May 19, 2025

زيارة بعيدة عن الإعلام

في ظل تصاعد التوترات في بعض المناطق السورية ذات الغالبية الدرزية، لا سيّما في جرمانا وأشرفية صحنايا، وما رافقها من أعمال عنف وخطابات تحريضية أثارت قلقًا واسعًا داخليًا وخارجيًا، تكثفت التحركات السياسية والدبلوماسية لاحتواء الوضع ومنع انزلاقه نحو فتنة طائفية. وقد عُقد اجتماع عاجل في دار الطائفة الدرزية في بيروت، اليوم الجمعة، بمشاركة سفراء عدد من الدول العربية وسفير تركيا، خصّص لبحث تداعيات الأحداث الأخيرة وسبل تهدئة الوضع. وقد عبّر السفراء من جانبهم عن تضامنهم، مؤكدين على أهمية الحوار والتنسيق لحلّ الخلافات، مشدّدين على وحدة الدولة السورية ورفض الفتنة بين مكوناتها. وفي هذا الإطار، أفادت معلومات بأن الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط أجرى لقاءً  اليوم الجمعة بعيدًا عن الإعلام مع الرئيس السوري أحمد الشرع في قصر الشعب بدمشق. وأوضح مصدر رسمي سوري أن جنبلاط أكّد خلال اللقاء رفضه لأي طرح يتعلق بالحماية الدولية، مشددًا على ضرورة حصر السلاح بيد الدولة السورية، وداعيًا إلى تشكيل لجنة تحقيق تُعنى بكشف المسؤولين عن أحداث جرمانا وصحنايا. من جهته، نبّه شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز، الشيخ الدكتور سامي أبي المنى، إلى خطورة الخطابات التي تسعى لخلق قوميات خاصة أو تأجيج العداء مع مكوّنات إسلامية أخرى، مستنكرًا في الوقت نفسه أي تعرض للمقدسات، ومدينًا ما وصفه بالكلام الفتنوي الذي طغى في الأيام الماضية. ودعا إلى التهدئة وضبط النفس حفاظًا على السلم الأهلي وصونًا للعيش المشترك في سوريا ولبنان على حد سواء. المصدر : الملفات

تحذيرات من فتنة في سوريا تستهدف الدروز

في ظل تصاعد التوترات الأمنية في سوريا، برزت خلال الأيام الماضية أحداث دامية في منطقتَي جرمانا وأشرفية صحنايا، طالت بشكل مباشر أبناء طائفة الموحدين الدروز، ما أثار قلقًا واسعًا داخل الطائفة وحرّك اتصالات سياسية ودينية على أعلى المستويات لاحتواء الوضع ومنع انزلاقه نحو فتنة داخلية. فقد شهدت الساحة السورية تحركات أمنية خطيرة ترافقت مع اعتداءات متكررة، وُصفت بالمفتعلة، استهدفت مدنيين دروزًا، وسط تداول تسجيل صوتي مفبرك مسيء للنبي محمد، سُرّب بهدف إشعال فتنة طائفية بين الدروز والمسلمين السنّة. أمام هذا المشهد المقلق، تحرّك كل من الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط وشيخ عقل الطائفة الشيخ الدكتور سامي أبي المنى، عبر سلسلة اتصالات داخلية وخارجية شملت قيادات لبنانية وسورية وعربية، بهدف وقف إطلاق النار وإعادة منطق الدولة وضبط الفصائل المتطرفة، في مواجهة ما وصفوه بـ”مشروع فتنة يخدم إسرائيل وأعداء استقرار سوريا ووحدة مكوناتها”. وقد تكللت الجهود باتفاق على وقف إطلاق النار، في انتظار التوصل إلى صيغة نهائية تضمن السلم الأهلي في جبل العرب وسائر المناطق ذات الغالبية الدرزية. وفي الإطار نفسه، كثّف شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ الدكتور سامي أبي المنى اتصالاته، لا سيّما مع مفتي سوريا الشيخ أسامة الرفاعي ومفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان، مؤكدًا أن أبناء الطائفة في جرمانا وأشرفية صحنايا قادرون على الدفاع عن أنفسهم، لكنهم أيضًا جديرون بوأد الفتنة وضبط النفس، محذرًا من محاولات مشبوهة لإشعال نار الفتنة في البلاد. ودعا أبناء الطائفة إلى استنكار أي إساءة للمقدسات، والتعامل بحكمة مع أي تطورات قد تستغل لتوسيع دائرة الفوضى. وتعبيرًا عن القلق المشترك، عقد المجلس المذهبي لطائفة الموحدين الدروز اجتماعًا استثنائيًا في دار الطائفة في فردان، بحضور شيخ العقل وليد جنبلاط وعدد من الوزراء والنواب والمشايخ. وبعد الاجتماع، اعتبر شيخ العقل سامي أبي المنى أن “ما حصل كان مشروع فتنة من خلال تسجيل صوتي يُسيء إلى النبي محمد”، مؤكدًا أن “الموحدين الدروز لا يمكن أن يسمحوا بالإساءة إلى نبيهم رسول الإسلام محمد عليه الصلاة والسلام”. وأضاف: “ندين الإساءة للنبي محمد كما ندين ردة الفعل التي طالت المقدسات، وندعو الجميع إلى التنبه من الكلام الفتنوي”، مؤكدًا رفض الطائفة لأي حالة عدائية مع أهل السنة في لبنان أو سوريا، وداعيًا الحكومة السورية إلى ضبط الفصائل المتطرفة. وفي بيان توجيهي منفصل، دعت مشيخة العقل أبناء الطائفة إلى عدم قطع الطرقات أو التظاهر أو التعرض للأشقاء السوريين الأبرياء المتواجدين في المناطق اللبنانية، وشددت على ضرورة الرجوع إلى رأي المشايخ الأفاضل قبل الإقدام على أي خطوة ميدانية. كما ناشدت بالابتعاد عن الأخبار التحريضية وتغليب صوت العقل والمسؤولية لحماية السلم الأهلي، مؤكدة أن الغيرة المعروفة لأبناء الطائفة يجب أن تبقى ضمن الإطار الديني والإنساني. المصدر : الملفات

