May 22, 2025

جريمة تهزّ ضبية: “جي كلاس” ورصاصة !

في حادثة مريبة ومروعة شهدتها منطقة ضبية، وتحديدًا داخل معرض للسيارات، مقابل للمجمع التجاري الشهير ABC، تحوّل المكان في لحظات من مصدر رزق آمن إلى مسرح لجريمة مأساوية هزّت الرأي العام. وفي التفاصيل، دخل رجل مجهول الهوية إلى المعرض، متظاهرًا برغبته في شراء سيارة فاخرة من طراز “جي كلاس”. وما بدا كصفقة طبيعية سرعان ما تحول إلى كابوس دموي. أثناء فحص السيارة مع صاحب المعرض، السيد جورج روكز، أقدم الرجل على سحب سلاح ناري وأطلق رصاصة قاتلة استقرت في رأس الضحية، لتسقطه قتيلًا على الفور. المنطقة بأسرها اهتزت تحت وقع الصدمة. الحادثة التي وقعت في وضح النهار أثارت ذعر السكان، فيما اختفت السيارة مع الجاني الذي لاذ بالفرار، تاركًا وراءه دماءً وذهولًا لا يوصف. الأجهزة الأمنية سارعت إلى مباشرة تحقيقاتها، للكشف عن ملابسات هذه الجريمة البشعة التي يُشتبه حتى الآن أنها ارتُكبت بدافع السرقة. وعليه، مهما كانت الدوافع، يبقى هناك أمر واحد ثابت: روح بريئة أُزهقت بدم بارد. مرتكب هذه الجريمة المروّعة في ضبية، مهما كانت هويته أو دوافعه، يجب أن يُحاسب، فالعدالة لا تقبل أي استثناءات. وأي محاولة للإفلات من العقاب ليست سوى دعوة مفتوحة لتكرار الجرائم. ولا بد أن يكون هذا المجرم القاتل عبرة لكل من تسوّل له نفسه إنهاء حياة آخر، لا ذنب له سوى أنه واجه أشباه البشر. بعد 4 ساعات.. كمين محكم يطيح بالقاتل.. وهذه هويته! المصدر : خاص -موقع الملفات

حادث مأساوي.. قتل عن طريق الخطأ

لقي اللبناني أ. ف. عباس، البالغ من العمر 53 عامًا ومن سكان بلدة البرج الشمالي، مصرعه جراء إصابته بطلق ناري عن طريق الخطأ أثناء قيامه بتنظيف سلاحه. تم نقل عباس على وجه السرعة إلى أحد مستشفيات مدينة صور، إلا أنه فارق الحياة متأثرًا بإصابته. باشرت الأجهزة الأمنية المختصة تحقيقاتها في الحادث لكشف ملابساته وتحديد الظروف التي أدت إلى وقوعه. المصدر : الملفات

جريمة مروّعة تهزّ المحكمة الشرعية.. والضحية اعلامية!

شهدت محكمة شحيم الشرعية حادثة مروعة، حيث أقدم المدعو (خليل.م.) من بلدة كترمايا على إطلاق النار على زوجته، الإعلامية عبير رحال من بلدة داريا، وذلك بسبب خلافات شخصية بين الطرفين. أسفرت الجريمة عن وفاة الضحية على الفور، فيما حضرت القوى الأمنية إلى مكان الحادثة وبدأت التحقيقات. وفي تطور صادم، نشر خليل.م مقطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي أعلن فيه عزمه على الانتحار بعد ارتكابه الجريمة. وقال في الفيديو: “عندما تشاهدون هذا الفيديو، سأكون قد رحلت عن هذه الدنيا.” وادعى مسعود في الفيديو وجود خلافات بينه وبين زوجته. وبعد تداول الفيديو، أفادت المعلومات عن العثور على جثة خليل، الذي أنهى حياته بعد ارتكاب جريمته الوحشية وفقًا للمصادر الأمنية. المصدر : الملفات

جريمة غامضة تهز الشمال.. إيلي جثة داخل صندوق سيارته!

