September 24, 2024

إشارة منع تصرف على عقارات “الاعتماد” ورئيس مجلس إدارته

وضعت النائب العام الاستئنافي في جبل لبنان القاضية غادة عون، إشارة منع تصرف على عقارات بنك الاعتماد اللبناني وعلى العقارات الشخصية التي تعود لرئيس مجلس إدارته جوزيف طربيه. وقد جاء الحكم بناءً على دعاوى تقدّم بها مودعون احتجز المصرف ودائعهم، منها ودائع بالدولار الفريش تمّ إيداعها بعد 17 تشرين 2019. كما كانت اتّخذت قراراً مماثلاً الأسبوع الماضي، بوضع إشارة على العقارات المملوكة من بنك الموارد الذي يرأس مجلس إدارته الوزير السابق مروان خير الدين. وفي الحالتين، وجّهت القاضية عون مجموعة إنذارات إلى المصرفيْن، كما تفاوضت معهما للتعاون لردّ الودائع إلى أصحابها، إلا أن المصرفيْن أصرّا على إعطائها لهم وفق التعاميم الصادرة عن مصرف لبنان فقط. المصدر : الوكالة الوطنية للاعلام

تخسر مجددًا!

علم موقع “الملفات” أن الهيئة الاتهامية في جبل لبنان ردّت الاستئناف المقدّم من النائبة العامة الاستئنافية القاضي غادة عون لقرار إخلاء سبيل المدعى عليها هدى سلوم، وذلك لأنه لم يكن يحق لها التقدم به. وبالتالي، يبقى قرار إخلاء سبيل سلوم الصادر عن قاضي التحقيق في جبل لبنان بتاريخ ١٧/٥/٢٠٢٣ ساري المفعول . المصدر : موقع الملفات

في ماذا أخطأت؟

سألت القاضية غادة عون في تصريح لها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، :”هل أخطأت عندما فتحت ملف الكازينو واكتشفت الهدر والسرقة والرشوة لاعلاميين وغيرهم؟ هل أخطأت عندما فتحت ملف الفساد في النافعة؟ هل أخطأت عندما فتحت ملف الفيول المفشوش،واكتشفت الغش في الفيول والسرقة؟ هل أخطأت عندما طلبت تطبيق قانون رفع السرية المصرفية؟”. وتابعت :”هل أخطأت عندما فتحت ملف مكتف واكتشفت تحويل احد المصارف مبلغ مليار دولار في سنة واحدة في اوج الازمة بعد جمع الدولارات من السوق؟ وهل أخطأت عندما اكتشفت ان شركة مكتف حولت ٤ مليار $ الى الخارج مجهولي المصدر وهذا ثابت كما ١+١=٢”. واضافت عون :”هل أخطأت عندما فتحت ملف حاكم مصرف لبنان رياض سلامة والقروض السكنية واكتشفت الهدر وصرف النفوذ ومن ثم تزوير ميزانيات المصرف وتحويل تسع مليار $ الى المصارف في اوج الازمة لتحولها بدورها الى الخار؟ .هل أخطأت عندمانظرت في دعاوى المودعين الذين تبخر جنى عمرهم؟” ورأت عون أنه “ربما أخطأت في نقطة واحدة، في عدم تقدير حجم المنظومة الفاسدة التي اواجهها”، مؤكدة ان “هذه المنظومة لا يمكن ان تنجح اذا لم يكن هناك من يحميها في القضاء، وهل تساءلتم لماذا القاضية بوريزي تقوم بعملها بكل حرية وتصادر وتحجز وتلزم الجميع برفع السرية المصرفية لان هناك قضاء حر يحميها”، معتبرة ان “هنا لب الموضوع، حرروا القضاء فقط”.

عون تناشد

 ناشدت القاضية غادة عون المجتمع الدولي والاتحاد الاوروبي في تغريدة عبر تويتر انقاذ الشعب المظلوم والمسروق من”المافيا”، وقالت “لقد طُردت من منصبي لا لأسباب تتعلّق بالفساد والإهمال بل لأسباب تافهة”.

غادة عون.. مصروفة من الخدمة ‏‏

 ‏تصدر التطورٌ القضائي الحدث المحلي اليوم وطغى على الوقائع السياسية – ‏الرئاسية. فقد تبلغت النائبة العامة الاستئنافية في جبل لبنان القاضية غادة عون اليوم قراراً ‏صادراً عن المجلس التأديبي برئاسة القاضي جمال الحجار، بصرفها من الخدمة. وأفادت ‏المعلومات ان القرار اتخذ بالاجماع وأنّ القاضية غادة عون ستعترض عليه وستستأنفه. ‏على الاثر قالت القاضية عون بغضب من أمام قصر العدل “بلا تجنّي.. “أين القضاء؟! ‏يُلاحقون القاضي الوحيد الذي يتجرّأ على فتح الملفّات”، مُضيفةً”لم أخترع شيئاً ولديّ أدلّة، ‏وهم يُحاكمونني لأنّني أقوم بعملي… وأنا مش خايفة من حدا حتّى لو بدّن يقتلوني‎”‎‏.‏ وعلم ان “امام القاضية غادة عون مهلة 15 يوما لاستئناف قرار ‏صرفها امام مجلس القضاء الاعلى منذ لحظة تبلغها”، وان “مجلس القضاء  مطلق ‏الصلاحية وليس ملزما بمهلة معينة للبت باستئناف القاضية عون إن تقدمت به”. واشارت ‏معلومات ايضا الى انه و”إبان نظر مجلس القضاء في استئناف القاضية عون ‏تبقى يدها مكفوفة مهما طالت المدة علما انها تحال الى التقاعد بعد عامين ونيف‎”‎‏.‏ المصدر : المركزيّة