December 22, 2024

بأقل من 24 ساعة.. “المعلومات” تحرر ابنة السنتين وتوقف الخاطف!

في وقت يُستشهد فيه أطفال ونساء يوميًا على مذبح الوطن، وفي وقتٍ تتدمّر فيه البيوت وتُهدم الأرزاق، ويُشرّد الناس بلا علمٍ بما يحمله المستقبل المجهول، يستغلّ البعض هذه الأوضاع المتأزمة وحالة الفلتان الأمني لتصفية حساباتهم الشخصية، حيث يرتكبون الجرائم بلا رادع، متجاوزين كل الحدود الأخلاقية والقانونية. في الأيام الأخيرة، تزايدت وتيرة عمليات الخطف والجرائم التي باتت تُسمع بوتيرة أعلى، وآخر هذه العمليات كان خطف طفلة رضيعة في محاولة لتصفية حسابات مادية مع عائلتها. ووفقًا للتفاصيل التي حصل عليها موقع “الملفات”، أقدم مجهول الهوية يوم أمس على خطف الطفلة التي لا يتجاوز عمرها السنتين والنصف، والهروب بها إلى جهة غير معلومة، مما أثار حالة غضب وتوتر كبير في منطقة بكفيا والجوار. بعد تحريات مكثفة وعملية رصد دقيقة، تمكنت قوى الأمن الداخلي، وتحديدًا مكتب معلومات حلبا، من تحديد هوية الخاطف ومكان تواجده. وتبين أن الخاطف هو المدعو محمد خير حسين الحسين، من مواليد 2002. وبعد تحديد موقعه، نفذت قوة أمنية عملية نوعية أدت إلى مداهمة الموقع وتوقيفه، وتحرير الطفلة ر.ي.ال بسلام واعادتها إلى ذويها. معلومات “الملفات” أفادت، بأن عملية الخطف جاءت على خلفية خلاف مادي بين الخاطف ووالد الطفلة. كما أكدت التحقيقات أن الطفلة لم تتعرض لأي أذى جسدي أو اعتداء خلال فترة اختطافها. إن نجاح شعبة المعلومات في تحرير الطفلة وتوقيف الخاطف في وقت قياسي يؤكد التزام الأجهزة الأمنية بتطبيق القانون وملاحقة المجرمين، رغم التحديات الصعبة التي تواجهها البلاد. هذه الحادثة يجب أن تكون تذكيرًا للجميع بأهمية تعزيز الأمن ومحاسبة كل من تسوّل له نفسه استغلال الأوضاع لتصفية حساباته الشخصية على حساب حياة الأبرياء. المصدر : خاص – موقع “الملفات”

تفاصيل استشهاد بطل المعلومات.. باغته وغدره!