في تطور صادم، عُثر بعد ظهر اليوم على جثة الشاب إيلي فارس مقتولاً بطريقة مروّعة داخل صندوق سيارته في منطقة مشروع جبور- الرميلة، ضمن نطاق قضاء زغرتا. إيلي، وهو شاب ينحدر من بلدة القبيات في عكار، كان قد اختفى منذ ساعات الصباح الأولى، ما دفع عائلته وأصدقاءه للإبلاغ عن فقدانه. لكن ما بدأ كمجرد بلاغ عن غياب تحوّل إلى مأساة، حين كشفت عمليات البحث عن نهاية ابن ال ٢٥ عامًا المأساوية. حتى الآن، تبقى دوافع الجريمة غامضة، فيما باشرت السلطات الأمنية التحقيقات لكشف الملابسات وتعقب الجناة. المصدر : الملفات

سيدة لبنانية ضحية العنف الأسري في أستراليا!

ضحية جديدة تضاف إلى قائمة النساء اللواتي فقدن حياتهن على يد شركاء حياتهن، أو بالأحرى أشباه الرجال إن صح التعبير، في ظل غياب الحماية الكافية والردع الفعّال. جريمة اليوم ليست مجرد حادثة عابرة، بل صرخة مدوية ضد جميع أشكال العنف والتهاون في محاسبة المعتدين لاسيما أن حالات العنف الأسري تتزايد بشكل يومي، لتصل إلى مستويات مأساوية لا يمكن السكوت عنها. في التفاصيل، فُجِعت مدينة طرابلس صباح اليوم بخبر جريمة مروعة هزّت مدينة سيدني الأسترالية. حيث أقدم المدعو ط. ح. (35 عامًا) على قتل زوجته خ. ب. (31 عامًا)، بعد أن اعتدى عليها بوحشية حتى لفظت أنفاسها الأخيرة، وذلك نتيجة خلافات عائلية متكررة. الضحية، وهي من منطقة باب التبانة في طرابلس، كانت قد سافرت إلى أستراليا منذ حوالي سبع سنوات بعد زواجها، وهي أم لخمسة أطفال تتراوح أعمارهم بين ثمانية أعوام وشهرين. وبحسب المعلومات، فإن الزوج ينحدر من مدينة طرابلس لكنه ولد في أستراليا، حيث وقعت هذه الجريمة البشعة. المعطيات المتوفرة، تشير إلى أن الزوجة، كانت  تعاني من مشاكل مع زوجها بسبب طباعه العصبية وقد كانت ضحية للتعنيف الأسري مرارًا، وقد سبق أن قدمت بلاغًا ضد زوجها لدى الشرطة الأسترالية التي أصدرت أمرًا بمنعه من الاقتراب من منزل العائلة. رغم تلك الإجراءات، تمكن الجاني من خرق القرار، حيث اقتحم المنزل بعد كسر الباب واعتدى على زوجته بعنف. ورغم أنها نجحت في إبلاغ الشرطة، إلا أنه قتلها قبل وصولهم. الشرطة الأسترالية ألقت القبض عليه بعد الجريمة، وتم إيداعه السجن، فيما تم تسليم الأطفال الخمسة إلى عائلة جدهم من الأب، لعدم وجود أقارب للأم في أستراليا. وتظهر الوقائع أن الجاني سبق أن تم توقيفه في لبنان من قبل قوى الأمن الداخلي بعد شكاوى من الجيران حول سلوكه العدواني، إلا أنه غادر إلى أستراليا لإكمال معاملات سفر زوجته. هذه الحادثة المروعة تسلط الضوء مرة أخرى على قضية العنف الأسري التي لا تزال تحصد الأرواح، وتدق ناقوس الخطر حول ضرورة اتخاذ خطوات حازمة لحماية النساء والأطفال من مثل هذه المآسي.  الرحمة لروح الضحية، والعدالة لكل من عانى في صمت. المصدر : الملفات