شهد سوق الخضار الجديد في طرابلس حادثة مؤسفة، حيث أقدم ع.ق على إطلاق النار على شقيقه ح.ق، مما أدى إلى إصابته في قدمه. وتبيّن لاحقًا أن السبب وراء الحادثة يعود إلى خلافات عائلية بين الشقيقين. المصدر : الملفات
في واحدة من أبشع الجرائم التي شهدتها منطقة مزرعة يشوع، عُثر على المدعو “إميل. ح”، البالغ من العمر 62 عامًا، من بلدة بيت شباب، وهو صاحب محطة وقود معروفة في المنطقة، مقتولًا بطريقة مروعة داخل مقر عمله. التحقيقات الأولية كشفت تفاصيل صادمة، حيث تبين، بحسب معلومات موقع “الملفات”، أن ثلاثة عمال من الجنسية السورية، تم التعرف عليهم من خلال كاميرات المراقبة، أقدموا على الاعتداء عليه بوحشية. وفي التفاصيل، أظهرت التحقيقات أن الجناة قاموا بضربه وتعذيبه، ثم تكبيله ووضع كيس على رأسه، مما أدى إلى وفاته خنقًا قبل أن يلوذوا بالفرار، تاركين خلفهم مسرح جريمة غامضًا ومليئًا بالأسئلة. القوى الأمنية باشرت تحقيقاتها فور اكتشاف الجريمة، حيث انتشرت الفرق المختصة في الموقع لجمع الأدلة. وتم التركيز بشكل خاص على تحليل مقاطع كاميرات المراقبة والأدلة المادية المتوفرة في مسرح الجريمة، في محاولة لتعقب الجناة وتحديد كافة المتورطين. ورغم السرية المحيطة بالتحقيقات، أشارت مصادر أمنية إلى أن الدافع الرئيسي قد يكون مرتبطًا بعملية سرقة خطط لها الجناة مسبقًا. المعلومات المتوفرة تؤكد أن العمال نفذوا جريمتهم بدقة وهدوء، مستغلين لحظة ضعف الضحية، ما يعكس نية مسبقة وإصرارًا على ارتكاب الجريمة. الجريمة الوحشية أثارت حالة من الذعر والغضب بين أهالي المنطقة، خاصة مع بقاء الجناة طلقاء حتى الآن. الأهالي وصفوا الضحية بأنه رجل معروف بحسن أخلاقه وتعامله الطيب مع الجميع. يبقى السؤال الذي يشغل بال الجميع: كيف تحوّل هؤلاء العمال من موظفين يسعون لكسب لقمة العيش إلى قتلة بدم بارد؟ وما الذي دفعهم إلى ارتكاب جريمة بهذه الوحشية؟ القوى الأمنية تعمل على تكثيف جهودها وتعقب الجناة لتقديمهم إلى العدالة، فيما ينتظر الرأي العام بفارغ الصبر الكشف عن ملابسات هذه الجريمة المروعة التي هزّت الجميع. المصدر : خاص – موقع “الملفات”
عُثر، على جثة المواطن ا. ع. ع، في العقد السادس من عمره ملقاة على الصخور قرب أحد المشاريع في الصفرا، وآثار الدماء على وجهه. وحضرت إلى المكان القوى الأمنية والأدلة الجنائية، وبوشرت التحقيقات لمعرفة ملابسات الحادث.
