شهدت مدينة صيدا، مساء الجمعة، غارتين جويتين استهدفتا مناطق سكنية، مما أسفر عن دمار واسع وإصابات بين المدنيين. وفقًا لشهود عيان، استهدفت الغارة الأولى مبنى في شارع صفي الدين، بينما استهدفت الثانية مبنى آخر في نزلة جنبلاط ضمن الأحياء الداخلية للمدينة. وقد أدت الانفجارات العنيفة إلى تدمير المبنيين المستهدفين بالكامل، وأسفرت عن وقوع عدد كبير من الإصابات في صفوف المدنيين الذين كانوا داخل المباني لحظة استهدافها. وتعمل فرق الإسعاف على نقل الجرحى وتقديم الإسعافات الأولية في محاولة للحد من تبعات الهجوم. وأظهرت مقاطع فيديو متداولة على وسائل التواصل الاجتماعي حجم الأضرار الكبيرة والدمار الواسع الذي خلّفته الغارات في المنطقة، وسط حالة من الذعر والترقب بين سكان المدينة. المصدر : الملفات
اعلن البطريرك مار بشارة بطرس الراعي أن “الحرب المدمّرة غير محصورة في غزّة ونخاف من امتدادها وما نراه لا يخضع لأي شرعة دولية أو إنسانية ونحن نريد السلام”. وأضاف الراعي خلال زيارته مطرانية صور المارونية، في إطار جولة تضامنيّة مع الجنوب: “السلام عطية إلهية والمنطقة تدفع ثمن حرب ضروس ليس فيها أي احترام لحقوق شعب وسنزور المراجع الإسلامية والمسيحية في المدينة كي نقول للجنوبيين نحن معكم وإلى جانبكم”. وتابع: “القرى الجنوبيّة تعيش تبعات الحرب على غزّة وجئنا لنوجّه تحيّة إلى كلّ أبناء البلدات من دون استثناء وكنا نتمنّى زيارة مختلف البلدات لكن الأوضاع لا تسمح بذلك”. المصدر : الوكالة الوطنية للاعلام