April 7, 2025

شجرة ليمون تتسبب بقتيل وجرحى.. بالتفاصيل

يخيّم التوتر الأمني من جديد على منطقة عكار، بسبب اشكال كبير وقع بين عائلتين راح ضحيته شاب عشريني وعدد من الجرحى، الأمر الذي دفع بالأجهزة الأمنية إلى رفع مستوى استنفارها في المنطقة تخوفًا من تطور الأمور للأسوء وسفك المزيد من الدماء وإن كان بعضها عن طريق الخطأ. وفي التفاصيل، نشب خلاف في بلدة العمارة، بين كل من عائلة “الحلو” والـ”علي” وذلك عقب تهجم “ع.م.علي. الملقب بـ”بريص”، يرافقه شقيقه “خ.علي” على منزل المدعو م.الحلو، مما تسبب في توتر وتلاسن حاد بين الطرفين سرعان ما تطور إلى الاعتداء بالضرب على “م.الحلو”، الأمر الذي دفع بعائلة الأخير إلى الرد بالمثل والاعتداء على “ع.علي” وشقيقه “خ.علي”. ووفقا للمعلومات المستقصاة يتبين أن خلفيات الاشكال تعود لاتهام “م.حلو” بعملية قطع أشجار ليمون تعود لآل علي. الاشكال لم ينته عند هذا الحد، اذ تمكن آل “علي” من الفرار إلى منزلهم والعودة إلى مكان الحادث مدججين بالأسلحة الحربية من نوع “كلاشينكوف”، وباشروا باطلاق النار باتجاه منزل آل الحلو فردوا بالمثل مما أدى إلى اصابة “ع.علي” اصابة حرجة في ظهره وسرعان ما فارق الحياة متأثرا بجراحه. وبحسب المعلومات، فقد أصيب بعض الأشخاص عن طريق الخطأ جرّاء إطلاق النار العشوائي، من بينهم “ع.عبد القادر” بإصابة في اليد، و”ا.عبي” بإصابة طفيفة في الرأس، وتم نقلهما إلى احد مستشفيات المنطقة لتلقي العلاج الضروري. مصادر ميدانية، كشفت عن حالة توتر كبيرة في صفوف اهالي البلدة وذلك عقب شيوع خبر مقتل أحد أفراد آل علي، وتحدثت عن عملية حرق استهدفت منزل آل حلو وعدد من سياراتهم، بالإضافة إلى تعرض منزلهم لإطلاق نار كثيف. ووفقًا للمصادر، فقد تحركت آليات الدفاع المدني على الفور إلى الموقع لإخماد الحرائق في المنازل وبستان الليمون، لكنها واجهت صعوبات نتيجة لإطلاق نار كثيف من أسلحة حربية وقذائف آر بي جي، ما دفعها للانسحاب وسط مخاوف من الرصاص الطائش الكثيف في الأرجاء. المصدر : خاص موقع الملفات

اعتداء على “غروب سياحي” وأسلحة حربية.. بالتفاصيل

عُلم أن خلافًا وقع بين أفراد من عائلة “ط” والمدعو “ط.ض” في بلدة فنيدق، عكار، محلة القموعة، وذكرت معلومات عن خلفيات نسائية تقف وراء الحادث، علما ان الأسباب الحقيقية لم تعرف حتى الساعة.  وفي التفاصيل، تبيّن أنه أثناء توجه المدعو “ط.ض” برفقة مجموعة من النساء والرجال إلى جبال القموعة في رحلة سياحية، اعترض طريقهم كل من “م خ”، “أ.ط”، و”خ.ط”، وشرعوا في التهجم عليه ثم الاعتداء عليه بالضرب، مما استدعى تدخلًا فوريًا من مختار بلدة فنيدق عكار، علي بدر إسماعيل، وعدد من أهالي المنطقة الذين عملوا على تهدئة الوضع. وبمجرد فض الخلاف، غادر “ط.ض” مع من كان برفقته المكان. لكن الخلاف لم ينته عند هذا الحد، فبحسب المعطيات، نُصب كمين للمذكورين أعلاه عند مفرق مشمش، وبمجرد وصول الحافلات التي كانت تقلهم إلى المكان، اعترض طريقهم مجددًا نفس الأشخاص وأطلقوا النار عليهم باستخدام أسلحة حربية وعمدوا إلى تكسير الحافلات، دون أن تُسجل إصابات بين الحاضرين، إذ اقتصرت الأضرار على حالات إغماء بين النساء المتواجدات على متن الحافلات، ليتدخل الأهالي مرة أخرى ويعملوا على فض الخلاف. يُذكر أن الحادثة لم تنته هنا، إذ تعرض أحد المقاهي في فنيدق لإطلاق نار من قبل المجموعة نفسها، وذلك نتيجة وقوف صاحبه إلى جانب المعتدى عليه من آل “ض” بحسب مصادر ميدانية. المصدر : خاص – موقع الملفات

  • 1
  • 2