغة وزجّ عدّة أسماء لأشخاص، لإبعاد الشّبهات عنه. من خلال المتابعة الميدانيّة في بلدة النّاعمة، وتحديدا في البؤرة العائدة للمشتبه فيه (م. ح.) تمكّنت من العثور على بقايا عظام في داخل برميل لحرق النفايات. وبنتيجة الكشف على العظام من قبل الطبيب الشّرعي، تبيّن أنها عظام بشرية. على ضوء ذلك، وباستماع إفادة المشتبه فيه مجدّدا، وبعد مواجهته بجميع الأدلّة التي تثبت تورّطه، اعترف أنه نفّذ جريمة القتل بمفرده، طمعاً بسرقة أموال المجني عليه، وأنه قام بحرق الجثّة في “بؤرة الخردة” العائدة له، باستخدام مادَّتَي المازوت والبنزين، لإخفاء معالم الجريمة. كما اعترف أنه قام باستدراج الضّحية عن طريق المدعو: ي. أ. (من مواليد عام ۱۹۹۲، سوري الجنسية)وذلك من خلال إيهامه أنه ينوي بيعه “عوادم البيئة”، وأنه بعد الجريمة طلب من المدعو: م. أ. (من مواليد عام 1982، سوري الجنسية)مساعدته في نقل سيّارة المغدور إلى عرمون، مضيفاً أنه طلب من زوجته (ر. ج. من مواليد عام ۱۹۸۰، فلسطينية الجنسية) بمساعدته في إبعاد الشّبهات عنه عبر أخذ شريحة الخط العائدة للمغدور وتفعيلها في بلدة الفاكهة البقاعية، وإيهام عائلة المغدور بأنه بخير وأنه توجّه إلى سوريا بزيارة مؤقّته. واعترف أيضا أن زوجته نفّذت المطلوب بمساعدة شقيقه (ز. ح. من مواليد عام ١٩٨٤، لبناني) تم توقيف المتورّطين الواردة أسماؤهم أعلاه، واعترف كلٌّ منهم بما نُسب إليه. بنتيجة فحص ومقارنة البصمة الوراثية (DNA) التي أُجرِيَت على بقايا العظام المضبوطة في النّاعمة، تبيّن أنها مطابقة لتلك العائدة للمغدور، حيث تم تسليم بقايا رفاة المجني عليه إلى ذويه. أجري المقتضى القانوني بحق الموقوفين، وأودعوا المرجع المعني بناءً على إشارة القضاء المختص”. المصدر : المديريّة العـامّة لقوى الأمن الدّاخلي ـ شعبة العلاقات العامّة

قتل النساء في تزايد مخيف!