تنعي المديريّة العامّة لقوى الأمن الدّاخلي شهيدها المعاون نقولا محمد المقداد، الذي استشهد بتاريخ 12-09-2024، نتيجة تعرضه بتاريخ 11-9-2024 لإطلاق نار اثناء تنفيذ عملية مداهمة في محلة بئر حسن حرش القتيل، لأفراد عصابة محترفة تنشط بسرقة الاسلاك الكهربائية بشكل شبه يومي من مناطق عدة، والتي أسفرت عن توقيف عدد منهم. وفي التفاصيل، أنه لدى انسحاب المجموعة الأولى من فرقة المداهمة بعد انتهاء المهمة وبقاء 3 منهم، تدخل أحد الأشخاص المتواجدين في المحلة من الذين ليس لهم علاقة بأفراد العصابة، وباغتهم بإطلاق النار باتجاههم مما أدى الى إصابة المعاون المقداد حيث نقل الى المستشفى للمعالجة، وفارق الحياة في اليوم التالي متأثرًا بإصابته. وقد تبيّن أن مطلق النار يدعى (ح. م.، مواليد عام 1986، لبناني) وهو مطلوب للقضاء بجرم إطلاق نار ومن أصحاب السوابق بجرائم افتعال مشاكل وتهديد ومقاومة رجال السلطة. وقد عمد الأخير الى تسليم نفسه الى شعبة المعلومات قبل أن يتم توقيفه، وتم ضبط المسدس المستخدم في عملية إطلاق النار. فيما يلي نبذة عن حياته ومراحل خدمته العسكرية في سلك قوى الأمن: • الرتبة والاسم والشهرة: الرقيب أول نقولا محمد المقداد • تاريخ الولادة ومكانها: 17-1-1989 برج البراجنة – بعبدا. • الوضع العائلي: متأهل، عدد الأولاد 2. • دخل السلك بتاريخ 22122015 وتدرج في الرتب حتى رتبة رقيب اول. • رقي إلى رتبة معاون بعد الاستشهاد. • خدم في: مفرزة سير وسط بيروت – شعبة المعلومات. • منح بعد الاستشهاد: وسام الجرحى-وسام الاستحقاق اللبناني الدرجة الرابعة-المدالية العسكرية-مدالية الأمن الداخلي ومدالية الجدارة. • منح التنويهات التالية: • تنويه من مدير عام قوى الأمن الداخلي عدد 8. • تنويه من قائد شرطة بيروت عدد 1. • تنويه خطي مع مكافأة مالية عدد 7 من المدير العام لقوى الأمن الداخلي المصدر : المديريّة العـامّة لقوى الأمن الدّاخلي ـ شعبة العلاقات العامّة

شهيد جديد لـ”المعلومات”.. مداهمة تنهي حياته!

استشهد عنصر في شعبة المعلومات خلال عملية مداهمة نفذتها قوى الأمن الداخلي في منطقة بئر حسن قرب مخيم شاتيلا، مساء اليوم. وبحسب مصادر أمنية، حصل تبادل كثيف لإطلاق النار بين عناصر الدورية الأمنية وأحد المطلوبين، ما أدى إلى إصابة العنصر “ن.م” بجروح خطيرة. وعلى الفور، تم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج، إلا أنه فارق الحياة متأثراً بإصابته. تأتي هذه المداهمة ضمن حملة أمنية واسعة تستهدف توقيف عدد من المطلوبين بتهم تتعلق بالجرائم المنظمة والاتجار بالمخدرات. المصدر : الملفات