وقعت جريمة قتل داخل صالون حلاقة في منطقة بئر حسن، حيث راح ضحيتها شاب سوري الجنسية يبلغ من العمر 20 عامًا. وفي التفاصيل، نقل المدعو (م. م. مواليد 2005، سوري الجنسية) إلى أحد المستشفيات بتاريخ 14 كانون الثاني 2025، إثر إصابته بطلق ناري في رأسه أثناء وجوده في صالون حلاقة في المنطقة، لكنه فارق الحياة بعد وقت قصير. باشرت فصيلة الأوزاعي في وحدة الدرك الإقليمي تحقيقاتها بإشراف القضاء المختص، حيث أفاد صاحب الصالون (م. خ. مواليد 2005، لبناني الجنسية) في إفادته الأولية بأن رصاصة مجهولة المصدر أصابت الضحية أثناء جلوسه على كرسي الحلاقة، مشيرًا إلى أن الحادث وقع أثناء وجودهما بمفردهما في الصالون. ومع ذلك، أظهرت التحريات والمعاينات الميدانية أن الرواية المقدمة من الحلاق لا تتطابق مع الأدلة الموجودة، حيث لم تظهر أي آثار لدخول الرصاصة من خارج الصالون. من خلال التحقيقات المكثفة واستماع إفادات عدد من سكان المنطقة، توصلت الأجهزة الأمنية إلى معلومات تفيد بأن الحلاق كان يحمل مسدسًا حربيًا وقت وقوع الجريمة. وبعد مواجهته بالمعطيات، اعترف بحدوث جدال حاد بينه وبين الضحية نتيجة استفزاز الأخير له بمسائل شخصية، مما دفعه إلى إطلاق النار على رأسه. أقر الحلاق بأنه قام بعد ارتكاب الجريمة بإخفاء المسدس المستخدم لدى صديقه (س. م. مواليد 1985، سوري الجنسية)، الذي تم توقيفه لاحقًا. عثرت القوى الأمنية على السلاح المستخدم وضبطته كدليل ضمن التحقيقات الجارية بإشراف القضاء المختص. المصدر : المديريّة العـامّة لقوى الأمن الدّاخلي ـ شعبة العلاقات العامّة
تمكنت الأجهزة الأمنية، بفضل جهودها الحثيثة وسرعة تحركها، من التوصل إلى هوية قاتل الشاب جورج روكز في وقت قياسي يُشهد له بالكفاءة، فبفضل المتابعة التي قامت بها قيادة سرية الجديدة في وحدة الدرك الإقليمي، تم تحديد هوية الفاعل ومكان تسجيله في إحدى البلدات الجنوبية. وتبيّن أنه يدعى: علي حسن عون (مواليد 2005 – صور). الموقوف علي، كان قد أقدم على ارتكاب جريمته البشعة داخل معرض السيارات الخاص بالضحية في ضبية، مساء أمس الثلاثاء، وبحسب التحقيقات يتبين أن علي وبعد دخوله مع مالك المعرض جورج إلى مكتبه، أطلق النار عليه، مما أدى إلى وفاته على الفور. بعد ذلك، فرّ الجاني هاربًا إلى جهة مجهولة بعد سرقة سيارة من نوع “مرسيدس G Class”. وعقب عملية استقصاء دقيقة وتحريات مكثفة، تمكنت القوى الأمنية من تحديد مكان تواجده في منطقة الضاحية الجنوبية. وبالتنسيق والتعاون بين مفرزة استقصاء الجنوب وفصيلة أنطلياس تم استدراجه وتوقيفه في كمين محكم بعد 4 ساعات فقط من ارتكاب الجريمة. وقد تم تسليمه إلى فصيلة أنطلياس لاستكمال التحقيقات واتخاذ الإجراءات القانونية بحقه، في خطوة تؤكد قدرة الأجهزة الأمنية على التعامل السريع والحاسم مع الجرائم. وخلال التحقيق معه من قبل الفصيلة المذكورة، اعترف بما نُسب إليه، وأقرّ بإخفاء المسدس المستخدم في الجريمة لدى المدعوة (ز. م.، مواليد 2002، لبنانية).على الفور، وبتوجيه من القضاء المختص، تمت مداهمة مكان إقامة المذكورة من قبل فصيلة المريجة. وأثناء تفتيش منزلها، عُثر على المسدس والثياب المستخدمة في الجريمة، فتم ضبطها وتوقيف المشتبه بها. وبالتنسيق مع شعبة المعلومات، تم ضبط السيارة المسروقة التي كانت مركونة بالقرب من منزلها. التحقيق لا يزال جاريًا بإشراف القضاء المختص. جريمة تهزّ ضبية: “جي كلاس” ورصاصة ! المصدر : الملفات