“10 سنوات من العذاب عاشتها أختي مع زوجها، وعندما قرّرت الانفصال عنه قتلها!”، بهذه الكلمات تختصر أم علي، شقيقة اللبنانية أميرة مغنيّة، معاناة أختها المقتولة على يد زوجها بأستراليا في حزيران الماضي، ليُيَتّم بذلك أطفالهما الثلاثة. تقول: “تزوّجت أختي في سنّ الـ19، وسافرت مع زوجها إلى أستراليا. طوال تلك السنوات مارس عليها شتّى أنواع الضغوط، حدَّ منعها من مغادرة المنزل والتواصل مع أحد. وعندما طلبت الطلاق، رفض، فتدخّلت أطراف من العائلتين للوساطة بلا نتيجة… إلى أن قرّرت الانفصال عنه والعيش في منزل آخر مع أولادها. هنا بدأ يُصعّد بتهديداته، ويرفض إعطاءها المال لرعاية الأولاد، لكن لم نتوقّع أن تتأزّم الأمور حد القتل”. بعد انفصالها عنه، كانت أميرة قد بدأت بإجراءات طلب الطلاق، “وهذا الأمر لم يكن سهلاً، كأنّ المطلوب موت المرأة لتنال طلاقها”، وفق شقيقتها. وتضيف: “عندما تسلّم بلاغاً من المحكمة يفيد بأنّ إجراءات الطلاق ستبدأ، قتلها. حتى الآن، لم نعرف كيف استدرجها إلى منزله حيث وُجدت مقتولة خنقاً… وها هو موقوف في السجن بانتظار نتائج التحقيقات”، مشيرة إلى أنه لا يزال ينكر فعلته، ويحاول الظهور بأنه ليس بكامل قواه العقلية. أميرة ليست الأولى التي قتلها زوجها، ولا تبدو أنها الأخيرة. هي واحدة من 21 امرأة لبنانية قُتلن على أيدي أزواجهن في لبنان وخارجه عام 2023، كما سُجّلت جريمة إضافية في الشهر الأول من العام الحالي، وفق جمعية “كفى عنف واستغلال”. هذا، إلى عدد من محاولات القتل والانتحار، نتيجة ضغوط تتعرّض لها السيدات. ورغم أنّ معظم الجرائم العائلية المكشوف عنها في لبنان تستهدف النساء، تُسجَّل، وإنْ بنسبة ضئيلة جداً، جرائم ضدّ الرجال كان آخرها نهاية العام الماضي، قتل سيدة لزوجها عبر دسّ السم في طبق الملوخية قبل حرقه بالأسيد. وإذ لقيت هذه الجريمة إدانة واسعة من المجتمع اللبناني، ترى جمعية “كفى” أنّ المشكلة في ردة الفعل التمييزية بين الجرائم، وهو ما أشارت إليه عبر حسابها في “فيسبوك” قائلة: “في 18 سبتمبر (أيلول)، ارتكبت امرأة جريمة غير مبرَّرة ومدانة بحقّ زوجها، لكنّ ردة الفعل الإعلامية والاجتماعية لم نشهد مثيلها في جرائم قتل النساء؛ إذ تصدّرت نشرات الأخبار، وجرى تناقلها بشكل واسع عبر وسائل التواصل الاجتماعي؛ كأنّ الهدف ليس الإضاءة على جريمة القتل في ذاتها، بقدر الإضاءة على أنّ المرتكبة هي امرأة”، مذكرةً بأنّ القضاء يبحث دائماً في الجرائم ضدّ النساء عن أسباب تخفيفية غير مبرّرة لتبرئة الزوج، كما حصل مع رنا بعينو، الضحية التي قتلها زوجها المراقب الجمركي شربل الهبر عام 2019. في هذا السياق، تتحدّث مديرة “كفى” زويا جريديني عن أسباب زيادة عدد الجرائم ضدّ النساء، فهي إضافة إلى الأزمة الاقتصادية والاجتماعية والتفلّت الأمني، يكمن سبب جوهري هو قانون الأحوال الشخصية الذي يكرّس سلطة الرجل على المرأة والأسرة، ليعدّ نفسه المسؤول المباشر، وله الحقّ بالتصرّف. وتؤكد أنّ “عدد الجرائم ارتفع عام 2023 مقارنة مع السنوات الماضية”، لافتة في الوقت عينه إلى الإضاءة أكثر على هذه الجرائم والتوعية حولها، حتى بات يُحكى عنها في وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام. تتوقّف جريديني عند حالات الانتحار في صفوف النساء بلبنان، “التي توضع كلها في خانة المشكلات النفسية، مما يحيطها وأسبابها بشكوك”، لكنها ترى في المقابل أنه بات هناك وعي أكثر في المجتمع اللبناني، بدليل عدد الحالات التي تلجأ إلى الجمعيات المعنية بهذه القضايا لطلب المساعدة بعد تعنيف النساء. وإذ تلفت إلى مشكلة في المحاكمات المرتبطة بهذه الجرائم، تتمثّل بالمماطلة في الجلسات والتحقيقات، مما يؤدّي إلى زيادة هذه الجرائم بدل الحدّ منها؛ تعطي قضية اللبنانية رلى يعقوب مثالاً، بعدما استغرق التحقيق 7 سنوات قبل صدور الحكم، وتؤكد: “لذا لا نزال نطالب بمحاكمات خاصة بالأسرة لتردع هؤلاء”. وعما إذا كان محامو “كفى” يتابعون هذه القضايا، تردّ: “هذا الأمر يعود إلى عائلة الضحية، فنحن نتواصل معهم ونعرض المساعدة، فيتجاوب بعضهم، ويفضّل البعض الآخر المتابعة مع محامٍ خاص، بينما آخرون يختارون (عدم التورّط بمزيد من المتاعب)”. من جهته، يتحدّث رئيس مؤسّسة “جوستيسيا” المحامي الدكتور بول مرقص عن الأسباب المؤدّية إلى زيادة هذه الجرائم، وما المطلوب من الناحية القانونية للحد منها، فيقول: “تزايُد حالات العنف الأسري ضدّ النساء حدّ القتل، مشكلة خطيرة تواجهها مجتمعات عدّة، ولا تزال تتفاقم في لبنان من دون أن يعني ذلك تعميماً وإدانة لجميع الأزواج”، لافتاً إلى “عوامل تلعب دوراً في تفاقم هذه الجرائم والتشجيع عليها، منها، التمييز الجنسي، وسوء استخدام السلطة، وقلة الوعي والعلم والثقافة، والضغوط الاقتصادية، ورجعية الوعي الاجتماعي والديني وغيرها من الظروف”. ومن الناحية القانونية، يلفت مرقص إلى أنه رغم تشريع لبنان لقوانين تحمي المرأة عموماً، لا سيما من العنف الأسري، منها قانون حماية النساء وسائر أفراد الأسرة من هذا العنف، فإنه لا بدّ من اتّخاذ خطوات وإجراءات عدّة لمكافحته على نحو فعّال، أهمها، “العمل على تطبيق القوانين مرعيّة الإجراء، وتنفيذ الآليات المنصوص عليها، مثل إنشاء ومتابعة والوحدات المعنية بقضايا العنف الأسري، وتشديد العقوبات لزيادة الرادع، وتوعية المجتمع بجميع فئاته وتثقيفه، إضافة إلى تمكين النساء، ودعم الضحايا مادياً ومعنوياً، وتعزيز المساواة بين الجنسين، وتغيير العقائد الثقافية اللبنانية التي تشجّع على العنف ضدّ النساء، وغيرها من المسائل التي تختلف وفق البيئة الاجتماعية”. من هنا يؤكد أنّ “العنف الأسري ضدّ النساء مشكلة اجتماعية عالمية خطيرة، وتعترض مكافحتها تحدّيات عدّة، فتتطلّب جهوداً متكاملة ومستدامة من مختلف الجهات للتصدّي وتمكين النساء والفتيات. وهذا يقتضي أن تتعاون الدول والحكومات والمجتمعات للقضاء عليه، وتوفير الحماية للنساء الضحايا ودعمهنّ”. المصدر : كارولين عاكوم – الشرق الأوسط