عملية توقيف أحد المطلوبين الخطرين تنتهي بمقتله.. بالتفاصيل

في إطار المتابعة المستمرة التي تقوم بها قوى الأمن الداخلي لمكافحة عمليات تجارة وترويج المخدرات في مختلف المناطق اللبنانية، توافرت معطيات لشعبة المعلومات حول نشاط إحدى الشبكات في عمليات تجارة وترويج المخدرات على نطاق واسع في منطقة كسروان”.وأضاف، “على الفور، أعطيت الأوامر لدوريّات الشعبة للعمل على تحديد هويّة أفراد هذه الشبكات وتوقيفهم. وبنتيجة المتابعة، تبين أنّ الرّأس المدبر للشبكة المذكورة هو المدعو: س. ا. ي. (مواليد عام 1984، لبناني) أحد المطلوبين الخطرين”. وتابع البيان، “على أثر ذلك، كُلّفت القوّة الخاصّة في الشعبة إجراء عمليات مراقبة مستمرّة لرصده وتوقيفه، كونه مسلّح بصورة مستمرّة ويُعتَبَر من الأشخاص الخطرين”.وأشار، إلى أن “بتاريخ 05-11-2023 وبعد عملية مراقبة دقيقة نفّذتها القوة الخاصة التابعة للشعبة، تمكّنت من رصد سيارة الشيفروليه المذكورة وعلى متنها (س. ا. ي.)، وبرفقته شخص آخر يقود السيارة حيث عملت القوة على الإطباق عليهما ومحاصرة السيارة، والطلب منهما الامتثال لأوامرها وتنبيههما لعدم استعمال السلاح”.وأردف البيان، “امتثل السائق للأوامر، إلا أنّ (س. ا. ي) المذكور أقدم على شهر بندقية حربية نوع “MP5″، وصوّبها باتجاه عناصر القوة محاولا إطلاق النار عليهم بشكل مباشر، مما اضطرّهم لإطلاق النار باتجاهه مما أدى إلى إصابته ووفاته، وتم ضبط البندقية وتبيّن أنه يوجد طلقة في داخلها. وتم توقيف السائق ويدعى: أ. ب. (مواليد عام 1992، لبناني)”.وذكر البيان، أنه “بتفتيش السيارة ضبط بداخلها كمية كبيرة من المخدرات عبارة عن:2 كلغ كوكايين داخل كيسين نايلون.3 علب بلاستيكية بداخلها مادة الكوكايين زنتها بالكامل حوالي 87 غ.حبوب مخدرة نوع كبتاغون، وعبوتين بداخلها مواد تُستَخدَم لتصنيع المخدرات.حقيبة قماشية لون أسود بداخلها ممشطين، و859 طلقة صالحة للاستعمال.مبلغ مالي مزيّف عبارة عن /668/ دولارًا أميركيًا.اكياس وعلب تستخدم لتوضيب المخدرات، ميزان حساس وآلتَيْن كهربائيّتَيْن شفط فاكيوم ومبلغ مالي”.ولفت، إلى أن “بالتحقيق مع (أ. ب.) اعترف أنه يعمل في مجال ترويج المخدِّرات منذ حوالي الستة أشهر لصالح المدعو (س. ا. ي). وأضاف أنه كان يقوم بتوزيع المخدرات على الزبائن بناء لطلب الأخير، أما بالنسبة للبندقية الحربية فصرّح أنها تبقى بحوزة (س. ا. ي.)، وأعلمه أنه في حال قامت إحدى الدوريات بمحاولة توقيفه سوف يستخدمها لمقاومة عملية توقيفه والفرار”.ووفق البيان، “أجري المقتضى القانوني بحقّه وأودع مع المضبوطات المرجع المختص بناء على إشارة القضاء”. المصدر : المديريّة العـامّة لقوى الأمن الدّاخلي ـ شعبة العلاقات العامّة

شعبة المعلومات تلاحق المتورطين

بتاريخ 16-10-2023، أقدم مجهولون على الدخول الى محطة محروقات في محلة مجدليا – زغرتا وسرقوا من داخلها مبلغ /4,000/ آلاف دولار أميركي، وفروا الى جهة مجهولة. على أثر ذلك، باشرت القطعات المختصة في قوى الأمن الداخلي إجراءاتها الميدانية والاستعلامية لتحديد هوية منفذي عملية السرقة، ونتيجة الاستقصاءات والتحريات المكثّفة، توصّلت شعبة المعلومات إلى تحديد هوية أفراد عصابة السرقة، ومن بينهم كل من: – ع. ح. (مواليد عام 1984، لبناني) مطلوب بموجب ملاحقتين عدليتين بجرم سرقة – ع. ب. (مواليد عام 1993، لبناني)  من أصحاب السوابق الجرمية بقضايا سرقة ومخدرات بتاريخي 6 و11-11-2023 وبعد عملية رصد ومراقبة دقيقة، تمكنت دوريات الشعبة من توقيفهما في محلتي ساحة النور والبحصاص، وبتفتيشهما تم ضبط مبلغ /300/ دولار أميركي وهاتفين خليويين. بالتحقيق معهما، اعترفا بما نسب اليهما لجهة تنفيذ عدة عمليات سرقة من داخل محطات محروقات ومحلات تجارية في محافظتي الشمال وجبل لبنان بالاشتراك مع شخص ثالث. أجري المقتضى القانوني بحقهما، وأودعا مع المضبوطات المرجع المختص بناء على إشارة القضاء، والعمل مستمر لتوقيف المتورط الثالث. المصدر : المديريّة العـامّة لقوى الأمن الدّاخلي ـ شعبة العلاقات العامّة