بالأرقام.. نزوح كثيف !

بلغ عدد النازحين من المناطق الساحلية السورية إلى المناطق الحدودية الشمالية، عند الضفة اللبنانية لمجرى النهر الكبير، نحو 24,975 نازحًا، أي ما يعادل 5,188 عائلة، وذلك منذ العاشر من شهر آذار الماضي وحتى اليوم.وقد توزع هؤلاء النازحون على 30 بلدة وقرية حدودية في شمال لبنان، ضمن منطقتي السهل والدريب في محافظة عكار. المصدر : رادار الملفات 

اتفاق لترسيم الحدود

في خطوة لافتة على مسار التعاون الأمني بين بيروت ودمشق، وقّع وزيرا الدفاع اللبناني ميشال منسى والسوري مرهف أبو قصرة اتفاقًا مشتركًا في مدينة جدة، يُعدّ الأول من نوعه منذ سنوات. الاتفاق يركّز على أهمية ترسيم الحدود المشتركة، وتفعيل آليات تنسيق ميدانية لمواجهة التحديات الأمنية والعسكرية، وذلك في توقيت بالغ الحساسية تشهده المنطقة. المراقبون وصفوا الخطوة بأنها مؤشر واضح على إعادة تنظيم العلاقة الأمنية بين البلدين، وسط تطورات إقليمية متسارعة، وترقّب لما قد تحمله المرحلة المقبلة من تحولات ليس فقط على الساحة اللبنانية والسورية، بل على مستوى الشرق الأوسط ككل. المصدر : رادار الملفات 

لبنان مستعدّ لتسليم أكثر من 700 سجين سوري

نقلت تقارير إعلامية عن مصادر قضائية لبنانية تأكيدها أن السلطات في بيروت تتحضّر لتسليم أكثر من 700 سجين سوري من بين ما يزيد عن ألفي سجين سوري يقبعون في السجون اللبنانية المكتظّة، وذلك في إطار مساعٍ لمعالجة هذا الملف الحساس مع الجانب السوري. وبحسب المصادر، فإن عملية الترحيل ستتم بعد استكمال الإجراءات القانونية الخاصة بالمحكومين والموقوفين الذين تنطبق عليهم شروط الترحيل، في ظل ضغوط متزايدة على المؤسسات السجنية اللبنانية. مع ذلك، لم يصدر حتى الساعة أي تأكيد أو نفي رسمي من الجهات اللبنانية أو السورية بشأن هذا الإجراء، خصوصًا أن الملف لا يزال يحمل تعقيدات سياسية وقانونية، تستوجب مراعاتها قبل الشروع بتنفيذ أي خطوة عملية. المصدر : الملفات