قتيلان وجرحى باشكال على أفضلية المرور!

وردت معلومات عن وقوع خلاف فردي في بلدة مشحا، قضاء عكار، بين المدعو “ع.ض” والمدعو “ع.ش”، ما لبث أن تطور إلى تضارب بين الطرفين. تدخل على إثره عدد من الأهالي بهدف فض الخلاف، الذي تعود خلفياته إلى أفضلية المرور. إلا أن الأمور تطورت وخرجت عن مسارها بعد تدخل أقارب الطرفين، مما أدى إلى إطلاق نار واشتباك مسلح نتج عنه إصابة 4 أشخاص، وهم: “ع.ض” بإصابة حرجة في الرأس، و”ع.ش” بإصابة حرجة في البطن، إضافة إلى كل من “ر.ش” بإصابة حرجة في ساقيه، و”ع.ش” بإصابة طفيفة في يده، حيث نقلوا جميعاً على إثرها إلى أحد مستشفيات المنطقة. وتشير المعطيات إلى وفاة كل من “م.ض” و”ر.ش” متأثرين بجراحهما. إلى ذلك، فرضت قوى الجيش طوقاً أمنياً حول المكان منعاً لتطور الأمور إلى ما لا يحمد عقباه. المصدر : خاص – موقع الملفات

رصاصة في “العنق” أنهت حياة ابن الثلاثين عاماً… بالتفاصيل!

أصيب الشاب محمد شاهين بطلق ناري عن طريق الخطأ مساء أمس الثلاثاء, وتم نقله إلى مستشفى لبيب أبو ظهر في صيدا. وعلم أن الشاب شاهين البالغ من العمر ثلاثين عاماً, كان يلهو بمسدّسه داخل منزله في صيدا بمحلة الفوار, قبل أن تنطلق رصاصة منه وتستقر في أسفل عنقه. وبحسب المعلومات، شاهين ما لبث أن فارق الحياة قبل وصوله الى طوارئ المستشفى, لدقّة المكان الذي استقرّت فيه الرصاصة.